«باربي»... الرهان الرابح لشركة «ماتيل»

أراده الرئيس التنفيذي للشركة أن يكون «محطماً للقواعد»

حقق فيلم «باربي» عائدات قدرها 1.4 مليار دولار وهو مبلغ يقترب من الإيرادات التي حققتها أفلام «هاري بوتر» (إ.ب.أ)
حقق فيلم «باربي» عائدات قدرها 1.4 مليار دولار وهو مبلغ يقترب من الإيرادات التي حققتها أفلام «هاري بوتر» (إ.ب.أ)
TT

«باربي»... الرهان الرابح لشركة «ماتيل»

حقق فيلم «باربي» عائدات قدرها 1.4 مليار دولار وهو مبلغ يقترب من الإيرادات التي حققتها أفلام «هاري بوتر» (إ.ب.أ)
حقق فيلم «باربي» عائدات قدرها 1.4 مليار دولار وهو مبلغ يقترب من الإيرادات التي حققتها أفلام «هاري بوتر» (إ.ب.أ)

عندما بدأ ينون كريز الرئيس التنفيذي المعيّن في شركة «ماتيل» عمله في أبريل (نيسان) عام 2018، كان يتبنى مبدأ رئيسياً فيما يتعلق بفيلم «باربي»، وهو أنه لم يكن معنياً بما إذا كان الفيلم سوف يسهم في بيع دمية باربي إضافية، بل كان مهتماً بأن يكون فيلم «باربي» حدثاً جيداً وثقافياً، وأن يكون مختلفاً ومحطماً لكل القوالب. وإذا كان ذلك يعني تحويل الرئيس التنفيذي لشركة «ماتيل»، أي هو نفسه، إلى موضع سخرية عند تصوير شخصية الرئيس التنفيذي في أحداث الفيلم، فلا بأس بذلك. لقد أجدى ذلك النهج نفعاً إلى درجة لم يتصورها حتى كريز نفسه، فقد حقق فيلم «باربي» عائدات قدرها 1.4 مليار دولار، وهو مبلغ يقترب من الإيرادات التي حققتها أفلام «هاري بوتر»، التي تعدّ أفضل وأهم أفلام شركة «وارنر برذرز». ومن المحتمل أن تصل إيرادات فيلم «باربي» إلى ملياري دولار.

نقل التأثير الإيجابي لـ«باربي» شركة ماتيل إلى مجال إنتاج الأفلام (أ.ب)

ومن الأمور التي تصدّرت المقابلات، التي تم إجراؤها أخيراً مع كريز، وروبي برينر المنتجة التنفيذية لأفلام شركة «ماتيل»، والمتحدثين باسم نجمة الفيلم مارغو روبي، والمخرجة والمؤلفة غريتا غيرويغ، هي كيفية تحقيق شركة «ماتيل» نجاحاً ظلّ عصياً على الشركة لسنوات طويلة. لقد حافظت كل من شركتي «ماتيل» و«وارنر» على ترتيباتهما المالية، لكن أشخاصاً مطلّعين على اتفاقهما قالوا إن «ماتيل» حصلت على 5 في المائة من عائدات شباك التذاكر، إضافة إلى نسبة مئوية من الأرباح النهائية بوصفها منتجاً للفيلم، ومدفوعات مالية إضافية لامتلاكها حقوق الملكية الفكرية للدمية «باربي». كذلك هناك عائد المبيعات التجارية المرتبطة بالفيلم، ومبيعات الدمية المتوقع زيادتها. رفض ممثلون لكل من شركتي «ماتيل» و«وارنر» التعليق على الترتيبات المالية، رغم أن المسؤول المالي الرئيسي بالشركة ذكر خلال مؤتمر صحافي، يوم الخميس الماضي، أن «الشركة سوف تحصل على 125 مليون دولار تقريباً (إجمالي مستحقات وأرباح من الفيلم)». ورغم عدم ظهور نتائج «باربي» في أحدث عائدات شركة «ماتيل»، التي تم الإعلان عنها في 26 يوليو (تموز)، كان كل ما أراد الجميع الحديث عنه فيما يتعلق بالعائدات هو فيلم «باربي»، حيث أثنى كريز على الفيلم بوصفه «لحظة مهمة» في استراتيجية الشركة لـ«امتلاك قيمة ملكيتها الفكرية»، مؤكداً قدرتها على الجذب. وترددت «وول ستريت» في الثناء بشكل كبير على نجاح فيلم واحد استناداً إلى النظرية التي تشير إلى أنه من الصعب تحقيق نجاح بهذا الحجم مرة أخرى، مع العلم بأن فيلم «باربي» لم يكن له تأثير واضح في سعر سهم شركة «وارنر برذرز ديسكفري».

مع ذلك يتجاوز التأثير الإيجابي لـ«باربي» بالنسبة إلى شركة «ماتيل» فيلماً واحداً، حيث واجهت استراتيجية الشركة الممتدة لسنوات، التي ركّزت على أن تصبح شركة كبرى لإنتاج الأفلام من خلال استخدامها مخزون الألعاب الضخم الخاص بها بوصفه ملكية فكرية، شكوكاً، إن لم تكن سخرية صريحة من جانب «هوليوود». مع ذلك تغير ذلك بفضل دور «ماتيل» القيادي الريادي العازم على دعم ووضع الثقة في فريق مبدع غير تقليدي تمكّن من تحقيق عائدات ضخمة، وربما يحصد جوائز مرتقبة. كذلك كان عزم شركة «ماتيل» المفاجئ على السخرية من نفسها من العناصر التي أسعدت النقاد، وزادت الجلبة التي جذبت عدداً أكبر من رواد دور السينما، إلى جانب قاعدة معجبي «باربي».

أثنى ينون كريز الرئيس التنفيذي المعيّن في شركة «ماتيل» على الفيلم بوصفه «لحظة مهمة» في استراتيجية الشركة لـ«امتلاك قيمة ملكيتها الفكرية» (روزيت هالفورسون - نيويورك تايمز)

يذكر أن المسيرة المهنية لكريز كانت في مجال الإعلام والترفيه لا تجارة التجزئة. وكان حاييم صابان، الملياردير وأحد رواد الأعمال ومبدع شخصيات «باور رينجرز (حراس القوة)»، هو مرشده ومعلمه لفترة طويلة، وقد وظّفه وهو لا يزال حديث التخرج في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس لتدشين مشروع «فوكس كيدز يوروب» المشترك مع شركة «فوكس». وأدار لاحقاً «ماركر استوديوز»، وهو معمل تجميع خاص بـ«يوتيوب»، استحوذت عليه شركة «ديزني» عام 2014. وتوقف كريز عن العمل معه عام 2016، وتحولت «ماركر» إلى «ديزني ديجيتال نتوورك» عام 2017.

رغم أن باربي من أكثر الألعاب شعبية، كانت محل جدل كبير، حيث كان يتم النظر إليها بوصفها رمزاً لتمكين المرأة ومعياراً مستحيلاً للجمال والأنوثة في الوقت ذاته. وبدا النهج الوحيد المجدي هو المحاكاة الساخرة ولهذا، وبشكل مؤقت، وقع الاختيار على إيمي شومر، الممثلة الكوميدية الساخرة، لأداء الدور، وتم استعراض عديد من النصوص. وبعد أسابيع من تولي كريز منصب الرئيس التنفيذي عام 2018 رفض تجديد خيار شركة «سوني»، بحسب عديد من الأشخاص الذين تم إجراء مقابلات معهم من أجل هذا المقال، واتصل بوكيل أعمال النجمة مارغو روبي، وطلب عقد اجتماع. كانت روبي من الممثلات الشابات اللاتي يحظين بشعبية ورواج في هوليوود، وقد أدت عديداً من الأدوار المتنوعة المميزة مثل شخصية تونيا هاردينغ، المتزلجة سيئة الحظ في فيلم «أي تونيا (أنا تونيا)»، وفيلم «ذا وولف أوف وول ستريت (ذئب وول ستريت)» من إخراج مارتن سكورسيزي. وفي الوقت الذي لا يمكن لإنسانة أن تجسد أبعاد «باربي» المبالغ فيها، اقتربت روبي كثيراً من الشخصية وكانت مشعّة جمالاً. وكانت روبي تتواصل بشكل متزامن مع كل من شركة «ماتيل» وكريز بعدما علمت أنه لم يتم تجديد خيار «باربي»، فقد كانت تبحث عن ترخيص محتمل لتقدمه إلى شركة «وارنر» التي عقدت معها شركتها المنتجة «لاكي تشاب» اتفاقاً أولياً. مع ذلك لم تكن تسعى وراء بطولة الفيلم. خلال إفطار في فندق «بيفرلي هيلز»، عبّر كريز عن رؤيته قائلاً إنه لا يريد إنتاج أفلام من أجل بيع ألعاب، بل أراد شيئاً جديداً وغير تقليدي وجريء. وأوضح قائلاً: «رؤيتنا لباربي هي أن تكون شخصاً له صوت قوي، ورسالة واضحة، وصدى ثقافي يحدث أثراً اجتماعياً».

المخرجة غريتا غيرويغ مع مارغو روبي ورايان غوسلينغ أثناء تصوير فيلم «باربي» (وارنر برذرز)

تجعل حماسة كريز الواضحة، وإصراره الكبير، وترويجه للتكامل الإبداعي، من الصعب مقاومته، كما اكتشفت برينر، المنتجة، عندما وظّفها لإدارة قسم الأفلام المنشأ حديثاً في شركة «ماتيل». انجذبت برينر، وهي منتجة محترمة ومرشحة لنيل جائزة «أوسكار» عن فيلم «دالاس بايرز كلوب»، إلى فكرته الخاصة بالفيلم. واتفق الاثنان على المشروع بعدما سألها عن الممثلة التي ينبغي أن تؤدي دور باربي، واقترحت هي الأخرى روبي. وبدورها اقترحت روبي خلال اجتماعهم الأول أن تخرج غيرويغ الفيلم، حيث كانت الاثنتان صديقتين وتحدثتا عن العمل معاً، وأحب كريز الفكرة بدرجة ما لأنها لم تكن متوقعة، حيث أخرجت غيرويغ وكتبت أفلاماً مستقلة مثل «فرنسيس ها»، و«ليدي بيرد»، ومعالجة جديدة لرواية «نساء صغيرات» الكلاسيكية، ولم تخرج أي أفلام ذات ميزانية ضخمة. تبين أن غيرويغ كانت تلعب بدمى باربي وهي طفلة، وتحبها، وكانت هناك صور قديمة لها وهي تلعب بالدمية «باربي». التقت برينر مع غيرويغ وشريكها نوا باومباك، وهو كاتب نصوص ومخرج مرموق، في منشأة للمونتاج في نيويورك. وأخذتا تناقشان بعض الأفكار، لكن لم تخرجا بشيء ملموس مكتمل، وكان كل شيء يبدو ممكناً. وتم إبرام اتفاق، ووقّعت شركة «وارنر» بوصفها منتجاً مشاركاً، وبمجرد مشاركة غيرويغ في الفيلم، وافقت روبي على بطولته.

* خدمة نيويورك تايمز


مقالات ذات صلة

كلينت إيستوود ناقد السُلطات والباحث عن عدالة غائبة

سينما المخرج إيستوود مع نيكولاس هاولت (وورنر)

كلينت إيستوود ناقد السُلطات والباحث عن عدالة غائبة

ماذا تفعل لو أنك اكتشفت أن الشخص المتهم بجريمة قتل بريء، لكنك لا تستطيع إنقاذه لأنك أنت من ارتكبها؟ لو اعترفت لبرّأت المتهم لكنك ستحلّ مكانه في السجن

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
سينما من «الفستان الأبيض» (أفلام محمد حفظي)

شاشة الناقد: دراما نسوية

في فن صنع الأفلام ليس ضرورياً أن يتقن المخرج الواقع إذا ما كان يتعامل مع قصّة مؤلّفة وخيالية.

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
يوميات الشرق مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

يندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هوبال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد.

إيمان الخطاف (الدمام)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما صُناع فيلم «إيميليا بيريز» في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

«ذا بروتاليست» و«إيميليا بيريز» يهيمنان... القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «غولدن غلوب»

فاز فيلم «ذا بروتاليست» للمخرج برادي كوربيت الذي يمتد لـ215 دقيقة بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
TT

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)

تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض السينمائية المصرية، بحضور صناع أغنيات الألبوم، وعدد من الفنانين ورموز الإعلام المصري.

وشهد الحفل عرض كليب أغنية «تيجي نسيب» لأول مرة، الذي عرض بتقنية «Dolby Atmos» التي تمنح الجمهور تجربة استماع ثلاثية الأبعاد تضيف بعداً جديداً للموسيقى.

ويذكر أن ألبوم أنغام الجديد «تيجي نسيب» هو من إنتاج شركتها الجديدة «صوت مصر»، وتضمن 12 أغنية هي: «وبقالك قلب»، و«تيجي نسيب»، و«موافقة»، و«إيه الأخبار»، و«خليك معاها»، و«اسكت»، و«أقولك إيه»، و«كان بريء»، و«القلوب أسرار»، و«مكانش وقته»، و«بنعمل حاجات»، و«هو أنت مين».

وتعاونت في الألبوم مع نخبة من صناع الأغنية المصرية أبرزهم: أمير طعيمة، وطارق مدكور، وهالة الزيات، ومحمود خيامي، ومصطفى حدوتة، وإيهاب عبد الواحد، وأكرم حسني، ونادر حمدي، ونور عبد الله، ومصطفى العسال، ومحمد العشي، وتامر عاشور، ومحمد الشرنوبي، وعزيز الشافعي، وخالد سليمان.

كانت أنغام قد فاجأت جمهورها بضم أغنية «وبقالك قلب»، التي تستحوذ على حقوقها منذ أكثر من 17 عاماً، للألبوم لتكون «هيد» عملها الفني الجديد، وهي من ألحان الموسيقار الراحل رياض الهمشري.

ووصفت أنغام ألبومها خلال لقائها مع وسائل أإعلام بأنه «تجربة مميزة»، قائلة: «ألبوم (تيجي نسيب)، هو تجربة مميزة في مسيرتي الفنية، حاولت من خلالها مواكبة التطور الموسيقي في العالم، من خلال تقديم أشكال موسيقية لم تقدم من قبل في الشرق الأوسط، وأتوقع أن الأجيال القادمة التي ستستمع للألبوم، ستشكر فريق العمل على ما قدموه بهذا التطور وبتلك التقنيات».

وحول سبب إطلاقها اسم «صوت مصر» على شركتها الفنية الجديدة، قالت أنغام: «من يتابعني جيداً، يعلم أن هذا اللقب يطلق علي منذ فترة طويلة، وهو أمر ليس بجديد علي، وفي النهاية أنا لست متعمقة في الأمور الإدارية مقارنة بالغناء والموسيقى».

الفنانة أنغام شكرت فريق العمل على ما قدموه من أغانٍ (الشركة المنتجة)

وقدمت الفنانة المصرية الشكر لكل فريق عمل ألبومها الجديد وبالتحديد الفنان أكرم حسني، مضيفة: «رحلة العمل على ألبوم (تيجي نسيب) تجربة ممتعة وصعبة، والمبدعون الذين شاركوني تلك الرحلة كانوا على مستوى عالٍ من الرقي والفن، وهم سبب نجاحي، وأقدم شكراً خاصاً للفنان أكرم حسني، الذي أصبح في مصاف كبار الشعراء في الوطن العربي، بعد أن ظهرت حقيقته وموهبته في الشعر مثلما هي في التمثيل».

وأعرب الموسيقار محمود الخيامي عن سعادته البالغة لمشاركته الفنانة أنغام في ألبومها الجديد بأغنية «هو أنت مين»، وكشف عن كواليس الأغنية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت الفكرة بعد أن أعجبت بأغنية أنغام التي قدمتها في ألبومها الماضي (يا ريتك فاهمني)، التي أراها إحدى أغنياتها العظيمة من ألحان الفنان تامر عاشور، ولا أنكر أنني استلهمت فكرة أغنيتي منها، ثم عملت على الأغنية مع الشاعرة هالة الزيات، وقدمنا الأغنية لأنغام، التي تحمست لها كثيراً، ووافقت فوراً على تقديمها في ألبومها الجديد، وبعد نجاح الأغنية اقترحت علي أنغام دمج أغنية (هو أنت مين) مع أغنية (يا ريتك فاهمني) في حفلاتها الغنائية».

أما الشاعر أمير طعيمة الذي قدّم لأنغام في ألبومها 4 أغنيات، فتحدث قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «منذ ما يقرب من 20 عاماً، وأنا وأنغام دائماً ما نقدم سنوياً أعمالاً غنائية، نحن أصبحنا معتادين على بعضنا البعض، ونفهم ما نريده، ولذلك لم أجد صعوبة في العمل معها خلال هذا الألبوم، ربما فكرة الأغنيات الـ4 التي قدمتها لها هذا العام بها النزعة الهجومية أعلى من الرومانسية بعض الشيء».

كشف طعيمة عن الأغنية الأقرب لقلب أنغام من كلماته قائلاً: «أعتقد أن الأغنيات الأربع قريبة من قلب أنغام، وربما أقربها (مكنش وقته)، لأننا وقتها تحدثنا كثيراً عن الأغنية وفكرتها».