عالم أميركي عالق داخل كهف في تركيا يطلب المساعدة بفيديوhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4535141-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%83%D9%87%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
عالم أميركي عالق داخل كهف في تركيا يطلب المساعدة بفيديو
مارك ديكي (إكس)
اسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
اسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
عالم أميركي عالق داخل كهف في تركيا يطلب المساعدة بفيديو
مارك ديكي (إكس)
قال المستكشف الأميركي للكهوف الذي أصيب بمرض خطير في قاع كهف في تركيا، إنه يحتاج إلى المساعدة للخروج، وذلك في مقطع فيديو نشرته «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة).
أصيب مارك ديكي (40 عاماً) بنزف داخلي السبت الماضي، أثناء استكشافه مع فريق دولي كهف موركا في جنوب تركيا على عمق 1120 متراً، ونُقل إلى مخيّم لفريق البعثة الاستكشافية على عمق 1040 متراً تحت الأرض.
وتمكّن فريق دولي من الأطباء والمستكشفين بالإضافة إلى عناصر الإنقاذ الأتراك من الوصول إلى ديكي وإعطائه أكياس الدم والإسعافات الأولية. كذلك، قاموا بإنزال النقّالات والمعدّات الأخرى اللازمة لسحبه.
وفي مقطع الفيديو الذي يعود تاريخه إلى الأربعاء ووفرته الرئاسة التركية لـ«الوكالة الفرنسية»، يمكن رؤية ديكي واقفاً يتحدّث بوضوح للكاميرا.
وقال: «مرحباً، أنا مارك ديكي من عمق ألف متر تقريباً».
وأضاف ديكي الذي كان يرتدي سترة حمراء: «كما ترون، أنا مستيقظ، أنا واعٍ وأتحدث، لكنني لم أُشف من الداخل بعد، لذلك سأحتاج إلى مساعدة كبيرة للخروج من هنا».
وتابع بأن «الاستجابة السريعة للحكومة التركية لإحضار المستلزمات الطبية التي كنت بحاجة إليها، أنقذت حياتي».
ويعد كهف موركا ثالث أعمق كهف في تركيا، وفقاً للاتحاد التركي لمستكشفي المغاور، حيث يصل أقصى عمق له إلى 1276 متراً.
وقال الاتحاد الجمعة إنّ علاج ديكي بالدواء مستمر بينما يقوم رجال الإنقاذ بإحضار المعدّات المناسبة إلى المكان.
وقال ديكي في الفيديو إنّ معنوياته ارتفعت عندما تمكّنت خطيبته من الوصول إليه في الكهف.
ولم يكشف ديكي ولا المسؤولون الأتراك وفرق الإنقاذ طبيعة مشكلته الصحية.
قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.
«كولكتيف ريبيرث»... حان وقت العودةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085933-%D9%83%D9%88%D9%84%D9%83%D8%AA%D9%8A%D9%81-%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%AB-%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9
لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)
يلتزم بعض أصحاب الغاليريهات بتنظيم معارض رسم ونحت وتجهيزات فنيّة رغم أوضاع صعبة يعيشها لبنان... فالحرب أصابت معظم هذا القطاع بشلل تام، ولكن هذا التوقف القسري يقابله أحياناً الخروج عن المألوف. ومن باب إعطاء اللبناني فسحة أمل في خضمّ هذه الأجواء القاتمة، قرر مركز «ريبيرث بيروت» الثقافي إقامة معرضه للفنون التشكيلية. فقلب الجميزة عاد ينبض من جديد بفضل «كولكتيف ريبيرث» (ولادة جديدة جماعية)، وشهد افتتاحه حضوراً ملحوظاً. «سمر»، المشرفة على المعرض تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنه كان لا بد من العودة إلى النشاطات الفنية. وتتابع: «جميعنا مُتعبون ونشعر بالإحباط. ولكننا رغبنا في كسر الجمود بمعرضٍ يزوّدنا بمساحة ضوء، ويسهم في تبديل حالتنا النفسية. وقد لبّى دعوتنا نحو 12 فناناً تشكيلياً».
لوحات زيتية، وأخرى أكليريك وزيتية، وتجهيزات فنية، حضرت في هذا المعرض. ومن المشاركين لاريسا شاوول، وجوي فياض، وكارلا جبور، وإبراهيم سماحة، ومها حمادة، ودانيا خطيب، وغيرهم... كلٌ منهم عبّر عن رغبته في التجديد والانكباب على الحياة.
ندى بارودي تعرض أكثر من لوحة تحت عنوان «الطبيعة». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «تربطني بالطبيعة علاقة وطيدة، لا سيما بالأشجار وأوراقها. فهي تذكرني بالأرض وجذورنا. أما الأوراق فتؤكد لنا أننا في حالة تجدّد دائم. وبين كل فصل وآخر نراها تموت لتعود وتولد مرة جديدة. وهو الأمل الذي نحتاجه اليوم في ظروف صعبة نعيشها». وترسم ندى لوحاتها بريشة دافئة تترجم فيها فصول السنة، بألوان الزهر؛ الأصفر والأخضر والبرتقالي. رسمت ندى بارودي لوحاتها في أثناء الحرب. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «عندما تكثر الضغوطات حولي أفرّغها بالرسم. وخلال الحرب شعرت بحاجة إلى الإمساك بريشتي، فمعها أخرج عن صمتي، وتحت أصوات الانفجارات والقصف كنت أهرب إلى عالمي، فأنفصل تماماً عمّا يجري حولي، لألتقط أنفاسي على طريقتي».
في جولتك بالمعرض تكتشف في أعماله أساليب فنية مختلفة، منها لوحات فوتوغرافية ولكنها منفذة بتقنية جديدة؛ فيدخل عليها الطلاء. دانيا مجذوب اختارت هذا الأسلوب ليشكّل هوية خاصة بها. وتضيف: «أجول في مختلف المناطق اللبنانية وألتقط مشاهد تسرق انتباهي».
لوحاتها المعروضة تجسّد مناطق بيروتية. تشرح: «جذبتني هذه الأبنية في وسط بيروت، وبالتحديد في شارع فوش. وكذلك انتقيت أخرى مصنوعة من الحجر القديم في زقاق البلاط والسوديكو. أطبع الصور على قماش الكانفاس لأعدّل مشهديتها بالطلاء».
كي تُبرز دانيا أسلوبها تستخدم الطلاء بالألوان البرّاقة... «هذه الألوان، ومنها الذهبي، تطبع اللوحة بضوء ينعكس من أرض الواقع». عمل دانا بتفاصيله الدقيقة توثّق عبره بيروت؛ مدينة الأجيال... «الصورة تبقى الطريقة الفضلى لنتذكّر مشهداً أحببناه. ويمكننا عدّ الفن الفوتوغرافي تخليداً لموقع أو مكان وحتى لمجموعة أشخاص».
وكما نوافذ بيوت المدينة العتيقة، كذلك تتوقف دانا عند أبوابها وشرفاتها، فهي مغرمة بالأبنية القديمة، وفق قولها. وتستطرد: «أهوى الرسم منذ صغري؛ ولذلك حاولت إدخاله على الصورة الفوتوغرافية».
من اللوحات المعروضة في «كولكتيف ريبيرث» مجموعة الفنان إبراهيم سماحة، فهو ينفذها بالطريقة ثلاثية الأبعاد. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «أعتمد في تقنيتي التقنيةَ نفسها المتبعة في تنفيذ الأيقونات. أرسم المدينة على ورق الفضة لينعكس الضوء عليها. من ناحيتي أهتم بإبراز الظل، وتأتي هذه التّقنية لتضفي عليه النور. وكما يتغير انعكاس الضوء في حياتنا، كذلك باستطاعته أن يبدّل في مشهدية لوحة معينة». إحدى لوحات سماحة صورّها من مبنى «البيضة» وسط العاصمة، ونفذّها لتبدو متدرّجة بين قسمين، فيُخيّل إلى الناظر إليها أنه يشاهد مدينتين أو «بيروتين» كما يذكر سماحة لـ«الشرق الأوسط». ويوضح: «أبدأ بتلقف الفكرة، ومن ثم أنقلها على الخشب. وفي لوحاتي، رسمت بيروت في أثناء الجائحة. وكذلك درج مار نقولا وشارع مار مخايل والجميزة قبل انفجار المرفأ وبعده».
تكمل جولتك في المعرض، فتستوقفك تجهيزات فنية ومنحوتات لجوي فياض. جميعها ترتبط ارتباطاً مباشراً بالموسيقى. كما يطبعها الخيال والحلم، فيشعر الناظر إليها بأنها تحلّق في الفضاء. وتقول جوي لـ«الشرق الأوسط»: «كل لوحاتي تحكي لغة الحب، فهو في رأيي أهم ما يجب الاعتناء به وتكثيفه في حياتنا. ولأني أعمل في مجال الغناء؛ فإنني أربطه بالموسيقى».
في لوحتها «الرجل المشع»، تصوّر جوي شخصاً يمسك بقلبه الحديدي كي ينثر جرعات الحب فيه على من يمرّ أمامه، وقد صنعته من مواد الريزين والحديد وطلاء الأكريليك. وتضيف: «بالنسبة إليّ، فإن الحب هو الأساس في أي علاقة نقيمها... مع شريك الحياة والأب والابن والصديق والأم. وفي لوحة (الرجل المشع) نراه يُخرج قلبه من جسده كي يوزّع الحب وينثره. وهو أسلوب تتداخل فيه فنون عدة ليؤلف مشهدية تشبه ثلاثية الأبعاد».
ومن أعمال فياض المعروضة «تركني أحلم»، وهو منحوتة مصنوعة من الريزين أيضاً، ونرى رجل فضاء يسبح بين السماء والأرض التي يخرج منها الضوء.
وفي منحوتة «أنحني لتاجك» تترجم رؤية فلسفية عن الحب... «هناك علاقة وطيدة بين العقل والقلب، وهذا الأخير أَعُدّه تاج الإنسان. ولذلك علينا الانحناء أمامه من أجل إبراز قيمته المعنوية في حياة الإنسان».