حديث ماجد الكدواني عن عائلته يثير تفاعلاً واسعاً في مصر

قال إن جدّية زوجته أفادته خلال مشواره الفني

الكدواني وابنته (برنامج صاحبة السعادة)
الكدواني وابنته (برنامج صاحبة السعادة)
TT

حديث ماجد الكدواني عن عائلته يثير تفاعلاً واسعاً في مصر

الكدواني وابنته (برنامج صاحبة السعادة)
الكدواني وابنته (برنامج صاحبة السعادة)

أثار حديث الفنان المصري ماجد الكدواني عن تفاصيل حياته العائلية تفاعلاً واسعاً في مصر، إذ تصدر قائمة الأكثر بحثاً عبر موقع «غوغل» الاثنين.

وروى الكدواني خلال لقائه في برنامج «صاحبة السعادة» مساء الاثنين، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، كواليس تعرفه على زوجته، قائلاً: «قابلت زوجتي في السنة الثالثة بالكلية، وقلت لها أنا معجب بكِ، وأريد الاقتراب منكِ، فقالت لي إنها لا تفكر الآن، قبل أن تطلب مني أن نتعرف على بعضنا أكثر».

وأضاف أنه «تقدم لها في الوقت الذي قرر فيه أهلها الهجرة إلى أميركا»، ووصف والدتها بأنها «سيدة حنون»، وكشف أنه عاش في بيت زوجته لمدة 14 عاماً، بعد زواجهما في عام 1994.

ولقي حديثه عن زوجته تفاعلاً حين قال: «زوجتي إنسانة جادة، ونظامية، وعاقلة، وحكيمة، وهي مفيدة جداً بالنسبة لي، والأيام أثبتت لي أن ربنا كتب لي إنسانة مفيدة جداً، ومن غيرها كان من الممكن (أروح في مكان تاني)، وخوفها علينا وعلى البيت أمر في غاية الأهمية، وأحترمه».

وقدم الفنان المصري اعتذاراً لزوجته عن كل يوم ضايقها فيه، قائلاً: «أشكر ربنا على نعمته، وأنه وضعكِ في حياتي وتحملتِ كثيراً».

وفاجأت ابنة الفنان ماجد الكدواني، ساندرا، والدها في استوديو «صاحبة السعادة» خلال وجوده، وغنّت أغنية «بنت أبوها»، ما جعله يذرف الدموع.

وأعرب عن سعادته البالغة لحرص كثير من الفنانين على حضور فرح ابنه يوسف: «أجمل شيء فرّح قلبي في ذلك اليوم، كلمة قيلت على لسان الجميع (المحبة والحب الحقيقيان)، إذ فوجئت بوجود رامي إمام، وكريم عبد العزيز، وريهام عبد الغفور، وهاني رمزي، وشيرين رضا». وقال، إن يوسف وساندرا هما نقطة ضعفه الوحيدة، وثمرة حياته وثمرة الحياة.

وأشار إلى أن تجربته مع والده قد أفادته في فهم كيفية تربيتهما بشكل أفضل: «حاولت تربيتهما بطريقة صحيحة وملتزمة، ولكن بلطف، ومن دون تشديد».

الفنان المصري ماجد الكدواني في لقطة من برنامج «صاحبة السعادة» (برنامج صاحبة السعادة)

وكشف الكدواني أن ابنته درست في أميركا، ومن ثمّ عادت إلى مصر لدراسة الموسيقى والغناء.

وكان الفنان ماجد الكدواني قد كُرّم بصفته أفضل ممثل دور أول في مهرجان القاهرة للدراما، برئاسة الفنان يحيى الفخراني في دورته الثانية بمدينة العلمين الجديدة، عن دوره في الجزء الثاني من مسلسل «موضوع عائلي»، الذي عُرض على إحدى المنصات الإلكترونية، وحقق نجاحاً كبيراً.

ووصف الكدواني زميله بيومي فؤاد بـ«عشرة العمر»، مضيفاً أنه عاش معه 5 سنوات في كلية الفنون الجميلة، وقابله في مسرحيات الكلية.

وعلى الرّغم من أن الكدواني تخصص في بداية حياته في دراسة الديكور، فإن حبه للفن كان أكبر، لذا التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1995. وقبل تخرجه شارك في عديد من مسرحيات الهواة، في حين يعدّ فيلم «عفاريت الأسفلت» عام 1996 أول أفلامه.

الكدواني قدم أدواراً مهمة خلال مشواره (برنامج صاحبة السعادة)

وشارك الكدواني أخيراً في أعمال تلفزيونية وسينمائية عدة من بينها «الهرشة السابعة»، و«الجريمة»، و«فضل ونعمة»، و«برا المنهج»، و«مش أنا»، و«وقفة رجالة»، و«الضيف»، و«نادي الرجال السري»، بينما ينتظر عرض فيلم «أبو نسب».

ووفق الناقد الفني خالد محمود، فإن الكدواني يعد «أحد الموهوبين الذين استطاعوا الفوز باحترام الجمهور واهتمام المخرجين؛ لأنه يعتمد على المدرسة التلقائية في فن الأداء، إذ يستطيع غزل ملامح إنسانية شديدة الخصوصية من الأدوار التي يقدمها».

ويؤكد محمود في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الكدواني استطاع تجاوز أدوار صديق البطل بجدارة، ودلّل على ذلك بدوره في مسلسل «موضوع عائلي»، الذي يعدّه نقلة في رحلة الكدواني الفنية، حيث جسد شخصية إنسانية، بوعي شديد، وبساطة في الأداء.


مقالات ذات صلة

سودانيات يعبّرن عن معاناتهن في ظل الحرب عبر «سينمات بنات»

يوميات الشرق تسابيح حسين تصور مشهداً بالهاتف المحمول (الشرق الأوسط)

سودانيات يعبّرن عن معاناتهن في ظل الحرب عبر «سينمات بنات»

يعمل مشروع «سينمات بنات» على إتاحة الفرصة للسودانيات للتعبير عن أزماتهن وهمومهن عبر أفلام هدفها تغيير المجتمع للأفضل.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من فيلم «قشر البندق» (صفحة خيري بشارة على فيسبوك) ‫‬

مدحت العدل: استوحيت «قشر البندق» من الزحام على مطعم مصري

قال المؤلف المصري مدحت العدل إن فيلم «قشر البندق» حقق نجاحاً كبيراً وقت طرحه في دور العرض السينمائي.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق صور حصرية لقصة «أسطورة سليمان» التي تستشرف مستقبل المملكة (الشرق الأوسط)

«أسطورة سليمان»... بطل خارق سعودي ببصمة هوليوودية

الشغف الجماهيري الكبير بأفلام الأبطال الخارقين التي تنشرها مجلات الكوميكس وتنتجها شركات سينمائية عالمية، جذب صانع المحتوى عمار الصبان لإطلاق أعمال سعودية مشابهة

إيمان الخطاف (الدمام)
سينما «مخيف 3»: الوحش في ثياب سانتا كلوز (سينيڤيرس إنترتايمنت)

أفلام الرعب الحديثة تمنحنا شعوراً كاذباً بالأمان

في أكثر من فيلم حديث يتلاعب الموضوع الماثل مع قناعتك. تهز إيمانك الروحاني (The Omen)، تحذّرك من طفل يسكنه شيطان، أو من قوى غيبية ترصد أنفاسك (Quiet Place‪:‬ Day One). تقترح عليك أن الدنيا ليست آمنة والمستقبل كذلك.

محمد رُضا (لندن)
سينما «ثمانية مناظر من بحيرة بيوا» (أول فيلم)

شاشة الناقد: فيلمان يختلفان عن الأفلام الأميركية

المصدر، في الأصل، كناية عن ثمانية أشعار يابانية مستوحاة من أشعار صينية بعنوان «ثمانية مناظر لبحيرة جياوجيانغ» وُضعت في القرن الحادي عشر ونُقلت إلى رسومات منذ...

محمد رُضا (لندن)

ملتقى دولي في الرياض لبحث تحديات التبادل المعرفي وتطلعات المترجمين

النسخة السابقة من ملتقى الترجمة الدولي 2023 (واس)
النسخة السابقة من ملتقى الترجمة الدولي 2023 (واس)
TT

ملتقى دولي في الرياض لبحث تحديات التبادل المعرفي وتطلعات المترجمين

النسخة السابقة من ملتقى الترجمة الدولي 2023 (واس)
النسخة السابقة من ملتقى الترجمة الدولي 2023 (واس)

تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لإقامة ملتقى الترجمة 2024 في نسخته الرابعة، مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ويستمر يومين بمقر وزارة التعليم في الرياض؛ ليواصل جهوده في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مجتمع المترجمين عبر مختلف المسارات التي اتخذها الملتقى منذ 4 أعوام لتسليط الضوء على صناعة الترجمة إقليمياً ودولياً.

ويمنح الملتقى مساحة مهمة لرواده وضيوفه من مختلف دول العالم، للالتقاء والتحدث مع خبراء الترجمة المحليين والدوليين المشاركين، وذلك من خلال مسار «قابل الخبراء»، إلى جانب ما يقدمه الملتقى من أنشطة متواصلة تتضمن جلسات حوارية تناقش واقع الترجمة وتحدياتها والفرص الواعدة لمستقبل القطاع، وورش عمل متخصصة يقدمها خبراء في مختلف الفنون المتصلة بالصناعة الترجمية.

وإلى جانب تجهيز معرض مصاحب للملتقى، كمساحة للجهات المحلية والدولية المتخصصة في المجال الترجمي، يتيح الملتقى، الذي ينظم في 8 و9 نوفمبر المقبل، الفرصة لاستكشاف آخر الأبحاث العلمية التي تناولت قضايا القطاع وقدّمت حلولاً ومقترحات في وجه تحدياته المختلفة. فيما تفتح «حكايا ترجمية»، إحدى مساحات الملتقى، نوافذ للتعرف على أبرز رواد المجال وأهم القصص والدروس المستفادة والتجارب الشخصية والمهنية للمشاركين.

وتسلط هيئة الأدب والنشر والترجمة، من خلال ملتقى الترجمة، الضوء على دورها في تعزيز حضور السعودية الثقافي دولياً، إلى جانب ما سيُسهم به الملتقى من إكساب مجتمع المترجمين خبرات مهارية وتقنية حديثة في صناعة الترجمة من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، وتحفيز التنافسية وتحسين فرص العمل في مجال الترجمة.

ولم تتوقف المبادرات التي أطلقتها السعودية في القطاع الترجمي على الإطار المحلي، بل وسّعت إطار مبادراتها لتستوعب المنطقة العربية بجهود تعزيز أعمال الترجمة ومدّ جسور بين «العربية» والثقافات والحضارات والشعوب العالمية، وقد أطلقت مؤخراً أعمال المرصد العربي للترجمة، بوصفه أول مرصدٍ نوعيٍّ لتنسيق الجهود العربية في مجال الترجمة ودعم مسيرتها.

ومع تزايد قيمة الترجمة، أصبحت هناك حاجة ملحة لمواكبة التقدم الحضاري، وتبادل المعارف والمعلومات ، وإبراز دورها في التواصل بين الأمم ذات الألسن المختلفة، وإثراء رصيدها الثقافي والعلمي. كما اتخذت الهيئة مجموعة من الخطوات الفريدة التي أنعشت القطاع الترجمي السعودي وعكست الحراك الذي شهدته السعودية مؤخراً، الأمر الذي انعكس على تسجيل نموٍ متصاعد في الإنتاج الترجمي، بعد أن كان حجم الإنتاج قبل سنوات قليلة لا يتجاوز 30 إلى 40 كتاباً، ولكن مع الدّعم الحكومي والمبادرات التي شهدها الوسط الثقافي السعودي قفزت هذه الأرقام إلى ما يقرب من 4 أضعاف.

وحسب أحدث تقرير للحالة الثقافية في السعودية، الصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، رصد التقرير نتائج مبادرة «ترجم»، التي أطلقت عام 2021م كإحدى المبادرات النوعية لتعزيز العمل في القطاع الترجمي، وبلغ عدد الكتب التي ترجمتها مبادرة «ترجم» خلال عام 2023م 595 كتاباً، وهو أعلى رقم تحققه المبادرة، مسجلة نسبة نمو بلغت 74 بالمائة، وجاء تحقيق هذه النسبة العالية بمشاركة 48 دار نشر في عام واحد، أي ما يقارب ضعف عدد المشاركات عن العام قبل الماضي، وامتد أثر ذلك على تنوع مواضيع الترجمة، التي زادت قليلاً عن العام السابق.