الموسيقى تقلل إحساس الألم لدى الأطفال خلال تلقي الحقن

الموسيقى تقلل من الإحساس بالألم لدى حديثي الولادة أثناء تلقي التطعيمات والحقن (رويترز)
الموسيقى تقلل من الإحساس بالألم لدى حديثي الولادة أثناء تلقي التطعيمات والحقن (رويترز)
TT

الموسيقى تقلل إحساس الألم لدى الأطفال خلال تلقي الحقن

الموسيقى تقلل من الإحساس بالألم لدى حديثي الولادة أثناء تلقي التطعيمات والحقن (رويترز)
الموسيقى تقلل من الإحساس بالألم لدى حديثي الولادة أثناء تلقي التطعيمات والحقن (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن الموسيقى تقلل من الإحساس بالألم لدى الأطفال أثناء تلقي التطعيمات والحقن واختبارات وخز الكعب التي تجرى لحديثي الولادة.

ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام الباحثون بقياس مستويات الألم لدى 100 طفل حديثي الولادة أثناء تلقيهم تطعيمات أو خضوعهم لاختبارات الدم أو اختبارات وخز الكعب، حيث تم تشغيل مقاطع موسيقية لـ54 منهم لمدة 20 دقيقة قبل وأثناء وبعد الحقن، فيما لم يستمع الأطفال الآخرون إلى أي موسيقى.

وتم تقييم مستويات الألم لدى الأطفال باستخدام نظام تسجيل قياسي يقوم بتقييم تعبيرات الوجه والبكاء وأنماط التنفس وحركات الأطراف، ويعطي تقديرات للألم في درجات من صفر إلى 7.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة «أبحاث طب الأطفال»، أنه في حين كانت درجات الألم صفراً لكلتا المجموعتين قبل وخز الكعب، فإن متوسط درجة الألم لدى الرضع الذين استمعوا إلى الموسيقى كان أقل بشكل ملحوظ أثناء الاستماع للموسيقى وبعدها مباشرة مقارنة بأولئك الذين لم يستمعوا لهذه المقاطع.

فقد كانت درجات الألم لدى الرضع الذين استمعوا إلى الموسيقى هي أربع أثناء الحقن، وانخفضت إلى الصفر بعد دقيقة واحدة منه، فيما كان متوسط درجات الألم لدى الرضع الذين لم يسمعوا الموسيقى هو سبع في وقت الحقن، وانخفض إلى خمس ونصف بعد دقيقة واحدة، وإلى اثنتين بعد دقيقتين.

وقال الدكتور ساميناثان أنبالاجان، زميل طب الأطفال حديثي الولادة والفترة المحيطة بالولادة في مستشفى جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا بالولايات المتحدة، والذي قاد الدراسة: «إن التدخل بالموسيقى هو أداة سهلة وغير مكلفة لتخفيف الألم الناتج عن الحقن واختبارات الدم أو اختبارات وخز الكعب عند الأطفال حديثي الولادة».

واقترح أنبالاجان أن تستكشف الدراسات المستقبلية أيضاً تأثيرات التدخلات المماثلة، مثل صوت الوالدين المسجل، بدلاً من الموسيقى على شعور الأطفال بالألم.


مقالات ذات صلة

شاهد... لحظة سقوط مغني راب أميركي على المسرح قبل وفاته

يوميات الشرق مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)

شاهد... لحظة سقوط مغني راب أميركي على المسرح قبل وفاته

توفي مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب، على ما أفاد مدير أعماله، السبت، بعدما كان الفنان البالغ (53 عاماً) سقط على خشبة المسرح خلال حفلة موسيقية في اليوم السابق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بارعٌ هاني شاكر في إشعال الجراح بعد ظنّ بأنها انطفأت (الشرق الأوسط)

هاني شاكر في بيروت... الأحزان المُعتَّقة تمسحها ضحكة

فنان الغناء الحزين يضحك لإدراكه أنّ الحياة خليط أفراح ومآسٍ، ولمّا جرّبته بامتحانها الأقسى وعصرت قلبه بالفراق، درّبته على النهوض. همست له أن يغنّي للجرح ليُشفى.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الباحثة ييرين رين تعزف على البيانو (معهد جورجيا للتكنولوجيا)

الموسيقى تحسّن قدرات الطلاب على التعلّم

وفقاً لدراسة جديدة منشورة في دورية «بلوس وان»، يمكن للموسيقى أن تعزّز قدرتنا على تعلّم معلومات جديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق موسيقى الشهر: عودة متعثّرة لشيرين... وأحلام تنفي الانفصال بالصور والغناء

موسيقى الشهر: عودة متعثّرة لشيرين... وأحلام تنفي الانفصال بالصور والغناء

بدل أن يصل صدى أغنيات شيرين الجديدة إلى جمهورها العربي، طغى عليها ضجيج المشكلات التي واكبت عودتها. ماذا أيضاً في الجديد الموسيقي لهذا الشهر؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق سمير روحانا خلال حفل بعلبك (المصدر منصة إكس)

شربل روحانا والثلاثي جبران مع محمود درويش يعزفون على «أوتار بعلبك»

الجمهور جاء متعطشاً للفرح وللقاء كبار عازفي العود في العالم العربي، شربل روحانا وفرقته، والثلاثي جبران والعازفين المرافقين.

سوسن الأبطح (بيروت)

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
TT

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)

يواجه المسافرون عبر الجو، الذين كانوا يأملون في انتهاء عصر «مستلزمات الحمام الصغيرة»، خيبة أمل جديدة، حيث أعادت المطارات الأوروبية فرض قواعد صارمة متعلقة بحقائب اليد، حسب موقع «سكاي».

وكانت بعض الوجهات في الاتحاد الأوروبي قد ألغت الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر للسوائل المسموح بحملها ضمن أمتعة اليد، ولكن بداية من الأحد، يتعين على جميع المطارات إعادة فرض هذا الحد بسبب «مشكلة تقنية مؤقتة» في أجهزة الفحص الأمني الجديدة. ويأتي ذلك بعد خطوة مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة في وقت سابق من الصيف الحالي.

ويعني هذا أنه إذا كنت في إجازة، فلن تتمكن من شراء زجاجة كبيرة من واقي الشمس، أو العطور، أو المشروبات المحلية، قبل الوصول إلى المطار لتحملها إلى المنزل ضمن أمتعة اليد. ولكن لماذا حدث ذلك؟ وهل سيعود العمل بالقواعد الأكثر مرونة التي كانت متبعة في بعض الأماكن؟

كان المسافرون على متن الطائرات في جميع أنحاء العالم قد اعتادوا على القيود الصارمة، التي يتم فرضها على السوائل وأدوات التجميل، والتي يتعين وضعها في كيس بلاستيكي شفاف، بحد أقصى 100 مليلتر.

مع ذلك من المتوقع أن تتيح أجهزة الفحص الأمني الجديدة، التي تستخدم تقنية الأشعة السينية المقطعية، نظرياً وضع كميات أكبر من السوائل، والإبقاء على أجهزة الكومبيوتر المحمول في الحقائب.

وقد بدأت بعض المطارات في دول الاتحاد الأوروبي، مثل مطارات روما وأمستردام، تنفيذ تلك التعليمات بالفعل، وخففت القواعد الصارمة، في حين لم تفعل غالبية المطارات ذلك بعد، وشرعت بعض المطارات الأخرى بتجربة هذه التقنية الجديدة.

ووفق تقديرات الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي، يوجد حالياً نحو 350 جهاز مسح ضوئي في 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا وآيرلندا، وإيطاليا، وليتوانيا، ومالطا، وهولندا، والسويد.

مع ذلك، أعاد الاتحاد الأوروبي فرض الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر لحل مشكلة تقنية في المعدات الجديدة، على الرغم من أنه لم يذكر ماهية هذه المشكلة.