الشارقة تعلن اكتشاف مجموعة جديدة من نقود تاريخية لحكم القواسم

تعود لحقبة عام 1805

جانب من النقود التاريخية التي عرضتها هيئة الشارقة للآثار (الشرق الأوسط)
جانب من النقود التاريخية التي عرضتها هيئة الشارقة للآثار (الشرق الأوسط)
TT

الشارقة تعلن اكتشاف مجموعة جديدة من نقود تاريخية لحكم القواسم

جانب من النقود التاريخية التي عرضتها هيئة الشارقة للآثار (الشرق الأوسط)
جانب من النقود التاريخية التي عرضتها هيئة الشارقة للآثار (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة الشارقة للآثار، اكتشاف مجموعة جديدة من النقود تعرض للمرة الأولى، ضربت في حكم القواسم عبر العقود التاريخية، التي تعرف محلياً بـ«مرضوف القواسم».

ويعدّ «مرضوف القواسم» الضرب الثاني لحكم القواسم ويعود إلى الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، الذي بدأ حكمه في عام 1803، والمرضوف قد ضرب في 1805 من بدايات حكمه لرأس الخيمة.

أسماء الحكام

وحملت المجموعة التي يعلن عنها لأول مرة أسماء لحكام القواسم؛ منهم الشيخ صالح بن محمد بن علي بن صالح القاسمي، الذي حكم رأس الخيمة بعد وفاة عمه الشيخ سيف بن علي بن صالح القاسمي في عام 1649.

وتضم المجموعة التي أعلن عنها اليوم عملة الشيخ حسن بن رحمة القاسمي، الذي حكم رأس الخيمة من 1809 – 1819، ومن ثَمّ عودة الشيخ سلطان بن صقر القاسمي إلى الحكم وضرب مجموعة من النقود المهمة في فترة حكمه منها مرضوف القواسم بأشكال وأحجام مختلفة، بالإضافة إلى ظهور عملة جديدة سُميت «سكة رأس الخيمة» التي ضربت في عام 1846.

من العملات النقدية التاريخية (الشرق الأوسط)

اختلاف القيم والوزن

ويشير الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في كتابه «صراع القوى والتجارة في الخليج» (1620 - 1820) إلى أن العملات التي جرى تداولها في الخليج العربي بصفة عامة وفي الإمارات بصفة خاصة في أثناء حكم دولة القواسم في الفترة ما بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر اختلفت قيمتها ووزنها أيضاً، بشكل واسع خلال فترة هذه الدراسة، وكانت علاقاتها المتداخلة معقدة بشكل مماثل.

ولوحظ بصفة عامة أن تلك النقود سُكّت جميعها من النحاس وهي بسيطة من حيث التصميم، إذ اتخذت الشكل المستدير لقطعة النقود وهو التصميم التقليدي للمسكوكات في العصر الإسلامي، أما من حيث نصوص الكتابات فهي أيضاً بسيطة.


مقالات ذات صلة

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

يوميات الشرق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

أعدمت كوريا الشمالية علناً مواطناً يبلغ من العمر 22 عاماً، بسبب استماعه لموسيقى البوب الكورية الجنوبية ومشاركتها.

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
يوميات الشرق إنفاق أكثر من 500 ألف دولار على تذكارات بريطانية لفندق «ليتل بريتن إن». (موقع الفندق)

لماذا يُقبل الألمان على هذا الفندق الذي يحتفي بكل ما هو بريطاني؟

تعتبر صورة التلال المتدحرجة والغابات الكثيفة ونهر الراين الملتف عبرها وهي لمنطقة راينلاند - بفالتس أو بالاتينات راينلاند، هي تصوير لألمانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق النساء أكثر عرضة للوفاة بعد الكوارث الطبيعية بمقدار 14 مرة مقارنة بالرجال (أ.ب)

النساء أكثر عرضةً للوفاة بعد الكوارث الطبيعية مقارنةً بالرجال

أكّد تقرير جديد أصدرته منظمة القيادة البيئية النسائية في أستراليا أن النساء أكثر عُرضةً للوفاة بعد الكوارث الطبيعية بمقدار 14 مرة مقارنةً بالرجال.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق صورة نشرتها مؤسسة الشباب الكورية لإحدى الأمهات المشاركات في البرنامج

لماذا يحبس الآباء في كوريا الجنوبية أنفسهم في زنازين؟

منذ شهر أبريل (نيسان)، شارك عدد كبير من الآباء في برنامج مدته 13 أسبوعاً، يستهدف تعليمهم كيفية التواصل بشكل أفضل مع أبنائهم.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اعتاد كثير من الأشخاص ضبط عدة منبهات صباحاً (رويترز)

لماذا يحتاج بعض الأشخاص ضبط عدة منبهات للاستيقاظ صباحاً؟

اعتاد كثير من الأشخاص ضبط عدة منبهات صباحاً؛ حيث إنهم قد يجدون صعوبة في الاستيقاظ من أول مرة؛ بل يضغطون على زر الغفوة (snooze) مراراً وتكراراً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

أعدمت كوريا الشمالية علناً مواطناً يبلغ من العمر 22 عاماً، بسبب استماعه لموسيقى البوب الكورية الجنوبية ومشاركتها.

ووفقاً لشهادات نُشرت في تقرير «حقوق الإنسان في كوريا الشمالية» الصادر عن وزارة الوحدة في سيول، يوم الخميس الماضي، فقد تم إعدام الرجل علناً، في عام 2022، لاستماعه إلى 70 أغنية كورية جنوبية، بالإضافة إلى مشاهدته لثلاثة أفلام وتوزيعها، حسبما نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

ويسلط التقرير -وهو مجموعة من شهادات 649 من المنشقين الكوريين الشماليين- الضوء على حملة القمع الوحشية التي تشنها بيونغ يانغ على النفوذ الغربي، وتدفق المعلومات إلى الدولة المعزولة.

وتم تشديد الحظر المفروض على موسيقى البوب ​​الكورية الجنوبية، لحماية المواطنين من «التأثير الخبيث» للثقافة الغربية، بموجب قانون جديد تبنَّته كوريا الشمالية في عام 2020، يحظر «الآيديولوجية والثقافة الرجعية».

ويدعو هذا القانون إلى الحكم على الأشخاص الذين يشاهدون أو يستمعون أو يوزعون البرامج الترفيهية والمعلومات الخارجية، بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، مع الأشغال الشاقة.

كما تشمل الممارسات «الرجعية» الأخرى التي يشملها القانون، بعض العادات الكورية الجنوبية، مثل ارتداء العرائس لفساتين بيضاء، وحمل العريس للعروس، وارتداء النظارات الشمسية.

وقالت «هيومن رايتس ووتش» في تقريرها العالمي لعام 2023: «إن الحكومة لا تتسامح مع التعددية، وتحظر وسائل الإعلام المستقلة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية، وتحرم بشكل منهجي جميع الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، والتجمع السلمي، وتكوين الجمعيات، وحرية الدين والمعتقد».

ورفضت كوريا الشمالية الانتقادات والاتهامات الموجهة لها بخصوص انتهاكها لحقوق الإنسان، واصفة إياها بأنها «جزء من مؤامرة للإطاحة بقيادتها».