نشاطان يعززان ذكاء الأطفال... تعرف عليهما

الرياضات الجماعية تعزز الصحة العقلية (رويترز)
الرياضات الجماعية تعزز الصحة العقلية (رويترز)
TT

نشاطان يعززان ذكاء الأطفال... تعرف عليهما

الرياضات الجماعية تعزز الصحة العقلية (رويترز)
الرياضات الجماعية تعزز الصحة العقلية (رويترز)

تشير دراسة جديدة إلى أن ممارسة الألعاب الرياضية بشكل منتظم وقراءة الكتب تجعلان الأطفال أكثر ذكاء.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية، فقد أمضى علماء الأعصاب في جامعة شرق فنلندا عامين في متابعة 504 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات، في دراسة نُشرت مؤخراً.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين أمضوا وقتاً أطول في القراءة وممارسة الألعاب الرياضية طوروا مهارات تفكير أفضل من أولئك الذين قاموا بأنشطة أخرى، مثل ألعاب الفيديو أو ممارسة الألعاب الرياضية بشكل غير منتظم.

وجاءت أفضل النتائج عندما جمع الأطفال بين زيادة وقت الرياضة والقراءة مع اتباع نظام غذائي صحي، والذي حدده الباحثون بأنه نظام غذائي يحتوي منتجات الألبان منخفضة الدسم وقليلاً من اللحوم الحمراء أو النقانق.

وكتب الباحثون في دراستهم: «تحسين نوعية النظام الغذائي وزيادة ممارسة الرياضة المنظمة والقراءة ارتبط بتحسن الإدراك لدى الأطفال بشكل ملحوظ».

القراءة تحسن الصحة العقلية والإبداع ومهارات التفكير (رويترز)

وسبق أن أظهر بعض الدراسات وجود صلة بين زيادة النشاط البدني وتحسين وظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة والقدرة على التعلم.

وتوفر الرياضات الجماعية بشكل خاص تعزيزاً للصحة العقلية عبر مزج النشاط البدني بالتواصل الاجتماعي.

أما القراءة فترتبط بتحسين الصحة العقلية والإبداع ومهارات التفكير لدى الأطفال. وقد ذكرت دراسة سابقة أجراها باحثون من «مستشفى سينسيناتي للأطفال» بأميركا أن الأطفال الذين يقضون وقتاً أطول في القراءة يسجلون نتائج أعلى في الاختبارات المعرفية؛ مقارنة بالأطفال الذين يستبدلون بوقت القراءة وقتاً أمام الشاشات.

وتقول «جمعية علم النفس» الأميركية إن ألعاب الفيديو توفر بعض الفوائد لنمو الأطفال، حيث تعزز الذاكرة والوعي، لكن هذا التطور المعرفي يتعطل عندما يكون الوقت الذي يمضيه الطفل أمام الشاشات غير خاضع للرقابة تماماً.


مقالات ذات صلة

مخاوف يمنية من اتساع رقعة «الهزال الشديد» بين الأطفال

المشرق العربي يمنية تحمل طفلتها المريضة بمستشفى «السبعين» في صنعاء (أ.ف.ب)

مخاوف يمنية من اتساع رقعة «الهزال الشديد» بين الأطفال

أبدت مصادر طبية يمنية مخاوفها من تصاعد تفشي «الهزال الشديد» في أوساط الأطفال دون سن الخامسة في المناطق الخاضعة للحوثيين.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي طفل يجلس ممسكاً بالكعك في مخيم جباليا للنازحين الفلسطينيين شمال غزة (أ.ف.ب)

غزة: تسليم نحو 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال

أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن نحو 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال تم تسليمها لقطاع غزة بالفعل قبل بدء حملة تطعيمات.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي والدة الطفل عبد الرحمن أبو الجديان أول شخص يصاب بشلل الأطفال بغزة منذ 25 عاماً تعتني به في خيمتهم بدير البلح وسط القطاع (رويترز) play-circle 01:03

إسرائيل و«حماس» توافقان على هدن مؤقتة خلال حملة تطعيمات بغزة

قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن إسرائيل و«حماس» وافقتا على 3 هُدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة بغزة للسماح بتطعيم 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فلسطيني يدفع عربة عليها طفله في قطاع غزة (أ.ف.ب)

تقارير: «حماس» توافق على هدنة لتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

وافقت حركة «حماس» على إقامة هدنة إنسانية لمدة 7 أيام في غزة لتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، وفقاً لما ذكره موقع «تايمز أوف إسرائيل».

«الشرق الأوسط»
يوميات الشرق طائرة تشهد ترويع البراءة (غيتي)

حبس طفلة في مرحاض طائرة لإسكات بكائها يُفجّر الغضب

أثار حادث حبس امرأتين طفلة كانت تبكي، في مرحاض طائرة، جدلاً على الإنترنت في الصين يتعلّق بكيفية التعامل مع الأطفال في الأماكن العامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأمير هاري يبحث عن طريقة للعودة إلى العائلة الملكية مجدداً

الأمير هاري (أرشيفية - رويترز)
الأمير هاري (أرشيفية - رويترز)
TT

الأمير هاري يبحث عن طريقة للعودة إلى العائلة الملكية مجدداً

الأمير هاري (أرشيفية - رويترز)
الأمير هاري (أرشيفية - رويترز)

استشار الأمير هاري مساعديه السابقين بشأن العودة الجزئية المحتملة إلى المملكة المتحدة في سعيه لإصلاح صورته العامة، وتفيد مصادر مقربة من دوق ساسكس بأنه يسعى إلى «إعادة تحسين» صورته في بريطانيا، وإصلاح علاقته بوالده الملك.

وذكرت صحيفة «تايمز» نقلاً عن صحيفة «ميل أون صنداي» أن الأمير هاري كان يتشاور مع الأصدقاء والمساعدين السابقين الموثوق بهم حول استراتيجية محتملة، وأن أحدهم أثار احتمال عودته إلى واجبات ملكية «منخفضة المستوى».

وورد مؤخراً أن مستشاراً أميركياً آخر توقف عن العمل لدى الدوق والدوقة، ليصبح بذلك العضو العاشر في الطاقم الذي يفعل ذلك منذ انتقالهما إلى الخارج في عام 2020.

كما كان هاري يحاول إصلاح علاقته بالملك. وذكرت صحيفة «التايمز» في فبراير (شباط) أنه على استعداد للعودة إلى دور ملكي مؤقت في المملكة المتحدة لدعم والده، بينما كان الملك يعالج من السرطان.

ومع ذلك، على الرغم من أن هاري سعى إلى دور ينطوي على واجبات ملكية محدودة، ولكنه يسمح له بمواصلة العيش في الولايات المتحدة، فقد عارض قصر باكنغهام مثل هذا الترتيب. وقالت جدته الراحلة إليزابيث الثانية إنه لا يستطيع أن يكون «نصفه بالداخل ونصفه بالخارج»، حسبما أفادت صحيفة «التايمز».

وانتقل هاري وميغان إلى الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة من تنحيهما عن مهامهما الملكية في عام 2020، وقاما بتربية طفليهما هناك. وقالت المصادر إنهما لم يكونا يسعيان إلى العودة بشكل دائم، لكن الدوق كان يطلب المشورة في المملكة المتحدة حول كيفية تحسين صورته.

ونقلت الصحيفة عن مصدر: «هاري يبتعد عن جميع أنواع وكلاء الدعاية في هوليوود، ويطلب المشورة من أصدقائه القدامى وزملائه. من الواضح أنه يتواصل مع الآخرين ويفكر»، وأفاد المصدر بأن الأمير يردد: «أنا بحاجة إلى القيام بشيء مختلف لأن ما أفعله من الواضح أنه لا يعمل». وأردف المصدر: «باختصار، إنه يعيد التفكير في الطريقة التي يعمل بها».

وأفادت الصحيفة البريطانية بأن أحد أصدقاء الأمير هاري توصل إلى استراتيجية قد تنطوي على أداء «واجبات ملكية منخفضة المستوى للغاية» لإعادة بناء الثقة العامة.

وقال مصدر للصحيفة إن الصديق «يعتقد أنه إذا عاد هاري إلى المملكة المتحدة من دون ضجة، ولم يقم بأي دعاية وحضر أحداثاً عادية للغاية، فيمكنه إثبات نفسه وكسب الجمهور البريطاني مرة أخرى».

وقال المصدر إن عودة الأمير هاري لواجباته الملكية لن يحدث إلا «إذا تمكن بعض أفراد الأسرة من إيجاد ما يسمح بذلك».

وانفصل كثير من الموظفين عن دوق ودوقة ساسكس، وبدأت كريستين ويل شيرمر العمل في مؤسسة «آرتشي ويل» بوصفها رئيسة للاتصالات في عام 2020، وكانت مستشارة أولى للزوجين منذ عام 2021. وقد تبين أنها تركت وظيفتها في أواخر العام الماضي، وهي تعمل الآن في وكالة علاقات عامة في سان فرنسيسكو.

في وقت سابق من هذا العام، ترك رئيس موظفي الزوجين جوش كيتلر منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط، بعد أن أفيد بأن الجانبين قررا أنه غير مناسب.