«سرب استوديو» في صدارة الإنتاج السعودي بقيادة عبد العزيز المزيني

«راس براس» يتفوّق على «نتفليكس»

«راس براس» يتفوّق على «نتفليكس» (سرب استوديو)
«راس براس» يتفوّق على «نتفليكس» (سرب استوديو)
TT

«سرب استوديو» في صدارة الإنتاج السعودي بقيادة عبد العزيز المزيني

«راس براس» يتفوّق على «نتفليكس» (سرب استوديو)
«راس براس» يتفوّق على «نتفليكس» (سرب استوديو)

تتوالى الإنجازات المتعلّقة بصناعة السينما السعودية، آخرها دخول الكاتب السعودي عبد العزيز المزيني، من خلال أول أعماله في كتابة الأفلام الحيّة «راس براس»، قائمة «نتفليكس» العالمية، محققاً مليون مشاهدة خلال 3 أيام من موعد إصداره في 3 أغسطس (آب) الحالي.

خلف هذا النجاح السينمائي، يقف المزيني، وهو الرئيس التنفيذي لشركة «سرب استوديو» الإنتاجية الحديثة الذي أسّسها للدفع بحدود صناعة الأفلام السعودية الحيّة إلى الأمام. والمزيني ليس فقط القوّة المحرّكة خلف نجاح الشركة، بل يقف أيضاً خلف عناوين سبّاقة في صياغة رحلة صناعة المحتوى الرقمي سابقاً والسينمائي حديثاً في السعودية؛ إذ قادت شركته الأولى «ميركوت» ثورة الـ«يوتيوب» في المملكة عبر تأليفه وإنتاجه فيلم «مسامير»، الرسوم المتحرّكة الأشهر في المنطقة والأكثر شعبية محلياً؛ وهو يُعدّ من أوائل الأعمال التي حققت أرباحاً في شباك التذاكر السعودي عام 2020.

ثلاثية تفتح الباب أمام مشروعات تؤكد مكانة السينما السعودية (سرب استوديو)

كذلك قاد صدارة قوائم «نتفليكس» المحلية، وفي المنطقة، لأسابيع، إلى جانب مسلسل «محافظة مسامير» بموسميه الأول والثاني في 2021 و2023، مبتكراً شخصيات لافتة ضمن حبكات مشوّقة تضمن تعلّق المُشاهد واستمتاعه، مهما كانت لغته أو خلفيته.

يُذكر أنّ المخرج مالك نجر يقود الرؤية البصرية لجميع مؤلّفات المزيني، وهو شريكه منذ البدايات، انتقل معه من عالم الرسوم المتحرّكة إلى عالم الإخراج الحيّ في أول عمل له، «راس براس»؛ مبتكراً تجربة ترفيهية فريدة بجمع عناصر سينمائية بصرية وسمعية؛ وهو قاد أيضاً طاقماً لامعاً من الممثلين أمثال عبد العزيز، الشهري، عادل رضوان، آيدا القسي، ويزيد العامري.

وأخيراً، انضمّ إلى الثنائي الصاعد، المنتج التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة «The Creator Space»، جاسم بوحجي. وبخبرته وتفانيه للعملية الإبداعية، حوَّل عالم «راس براس» وحيّه العجيب «بذيخة» بشخصياته الغريبة برؤية الكاتب والمخرج؛ إلى عمل فنّي يحمل قيمة إنتاجية عالية، ويقدر على جذب الجماهير عبر الثقافات.

هذه الثلاثية غايتها فتح الباب أمام مشروعات سينمائية وتلفزيونية مستقبلية، تؤكد مكانة السينما السعودية، بحيث لا يمكن تجاهلها على المسرح الدولي.


مقالات ذات صلة

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.