إطلالة عمرو دياب وداليدا خليل تُثير تفاعلاً مصرياً

الفنانة اللبنانية رفضت التعليق على «ارتباطهما»

دياب وداليدا خليل (إنستغرام الفنانة اللبنانية)
دياب وداليدا خليل (إنستغرام الفنانة اللبنانية)
TT

إطلالة عمرو دياب وداليدا خليل تُثير تفاعلاً مصرياً

دياب وداليدا خليل (إنستغرام الفنانة اللبنانية)
دياب وداليدا خليل (إنستغرام الفنانة اللبنانية)

أثارت «إطلالة جريئة» للمغني المصري عمرو دياب برفقة الفنانة اللبنانية داليدا خليل، تفاعلاً في الأوساط المصرية، وتصدرت صورتهما منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورهما معاً في أحد منتجعات الساحل الشمالي.

وكانت داليدا خليل قد نشرت صوراً لها مع دياب، إحداها وهو يقبلها على حسابها الشخصي على موقع «إنستغرام» معلّقة: «الروح مع الأسطورة»؛ وهو الأمر الذي تفاعل معه الجمهور، متسائلين عن حدود العلاقة التي تجمع بينهما. فيما علّق أحد المتابعين على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «الشهرة اللي اتشهرتها داليدا خليل في أول خمس دقائق من نزول صورها مع عمرو لم تشتهرها طول حياتها». وغرد آخر قائلاً: «أهو أنت الحظ يا حظ».

ورأت مغردة أخرى أنّ الصورة مجرّد دعاية ووسيلة لتحقيق شهرة، قائلة: «أحب أقول إنهم غير مرتبطين، دي دعاية بهدف الترند».

وبسؤالها عن كواليس صورها مع عمرو دياب، قالت داليدا خليل لـ«الشرق الأوسط»: «الجلوس مع عمرو دياب دوماً ما يكون عفوياً وجميلاً، لأنه شخص رائع ومبدع على المستويين الشخصي والفني». ورفضت داليدا التعليق على تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود علاقة عاطفية تجمعها بعمرو دياب، حين قالت: «لا تعليق».

خليل هي فنانة لبنانية ولدت في العاصمة بيروت ببلدة مزرعة النهر عام 1988، وبدأت عملها في المجال الفني موديلاً للعديد من الماركات العالمية، وفي عام 2007 قدمت أول دور لها في مسلسل لبناني باسم «فيفتي فيفتي»، وفي عام 2008 شاركت بمسلسل «الطائر المكسور»، وعام 2013 ذاع صيتها حين لعبت دور البطولة في مسلسل «حلوة وكذابة» مع الفنان زياد برجي، كما قدمت دور البطولة في مسلسل «العشق المجنون»، ولها أكثر من تجربة غنائية في مشوارها الفني، وقدمت تتر مسلسل «لأنه الحب» والأغنية تحمل اسم «شو آخد معك»، ومن ثَمّ غنّت تتر الختام لمسلسل «أول مرة» عام 2012، وطرحت مؤخراً أغنية مع النجم زياد برجي تحمل اسم «أنت حبيب القلب»، وأغنية أخرى مع المطرب زياد باسم «ما بقى تقلّي عشقها»، وقدمت أغنية منفردة بعنوان «ورده ورده».

دياب وداليدا خليل (إنستغرام الفنانة اللبنانية)

بدوره، يستعد الفنان عمرو دياب حالياً للسفر إلى بيروت من أجل إحياء أولى حفلاته في العاصمة اللبنانية بعد فترة غياب دامت 12 عاماً، على أن يعود إلى الساحل الشمالي من أجل إحياء حفل غنائي كبير في 11 أغسطس (آب) الحالي، ليقدّم فيه أغنياته الجديدة، ومنها: «والله أبداً»، و«يا ليل»، و«خلص على قلبي».


مقالات ذات صلة

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

يوميات الشرق أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما الذي دام عامين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

تصدرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما «تريند» موقع «يوتيوب».

داليا ماهر (القاهرة)

علاج فعّال وآمن لطفيليات تصيب 1.5 مليار شخص

التجربة السريرية أجريت على أطفال في 3 دول أفريقية (معهد برشلونة للصحة العالمية)
التجربة السريرية أجريت على أطفال في 3 دول أفريقية (معهد برشلونة للصحة العالمية)
TT

علاج فعّال وآمن لطفيليات تصيب 1.5 مليار شخص

التجربة السريرية أجريت على أطفال في 3 دول أفريقية (معهد برشلونة للصحة العالمية)
التجربة السريرية أجريت على أطفال في 3 دول أفريقية (معهد برشلونة للصحة العالمية)

أظهرت دراسة سريرية دولية فاعلية وأمان علاج مبتكر لعدوى الديدان الطفيلية المنقولة عبر التربة، التي تؤثر على نحو 1.5 مليار شخص حول العالم.

وقاد الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية في إسبانيا هذه الدراسة؛ حيث أثبتوا أن العلاج الجديد يُعدّ أداة فعّالة لمكافحة الطفيليات المعوية المسببة لأمراض تؤثر سلباً على صحة الأطفال ونموهم العقلي والجسدي، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «The Lancet Infectious Diseases».

وتُعد الديدان الطفيلية المنقولة عبر التربة العدوى الأكثر شيوعاً عالمياً؛ حيث يصاب بها نحو 24 في المائة من سكان العالم، لا سيما في المناطق الفقيرة والمحرومة من المياه النظيفة والصرف الصحي مثل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا وأميركا الجنوبية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وتنتقل العدوى من خلال البيوض المُعدية الموجودة في براز البشر، الذي يلوث التربة في المناطق ذات الصرف الصحي الضعيف. ويعاني الأطفال المصابون من ضعف جسدي وتغذوي، بينما تؤدي العدوى لدى الفتيات والنساء في سن الإنجاب إلى تفاقم فقر الدم وزيادة مخاطر وفيات الأمهات والرضّع، فضلاً عن انخفاض الوزن عند الولادة. وتعتمد تدابير المكافحة الحالية على العلاج الدوري للتخلص من الديدان، مع التثقيف الصحي وتحسين الصرف الصحي.

ويهدف العلاج الحالي إلى القضاء على هذه الديدان باستخدام دواء «الألبيندازول» بشكل منتظم، ولكن تواجه هذه الاستراتيجية تحديات تتعلق بمقاومة الديدان لبعض الأدوية.

وللتصدي لهذه المشكلة، اختبر الباحثون فاعلية علاج مبتكر يتكون من تركيبة ثابتة من «الألبيندازول» و«الإيفرمكتين» في حبة واحدة.

ويتميز الدواء الجديد بكونه سهل الاستخدام؛ إذ يأتي في شكل حبة واحدة يمكن تناولها من دون الحاجة لتعديل الجرعة بناءً على وزن الطفل. كما يدمج بين آليتين مختلفتين للحد من خطر مقاومة الطفيليات للأدوية.

وقد أظهرت الدراسات أن هذا العلاج أكثر فاعلية في القضاء على الطفيليات، ويحتوي على مزايا إضافية مثل تقليل مقاومة الطفيليات للأدوية بفضل آلية العمل المتكاملة بين المركبين.

وأُجريت التجربة السريرية في 3 دول أفريقية هي إثيوبيا وكينيا وموزمبيق على 4353 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 5 و18 عاماً.

وأظهرت النتائج أن تركيبة «الألبيندازول» و«الإيفرمكتين» أكثر فاعلية من «الألبيندازول» بمفرده؛ حيث بلغت معدلات الشفاء 97 في المائة مع العلاج المزدوج في 3 جرعات مقارنة بـ36 في المائة مع «الألبيندازول» فقط.

وأكد الباحثون أن حبة الدواء المركبة، التي تتمتع بنكهة مانجو قابلة للذوبان في الفم، تُعد خياراً واعداً لتحسين النتائج الصحية في المناطق المتضررة بالأمراض المدارية المهملة، كما تمثل نقطة تحول مهمة نحو تحقيق أهداف السيطرة على تلك الأمراض.

ويتوقع الباحثون أن تُساهم هذه الحبة الجديدة في تحسين استراتيجيات العلاج الجماعي في المناطق المتأثرة، مما يُسهم في تحقيق الأهداف العالمية لمكافحة الطفيليات بحلول عام 2030.