خففت اليابان اليوم (الثلاثاء)، من متطلبات تأشيرة دخول الفنانين، مما يمكن المغنين والممثلين والرياضيين من البقاء في اليابان لفترة أطول، وتقديم عروضهم على نطاق أوسع، وذلك من أجل تعزيز التبادل الثقافي الذي تضرر بسبب جائحة «كورونا»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أنه وفقاً للقواعد الجديدة، فإن الذين يجنون 500 ألف ين (3500 دولار) أو أكثر يومياً خلال زيارتهم يمكنهم البقاء في اليابان لمدة 30 يوماً بدلاً من 15 يوماً في السابق.
ووفقاً لوكالة خدمات الهجرة، فإنه تم تخفيف القواعد المتعلقة بالأماكن أيضاً، مما يتيح للفنانين الأداء في أماكن أصغر مساحة، ويشمل ذلك نوادي الموسيقى الحية التي تبيع الأغذية والمشروبات.
ويشار إلى أنه كان يسمح في السابق للفنانين بأداء عروض في منشآت بها ما لا يقل عن 100 مقعد ولا تقدم أطعمة ومشروبات.
وكان 24 ألفاً و404 أشخاص قد دخلوا اليابان بتأشيرات ترفيه خلال عام 2022، مقارنة بـ1570 شخصاً خلال عام 2021 عندما كانت تفرض اليابان قيود مواجهة لجائحة «كورونا».
ويشار إلى أنه قبل الجائحة خلال عام 2019، دخل 45 ألفاً و486 أجنبياً اليابان بمثل هذا النوع من التأشيرات.