طرق لتبريد منزلك أثناء الحر الشديد دون اللجوء لمكيف الهواء

الخبراء ينصحون باستخدام المراوح في الحر الشديد (أ.ف.ب)
الخبراء ينصحون باستخدام المراوح في الحر الشديد (أ.ف.ب)
TT

طرق لتبريد منزلك أثناء الحر الشديد دون اللجوء لمكيف الهواء

الخبراء ينصحون باستخدام المراوح في الحر الشديد (أ.ف.ب)
الخبراء ينصحون باستخدام المراوح في الحر الشديد (أ.ف.ب)

يعاني كثير من المدن حول العالم في الوقت الحالي من ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وسط عدم قدرة كثير من الأشخاص على تحمل تكاليف تشغيل مكيف الهواء لفترات طويلة.

وفي هذا السياق، كشف موقع «ياهو نيوز» عن طرق عدة لتبريد منزلك أثناء الحر الشديد دون اللجوء للمكيف، وهي:

أغلق الستائر

تحجب الستائر ما يصل إلى 60 في المائة من الحرارة المقبلة من النافذة، لذا فإن إغلاقها قد يحافظ بشكل كبير على برودة منزلك.

شغِّل شفاطات الهواء في المطبخ والحمام

تساعد شفاطات الهواء في المطبخ والحمام في سحب الهواء الساخن من المنزل والتخلص منه، لذلك ينصح الخبراء بتشغيلها خلال الطقس الحار.

استخدم المراوح

إذا كانت درجة الحرارة داخل منزلك أعلى من درجة الحرارة خارجه، وذلك ما يحدث عادة في الليل، فينبغي عليك وضع مروحة أمام نافذة مفتوحة لإدخال الهواء البارد للمنزل.

وللحصول على نتيجة أفضل، يمكنك تعليق قماش بارد ومبلل أمام المروحة، أو وضع وعاء كبير أو صندوق مملوء بمكعبات الثلج أمامها، أو تعليق زجاجات مياه مجمدة في الجزء الخلفي من المروحة.

ويقول مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية في أميركا إن تشغيل مراوح السقف يمكن أن يساعد على تقليل درجة حرارة المنزل بمقدار 10 درجات.

أُفصل الأجهزة الإلكترونية

يقول الخبراء إن الأجهزة الإلكترونية تولد قدراً صغيراً من الحرارة، بما في ذلك شواحن الهواتف. لذلك يجب على الأشخاص فصل الأجهزة غير المستخدمة، وتجنب تشغيل الأجهزة المنتجة للحرارة، مثل غسالة الملابس وغسالة الأطباق والمجفف، قدر الإمكان.

إزرع بعض النباتات داخل منزلك

بعض أنواع النباتات، مثل نباتات الثعابين، والصبار، وزنابق السلام، لها خصائص طبيعية لتنقية الهواء وتبريده، ولذلك ينصح الخبراء بزراعتها في المنزل.

احرص على استخدام المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة

ينصح الخبراء باستخدام المصابيح الموفرة للطاقة، قائلين إن المصابيح العادية تولد درجة حرارة أعلى بكثير.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.