فطر «السحر» لتهدئة المصابات بالسرطان

أحد أنواع الفطر السحري (رويترز)
أحد أنواع الفطر السحري (رويترز)
TT

فطر «السحر» لتهدئة المصابات بالسرطان

أحد أنواع الفطر السحري (رويترز)
أحد أنواع الفطر السحري (رويترز)

توصَّل باحثون أميركيون إلى أن الفطر السحري يمكن أن يساعد النساء على التعامل مع القلق والاكتئاب المرتبطين بالسرطان.

ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد قال الباحثون، التابعون لجامعة تكساس، إن العلاجات التقليدية لمساعدة المصابات بهذا المرض الخبيث على التكيف، مع تشخيصهن وعلاجهن، قد تستغرق وقتاً طويلاً، في حين أن تأثير الفطر السحري أسرع بطريقة ملحوظة، حيث إنه قد يعطي «فوائد دائمة» من مرة واحدة أو مرتين فقط.

وبعد إجراء تجارب على عدد من المريضات بالسرطان، وجد الفريق أن الفطر السحري (السيلوسيبين) أظهر نتائج «واعدة» في علاج المشكلات النفسية المختلفة. وقال الباحثون إنه «يعدل نشاط الدماغ ويحسِّن المزاج». ويمكن للمصابات بسرطان الجهاز التناسلي بشكل خاص أن يواجهن «تحديات جسدية ونفسية مختلفة»، خصوصاً لمن جرى تشخيصهن في مرحلة متأخرة، أو من يعانين من آثار جانبية مزمنة للعلاج، وفقاً للدراسة التي نُشرت في «المجلة الدولية للأورام النسائية».

وقال فريق الدراسة إن ما يصل إلى ربع المريضات بسرطان المبيض أبلغن عن شعورهن بالاكتئاب والقلق من الموت.



دراسة: كوكب عطارد به طبقة من الألماس بعمق 18 كيلومتراً

هل هناك طريقة لجعل الألماس صلباً؟ (شاتر ستوك)
هل هناك طريقة لجعل الألماس صلباً؟ (شاتر ستوك)
TT

دراسة: كوكب عطارد به طبقة من الألماس بعمق 18 كيلومتراً

هل هناك طريقة لجعل الألماس صلباً؟ (شاتر ستوك)
هل هناك طريقة لجعل الألماس صلباً؟ (شاتر ستوك)

قد يكون عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية، لكنه يُخفي سراً كبيراً. يشير بحث جديد إلى أن القشرة على سطح كوكب عطارد تُخفي أسفلها طبقة من الألماس قد يبلغ سمكها نحو 18 كيلومتراً.

وقال أوليفر نامور، أحد المشاركين في البحث، ويعمل أستاذاً لدى جامعة «لوفان» في بلجيكا، إن هناك عمليتين قد تكونان وراء تكوّن طبقة الألماس، ويضيف: «الأولى هي تبلور محيط من الحمم، لكن هذه العملية ستتسبب فقط في تكوّن طبقة رقيقة من الألماس».

ويتابع، وفقاً لموقع «سكاي نيوز»: «العملية الثانية هي تبلور المعادن في قلب كوكب عطارد»، ويشيران إلى أنه «عندما تكوّن كوكب عطارد، منذ نحو 4.5 مليار سنة، فإن قلبه كان سائلاً بالكامل، وتحول إلى كريستالات عبر الزمن».

ويقترح البحث، الذي نشر في 14 يونيو (حزيران)، أن الضغط الشديد تسبب في تبلور الكربون وتحوله إلى ألماس، ثم تحرك نحو سطح الكوكب حتى أصبح يُشكل طبقة بين قلب عطارد وسطحه.

استخدم العلماء آلة كبيرة لمحاكاة الضغط والحرارة الموجودة في قلب كوكب عطارد، فجرى وضع سيليكات المغنسيوم تحت ضغط يبلغ 7 باسكال، وتسخينها إلى درجة حرارة 2177 مئوية، لمعرفة كيف تتغير المواد المعدنية وقتما تشكل كوكب عطارد، ولمحاكاة تشكل الألماس تحت هذه الظروف.

ويقول نامور إن نتائج التجربة توضح الاختلافات بين تشكل كوكب عطارد من ناحية وكوكبي الأرض والمريخ من ناحية أخرى.

وسابقا أشار علماء إلى أنه قد يكون هناك أكثر من كوادرليون (ألف تريليون) طن من الألماس تحت سطح الأرض، ويعتقد أن هناك معادن في قلب الأرض على بُعد 160 كيلومتراً من السطح، وهو عمق لا يمكن للإنسان الحفر والوصول إليه.