مصر: «القومي للمسرح» يرد اعتبار فنانين «منسيين»

رشدي الشامي ورجاء حسين وسلوى محمود من بينهم

بوستر الدورة الـ16 من المهرجان (موقع المهرجان)
بوستر الدورة الـ16 من المهرجان (موقع المهرجان)
TT

مصر: «القومي للمسرح» يرد اعتبار فنانين «منسيين»

بوستر الدورة الـ16 من المهرجان (موقع المهرجان)
بوستر الدورة الـ16 من المهرجان (موقع المهرجان)

رغم تكريمهم لعدد من الممثلين المعروفين مثل الزعيم عادل إمام ورياض الخولي وخالد الصاوي، فإن رد الاعتبار لفنانين منسيين بدا بمثابة فكرة أساسية لدى مسؤولي الدورة الـ 16 للمهرجان القومي للمسرح المصري بالقاهرة.

وحسب الناقد المسرحي د. عمرو دوارة رئيس لجنة «المحاور الفكرية» بالمهرجان، فإن «إنصاف أصحاب المواهب المسرحية خصوصاً ممن رحلوا في صمت من دون شهرة أو ضجيج بعد رحلة عطاء، يعد واجباً على جميع المنابر والفعاليات ذات الصلة وعلى رأسها المهرجان القومي».

وأضاف دوارة في حديث إلى «الشرق الأوسط» أن «أبرز هؤلاء المكرمين على صعيد التمثيل هم المسرحيون رشدي الشامي ورجاء حسين، وسامي فهمي، وهشام الشربيني، وكمال سليمان، وسلوى محمود ولبنى محمود».

الفنان رشدي الشامي (حسابه على «فيسبوك»)

وتابع: «لا يقتصر الأمر على التمثيل وإنما يمتد التكريم إلى كتاب مسرح راحلين مثل محمد أبو العلا السلاموني ويسري الجندي وجمال عبد المقصود، كما نكرم أيضاً نقاداً ومترجمين رحلوا عن عالمنا وكادت تبتلعهم دائرة النسيان مثل د. كمال عيد ود. محمد عناني والسباعي السيد ود. مصطفى سليم».

وتنطلق الدورة الجديدة من المهرجان برئاسة الفنان محمد رياض، في الفترة من 29 يوليو (تموز) الحالي حتى 14 أغسطس (آب) المقبل بمشاركة 37 عرضاً معظمها من إنتاج البيت الفني للمسرح وأكاديمية الفنون والهيئة العامة لقصور الثقافة والبيت الفني للفنون الشعبية وهي الجهات التي تتبع وزارة الثقافة المصرية.

ومن أبرز العروض المشاركة «الوحوش الزجاجية» لفرقة «المبدعون»، إخراج أشرف علي و«الرجل الذي أكله الورق»، لفرقة «غروتيسك»، تأليف أوغيستين كوزاني، دراما تورج وإخراج محمد الحضري، و«سيب نفسك» لفرقة المسرح الحديث، إخراج جمال ياقوت و«سيدتي أنا» لفرقة المسرح القومي، إخراج محسن رزق، و«طيب وأمير» لفرقة المسرح الكوميدي، إخراج محمد جبر.

لقطة من مسرحية «سيدتي أنا» (المسرح القومي)

ومن أبرز المحاور الفكرية التي تشهدها الدورة الـ16 من المهرجان محور «التوثيق والسيرة الذاتية للفنان المسرحي»، الذي يضم عدداً من الندوات أبرزها «التراجم والكتابة التأريخية»، و«التوثيق المسرحي وتنوع روافده»، و«كيف يؤرخ الفنان المسرحي سيرته الذاتية؟»، و«المسيرة الفنية لرائدات المسرح المصري». وهناك محور آخر بعنوان «إعداد الممثل أكاديمياً».

وعن أبرز ما يميز الدورة الجديدة من المهرجان القومي للمسرح المصري، أكد عمرو دوارة أن «مشاركة فرق الهواة بخمسة عروض وكذلك مشاركة الفرق الحرة والمستقلة بخمسة عروض أخرى، تؤكد مدى شغف الأجيال الجديدة سواء في قصور الثقافة أو الجامعات في فن المسرح»، مشيراً إلى أن «مشاركة الكنيسة المصرية والمراكز الثقافية الأجنبية بعدد من العروض في المهرجان سيعطي زخماً كبيراً لتلك الدورة».

وأضافت د. رانيا يحيى، عضو لجنة المقال النقدي المسرحي في المهرجان، لـ«الشرق الأوسط» أن «أهمية المهرجان تنبع من كونه يأتي تتويجاً للأنشطة المسرحية في مصر على مدار عام كامل في الفترة من يوليو (تموز) 2022 حتى نهاية يونيو (حزيران) 2023، فضلاً عما يتضمنه من رد اعتبار إلى كفاءات منسية وتكريمات لفنانين أحياء أخلصوا لهذا الفن العريق».


مقالات ذات صلة

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

يوميات الشرق الفنانة المصرية منة شلبي تقدم أول أعمالها المسرحية (حسابها على «فيسبوك»)

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

تخوض الفنانة المصرية منة شلبي أولى تجاربها للوقوف على خشبة المسرح من خلال عرض «شمس وقمر» الذي تقوم ببطولته، ويتضمن أغاني واستعراضات.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عرض مسرحي

مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»

من خلال حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة، لينثر ولو قليلاً من الفرح بعد كارثة الإعصار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق مجموعة نشاطات فنّية يقدّمها الفريق في كل مركز (فضاء)

مؤسّسة «فضاء» تؤرشف للمسرح خلال الحرب

يختصر عوض عوض أكثر ما لفته في جولاته: «إنهم متعلّقون بالحياة ومتحمّسون لعيشها كما يرغبون. أحلامهم لا تزال تنبض، ولم تستطع الحرب كسرها».

فيفيان حداد (بيروت)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.