حريق «مشبوه» يأتي على تمثال «فينوس الخِرَق» في نابوليhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4429731-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%C2%AB%D9%85%D8%B4%D8%A8%D9%88%D9%87%C2%BB-%D9%8A%D8%A3%D8%AA%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%C2%AB%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%90%D8%B1%D9%8E%D9%82%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A
حريق «مشبوه» يأتي على تمثال «فينوس الخِرَق» في نابولي
وتمثال «فينوس الخِرَق» (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
حريق «مشبوه» يأتي على تمثال «فينوس الخِرَق» في نابولي
وتمثال «فينوس الخِرَق» (أ.ف.ب)
أتى حريق، اندلع لأسباب مشبوهة، اليوم (الأربعاء)، على تمثال «فينوس الخِرَق» في مدينة نابولي الإيطالية، حسبما أفادت به السلطات.
وتمثال «فينوس الخِرَق» أحد أشهر منحوتات مايكل أنجلو بيستوليتو.
وكانت هذه المنحوتة التي تمثّل إلهة الجمال والحب والخصوبة الرومانية، وأمامها كومة كبيرة من الملابس الملونة الملقاة على الأرض، موجودة في الهواء الطلق بالقرب من مبنى البلدية، حيث وُضعت قبل أسبوعين فحسب.
وأوضح رئيس بلدية المدينة الواقعة في جنوب إيطاليا، غايتانو مانفريدي، أن الحريق الذي نشب فجر اليوم يندرج ضمن «أعمال العنف التي تجعلنا عاجزين عن الكلام».
ونقل مانفريدي عن الفنان بيستوليتو بعد تواصله معه شعوره «بالمرارة لهذا العمل التخريبي الذي سبب له جرحاً معنوياً».
وتتوافر نسخ عدة موزعة على عدد من متاحف العالم من «فينوس الخِرَق»، وهو عمل يجمع شخصية ترمز إلى الثقافة الكلاسيكية وإلى الجمال، مع مخلفات المجتمع المعاصر.
ويُعدّ مايكل أنجلو بيستوليتو (90 عاماً)، أحد الممثلين الرئيسيين لحركة «أرتيه بوفيرا» الفنية الإيطالية، وسبق أن عُرِضت أعماله في نيويورك ولندن وباريس.
اعتقلت الشرطة في بنغلاديش زعيم الحركة الرئيسية التي تنظّم الاحتجاجات المناهضة لحصص توزيع الوظائف الحكومية في بنغلاديش ناهد إسلام واثنين آخرين من مستشفى في دكا.
ندى كوسا تفوز بلقب ملكة جمال لبنان (صور)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044550-%D9%86%D8%AF%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تُوِّجَت ندى كوسا، مساء أمس (السبت)، بلقب ملكة جمال لبنان لسنة 2024، في نسخة نسائية بكامل تفاصيلها من المسابقة أُقيمت في بيروت وتبنّت قضية «تمكين المرأة» عنواناً لها.
وحصلت كوسا (26 عاماً)، وهي من بلدة رحبة في قضاء عكار بشمال لبنان، في ختام المسابقة التي أُقيمت عند واجهة بيروت البحرية على اللقب الذي احتفظت به ياسمينا زيتون سنتين، بعد تعذُّر إقامة المسابقة العام الماضي.
وقالت كوسا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد دقائق من تتويجها: «هذا الفوز يُظهر أننا جميعاً قادرون على الوصول. وكما وصلتُ أنا الليلة من دون أن أتوقع ذلك سلفاً، أعتقد أن كل من يحاول يستطيع أن يصل».
وتوجَّهت إلى مواطنيها بالقول: «بصمودنا سنتمكن من (...) تحقيق ما نريده، ومن الوصول إلى لبنان الذي نحبه».
واعتبرت أن لديها «مسؤولية كبيرة»؛ ليس فقط لأنها فازت «بل لأن شابات كثيرات سبق أن رفعنَ اسم لبنان».
وحلّت ملكة جمال لبنان السابقة ياسمينا زيتون في مارس (آذار) الماضي، وصيفة أولى لملكة جمال العالم التشيكية كريستينا بيشكوفا، وفازت بالمركز الأول بين المتباريات من قارتي آسيا وأوقيانيا، خلال المسابقة التي أُقيمت في مدينة بومباي الهندية.
وأضافت الملكة الجديدة: «من هذا المنطلق، يجب أن أكون على قدر هذه المسؤولية، وأقوم مجدداً بكل خطواتهن».
وفضلاً عن توليها تمثيل لبنان في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون، ستنال كوسا التي درست علم النفس العيادي في جامعة البلمند جائزة مالية قدرها مائة ألف دولار، إضافة إلى مجوهرات وسيارة ومنزل خشبي ورحلة سياحية إلى تركيا ومستحضرات تجميل ومفروشات.
أما التاج الذي زيّن رأس الملكة المنتخبة، فعنوانه «أرزة الأمل» وهو مزيّن بشجرة الأرز التي تُعَدُّ رمز لبنان، وهي مرصَّعة بالماس والأحجار الكريمة بألوان العلم اللبناني.
وتنافست 15 مشتركة للفوز بلقب المسابقة التي رعتها وزارة السياحة، وتولت تنظيمها ونَقْلَها المباشر محطة «إل بي سي آي».
وضمت لجنة التحكيم ملكة جمال الكون لعام 1971 جورجينا رزق ومجموعة نساء من مختلف القطاعات والميادين.
وارتدت المشاركات فساتين سهرة من توقيع المصمم اللبناني العالمي طوني ورد.
واختارت لجنة التحكيم بعد ذلك 8 من المتسابقات، وتولى أفرادها طرح أسئلة مختلفة عليهن.
وتأهلت بعدها 5 مشاركات للمرحلة النهائية، وطُرح عليهن سؤال موحَّد عن كيفية تعاطيهن مع التعليقات السلبية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأجابت المشتركة الفائزة: «كل شخص لديه الحق في أن يعبر عن رأيه. أقرأ التعليقات بعقل منفتح. والتعليقات الإيجابية تساعدني لأنمو وأتطور. أما التعليقات السلبية، فهي هدامة ومحض سلبية وفيها كراهية، فأغض النظر عنها وأتجاهلها».
وتميزت بداية الأمسية بشهادات مؤثرة أدلت بها بعض المشاركات عن معاناتهن، وتناولن قضايا تهم المرأة، كالتنمر والتحرش ومرض فقدان الشهية العصابي (أنوريكسيا)، وأكدن إصرارهن على الاستقلالية والنجاح.
وأحيت المغنية اللبنانية إليسا الحفلة، ورأت أن «على المرأة أن تبحث عن القوة بداخلها، وعن القوة التي يعطيها إياها الإيمان بقدراتها».