عمرو دياب يخطف الاهتمام بـ«قولي اسمي»

يستعد لإحياء حفل في لبنان بعد غياب 12 عاماً

الفنان المصري عمرو دياب (المكتب الإعلامي للفنان)
الفنان المصري عمرو دياب (المكتب الإعلامي للفنان)
TT

عمرو دياب يخطف الاهتمام بـ«قولي اسمي»

الفنان المصري عمرو دياب (المكتب الإعلامي للفنان)
الفنان المصري عمرو دياب (المكتب الإعلامي للفنان)

خطف الفنان المصري عمرو دياب اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، حين تصدر اسم أغنيته الجديدة «قولي اسمي» قوائم الموضوعات الأكثر رواجاً عبر محرك البحث «غوغل»، وتصدر اسم قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، عقب طرح أغنيته الجديدة.

«قولي اسمي» هي من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيي، وتوزيع الفنان المغربي جلال حمداوي، وهندسة صوتية أمير محروس، وسُجّلت في القاهرة، وهي من إنتاج شركة ناي. يتحدث الفنان محمد يحيي عن كواليس الأغنية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «جلسات العمل مع دياب، دوماً ما تُنتج أعمالاً فنية وغنائية ناجحة، وبعد نجاح أغنيتنا الأخيرة (خلص على قلبي) التي طُرحت في عيد الأضحى، أحب دياب أن يقدم أغنية جديدة لجمهوره احتفالاً بقدوم الصيف، فكان الاستقرار على أغنية (قولي اسمي)».

وأشار يحيى إلى أن دياب وافق على الأغنية فور استماعه لها، موضحاً أنها «كانت في البداية عبارة عن تيمة (مقطوعة) لأغنية ألفتها، ومن ثَمّ كتب عليها الفنان أيمن بهجت قمر الكلمات، فور استماع عمرو دياب لها أعجب بها للغاية، فقمنا بعمل التوزيعات الموسيقية لها، وبعد الانتهاء منها تماماً، وضع عمرو دياب صوته عليها لدى مهندس الصوت أمير محروس».

حرص عمرو دياب في بوستر أغنيته الجديدة أن يظهر الوشم الجديد الذي رسمه على كتفه وهو عبارة عن تاج كبير تعتليه كلمات مكتوبة بطريقة «Maori tattoo» وهي عبارة عن اسمه عمرو عبد الباسط دياب باللغة العربية وأسفلها مدون أسماء بناته باللغة الإنجليزية نور وكنزي وجانا.

من المقرر أن يفتتح الفنان المصري جدول حفلاته الصيفية يوم الجمعة المقبل 14 يوليو (تموز) في «صول تاون» بمدينة الساحل الشمالي. وسيشهد شهر أغسطس (آب) المقبل، حفل عمرو دياب المنتظر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت، الذي يعد أول حفل للفنان المصري في لبنان بعد فترة غياب دامت 12 عاماً، وكان الحفل قد شهد أزمات عدّة خلال الفترة الماضية، بعد أن لمح محامي أسرة متعهد الحفلات الراحل جان صليبا، بإمكانية منع إقامة الحفل، بسبب عدم إعادة دياب لحقوق الراحل المادية.

وتعود فصول الأزمة لعام 2010، حين تعاقد جان صليبا مع عمرو دياب لإحياء حفل رأس السنة في بيروت، ولكن بسبب ضعف الإقبال عليها أُلغيت، ورفض عمرو دياب إعادة مقدم التعاقد، ليقيم جان صليبا دعوى قضائية ضده في المحاكم الاقتصادية اللبنانية، وهو الأمر الذي نفاه مكتب عمرو دياب القانوني في بيروت وهدد بمقاضاة أي شخص يروج لفكرة إلغاء الحفل.

أما الحفل الثالث الذي أعلن دياب عنه فسيكون في 11 أغسطس نفسه في جولف بورتو مارينا في الساحل الشمالي.


مقالات ذات صلة

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

يوميات الشرق أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما الذي دام عامين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

تصدرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما «تريند» موقع «يوتيوب».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المغنية الأميركية بيبي ريكسا مصابة بجرح في الحاجب بعد أن رماها معجب بهاتفه (إنستغرام)

صفعات وضرب بالهواتف والمأكولات... بعض هدايا جمهور الحفلات إلى المغنِّين

بعد أن كان نجوم الغناء يُرمَون بالورود خلال حفلاتهم، باتوا يُرشَقون بالأغراض المؤذية التي تنتج عنها إصابات. ما خلفيَّة هذه الظاهرة المستجدة؟

كريستين حبيب (بيروت)

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.