مدينة مالمو السويدية تستضيف الدورة الـ68 من «يوروفيجن»

ساحة ستورتورغيت في 18 مارس 2020 في مدينة مالمو السويدية التي ستستضيف مسابقة يوروفيجن لعام 2024 (أ.ب)
ساحة ستورتورغيت في 18 مارس 2020 في مدينة مالمو السويدية التي ستستضيف مسابقة يوروفيجن لعام 2024 (أ.ب)
TT

مدينة مالمو السويدية تستضيف الدورة الـ68 من «يوروفيجن»

ساحة ستورتورغيت في 18 مارس 2020 في مدينة مالمو السويدية التي ستستضيف مسابقة يوروفيجن لعام 2024 (أ.ب)
ساحة ستورتورغيت في 18 مارس 2020 في مدينة مالمو السويدية التي ستستضيف مسابقة يوروفيجن لعام 2024 (أ.ب)

تستضيف مالمو، ثالث أكبر المدن السويدية، الدورة الثامنة والستين من مسابقة «يوروفيجن» الغنائية بين السابع والحادي عشر من مايو (أيار) 2024، على ما أعلنت مجموعة التلفزيون الرسمية «إس في تي».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت الرئيسة التنفيذية للمجموعة في بيان إنّ «مالمو مدينة تتميز بمجال ثقافي غني قادر على تنظيم مهرجان موسيقي لأوروبا برمّتها بصورة مستدامة وتحديداً من الناحية المالية، نظراً لأن الموقع... والخدمات اللوجيستية متوفرة أصلاً».

وستكون هذه المرة السابعة التي تستضيف فيها السويد الحدث الموسيقي، في عام سيحتفل فيه البلد الإسكندنافي بالذكرى الخمسين للنجاح الذي حققته أغنية «ووترلو» الشهيرة لفرقة «أبا».

وسبق أن استضافت مدينة مالمو مسابقة «يوروفيجن» الغنائية مرتين، في عامي 1992 و2013.

وعلّق المشرف التنفيذي لمسابقة «يوروفيجن» مارتن أوستردال بالقول «يسر الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون الذي يتولى تنظيم المسابقة اختيار مالمو مدينة مضيفة للمسابقة الأوروبية لعام 2024».

وفازت السويد بدورة عام 2023 التي نُظمت في المملكة المتحدة (بريطانيا) بدل أوكرانيا بسبب الحرب الدائرة فيها، بفضل المغنية السويدية لورين.

ومع أغنيتها «تاتو»، باتت لورين الحائزة اللقب نفسه عام 2012، «ثاني فنان» يفوز بمسابقة «يوروفيجن» مرتين، بعد جوني لوغان الذي حقق هذا الإنجاز لآيرلندا في ثمانينات القرن الماضي، وأول امرأة تنجح في هذا الفوز المزدوج.

وبدأ تنظيم هذه المسابقة عام 1956، وشهدت ازديادا في شعبيتها مع مر السنوات. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أعلنت أواخر مايو أنّ 162 مليون شخص شاهدوا الدورة السابعة والستين من «يوروفيجن».

وفي السويد الفائزة، تابع المسابقة 2.3 مليون شخص، مع نسبة 82.3 في المائة من مجمل المشاهدين.


مقالات ذات صلة

محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعينات

يوميات الشرق الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)

محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعينات

ما أن تم الإعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للملحن المصري محمد رحيم حتى سيطرت أجواء حزينة على الوسط الفني عامة والموسيقي خاصة بمصر.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الوتر السادس أحمد سعد سيطرح ألبوماً جديداً العام المقبل (حسابه على {إنستغرام})

أحمد سعد لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد يحقق كل طموحاتي

قال الفنان المصري أحمد سعد إن خطته الغنائية للعام المقبل، تشمل عدداً كبيراً من المفاجآت الكبرى لجمهوره بعد أن عاد مجدداً لزوجته علياء بسيوني.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها

أحمد عدلي (القاهرة)
الوتر السادس تتشارك قسيس الغناء مع عدد من زملائها على المسرح (حسابها على {إنستغرام})

تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أحمل معي روح لبنان ووجهه الثقافي المتوهّج

تتمسك الفنانة تانيا قسيس بحمل لبنان الجمال والثقافة في حفلاتها الغنائية، وتصرّ على نشر رسالة فنية مفعمة بالسلام والوحدة.

فيفيان حداد (بيروت)

حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
TT

حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)

على عمق يتخطى 100 متر تحت الأرض (328 قدماً) ثمة عالم مفقود من الغابات القديمة والنباتات والحيوانات. كل ما يمكنك رؤيته هناك قمم الأشجار المورقة، وكل ما تسمعه صدى أزيز حشرة الزيز وأصوات الطيور، الذي يتردد على جوانب الجروف، حسب «بي بي سي» البريطانية .على مدى آلاف السنين، ظل ما يعرف بـ«الحفرة السماوية» أو «تيانكنغ»، كما تُسمى باللغة المندرينية، غير مكتشفة، مع خوف الناس من الشياطين والأشباح، التي تختبئ في الضباب المتصاعد من أعماقها. إلا أن طائرات الدرون وبعض الشجعان، الذين هبطوا إلى أماكن لم تطأها قدم بشر منذ أن كانت الديناصورات تجوب الأرض، كشفت عن كنوز جديدة، وحوّلت الحفر الصينية إلى معالم سياحية. ويُعتقد أن ثلثي الحفر، التي يزيد عددها عن 300 في العالم، توجد في الصين، منتشرة في غرب البلاد، منها 30 حفرة، وتضم مقاطعة «قوانغشي» في الجنوب أكبر عدد من هذه الحفر، مقارنة بأي مكان آخر. وتمثل أكبر وأحدث اكتشاف قبل عامين في غابة قديمة تحتوي على أشجار يصل ارتفاعها إلى 40 متراً (130 قدماً). تحبس هذه الحفر الزمن في باطنها، ما يحفظ النظم البيئية الفريدة والدقيقة لقرون. ومع ذلك، بدأ اكتشافها يجذب السياح والمطورين، ما أثار المخاوف من أن هذه الاكتشافات المدهشة والنادرة قد تضيع إلى الأبد.

بوجه عام، تعد هذه الحفر الأرضية نادرة، لكن الصين، خاصة «قوانغشي»، تضم كثيراً منها بفضل وفرة الصخور الجيرية. جدير بالذكر هنا أنه عندما يذيب نهر تحت الأرض الصخور الجيرية المحيطة ببطء، تتكون كهوف تتمدد صعوداً نحو الأرض. وفي النهاية، تنهار الأرض تاركة حفرة واسعة، ويجب أن يكون عمقها وعرضها لا يقل عن 100 متر حتى تُعدّ حفرة أرضية. وبعض الحفر، مثل تلك التي جرى اكتشافها في «قوانغشي» عام 2022، أكبر من ذلك، مع امتدادها لمسافة 300 متر في الأرض، وعرضها 150 متراً.

من وجهة نظر العلماء، تمثل هذه الحفر العميقة رحلة عبر الزمن، إلى مكان يمكنهم فيه دراسة الحيوانات والنباتات، التي كانوا يعتقدون أنها انقرضت. كما اكتشفوا أنواعاً لم يروا أو يعرفوا عنها من قبل، بما في ذلك أنواع من أزهار الأوركيد البرية، وأسماك الكهوف البيضاء الشبحية، وأنواع من العناكب والرخويات. وداخل محميات من الجروف الشاهقة، والجبال الوعرة، والكهوف الجيرية، ازدهرت هذه النباتات والحيوانات في أعماق الأرض.