رقائق بطاطس صحية

مقياس سكر الدم يحدد نسبة السكر في البطاطس قبل حصادها
مقياس سكر الدم يحدد نسبة السكر في البطاطس قبل حصادها
TT

رقائق بطاطس صحية

مقياس سكر الدم يحدد نسبة السكر في البطاطس قبل حصادها
مقياس سكر الدم يحدد نسبة السكر في البطاطس قبل حصادها

خرجت دراسة قادها باحثون من منظمة «سين تف» للبحث والتطوير بالنرويج، بتوصية تبدو غريبة يمكن تنفيذها لضمان «الحصول على رقائق بطاطس صحية، وهو إخضاعها لمقياس سكر الدم، الذي يمكن لأي شخص شراؤه من الصيدلية، لقياس تركيزات الجلوكوز».

مقياس سكر الدم يحدد نسبة السكر في البطاطس قبل حصادها

ويتسبب قلي البطاطس في تكوين مواد كيميائية ضارة تسمى مادة «الأكريلاميد»، وتتأثر كمية محتوى المادة بعدة عوامل، أبرزها احتواء البطاطس على المزيد من السكر، ووجد الباحثون أن أفضل طريقة لاكتشاف البطاطس التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، هي إخضاعها لمقياس سكر الدم المتوافر بالصيدليات.

ويقول سولفينغ يوجلم من منظمة «سين تف»، الذي ترأس فريق البحث في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة (الثلاثاء) إن «ظروف النمو الأكثر برودة غالباً ما تعني استخدام البطاطس الأقل نضجاً لصنع رقائق البطاطس، وتحتوي البطاطس الأقل نضجاً على المزيد من السكر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نسبة أعلى من مادة الأكريلاميد في رقائق البطاطس التي نصنعها منها، لذلك عملنا مع المزارعين على الأدوات التي تمكنهم من اختيار التوقيت المناسب لحصاد البطاطس عندما تكون أكثر نضجاً، وبالتالي تحتوي حينها على نسبة أقل من السكر».

وكجزء من دراسة استمرت ثلاث سنوات، كان الباحثون يبحثون في استخدام طرق بسيطة لقياس محتوى السكر في البطاطس، وتعد هذه القياسات، التي يجري إجراؤها قبل الحصاد وبعده وأثناء تخزين البطاطس، مهمة لضمان أن مستويات السكر منخفضة بما يكفي لتمكين البطاطس من تحويلها إلى رقائق بطاطس آمنة.

واكتشف الفريق أن قياسات محتوى السكروز وحمض الأسبارتيك في البطاطس تقدم أفضل المؤشرات لمستويات «الأكريلاميد» التي ستحصل عليها رقائق البطاطس بعد القلي العميق.

ويقول إرليند إندرغارد، الباحث المشارك في المشروع: «جربنا طرقاً عدة، لكنها كانت بطيئة، وتتطلب استخدام أدوات باهظة الثمن، ووجدنا أن قياس تركيزات الجلوكوز باستخدام مقياس سكر الدم الذي يمكن لأي شخص شراؤه من الصيدلية المحلية يوفر وسيلة أسرع وأسهل للحصول على مؤشر عما إذا كان محتوى السكر في البطاطس مرتفعاً جداً».

ويضيف: «حتى الآن، لاقت هذه الطريقة قبولاً جيداً من قبل مزارعي البطاطس، فمن خلال قياس محتوى الجلوكوز، يمكنهم الحصول على مؤشر عما إذا كانت البطاطس مناسبة للحصاد أم لا».


مقالات ذات صلة

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
TT

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.

وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».

وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.

وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».

وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».

عمرو سعد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (إدارة المهرجان)

وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.

وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».

ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.

وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.