حاج أردني يئس من كرسيه المتحرك... والملك سلمان حقق أمنيته

لحظة وصول الأردني عمر المشاعرة لأداء فريضة الحج (وزارة الشؤون الإسلامية)

بعدما بُترت قدماه من منطقة الركبة، وأنهكه المرض، أصبح الأردني عمر المشاعرة ملازماً لمنزله وكرسيه المتحرك، وكان أداء فريضة الحج أمنيته الوحيدة في حياته.

المشاعرة الذي تملّك اليأس قلبه لسنوات، تحقق حلمه أخيراً باستضافته ضمن برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة» لهذا العام، وقال: «لم أتوقع أبداً، ولم يخطر على بالي»، لتتبدل همومه وأحزانه إلى أفراح وسرور.

سعادة غامرة بدّلت أحزان الحاج الأردني عمر المشاعرة إلى أفراح بعد تحقيق أمنيته (وزارة الشؤون الإسلامية)

وأضاف: «بفضل الله، قوبلت بأفضل استقبال ورعاية طبية»، متابعاً: «وُفرت احتياجاتي جميعها، في تنقلاتي وحتى أدويتي، فاهتموا لأمري، والتمسوا حاجتي على مدار الساعة».

وأعرب المشاعرة عن امتنانه للقيادة السعودية، لرعايتها وحرصها على تتبع شؤون المسلمين في شتى بقاع العالم، اهتماماً منها بنشر الإسلام، والوسطية، وإبراز حسن التعامل الذي يحث عليه ديننا.

يشار إلى أن البرنامج استضاف خلال موسم حج هذا العام 4951 من الشخصيات الإسلامية والمؤثرين والبارزين، وأسر وذوي شهداء فلسطين، والأشقاء في اليمن وسوريا وغيرهم.