«الدولي للكتاب» في الرباط يناقش الأعمال الأدبية في السينما والمسرح... والأدب النسائي بالصحراء

احتفى في رابع أيامه بالليبي الكوني والملغاشية راكوتسون... واستحضر فاطمة المرنيسي

جانب من ندوة «أحمد اليبوري مدرسة نقدية مغربية أصيلة» ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط (الشرق الأوسط)
جانب من ندوة «أحمد اليبوري مدرسة نقدية مغربية أصيلة» ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط (الشرق الأوسط)
TT

«الدولي للكتاب» في الرباط يناقش الأعمال الأدبية في السينما والمسرح... والأدب النسائي بالصحراء

جانب من ندوة «أحمد اليبوري مدرسة نقدية مغربية أصيلة» ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط (الشرق الأوسط)
جانب من ندوة «أحمد اليبوري مدرسة نقدية مغربية أصيلة» ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط (الشرق الأوسط)

جاء اليوم الرابع (الأحد) من فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط غنياً ومتنوعاً في فقراته وضيوفه، فيما حافظت فقرة توقيع الإصدارات الجديدة على زخمها.

وشكل تكييف الأعمال الأدبية مع السينما والمسرح محور لقاء نُظّم، في إطار فعالية احتفى في رابع أيامه بالليبي إبراهيم الكوني والملغاشية راكوتسون... واستحضر فاطمة المرنيسي الأدب فضاءً للتأمل، بمشاركة مهنيين سينمائيين وكتّاب من خلفيات مختلفة، مناسبة لمناقشة أسئلة تتعلق بدرجة الوفاء للعمل الأدبي أثناء كتابة سيناريو مسرحية أو فيلم، وتقنيات تحويل الرواية إلى سيناريو.

«جميع كلاسيكيات السينما العظيمة هي عملياً مقتبسة من أعمال أدبية، مثل (ولادة أمة) و(ذهب مع الريح) و(كازابلانكا)».

المخرج المغربي فؤاد سويبة

وقال المخرج المغربي فؤاد سويبة، إن «صناعة السينما ضعيفة تاريخياً أمام الأدب، بسبب اختراعها المتأخر»، مشيراً إلى أن «الفن السابع جاء ليستخدم كل ما سبقه، مثل الروايات والقصص القصيرة أو حتى الموسيقى». ونقل سويبة عن الكاتبة الأميركية ليندا سيجر، مؤلفة كتاب «فن التكيف»، قولها إن التكيف هو شريان حياة صناعة السينما والتلفزة، مضيفاً أن «جميع كلاسيكيات السينما العظيمة هي عملياً مقتبسة من أعمال أدبية، مثل (ولادة أمة)، و(ذهب مع الريح) و(كازابلانكا)».

وأشارت الروائية والكاتبة المسرحية وكاتبة السيناريو التركية سيديل إيسر، إلى أن «خيانة» العمل الأدبي في الاقتباس «أمر حتمي تقريباً»، لا سيما بسبب تقنيات الكتابة المختلفة للفن السادس والسابع، مقارنة مع كتابة الرواية وضرورة تكييف كتابة السيناريو مع ميزانيات الإنتاج، وكذلك مع عدد الممثلين والكوميديين المتوفرين.

وقال المخرج المغربي نبيل عيوش، إن ممارسة تكييف العمل الأدبي تبدأ «من لحظة إعجاب بحكاية ما»، لكن التكييف مع السينما هو نوع من «خيانة العمل الأدبي». وأشار، في هذا الصدد، إلى تجربته في الفيلم الروائي «يا خيل الله»، المقتبس من رواية الكاتب المغربي ماحي بنبين، تحت عنوان «نجوم سيدي مؤمن»، موضحاً أنه «وقع في حب» هذه الرواية، لكنه وجد نفسه «يبتعد عن السرد الذي اقترحه المؤلف، لخلق شكل مختلف تماماً من التعايش بين الشخصيات المختلفة في الفيلم».

على صعيد آخر، قدم باحثون وأكاديميون مغاربة نظرات متقاطعة عن مؤلفات وأبحاث عالمة الاجتماع المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي، تناولوا من خلالها الأفكار والقضايا الكبرى التي تناولتها في أعمالها.

واستعرضت رجاء الرهوني، الأستاذة في جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المراحل المختلفة التي ميزت مسار الكاتبة الراحلة. وقالت إنها حللت في كتابها «نقد النسوية الإسلامية والعلمانية في أعمال فاطمة المرنيسي» الطابع المعقد لنصوصها، واصفة أعمالها بـ«نموذج الخطاب النسوي ما بعد حقبة الاستعمار».

أما مختار الهراس، أستاذ علم الاجتماع في جامعة محمد الخامس بالرباط، فركز على مفهوم الفردانية والتفرد في أعمال المرنيسي. وأوضح أنها أبرزت في هذه الكتب مدى أهمية هذه المفاهيم في الحياة العائلية للمغاربة، مشيراً إلى أنها كانت تتابع أيضاً قضية تحرر المرأة عبر التاريخ من القيود والضغوط العائلية التي تمنعها من تعزيز صفاتها الفردية. ولاحظ الهراس أن أعمال المرنيسي تتناول أيضاً العديد من القضايا والأفكار الإنسانية، بما في ذلك حرية التفكير والسيادة والتسامح واعتبار المشاعر الفردية.

من جهة أخرى، وخلال لقاء مفتوح نشّطه الكاتب المغربي ياسين عدنان، بسط الكاتب الليبي إبراهيم الكوني تطلعاته الأدبية التي تهتم بالصحراء منطقة شاسعة ذات أبعاد إنسانية وكونية، في صيغ إبداعية تظهر الإنسان الصحراوي في شمولية تجلياته. وقال إن الهم الذي يسكنه هو الكيفية التي يستطيع بها أن يستنطق الصحراء لتتكلم له، وتكشف عن مكنوناتها، مبرزاً أن الصحراء لم تستطع أن تقول كلمتها على المستوى الأدبي، رغم أن إبداعاته تتجاوز التسعين عملاً، لأن «الصحراء بالفعل سر كبير».

ورأى الكوني أنه «لا يوجد عمل أدبي في العالم يتحدث عن الصحراء وجودياً ودينياً»، لأن «الصحراء ليست مسرحاً للنزهة السياحية وظاهرة طبيعية فقط، بل لها أبعادها الكينونية والميتافيزيقية والدينية»، مضيفاً: «الصحراء وطني الذي يسكنني».

وعن سؤال حول كيفية نقل أساطير الصحراء إلى جنس الرواية، شدد الكوني على أن تفكيره الأول ينطلق من الأمازيغية وينقل خطابه إلى اللغة العربية، معتبراً أنه لا يمكن لأي شخص أن «يكتب جيداً عن الصحراء إن لم يكن صحراوياً، ولديه معرفة بخصوصيات إنسان الصحراء الذي تسكنه الأساطير والنبوءات والديانات»، وهي مجالات «لا يستطيع الإنسان الغربي أن يتخيلها».

وذكر الكوني أن «الإنسان الصحراوي مختلف عن الآخرين في كل نشاطه»، مشدداً على أن «الأدب العربي الكلاسيكي لم يستطع أن يلامس المناطق الروحية للإنسان الصحراوي، وبالتالي تقديم حقيقة الصحراء»، قبل أن يخلص إلى أن «الصحراء ما زالت تنتظر من يقول كلمتها».

بدوره، قال عدنان إن للكوني، المسكون بالصحراء وعالمها، قراءً عديدين في مختلف مناطق العالم، وهو «أكثر أدباء اللغة العربية ترجمة إلى اللغات الأجنبية». وأضاف أن الكاتب الليبي تشبّع بثقافة الطوارق وسافر بها إلى كل الأمكنة، وأنه ضمن أصحاب المشاريع الأدبية الذين أدمنوا الهجرات والسفر، معتبراً أن «الصحراء لا تبوح بأسرارها بسهولة» للأدباء.

وشكل التكريم الذي نُظم للأديب والناقد المغربي أحمد اليبوري، فرصة للاحتفاء بصدور كتابه «مجال السرديات العربية»، الذي جمع فيه هذا الباحث، الذي طبع بحضوره الدرس الجامعي المغربي، أعماله السردية الكاملة.

وشهد اللقاء، الذي اختير له عنوان «أحمد اليبوري، مدرسة نقدية مغربية أصيلة» تقديم مجموعة من الكلمات التي سلّطت الضوء على المنجز العلمي المميز للأديب المحتفى به، باعتباره من أعلام الأدب في المغرب، حيث أجمع الناقد المغربي نجيب العوفي، والكاتبة والباحثة المغربية نجاة المريني، والأكاديمي المغربي أحمد بوحسن، على أن اليبوري يُعدّ من مؤسسي الخطاب النقدي الحديث والمعاصر في المغرب، إلى جانب أسماء بارزة، مثل محمد برادة وعباس الجراري، مبرزين أنه أرسى القواعد المنهجية للدرس النقدي في الجامعة المغربية «باستيعابه الحسن للمناهج الغربية الحديثة».

وأشار المتدخلون إلى أن المحتفى به يعد علامة مضيئة في تاريخ الفكر والأدب المغربيين، مبرزين إسهاماته في التكوين والتأطير، إذ نجح في تكوين مجموعة من الباحثين المغاربة في مجال الدراسة النقدية، وكذا إسهامه في الكتابة والتأليف، يمتاز بـ«لغة مشرقة صافية وأسلوب عذب يغري القارئ للقراءة والتتبع»، كما «أهدى المكتبات المغربية مؤلفات ذات طعم معرفي خاص».

واستعاد اليبوري، في كلمة له بالمناسبة، مساره العلمي وأبحاثه الجامعية، مشيراً إلى أن مشواره في تدريس الجنس الروائي بكلية الآداب في الرباط، كان «مناسبة لتجريب ذخيرته الأدبية والنقدية».

وخلال لقاء حول «الأدب النسائي في الصحراء»، نظم في إطار لقاءات «الكتابة بالمؤنث»، أجمع باحثون متخصصون في الثقافة الصحراوية والتراث الحساني على فرادة الأدب النسائي في الصحراء. وقالوا إن المرأة تحظى بقيمة بالغة على المستوى الوجودي والإنساني والثقافي في الصحراء، فهي الشاعرة والمقاومة وصاحبة الخيمة، مسجلين في المقابل «محدودية» هذه التجربة الأدبية.

واعتبر المتحدثون أن تدوين الثقافة الحسانية النسائية لا يزال يعاني العديد من الإشكالات، مرجحين أن يكون «تعثر» تثمين هذا التراث الأدبي قد انعكس على «ندرة وقلة» النصوص والإبداعات بشكل عام، بالنسبة للنساء والرجال من المبدعين، ومشددين على دور الإعلام في إبراز نخب الأدب الصحراوي.

وتوقفت الباحثة في الثقافة الحسانية، العزة بيروك، عند «التبراع» باعتباره شعراً نسائياً بامتياز، وهو عبارة عن قصيدة مختصرة جداً ومختزلة، مكتملة المعنى ومشحونة بالكثير من العواطف والشجن بلغة دقيقة تنهل من الحسانية، كما تتميز بالكثير من الضوابط الشعرية، منبهة إلى أنه خاص بالنساء دون ذكر أسمائهن، ولا يمكن للرجال الخوض فيه. وأشارت إلى أن المرأة لم تعد، في الوقت الراهن، ترى ضيراً في التصريح باسمها في شعر «التبراع»، معتبرة أن الشاعرة تعبر من خلاله عن مجموعة من القيود المجتمعية، وكلما «زادت القيود زادت قيمة التبريعة»، وبذلك فالنساء على «أجنحة الشعر الحساني» هن باحثات عن منافذ للتغزل بالرجل برؤية أنثوية بالغة الحساسية.

من جهته، أبرز الباحث المهتم بالتراث الحساني، محمد مولود الأحمدي، أن للجنس الأدبي «التبراع» في الشعر الحساني قدرة رهيبة على تكثيف المعنى، وهو يترجم قدرة المرأة على الإبداع وتوفير المعاني في أشطر قصيرة، بينما يحتاج الشعر الحساني إلى أشطر كثيرة للتعبير عن المعنى نفسه. وبعدما أشاد بإبداع المرأة الصحراوية، أبدى الأحمدي أسفه لما سماه تعرضها «للظلم»، داعياً الشاعرات إلى تحرير مكنوناتهن الشعرية والدفاع عن الشعر النسائي «كأدب قائم بذاته يضاهي الشعر الحساني الرجالي»، والباحثين إلى دارسة جنس «التبراع» والغوص فيه باهتمام.

وأوضحت الباحثة زوليخة بابا، أن الكتابة الروائية في الصحراء «حديث ذو شجون»، مبرزة أن الصحراء ارتبطت بالثقافة الحسانية وبعدة مجالات، أهمها الشعر، كما ارتبط السرد بالحكايات الشعبية التي تأتي في سياقات الجماعة. ونوهت الباحثة بالروائيات اللواتي يلامسن موضوع المرأة كذات مبدعة وكموضوع للإبداع، مشيرة إلى بعض الأسماء النسائية التي تناولت موضوع المرأة المثقفة الطموحة التي عاشت تجربة الغربة، وموضوع المرأة التي عانت من سنوات العتمة داخل أسوار المعتقل، على غرار رواية «سيدات الكثيب» لكاتبتها الروائية المغربية البتول محجوب.

وخلال لقاء احتفائي بالكاتبة الملغاشية ميشيل راكوتسون، الفائزة بـ«جائزة الكتاب البرتقالي» في أفريقيا لعام 2023، قامت هذه الصحافية والناشطة والكاتبة المسرحية والأستاذة في الأدب، الحاصلة على شهادة في علم الاجتماع، باستعراض المراحل الرئيسية التي ميزت مساريها المهني والشخصي، بالإضافة إلى تفاصيل مهمة عن التاريخ الاستعماري لمدغشقر. وقالت إنها تعد نفسها «ثنائية الثقافة»، إذ إنها ترتاد المدرسة الفرنسية وتكتب كتبها باللغة الفرنسية، لكنها تظل مرتبطة بلغتها الملغاشية الأم، التي تتحدثها بمجرد عودتها إلى بلدها. وأوضحت أنها أمضت 10 سنوات في كتابة أحدث إصداراتها بعنوان «أمباتومانجا... صمت وألم»، بعد أن تعمقت كثيراً في وثائق من أرشيفات ملغاشية وفرنسية، وبفضلها تمكنت من تعزيز روايتها بشهادات مؤثرة.

وأعربت راكوتسون عن استيائها من الصمت الذي يسود حول الاستعمار والجيش الاستعماري والتجانس الذي يعيشه عالم النشر. ودعت، في هذا الصدد، إلى «الحق في النظر والرد» على المستعمر، وإلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الولوج إلى الكتب وتحرير الأدب الملغاشي.



لا آكل قبل الظهر... هل يتسبب في ضرر بدني؟

باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)
باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)
TT

لا آكل قبل الظهر... هل يتسبب في ضرر بدني؟

باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)
باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)

تشير التقارير إلى أن نحو واحد من كل خمسة أشخاص يتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن يستعيد كل الوزن الذي فقده، أو حتى أكثر. ولهذا السبب لا يأكل بعض الناس الذين يسعون لإنقاص الوزن شيئاً قبل منتصف النهار، حسب تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية.

وحسب الصحيفة، لقد اعتاد بعض الذين يريدون إنقاص أوزانهم بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح على إطعام الكلب والأطفال وجبة إفطارهم، لكنهم لا يتناولون شيئاً لأنفسهم.

وقد وجد الباحثون، الذين أمضوا عقوداً في دراسة تغييرات نمط الحياة التي تؤثر على الوزن، أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين 22 في المائة و50 في المائة من سعراتهم الحرارية اليومية في الصباح كان لديهم أدنى مؤشر كتلة جسم (BMI)، مقارنةً بأولئك الذين يستهلكون فقط حتى 10 في المائة من السعرات الحرارية في بداية اليوم.

ويقول البروفيسور نيك ويرهام، مدير وحدة علم الأوبئة في مجلس البحوث الطبية (MRC)، والباحث في مجال الوقاية من السمنة في جامعة كامبريدج، بالمملكة المتحدة، في تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، إن «تناول وجبة الإفطار أو وجبة مبكرة يمنح الجسم وقتاً أطول لاستقلاب (عملية الأيض التي يحوّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة) السعرات الحرارية بكفاءة أكبر، وقد تركني هذا الأمر في حيرة».

لطالما كانت هناك آراء متضاربة بشأن وجبة الإفطار، فالبعض يعتبر أن هذا أهم وقت لتناول الطعام بشكل كامل، بينما يرى آخرون أنها وجبة يمكن الاستغناء عنها تماماً.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، ومنذ أن روّج الدكتور مايكل موسلي لطريقة إنقاص الوزن المعروفة بـ5:2 في كتابه الشهير «حمية الصيام»؛ حيث يتناول الناس الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام، ثم يخفضون السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة يومين، أصبح الصيام المتقطع وسيلة شائعة للغاية بوصفه استراتيجية لفقدان الوزن وتحسين الصحة، وتعتبر عادة تفويت وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية في هذا النظام.

وفي هذا الصدد، قال خبير اللياقة البدنية والتغذية الشهير توماس ديلاور، إن «تناول الطعام بعد الساعة 12 ظهراً، مع تفويت وجبة الإفطار فقط يؤدي إلى استغلال الحالة المثالية لحرق الدهون التي يكون فيها الجسم خلال ساعات الاستيقاظ المبكرة». وأضاف: «بمجرد دخول الطعام إلى جهازك الهضمي في الصباح، تنخفض معدلات حرق الدهون». وأشار أيضاً إلى أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح، تمكّن من «الاستفادة بشكل أكبر من خسارة الدهون».

وتابع: «وبالطبع، هناك ميزة بسيطة أخرى وهي أنك تتخلص من وجبة كاملة، مما قد يقلل بشكل كبير من استهلاك السعرات الحرارية، لكن يجب التأكد من تناول كمية كافية من البروتين خلال فترة ما بعد الظهر لتعويض الجسم عن تفويت وجبة الإفطار».