‏«سليم»... رسوم متحرّكة يُسلّط الضوء على أهمية الصحة ‏النفسية للأطفال

شخصيات من الرسوم المتحركة سليم
شخصيات من الرسوم المتحركة سليم
TT

‏«سليم»... رسوم متحرّكة يُسلّط الضوء على أهمية الصحة ‏النفسية للأطفال

شخصيات من الرسوم المتحركة سليم
شخصيات من الرسوم المتحركة سليم

عدم الاهتمام بالصحة العقلية للأطفال، خاصة في وقت الحروب، دفع كلاً من سينثيا مدانات وزوجها شادي الشرايحة لإنتاج فيلم رسوم متحركة يتطرق لهذه المعاناة.

وعن العمل، تحدثت سينثيا موضحة أن «فيلم سليم هو قصة طفل عمره 9 سنوات تعرض لصدمات نفسية بسبب الحرب وفقدان أبيه، ينتقل لمدينة ثانية ويتعلم بهذه المدينة كيف يتعامل مع الضغوطات النفسية وبالوقت نفسه يمشي برحلة أمل وشفاء».

سليم هو قصة طفل عمره 9 سنوات تعرض لصدمات نفسية

ويشارك الفيلم في مهرجانات دولية وسيعرض لاحقاً في دور السينما والمنصات على الإنترنت. ورشح للمشاركة في مهرجان أنسي الدولي للأفلام.

وقالت سينثيا: «مهرجان أنسي لأفلام الرسوم المتحركة هو من أكبر مهرجانات الرسوم المتحركة بالعالم بمدينة أنسي في فرنسا، وتقريباً يشارك فيه كل سنة حوالي 13 ألف شخص بأفلام متعددة، كما يتم ترشيح أفلام متعددة من كل أنحاء العالم».

من جهته، فسّر الشرايحة أن الفيلم الأردني «سليم» يتناول أهمية تسليط الضوء على الصحة النفسية للأطفال والضغوط التي قد يواجهونها.

سليم

وقال: «سبب اختيار الصحة النفسية التي تناولها فيلم سليم هو عدم الاهتمام الكافي بالأطفال في الحروب والنزاعات أو وسط الصدمات، حيث تسير صدمة نفسية أو آلام نتيجة لعدم سد الاحتياجات الأولية للناس.. (بس الطفل صحته النفسية غالباً بتكون مهملة)».

والزوجان هما مؤسسا شركة «ديجيتالز» المنتجة للفيلم.

ويعتقد الشرايحة أن صناعة الرسوم المتحركة ستشهد ازدهاراً في الأردن. وقال: «توجد صناعة أفلام أنيميشن بالأردن، لكنها ناشئة جداً. الآن هناك جامعات تدرس هذا الأمر وتخرج خيرة المواهب، ومنهم من عمل معنا وموجودون معنا بالشركة، وهم خريجو جامعات أردنية. أعتقد أن صناعة الأنيميشن بالأردن لها مستقبل باهر جداً، ليس فقط على مستوى الوطن العربي، بل على مستوى العالم».


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.