5 طرق لحماية مسيرتك المهنية في عصر الذكاء الاصطناعي

تطبيق «ChatGPT» (أ.ب)
تطبيق «ChatGPT» (أ.ب)
TT

5 طرق لحماية مسيرتك المهنية في عصر الذكاء الاصطناعي

تطبيق «ChatGPT» (أ.ب)
تطبيق «ChatGPT» (أ.ب)

منذ الخريف الماضي، احتل الذكاء الاصطناعي - لا سيما «ChatGPT» وخليفته الذي تم الكشف عنه مؤخراً، «GPT-4»- مركز الصدارة في المحادثات حول مستقبل الأعمال والعمل والتعلم. أصبح «ChatGPT» تطبيق المستهلك الأسرع نمواً في التاريخ -متجاوزاً «إنستغرام» وحتى «تيك توك»- وخسرت «غوغل» 100 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد عرض فاشل لمنتج «AI» أثار تساؤلات حول قدرتها على المنافسة.

وحسب تقرير نُشر في دورية «هارفارد للأعمال»، فإن المخاطر كبيرة، ليس فقط على الشركات، ولكن أيضاً على الأفراد الذين يأملون في تجاوز الآثار الهائلة المحتملة على حياتهم المهنية. لسنوات، أكد النقاد أن مفتاح النجاة من اضطراب الذكاء الاصطناعي كان يميل إلى الإبداع ومجموعات المهارات البشرية الفريدة الأخرى (نظرياً)؛ لكن الموجة الجديدة من الذكاء الاصطناعي تثبت بسرعة أنها تستطيع فعل أكثر من مجرد تحليل الأرقام وتحليل البيانات: يمكنها أيضاً إنشاء فن وتصميم على مستوى احترافي، وكتابة مقالات ونصوص، ما يهدد كثيراً من الصحافيين والمسوقين.

ويُعتقد أنه لم يعد من المفيد مناقشة ما إذا كانت هذه الأداة «أذكى» أو «أفضل» منا باعتبار أنها أصبحت موجودة ومستخدمة على نطاق واسع. ويقول ناشرا التقرير في الدورية، دوري كلارك وتوماس تشامورو بريموزيتش: «السؤال هو: كيف يمكننا تحسين أنفسنا باستخدامها؟».

بالطبع، هناك تطبيقات تكتيكية لا نهائية تقريباً للذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يمكننا تسريع إنتاجيتنا باستخدام «GPT-4» أو أدوات أخرى للمساعدة في تبادل الأفكار وإنشاء مسودات لرسائل البريد الإلكتروني، أو إجراء بحث سريع ومعقد.

ولكن بالإضافة إلى حالات الاستخدام المحددة، نحن مهتمون باستكشاف مسألة ما إذا كان لا تزال هناك استراتيجيات يمكن للمحترفين نشرها لتوليد قيمة فريدة، حتى عندما يبدأ الذكاء الاصطناعي في إظهار قوته الهائلة (والمتزايدة بشكل كبير). بعبارة أخرى: ما الذي يمكننا فعله شخصياً لدرء المخاطر التي قد تحدث نتيجة للذكاء الاصطناعي، وإثبات أنفسنا في المستقبل في عصر الآلات الذكية؟

فيما يلي خمس استراتيجيات بالغة الأهمية:

تجنب التنبؤ

من المهم أن نتذكر أن الذكاء الاصطناعي لا يولِّد رؤى جديدة؛ إنه محرك تنبؤ يقوم فقط بتخمين الكلمة التالية الأكثر احتمالاً.

ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الجانب من الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة قوية إذا كنت تستخدمه بشكل صحيح. على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تفهم كيف يفكر أو يشعر معظم الناس بشأن شيء ما، بما في ذلك تحيزاتهم ومفاهيمهم الخاطئة، فيمكنك استخدام «GPT-4» للوصول إلى هذه المعرفة الشائعة - أو الجهل.

صقل المهارات التي تسعى الآلات إلى محاكاتها

ليس هناك شك: تم تدريب «GPT-4» على أن يكون محترماً ومهذباً (خصوصاً اليوم بعد أن ظهرت نقاط الضعف السابقة). يظهر «GPT-4» ردوداً متعاطفة (أنا آسف إذا أزعجتك إجابتي)، والوعي الذاتي (أنا مجرد نموذج للذكاء الاصطناعي، وإجاباتي تستند إلى بيانات التدريب)، وحتى الإبداع (إنتاج قصيدة بارعة حول عدم المساواة، وتوليد عدد لا حصر له من النكات بلغات متعددة). لكن -للتكرار- تستند هذه الردود إلى التنبؤ بالنص، والذكاء الاصطناعي غير قادر على تجربة أو عرض النسخة البشرية من هذه المهارات اللينة. كما جادل توماس على نطاق واسع، فإن البشر لديهم القدرة على الاستجابة للمشاعر الحقيقية، لذا فإن معرفة ما يعتقده الآخرون ويشعرون به، وفهم نفسك حقاً، والقدرة على إنشاء شيء لا تستطيعه الآلات، يجب أن تكون استراتيجية أساسية لتمييز نفسك في عصر الذكاء الاصطناعي.

الرهان على «العالم الحقيقي»

«GPT-4» -مثل الذكاء الاصطناعي بشكل عام- مقتصر فقط على العالم الرقمي، حيث يعيش في قفص افتراضي. للأسف، هناك كثير من الأنشطة البشرية هذه الأيام؛ لكن من الضروري إدراك أن أحد الأشياء التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي تعطيلها هو اتصالاتنا الشخصية التناظرية مع الآخرين. ويقول الأستاذ في جامعة هارفارد آرثر سي.بروكس، إن «التكنولوجيا التي تزاحم تفاعلنا في الحياة الواقعية مع الآخرين ستقلل من رفاهيتنا، وبالتالي تجب إدارتها بعناية كبيرة في حياتنا».

قد تبدو الأمور الأساسية للحياة في فترة ما قبل الجائحة، مثل تناول وجبات الطعام مع الزملاء، وحضور المؤتمرات، وبدء محادثة مع شخص غريب أقل إلحاحاً الآن، بعد أن قضينا وقتاً طويلاً من دونها؛ لكنها تمثل فرصة لبناء اتصالات واكتساب رؤى لا يمكن تحقيقها ببساطة من خلال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي، فهي تمثل ميزة تنافسية فريدة لا نزال نمتلكها.

تطوير العلامة التجارية الشخصية

لقد وصلت أدوات الذكاء الاصطناعي إلى جودة كافية لدرجة أنها قد تقضي على النهايات الدنيا والمتوسطة للسوق في كثير من المهن. في بعض الحالات، قد يضاهي الذكاء الاصطناعي الجودة مع المحترفين على أعلى المستويات، ولكن من شبه المؤكد أن قادة الصناعة لن يتم استبدالهم، وذلك بسبب قوة علاماتهم التجارية. تماماً كما سيدفع المشترون في عالم الفن أكثر بكثير مقابل لوحة رامبرانت الحقيقية بدلاً من لوحة جميلة بالقدر نفسه من قبل أحد معاصريه الأقل شهرة، فمن المرجح أن يستمر قادة الشركات في دفع علاوة للعمل مع الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم في «قمة مجالهم»، جزئياً كتعبير عن الجودة وجزئياً كتعبير عن العلامة التجارية حول من يرتبطون به وما يقدّرونه. على سبيل المثال، يمكن لمتجر الإطارات المحلي أو بائع الزهور استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء شعار؛ لكن فقط أصحاب الفطنة والمال الحقيقي -كما يُعتقد- يمكنهم تحمل تكلفة استخدام مجموعة من الوكالات المتميزة. إن صعود الذكاء الاصطناعي لا يغير حقيقة أن العلامة التجارية مهمة، وهي مرتبطة بشكل حاسم بالطبيعة البشرية.

صقل الخبرة

«GPT-4» وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى هم باحثون رائعون يمكنهم استدعاء سلسلة من الحقائق على الفور تقريباً. لسوء الحظ، بعض هذه الحقائق غير صحيحة. في حين أن الذكاء الاصطناعي هو أداة ذات قيمة غير عادية، فإنه لا يمكن دائماً الوثوق بها لتقديم نتائج دقيقة، على الأقل في هذه المرحلة. من المهم للغاية تطوير خبرة معترف بها في مجالك. حتى إذا كان الذكاء الاصطناعي يؤدي وظائف «المسودة الأولى»، فلا يزال يتعين التحقق منه مرة أخرى بواسطة مصدر موثوق.

تتمتع تقنية الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تغيير حياتنا المهنية، ربما في المستقبل القريب جداً. باتباع هذه الاستراتيجيات، نعتقد أنه يمكنك إيجاد طرق لتحديد وتقديم قيمة فريدة، حتى مع تقدم «GPT-4» والتقنيات الأخرى. حتى في الأوقات المتغيرة، هذا هو أوضح طريق للأمان الوظيفي.


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد علم شركة «إنفيديا» على الحرم الجامعي في سانتا كلارا بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

بالأرقام... كيف أصبحت «إنفيديا» الشركة الأكثر قيمة في العالم؟

حققت «إنفيديا» مرة أخرى نتائج ربع سنوية تجاوزت توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)
انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)
TT

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)
انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

تُثابر أليس مغبغب منظمة مهرجان «بيروت للأفلام الفنية» (باف) على تجاوز أي مصاعب تواجهها لتنظيم هذا الحدث السنوي، فترفض الاستسلام أمام أوضاع مضطربة ونشوب حرب في لبنان. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «علينا الانتصاب دائماً ومواجهة كل من يرغب في تشويه لبنان الثقافة. نعلو فوق جراحنا ونسير بثباتٍ للحفاظ على نبض وطن عُرف بمنارة الشرق. كان علينا أن نتحرّك وننفض عنّا غبار الحرب. ندرك أن مهمتنا صعبة، ولكننا لن نستسلم ما دمنا نتنفس».

الصورة وأهميتها في معرض العراقي لطيف الآني (المهرجان)

انطلقت في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي فعاليات مهرجان «بيروت للأفلام الفنية»، ويحمل في نسخته العاشرة عنوان «أوقفوا الحرب»، وتستمر لغاية 6 ديسمبر (كانون الأول). يعرض المهرجان 25 فيلماً، ويقيم معرض صور فوتوغرافية. ويأتي هذا الحدث بالتوازي مع الذكرى الـ50 للحرب الأهلية اللبنانية، وتجري عروضه في المكتبة الشرقية في بيروت.

وتتابع مغبغب: «رغبنا في لعب دورنا على أكمل وجه. صحيح أن كل شيء حولنا يتكسّر ويُدمّر بفعل حرب قاسية، بيد أننا قررنا المواجهة والمقاومة على طريقتنا».

تقع أهمية النسخة الـ10 بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية. ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها. فأُطلق في 25 نوفمبر معرض هادي زكاك عن صالات السينما في مدينة طرابلس، يحمل عنوان «سينما طرابلس والذاكرة الجماعية»، وذلك في المكتبة الشرقية في العاصمة بيروت. ويسلّط المعرض الضوء على هذه المدينة الثقافية بأسلوبه. كما عرض المهرجان في اليوم نفسه الوثائقي «أسرار مملكة بيبلوس» لفيليب عرقتنجي. وقد نال عنه مؤخراً جائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الـ24 لمهرجان السينما الأثرية (FICAB) في مدينة بيداسوا الإسبانية.

يُختتم المهرجان بالفيلم اللبناني «وعاد مارون بغدادي إلى بيروت»

وفي السابعة مساءً، اختُتم أول أيام الافتتاح بعرض المهرجان لفيلم هادي زكاك «سيلّما»، ويوثّق فيه سيرة صالات السينما في طرابلس، يومَ كانت السينما نجمة شعبيّة في المدينة الشماليّة.

وكما بداية المهرجان كذلك ختامه يحمل النفحة اللبنانية، فيعرض في 6 ديسمبر (كانون الأول) فيلم فيروز سرحال «وعاد مارون بغدادي إلى بيروت»، وذلك في الذكرى الـ30 لرحيله. في الفيلم زيارة أماكن عدّة شهدت على حياة بغدادي وأعماله، والتقاء بالمقربين منه لتمضية يوم كامل معهم في بيروت، حيث يسترجعون مسيرة بغدادي المهنية في ذكريات وصور.

وتشير مغبغب، في سياق حديثها، إلى أن المهرجان ولّد حالة سينمائية استقطبت على مدى نسخاته العشر صنّاع أفلام عرب وأجانب. وتضيف: «تكثر حالياً الإنتاجات الوثائقية السينمائية. في الماضي كانت تقتصر على إنتاجات تلفزيونية، توسّعت اليوم وصار مهرجان (باف) خير عنوان لعرضها».

فيلم فؤاد خوري يُوثّق الحرب اللبنانية (المهرجان)

ومن النشاطات التي تصبّ في تعزيز الصورة الفوتوغرافية أيضاً، معرضٌ للعراقي لطيف الآني، يحكي قصة العراق منذ 50 سنة ماضية، ينقل معالمه ويومياته كما لم نعرفها من قبل. وتعلّق مغبغب: «أهمية الصورة الفوتوغرافية تأتي من حفاظها على الذاكرة. ولذلك سنشاهد أيضاً فيلم فؤاد خوري عن ذاكرة الحرب اللبنانية».

ويغوص فيلم خوري في مسار هذا الفنان الذي أخذ دور موثّق الحرب، والشاهد على النّزاعات في الشرق الأوسط.

مغبغب التي تأمل بأن تجول بالمهرجان في مناطق لبنانية بينها بعلبك وصور، تقول: «الناس متعطشة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الموضوعات الفنية. إنها تشكّل لهم متنفساً ليتخلصوا من همومهم ولو لبرهة. وهذه الأفلام الواقعية والموثقة بكاميرات مخرجين كُثر، تجذبهم بموضوعاتها الاجتماعية والجمالية».

تقول أليس مغبغب إن عملها في المهرجان كشف لها عدد أصدقاء لبنان من دول أجنبية وعربية. ولذلك نتابع عروضاً لأفلام أجنبية من بينها مشاركة من إنجلترا بعد غياب عن المهرجان لـ4 سنوات. وسيُعرض بالمناسبة «الرجل المقاوم» و«شكسبيرز ماكبث» ثاني أيام المهرجان في 26 نوفمبر.

ويُخصّص «بيروت للأفلام الفنية» أيام عرضٍ خاصة ببلدان أجنبية، من بينها الإيطالي والبلجيكي والسويسري والبرازيلي والإسباني والألماني.

«أسرار مملكة بيبلوس» لفيليب عرقتنجي (المهرجان)

ويبرز فيلما «لاماتوري» و«أخضر على رمادي» للإيطاليين ماريا موتي وإميليا أمباسز في المهرجان. وفي ذكرى مئوية الفن السوريالي تشارك إسبانيا من خلال المخرجَين بالوما زاباتا وكانتين ديبيو، فيُعرض «لا سينغالا» و«دالي»، ويُعدّ هذا الأخير من أهم الأفلام الوثائقية عن الفنان الإسباني الراحل والشهير.

وفي 5 ديسمبر (كانون الأول) سيُعرض فيلم خاص بالمكتبة الشرقية مستضيفة المهرجان. وتوضح مغبغب: «عنوانه (المكتبة الشرقية إن حكت) من إخراج بهيج حجيج، ويتناول عرَاقة هذه المكتبة وما تحويه من كنوز ثقافية».

ومن الأفلام الأجنبية الأخرى المعروضة «إيما بوفاري» وهو من إنتاج ألماني، ويتضمن عرض باليه للألماني كريستيان سبوك مصمم الرقص الشهير، وهو يقود فرقة «ستانس باليه» المعروفة في برلين.

وفي فيلم «جاكوميتي» للسويسرية سوزانا فانزون تتساءل هل يمكن لمكانٍ ما أن يكون مصدر موهبة عائلة بأسرها. وتحت عنوان «من الخيط إلى الحبكة» يتناول مخرجه البلجيكي جوليان ديفو، فنّ النّسيج وما تبقّى منه حتى اليوم، فينقلنا إلى مصانع بروكسل وغوبلان مروراً بغوادا لاخارا في المكسيك.