«البحر الأحمر السينمائي» يعلن عن 8 مشاريع لتلقي مِنح ما بعد الإنتاج

تدعم المواهب السينمائية السعودية والعربية والأفريقية

جائزة صندوق البحر الأحمر للدورة الثانية لعام 2023
جائزة صندوق البحر الأحمر للدورة الثانية لعام 2023
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يعلن عن 8 مشاريع لتلقي مِنح ما بعد الإنتاج

جائزة صندوق البحر الأحمر للدورة الثانية لعام 2023
جائزة صندوق البحر الأحمر للدورة الثانية لعام 2023

أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم (الأربعاء)، عن أسماء الفائزين في دورة تمويل ما بعد الإنتاج لعام 2023 من صندوق البحر الأحمر، حيث ستتلقى ثمانية أفلام لمخرجين سعوديين وعرب وأفارقة منحًا للمساعدة في استكمال مشاريعهم التي تسلط الضوء على قصص هامة ومواهب واعدة من المنطقة.

وتلقت دورة ما بعد الإنتاج لصندوق البحر الأحمر هذا العام 59 تقديمًا للتمويل، تمت مراجعتها وتصفيتها إلى قائمة مختصرة من 18 فيلمًا؛ من بينها، تم اختيار ثمانية أعمال تتضمن خمسة أفلام روائية وثلاثة أفلام وثائقية.

تلقت دورة ما بعد الإنتاج لصندوق البحر الأحمر هذا العام 59 تقديمًا للتمويل

ومن المقرر أن يُعرض فيلم «النّذير» من إخراج بالوجي –والمدعوم من الصندوق– في مهرجان كان السينمائي في دورة هذا العام، مما يرسِّخ من أهمية دور مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دعم صانعي الأفلام الذين يقودون طريق الصناعة السينمائية في المنطقة، ويلهمون جيلًا جديدًا من المبدعين.

وقال محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: «يملأنا الحماس للكشف عن ثمانية مشاريع ستدعمها مِنحة صندوق البحر الأحمر لما بعد الإنتاج، مما يُمثِّل خطوة حيوية في مساعدة صانعي الأفلام على إنجاز مشاريعهم وتجهيزها للتوزيع والعرض».

يُمثِّل الإعلان خطوة حيوية في مساعدة صانعي الأفلام على إنجاز مشاريعهم

والأعمال الوثائقية المختارة هي: «ضدّ السينما» من إخراج علي سعيد (السعودية)، و«كثبان: قصّة طوارقيّة» من إخراج انتغريست الأنصاري (موريتانيا، مالي)، و«أركض للحياة» من إخراج بشار خطار (لبنان).

أما الأعمال الروائية فهي: «الكلب مات» من إخراج سارة فرانسيس (لبنان، فرنسا)، و«ثقوب» من إخراج عبد المحسن الضبعان (السعودية)، و«الذراري الحمر» من إخراج لطفي عاشور (تونس، فرنسا)، و«أناشيد آدم» من إخراج عُدي رشيد (العراق، هولندا).، و«النّذير» من إخراج بالوجي (بلجيكا، فرنسا، الكونغو، هولندا، الكاميرون).


مقالات ذات صلة

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.