دينا الشربيني: لا أتحمل مشاهد الرعب

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس تصوير فيلم «يوم 13»

لقطة من فيلم يوم 13
لقطة من فيلم يوم 13
TT

دينا الشربيني: لا أتحمل مشاهد الرعب

لقطة من فيلم يوم 13
لقطة من فيلم يوم 13

قالت الفنانة المصرية دينا الشربيني إنها «لا تتحمل مشاهد الرعب». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أنها «ستبدأ في دراسة عمل سينمائي كبير خلال الفترة المقبلة». وتحدثت عن كواليس تصوير فيلم «يوم 13» الذي يعرض حالياً في دور العرض السينمائية المصرية والعربية، والصعوبات التي واجهتها خلال تصوير الفيلم. كما تحدثت أيضاً عن مسلسلها «كامل العدد» الذي عرض خلال موسم دراما رمضان الماضي.

وأشارت دينا إلى أن «فكرة تقديم فيلم مُجسم (ثري دي) كانت أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتها توافق على بطولة الفيلم بجانب الإنتاج بقيادة المنتج وائل عبد الله، وفريق العمل المكون من عدد كبير من الفنانين أمثال أحمد داود، وشريف منير، ومحمود عبد المغني، وجومانا مراد»، موضحة أن «كواليس فيلم (يوم 13) واحدة من أهم وأفضل الكواليس التي عشتها طيلة مسيرتي، ورغم الصعوبات التي واجهناها في التصوير، بسبب فكرة الفيلم والرعب اللذين نقدمهما في العمل، فإني لا أنسى المشهد الذي (طرت فيه) في الهواء واصطدمت بسقف القصر الذي كنا نصور فيه»، مشيرة إلى أن «الصداقة التي جمعتني بفريق عمل الفيلم هونت علي الكثير من الصعوبات».وردت دينا على تصريحات الفنان أحمد داود الذي تحدث فيها عن تعرضه لـ«مقالب مرعبة» خلال التصوير من دينا الشربيني وشريف منير، قائلة إن «المواقف الكوميدية التي كنا نفعلها في بعضنا البعض، هي التي كانت تهون علينا صعوبات التصوير، وأنا من الشخصيات التي لديها خوف كبير من أي شيء، وأخشى أفلام ومشاهد الرعب والجن؛ لكن أحمد داود لديه مخاوف أكبر مني، ولذلك كنت أتفق طيلة الوقت مع شريف منير على إجراء مقالب كوميدية ورعب لداود».دينا قالت: «لا أقبل تجسيد أي شخصية درامية، قبل أن يولد بداخلي إيمان واقتناع تام بتلك الشخصية، حتى لو كانت (شريرة)، فلا بد أثناء فترة التحضير للشخصية يولد بداخلي هذا التعاطف، وإذا لم يولد التعاطف أعتذر عن الدور، لذلك فإن جميع الأدوار التي قدمتها حتى الآن أحبها وأؤمن بها».

وترى دينا الشربيني أن ارتفاع إيرادات فيلم «يوم 13» أخيراً «كرم كبير من الله». وشرحت أن «ما حدث في إيرادات فيلم (يوم 13) خلال الأيام الماضية، كرم من الله، وأن تعب فريق عمل الفيلم لم يذهب هباء، فنحن جميعاً قدمنا كل ما في وسعنا من أجل تقديم فيلم جيد، والحمد لله على ما تحقق، وأشكر الجمهور الذي ذهب لمشاهدة الفيلم، وأدعو من لم يشاهده بعد أن يشاهده ويرى صناعة الرعب في الأفلام المصرية».عن تقييمها لمسلسلها الدرامي «كامل العدد» الذي عرض في شهر رمضان عبر منصة «شاهد»، قالت إن «مسلسل (كامل العدد) حقق كل ما توقعته له، فمن الوهلة الأولى كنت أتوقع نجاحه، ورغم أن البعض كان يخشى من ذلك، بسبب عرضه عبر منصة وليس عبر قناة تلفزيونية، كما أن عرضه بدأ قبل شهر رمضان بأيام قليلة؛ فإني كنت متأكدة من النجاح، بسبب حالة الصدق التي كانت متوافرة أثناء كواليس العمل، كما أن قصة العمل جديدة وجميلة، بالإضافة إلى أن المسلسل كان لسان حال عدد كبير من الأسر المصرية». وأضافت أن «الأطفال هم السبب الرئيسي وراء نجاح المسلسل، فنحن لم نكن نمثل في (كامل العدد) بل كنا أسرة واحدة، وسعدت بالتعرف على هؤلاء الأطفال، وأتمنى أن يكون لهم مكانة كبيرة في الساحة الفنية خلال الفترة المقبلة».وأشارت الفنانة المصرية أيضاً إلى أنها «ستبدأ في دراسة عمل سينمائي كبير خلال الفترة المقبلة وسيكون له شأن كبير وقت طرحه».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».