طارق إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: نعيش مرحلة انتقالية للعودة إلى الجذور

أول شيف عربي يحصل على لقب ماستر شيف

الشيف طارق إبراهيم في مطبخه (انستغرام)
الشيف طارق إبراهيم في مطبخه (انستغرام)
TT

طارق إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: نعيش مرحلة انتقالية للعودة إلى الجذور

الشيف طارق إبراهيم في مطبخه (انستغرام)
الشيف طارق إبراهيم في مطبخه (انستغرام)

في جعبته أكثر من 30 عاماً من الخبرة في صناعة الطعام. مستشار هيئة اللحوم والماشية الأسترالية.

يعدّ المصري طارق إبراهيم أول شيف عربي يحصل على لقب ماستر شيف من قبل «الجمعية العالمية للطهاة».

يدأب على زيارة بيروت باستمرار. ويجد في «صالون هوريكا» للضيافة والخدمات الغذائية، المناسبة الأفضل للقيام بهذه الرحلة.

يشتهر الشيف طارق بتحضير الأطباق الشرق أوسطية. ويعرف بتحضيره أشهى اللحوم المشوية. فهو يقدّمها في مطاعمه في مصر والساحل الشمالي ومناطق أخرى. يفتخر بما حققه حتى الآن في مجاله. ويرى أن هناك مواهب شابة جديدة واعدة في مجال الطبخ. ويتحدّث لـ«الشرق الأوسط» عن مدى تطور مطبخ البحر المتوسط: «كل شيء في الحياة يتطوّر من دون شك. ولكن بالنسبة لأطباق البحر المتوسط فهي في حالة تطور دائم. المكونات التي يتألف منها غنية وكثيرة، توفّر لنا بوصفنا طهاة قدرة على الابتكار».

يقول إن هذا المطبخ واسع جداً ويتنوع حسب البلد الأم. ويوضح في سياق حديثه: «يحضر هذا المطبخ في البلدان العربية كما في أوروبا. كل بلد يحضّر الطبق بأسلوبه فيأخذ خطّاً خاصاً به. نحن في مصر مثلاً نستخدم السمنة، وفي لبنان زيت الزيتون، وفي المغرب دهن اللحمة. فالطعام برأيي ليس اختراعاً بل ابتكار طعم مميز ومرغوب به من قبل الزبون، في الوقت نفسه».

التطور الذي يتحدث عنه الشيف طارق ينبع من البساطة. «ليس بالضرورة أن نبالغ في الابتكار، الأهم أن نحافظ على هوية الطبق. فبدل أن نضيف الليمون الحامض والزيت مثلاً على طبق سلطة، في استطاعتنا استبدال عصير البرتقال به. ويمكننا أن نلجأ إلى طعم مختلف مع عصير الفراولة أو الكرز. وبذلك نكون ابتكرنا طبق سلطة لذيذ الطعم يتألف من مكونات أساسية. ولكن فيما لو قدمنا صحن الحمص بالطحينة المخلوط مع الأفوكادو أو البروكلي والشمندر السكري، فإننا بذلك نشوه شهرة هذا الطبق».

من أطباق الشيف طارق إبراهيم (انستغرام)

يخبر «الشرق الأوسط» عن ابتكاراته التي يهمّه الحفاظ على طعمها الأصلي فيها.

«أحضر في مطعمي حساء الطماطم الأبيض اللذيذ، فنتعرّف إليه من طعمه وليس من شكله، أستخرج منه لون الطماطم الأحمر فيتحول إلى شفاف لا لون له، وأضيف إليه الحبق والكريمة. ويتفاجأ من يتذوقه بطعم الطماطم مع غياب لونها عن الطبق. وبذلك أكون قد اعتمدت التطوير وحافظت على الهوية في آن».

ملاحظاته على الساحة اليوم تقتصر على الفوضى التي تعمّها. برأيه هناك مواهب واعدة ولكنها بحاجة الى الخبرة. «ليس من السهل دخول مجال الطعام والنجاح فيه على الأصول. بعض المواهب الشابة تركن إلى إبراز مهارتها في أكثر من 20 طبق مرة واحدة، فتعتقد أن النجاح ركيزته إنتاج غزير ومنوّع. وفيما بعد، تكتشف تلك المواهب مع الوقت ضرورة اختصار ابتكاراتها بأطباق تعدّ على أصابع اليد الواحدة. فالزبون لا يهمه العدد بل الجودة والطعم. ولذلك تلك المواهب يلزمها الخبرة التي توصلها إلى مرحلة النضج فيما بعد».

الشيف طارق إبراهيم (إنستغرام)

الساحة اليوم كما يقول، تشهد مرحلة انتقالية بحيث تحاول العودة إلى الجذور. «الرجوع إلى الأصل ضرورة كي نحافظ على تاريخنا وتراثنا. وأنا سعيد بهذه العودة. لا بأس في اعتمادنا التطوير المقبول. ولكن في خضم هذه الفوضى التي نعيشها نحن معرّضون لخسارة هويتنا. فالعودة إلى الأصول أمر نلاحظه اليوم بشكل لافت. وصار المذاق الحقيقي للطبق هو الهدف الرئيسي للشيف بشكل عام».

يشدد الشيف إبراهيم على ضرورة استخدام المكوّن الطبيعي في الطعام. فالفرق يصبح واضحاً إذا ما لجأنا إلى مكونات نابعة من زراعات كيميائية. «إنهم يبحثون عن الربح السريع والوفير. وهذا الأمر أسهم في فقدان أصالة أطباق كثيرة من مطبخنا الشرقي».

يقارن بين الطبق والفنان، ويقول: «عندما يطلق الفنان أغنية يهمّه الانتشار والنجاح. ولكن بعدها يصبح قلقه مصدره إضافة النقاط إلى نجاحاته هذه. فتصبح خياراته أكثر دقة ويدرسها بشكل واف. وهواة الطهي الشباب يحاولون إبراز كل إمكاناتهم وطاقتهم في بداية المشوار. ومن ثم يحللون ويكتشفون أن الاستمرارية هي الأهم. فيأخذون بالتعاطي مع أطباقهم من باب الطبق اللذيذ والطويل الأمد».

الساحة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» تزخر بطهاة شغوفين بعملهم وبينهم من وصل إلى العالمية. «إنهم يشكلون مدرسة بابتكاراتهم. وعلى الشباب أن يتعلّموا منهم كي يحققوا تمنياتهم».

وعن الطبق اللبناني الذي يحب تقديمه يختم لـ«الشرق الأوسط»: «طبق البطارخ مع حبوب الثوم وزيت الزيتون. تخيلي على الرغم من شهرتنا الواسعة بهذا الطبق في مصر، لم يقدمه أحد بهذه الطريقة. وأنا تعلّمته في لبنان، أعجبت به وأنشره اليوم في مصر».


مقالات ذات صلة

«السوشي»... شارة اجتماعية أم أكلة محبوبة؟

مذاقات «السوشي»... شارة اجتماعية أم أكلة محبوبة؟

«السوشي»... شارة اجتماعية أم أكلة محبوبة؟

«جربت السوشي؟»... سؤال يبدو عادياً، لكن الإجابة عنه قد تحمل دلالات اجتماعية أكثر منها تفضيلات شخصية لطبق آسيوي عابر من ثقافات بعيدة.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف العالمي أكيرا باك (الشرق الأوسط)

الشيف أكيرا باك يفتتح مطعمه الجديد في حي السفارات بالرياض

أعلن الشيف العالمي أكيرا باك، اكتمال كل استعدادات افتتاح مطعمه الذي يحمل اسمه في قلب حي السفارات بالرياض، يوم 7 أكتوبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
مذاقات البرغر اللذيذ يعتمد على جودة نوعية اللحم (شاترستوك)

كيف أصبح البرغر رمز الولايات المتحدة الأميركية؟

البرغر ليس أميركياً بالأصل، بل تعود أصوله إلى أوروبا، وبالتحديد إلى ألمانيا.

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات إبراهيم محمد حاول التكيُّف مع ارتفاع أسعار القصب الخام (الشرق الأوسط)

عصير القصب... مشروب شعبي في مصر يعاني «مرارة» الغلاء

يُعَدّ قصب السكر غنياً بالنوع الجيّد من الكربوهيدرات والبروتين والحديد والبوتاسيوم، والمواد المغذّية الأساسية الأخرى التي تجعل منه مشروب طاقة مثالياً.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)

نصائح الطهاة للاستمتاع بمذاقات جديدة للذرة

نصائح الطهاة للاستمتاع بمذاقات جديدة للذرة
TT

نصائح الطهاة للاستمتاع بمذاقات جديدة للذرة

نصائح الطهاة للاستمتاع بمذاقات جديدة للذرة

سواء أكانت مطهوة على البخار، أم مشوية، أم مدهونة بالزبد في الحساء، أم «مُفَرَّطَة» في طبق السلطة... فلا يوجد شيء أفضل من الذرة، وفقاً للطهاة، لرفع مستوى الطعام ومنحه مزيداً من النكهات.

«يأتي موسم الذرة مع ارتفاع درجة حرارة الطقس؛ مما يجعلها تتصدر مكونات أطباقك الصيفية»؛ يقول الشيف عصام راشد لـ«الشرق الأوسط»، ويرى أن «الذرة الطازجة مكون لذيذ وأساسي ومتعدد الاستخدامات؛ فهي على سبيل المثال العنصر الأساسي الأكثر شيوعاً في صنع (التورتيلا) و(التاكو) و(البوريتو)».

الذرة المسلوقة بالزبدة السائلة من شيف رغدة قدري (الشرق الأوسط)

بشكل عام؛ تُستخدم الذرة الحلوة أيضاً لصنع الدقيق والحساء والصلصات، ويمكن تناولها مشوية أو مضافة إلى المعكرونة والتغميسات والساندويتشات والسلطات والبطاطس المقلية... وغير ذلك كثير. إنها بحق تثري مختلف الأطباق.

«تحتوي الذرة الحلوة قيمة منخفضة من مؤشر نسبة السكر في الدم؛ مما يعني أن الكربوهيدرات الموجودة فيها لا تزيد من مستويات السكر في الدم أو الإنسولين»، وفق نصيحة الشيف المصري.

الذرة المشوية وجبة خفيفة في الصيف

ويقترح الشيف راشد وصفة «بودنغ الذرة»؛ وهي الطبق الجانبي المثالي لأي وقت عشاء، خصوصاً في أيام العطلات، وهذا الطبق يتميز بملمس غني وناعم يشبه الحلوى، ويضفي «بودنغ الذرة» لمسة لذيذة على الوصفات الكلاسيكية، ويحضَّر بمزج البصل المفروم، والزعتر الطازج، والدقيق متعدد الأغراض، ومسحوق الخبز، والملح، وتعمل جنباً إلى جنب مع البيض؛ لتكوين قوام رطب يشبه الـ«كسترد»، مع إضافة قليل من السكر الأبيض لرفع حلاوة الذرة الطبيعية، والكريمة الثقيلة؛ للحصول على قوام أكثر ثراءً.

وتأخذك فطائر اللحم البقري المكسيكي وفطائر «السالسا» مع الذرة و«الغلابينو» و«الفيتا»، وفق راشد، إلى عالم آخر من النكهات... وكذلك «نودلز الدجاج» المحتوي نكهات الدجاج الآسيوي المفضل لديك، مع حساء الذرة الكريمي المضاف إليه البصل والجزر والكرفس... إنه يخلق عمقاً جميلاً من النكهة للحساء، مع حضور الفلفل الأبيض... وهذه تثري كذلك طبق الـ«سي فود» عند إضافتها إليه، لا سيما حين تُدهَن بصوص من الثوم والزنجبيل والليمون وصلصة الصويا أو التوابل الآسيوية الحارة.

المكون المثالي للمطبخ الصيفي (2)

ولوجبة ذرة سريعة، أضف قليلاً من التوابل، وقليلاً من جبن الـ«بارميزان» على ثمرة الذرة في المايكروويف لمدة 5 دقائق؛ ليصبح بين يديك طبق جانبي رائع، أو انزع الحبات من الكيزان، وقلبها مع المايونيز والليمون ثم قدمها في بولة، وتستطيع دهن الحبات بالـ«ريكوتا» الكريمية، وتقديمها مع الخبز أو الخضراوات الطازجة المقرمشة. أيضاً قدم الذرة المشوية مع الـ«بابريكا» المدخنة، وقطع اللحم الساخنة.

المكون المثالي للمطبخ الصيفي

وينصح راشد بتحضير الـ«اسكالوب» المشوي، مع الخضراوات المشوية، مع سلطة الذرة بالزنجبيل والسمسم المحمص والـ«ميسو»؛ إذ يضفي هذا المزج بعداً لذيذاً إلى السلطة، وتبايناً غنياً مع حلاوة الذرة، ونكهة الـ«اسكالوب».

لا داعي للبحث عن صانع الآيس كريم للحصول على هذا الآيس كريم البسيط... إنه «آيس كريم الذرة». فقط اسحق حبات الذرة في مُحضّرة الطعام، ثم عليك أن تصفيها وتطهوها على نار خفيفة؛ لتتحول إلى «بودنغ» حلو يشكل أساس الآيس كريم (نفذه بالطريقة التقليدية) مع إضافة القليل من «دولسي دي ليتشي (dulce de leche)» الذي يمكنك شراؤه من المتجر، وسوف يوفر لمسة نهائية حلوة مثالية لهذا الآيس كريم.

الـ«بلوغر» رغدة قدري، صاحبة مدونة «cooking_with_raghda»، من الطهاة المصريين المهتمين بتقديم الذرة؛ تقدم على سبيل المثال سلطة تطلق عليها اسم «سلطة الألوان المنعشة للصيف»، وهي مكونة من: كوب ذرة مسلوقة، وكابوتشي، وفلفل ألوان؛ أحمر وأخضر وأصفر، مع إضافة «درسينغ» من صوص الليمون ودبس الرمان والمسترد والسماق وزيت الزيتون، وتقول: «هي من أجمل السلطات التي يمكن تحضيرها في الصيف، وتستطيع حملها في الـ(لانش بوكس) في العمل أو عند التنزه».

كما تقدم سلطة الذرة بمكعبات الأفوكادو والطماطم الشيري والبصل الأحمر والـ«درسينغ»، ومن أطباقها أيضاً «رول البفتيك» بالثوم والخل والليمون والفلفل الأخضر أو الحار، وفق الرغبة، مع الذرة وصوص الصويا وزيت الزيتون.

ومن أبسط طرق «سْنَاك الذرة» التي تقدمها الشيف رغدة، الذرة الحلوة المسلوقة (تستغرق نحو 10 دقائق)، وتُغمَس في صوص مكون من: زبدة سائلة، وعصير ليمون، ورشة ملح وفلفل، ومزيج من التوابل أو البابريكا وفق الرغبة. ويمكن عدّ الذرة «سْنَاك» خفيفاً بعد سلقها ودهنها بالزبد، وتتبيلها، ووضع قطع صغيرة من البقدونس.

سلطة الذرة الحلوة بالدجاج المشوي للشيف عمر شبراوي (الشرق الأوسط)

أما الشيف عمر شبراوي، فمن أطباقه التي يستخدم فيها الذرة، السلطة مع الذرة الحلوة، وصدور الدجاج المشوية والأفوكادو، والطماطم الكرزية بصلصة ديغون بالعسل (عصير ليمون، وخردل ديغون، وعسل، وزيت زيتون).

ولكن حتى لو كنت تكتفي بتناول الذرة كما هي ثمرةً فقط، فربما لا تزال تطبخها بشكل غير صحيح، تقول الشيف نهى أحمد لـ«الشرق الأوسط»: «يمكنك تحضير الذرة بطرق عدة؛ لذا تأكد من أنك تحضر الذرة بأفضل الوصفات للاحتفاظ بعناصرها الغذائية ونكهاتها».

وتنصح: «الخطوة الأهم هي اختيار الذرة الطازجة الناضجة؛ فهناك فرق كبير بين نكهة الذرة الطازجة والذرة التي ظلت موجودة أياماً عدة في انتظار من يشتريها؛ ولهذا السبب يكون مذاق الذرة أفضل بكثير عندما تكون في ذروة موسمها. إنها أحلى وأكثر عصارة، وأكثر نكهة بشكل عام».

عند سلق الذرة، أضف قليلاً من الحليب إلى الماء المغلي؛ إذ يساعد هذا على تعزيز الحلاوة الطبيعية للذرة، ويضيف نكهة كريمية لكل قضمة، وتستطيع شَيّ الذرة لبضع دقائق بعد غليها لإضفاء نكهة مدخنة.

سلطة بالذرة من شيف رغدة قدري (الشرق الأوسط)

وإذا كان لديك وعاء للطهو بالبخار، فهذه طريقة رائعة لتحضيرها: ضع كمية كافية من الماء، ثم ضع الذرة المقشرة في الوعاء، وأشعل النار، وتأكد من استخدام غطاء لاحتجاز كل هذا البخار داخل الوعاء لمدة 5 دقائق.

إذا اخترت أن تَشْوِيَها من دون سلق مسبق، فلا تُزِل القشور (الغلاف الطبيعي) عنها بالكامل؛ وذلك للاحتفاظ بها رطبة و«جوسي»، كما أنه يمكنك استخدام القشور مقبضاً لتقليب الذرة على الشواية. اشْوِها لنحو 15 دقيقة، مع تدوير كل كوز من حين لآخر للحفاظ على توزيع الحرارة بالتساوي. بعد أن تخرج الذرة من الشواية، اتركها 5 دقائق على الأقل قبل محاولة مسكها؛ وفق الشيف نهى.

وتواصل: «إذا كنت لا تفضل النكهة المدخنة، فإليك هذه الطريقة: ابدأ بتقشير أكواز الذرة، ثم لف كل منها بورق الألمنيوم مع قليل من الزبد بداخله، وضعها مباشرة على الشواية لمدة 15 دقيقة، ثم فُكّها وقدمها». وتضيف: «ستكون طرية وصفراء وزاهية، ورطبة، وليس لها النكهة المدخنة العميقة التي تحصل عليها عادةً من وضعها على الشواية مباشرةً».

وانتهت إلى أن الزبد والملح والفلفل ومسحوق الفلفل الحار والمايونيز وزيت الزيتون... من الخيارات الرائعة في تتبيل الذرة.