أفضل أماكن تناول الشاي بعد الظهر في إنجلترا لعام 2024

تم الإعلان عنها بحفل توزيع الجوائز في لندن

شاي بعد الظهر في فندق هيلتون بلندن (الشرق الاوسط)
شاي بعد الظهر في فندق هيلتون بلندن (الشرق الاوسط)
TT

أفضل أماكن تناول الشاي بعد الظهر في إنجلترا لعام 2024

شاي بعد الظهر في فندق هيلتون بلندن (الشرق الاوسط)
شاي بعد الظهر في فندق هيلتون بلندن (الشرق الاوسط)

لتقليد الشاي الإنجليزي الذي يقدم فترة ما بعد الظهر في لندن خاصة، والمملكة المتحدة عامة ويعرف باسم (Afernoon Tea) أو (High Tea) سحر خاص، لدرجة أن السياح الذين يأتون إلى لندن يظنون بأن البريطانيين والمقيمين في العاصمة يواظبون على تأدية هذا التقليد بصورة يومية، إنما الواقع فلا يمت بهذه الفكرة بصلة، لأن تقليد الشاي الذي ترافقه السندويتشات وقطع الحلوى المنمنمة أصبح نوعاً من الاحتفال بالمناسبات الخاصة، ولكنه لا يزال يحظى بإقبال شديد؛ لأن الفنادق تتنافس حالياً على تقديم الأفكار الجديدة والعصرية.

في حفل يقام في لندن سنوياً من تنظيم موقع «AfternoonTea.co.uk» تم اختيار أفضل الأماكن في المملكة المتحدة للاستمتاع بشاي بعد الظهر الفاخر، وتم تقسيم الجوائز على ثلاث فئات رئيسة: الفئة الأولى هي جائزة أفضل شاي تقليدي، والفئة الثانية: أفضل شاي معاصر، أما الفئة الثالثة فهي تُعنى بالفكرة أو تحت عنوان معين أو ما يعرف باسم (Best Themed Afternoon Tea).

أطباق جميلة لفكرة شاي بعد الظهر عصرية (الشرق الاوسط)

وقام فريق من الحكام المستقلين بتقييم جميع جوانب تجربة شاي بعد الظهر، بدءاً من إجراء الحجز إلى دفع الفاتورة، مع التركيز على طريقة التقديم والخدمة العامة في المكان.

كما تم تقديم «جائزة التميز» أيضاً إلى 19 مكاناً رأى الحكام أنها قدمت أعلى المعايير في خدمة شاي بعد الظهر.

وقال كيث نيوتن، المدير الإداري للموقع: «لقد أثبت الفائزون بالجوائز أنهم قادرون على تقديم تجربة رائعة لشاي بعد الظهر للزبائن، مع التشديد على القيمة مقابل المال، لا سيما خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم حالياً».

وجاءت النتائج على الشكل الآتي:

• أفضل شاي تقليدي بعد الظهر - فندق بومونت، مايفير The Beaumont Hotel, Mayfair.

• أفضل شاي معاصر بعد الظهر - «كومو ذا هولكن» COMO The Halkin, London.

• أفضل شاي بعد الظهر بفكرة معينة أو «Themed afternoon tea» - فندق والدورف هيلتون، لندن The Waldorf Hilton, London.

فندق بومونت، مايفير - أفضل شاي بعد الظهر التقليدي

وقال الحكام عن هذا الفندق: «هذا شاي بعد الظهر لا يخيب الآمال، مع خدمة عالية الجودة وطعام ممتاز، كل ذلك في بيئة مريحة».

حلوى جميلة من حيث التقديم في "ذا بومونت" (الشرق الاوسط)

COMO The Halkin، لندن - أفضل شاي بعد الظهر معاصر.

قال الحكام عنه: «نظرة معاصرة جداً للشاي بعد الظهر التقليدي، وتم تنفيذ الفكرة بشكل جيد. تم تقديم الطعام بشكل جميل، وكان الموظفون مرحبين وودودين».

شاي بعد الظهر تحت عنوان «كن ضيفنا» في فندق والدورف هيلتون - أفضل شاي بعد الظهر بطابع خاص.

قال الحكام عنه: «لقد تم نقل الموضوع خلال التجربة بأكملها، والتي كانت جميلة، وأضفت مزاجاً رائعاً في غرفة الشاي. بدت طاولتنا مثيرة للإعجاب عند وصولنا، وتم تقديم الطعام بشكل جميل ولا يفتقر إلى الأصالة».

شاي بعد الظهر علىى طريقة فندق كومو بلندن (الشرق الاوسط)

وقد تم تقديم «جائزة التميز» إلى الأماكن التالية:

• شارع توينتي برنسس، إدنبره Twenty Princes Street, Edinburgh

• فندق كافيه رويال، لندن Hotel Café Royal

• ذا لانغام، لندن The Langham

• ذا تي هاوس، طريق بافيليون، لندن The Tea House, Pavilion Road

• فندق براون، لندن Brown's Hotel

• فندق ذا آمبرساند، لندن – «شاي بعد الظهر العلمي» The Ampersand Hotel, London – ‘Science Afternoon Tea’

• فندق مايلستون، لندن The Milestone Hotel

• كارلتون تاور جميرا، لندن The Carlton Tower Jumeirah

• روزوود لندن Rosewood London

• ذا ستافورد لندن • سوفيتيل لندن، روز لاونج The Stafford London Sofitel London, Rose Lounge

• بارك كورنر براسيري، هيلتون بارك لين Park Corner Brasserie, Hilton Park Lane

• كورنثيا لندن Corinthia London

• أوسكار لندن L'Oscar London

• فندق ذا آمبرساند، لندن The Ampersand Hotel, London - Jurassic Afternoon Tea

• لانسبورو لندن The Lanesborough London

• كوورث بارك، أسكوت Coworth Park, Ascot

• فندق جراند برمنغهام The Grand Hotel Birmingham

• الفراشة القبيحة، كورنوال Ugly Butterfly, Cornwall

كيف بدأت قصة الشاي الإنجليزي في بريطانيا؟

في بدايات القرن التاسع عشر ازداد معدل تناول الشاي في بريطانيا. ويقال إنه في خلال هذه الفترة، اشتكت الدوقة السابعة لبيدفورد «آنا» من «شعور بالنعاس» في فترة ما بعد الظهيرة. وفي هذا الوقت، كان من المعتاد أن يتناول الأفراد وجبتين فقط من الطعام خلال اليوم، وهما وجبتا الإفطار والعشاء في نحو الساعة 8 مساء. وكان الحل بالنسبة للدوقة يتمثل في تناول فنجان من الشاي، وقطعة من الكيك التي تأكلها سراً في حجرة ملابسها فترة ما بعد الظهيرة.

فندق كومو الفائز بجائزة أفضل مكان لتناول الشاي الانجليزي في لندن (الشرق الاوسط)

وبعد ذلك، كانت الدوقة تدعو الأصدقاء لمشاركتها في وجبتها الخفيفة في الغرف الخاصة بها في ووبرن أبي، وقد أصبح ذلك تقليداً صيفياً، حيث استمرّت الدوقة على ذلك عندما عادت إلى لندن، حيث كانت تقوم بإرسال بطاقات الدعوة إلى الأصدقاء، لتطلب منهم تناول «الشاي والسير بين الحقول».

وقد التقط أصحاب الطبقات الاجتماعية المخملية هذا التقليد الذي أصبح يحتل مكانة رفيعة حتى إنه قد انتقل إلى غرف الرسم الخاصة بهؤلاء. وبعد ذلك، حافظ معظم أفراد المجتمع الراقي على تناول بعض الوجبات الخفيفة في فترة ما بعد الظهيرة. وكانت الفنادق تقدم من آن إلى آخر «شاي آخر النهار». وكانت الطبقات الراقية تتناول شاي «أول النهار» و«ما بعد الظهيرة» في نحو الساعة الرابعة قبل التجول في حديقة «هايد بارك». وكانت الطبقات الفقيرة والمتوسطة تتناول «شاي آخر النهار» لاحقاً، في نحو الساعة الخامسة أو السادسة، بدلاً من العشاء.


مقالات ذات صلة

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات الشيف الفرنسي بيير هيرميه (الشرق الأوسط)

بيير هيرميه لـ«الشرق الأوسط»: العرب يتمتعون بالروح الكريمة للضيافة

بيير هيرميه، حائز لقب «أفضل طاهي حلويات في العالم» عام 2016، ويمتلك خبرةً احترافيةً جعلت منه فناناً مبدعاً في إعداد «الماكارون» الفرنسيّة.

جوسلين إيليا (لندن )

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».