دليلك لأفضل 5 مطاعم «ساندويش» في لبنان

وجبة لا تعترف بالرتابة الاجتماعية

أطول ساندويش «باغيت» في محل «باغيت دي باري»... (إنستغرام)
أطول ساندويش «باغيت» في محل «باغيت دي باري»... (إنستغرام)
TT

دليلك لأفضل 5 مطاعم «ساندويش» في لبنان

أطول ساندويش «باغيت» في محل «باغيت دي باري»... (إنستغرام)
أطول ساندويش «باغيت» في محل «باغيت دي باري»... (إنستغرام)

إذا ما بحثنا عن تاريخ ولادة الـ«ساندويش» (الشطيرة) في العالم لوجدنا أن مخترعها هو الأرستقراطي البريطاني جون مونتاغيو. في إحدى المرات، وكان مدمناً على لعب الورق طلب من خادمه أن يأتيه بشريحة لحم في قطعتي خبز. وصار يقوم أصدقاؤه بتقليده كي لا يتركوا طاولة اللعب. ولأنه يعود إلى سلالة «إيرل الرابع ساندويش» البريطانية كان يلقب بـ«اللورد ساندويش». ومنذ ذلك الوقت ذاع صيت هذا الطعام الذي عرف باسمه.

في لبنان كما في بلدان عربية وغربية للشطيرة أهميتها في الإيقاع اليومي. باردة أو ساخنة، قد تشكّل وجبة طعام يحبها الكبار والصغار. وتتنوع مطاعم الـ«ساندويش» في لبنان التي تستخدم الخبز الفرنسي «الباغيت» وغيره من خبز لبناني أو غربي. يتنافس أصحاب محلات بيع الساندويش على بيع أطعمتهم بتنويع مذاقاتها. فهم بحالة بحث دائمة عن مكونات تجذب الزبائن. بعض هذه المحلات اختارت الأكل اللبناني الأصيل عنواناً للشطيرة، ومحلات أخرى ركنت إلى أساليب ووصفات غربية كي تحدث الفرق.

وإليكم 5 مطاعم شهيرة في لبنان يروج لها مدونو الطعام (بلوغرز) على حساباتهم الإلكترونية.

أطول ساندويش «باغيت» في محل «باغيت دي باري»... (إنستغرام)

«فيل آند ويل» بخبز «فوكاشيا» الإيطالي

صاحبا هذا المطعم في الجميزة هما الشقيقان ويليام وفيليب. استلهما الفكرة من أسفارهما المتكررة إلى إيطاليا. فأرادا نقل نكهة سندويشات تلك البلاد إلى قلب بيروت، ولديهما فرع آخر في البترون.

بخبز الـ«فوكاشيا» الإيطالي وغيره يقدم «فيل آند ويل» نحو 15 نوعاً من الشطائر الباردة. تطبعها بمكونات إيطالية من «بيستو» و«كارباتشيو» وجبن الـ«كابريزي» وغيرها. ويطلق على هذه الساندويشات أسماء تذكرك بإيطاليا في أفلام سينمائية كـ«غود فاذر» و«باراديزو». وفي شطيرة «لويجي» مثلاً ستتذوق الأفوكادو مع شرائح الـ«سلامي» من اللحم البارد، التي ينكهها جبن الـ«بروفولوني» الإيطالي مع خس «الأراغولا» وصلصة الـ«فينيغريت».

ومع السندويش الذي يحمل اسم المكان «فيل آند ويل» تتذوق خبز الـ«سوردوف» مع شرائح لحم الـ«باسترامي» البارد مع قطع البصل المكرملة. وفي شطيرة «ذا توسكاني» تطالعك نكهة شرائح لحم الـ«بروسكويتو» مع جبن الموزاريللا الطازجة المتبلة مع البندورة والحبق وزيت الزيتون.

أما «ذا سيسيليان» فيتألف من جبن الـ« الشتراسياتيللا» الإيطالي وشرائح الـ«سلامي» مع صلصة الـ«بيستو» (هريس الحبق مع الثوم والصنوبر).

«فيل & ويل» ساندويشات بمكونات إيطالية (إنستغرام)

«باغيت دي باري» تخيل أنك في باريس

في منطقة جونية الكسليك ستتناول أطول ساندويش «باغيت» في مطعم «باغيت دي باري». هناك سيخيل إليك بأنك في وسط شارع الشانزليزيه، تقف بالصف أمام مطعم «بريوش دوريه» للحصول على شطيرتك المفضلة.

في «لا باغيت دي باري» ستجد ما يفتح شهيتك من سندويشات بمكونات فرنسية. فكما جبن الـ«بورسان» كذلك في استطاعتك الحصول على أطيب شطيرة بجبن الـ«بري». كما تحضر عنده تلك المحشوة بعجّة البيض مع المايونيز.

في سندويش «بورسان مع البهارات» ستتذوق طعم الحلو والمالح ضمن مكونات تتألف من هذا الجبن المرفق بصلصلة الـ«كرانبيري» الحلوة. ومع ورق «لولو روسو» (نوع خس) وشرحات التفاح المكرمل ورشة فستق ستخوض تجربة طعام لا تنسى.

الجبن الفرنسي «بري» يحضر في ساندويش يجمعه مع فاكهة التين «بري فيغ جام». فيؤلف مع مربى التين والتفاح المكرمل طعماً لذيذاً حين يضاف إلى هذا النوع من الجبن الفرنسي.

وبخلطة أجبان تضاف إلى عجة البيض المحضرة بالزبدة ستتناول واحدة من أشهر ساندويشات «باغيت دي باري»، ترفق مع ورق الخس الأحمر والبندورة وصلصلة المايونيز.

«زيتون» يقدم ساندويشات لبنانية بأسعار مخفضة (إنستغرام)

ومن الساندويشات التي تحضر أيضاً بخبز الـ«باغيت» الفرنسي تلك ذات المذاق الحلو، وبينها الـ«شوكو بانان» و«شوكو لوتس». فالأول يتألف من كريمة الشوكولاته (نوتيلا) والموز، فيما الثاني يوضع فيه بسكويت اللوتس.

«بسطرما فاكو» المازات في سندويش

إذا مررت بمنطقة الكسليك أو جل الديب سيطالعك مطعم «بسطرما فاكو» للسندويش اللذيذ. ميزته أنه يحضر شطائر من مكونات المازة اللبنانية، ولا سيما تلك المشهورة بأصولها الأرمنية. ومع لحم الـ«بسطرما» البارد والسجق الساخن والمقانق المفلفلة ستتذوق أشكالاً وألواناً من الطعمات.

في كل «سندويش» منها سيتذوق هواة هذا النوع من الطعام نكهات لذيذة. فالسجق مع الجبن والبندورة ومخللات الخيار تعد من الأشهر. وكذلك تلك التي تحمل مذاق المقانق المشوية أو المقلية مع صلصة المايونيز، ومع شطيرة الـ«بسطرما» تعود إلى جذور المطبخ الأرمني، وتتم إضافة صلصلة المايونيز والبندورة المقطعة إلى شرائح اللحم الباردة المذكورة، وتحمص الشطيرة على آلة الشي الكهربائية لتخرج منه برائحة تفتح الشهية، ويسيل لها اللعاب.

«بسطرما فاكو» الأشهر في شطائر المازة اللبنانية (إنستغرام)

«أبو هاني» مذاق الـ«روستو» البيتوتي

يمتاز سناك «أبو هاني» في منطقة عاليه باختصاصه في تقديم «ساندويش الروستو» على أصوله. محضراً في البيت، حيث يتسم طعم لحم الـ«روستو» بما يذكرنا بأطباق جداتنا وأمهاتنا. ويجمع إلى جانب «ساندويش الروستو» مذاقات أخرى مؤلفة من السناسل (من لحم الخروف) والربيان وبيض الغنم وغيرها. ورث أبو هاني مهنته أباً عن جد عندما كانت عائلته تحضر «سندويش الروستو» مع اللبنة بدل المايونيز. ومع الوقت تطورت محلات «أبو هاني» لتأخذ منحى المطبخ اللبناني الحديث. «أطيب روستو بلبنان» هو اللقب المشهور به هذا المحل الواقع قرب «بيسين عاليه».

وتحت عنوان «تراثنا لقمتنا» يقدم «أبو هاني» مجموعة من الشطائر اللذيذة المكونة من أكلات لبنانية أصيلة. يبدأ المشوار مع «سندويش الروستو» وليمر بعدها على أنواع أخرى باتت موجودة في قلة من مطاعم الـ«سندويش» في لبنان. مجموعة من النكهات ستلاقيها في سندويشات محضرة من «كبد الدجاج» و«اللسانات» و«الربيان».

«زيتون» عنوان الـ«ساندويشات» اللبنانية

«عالخبزة والزيتونة» هو شعار مطعم «زيتون» في صيدا المتميز بتحضير «ساندويشات» لبنانية بامتياز. أما الفرق بينه وبين غيره، فهو أسعاره المقبولة جداً نسبة إلى غيره.

سناك «أبو هاني» في عاليه يشتهر بساندويش الروستو المنزلي (إنستغرام)

تتألف لائحة «ساندويشات» هذا المطعم من اللبنة وجبن الحلوم والقشقوان والعكاوي والبلغاري. وهي تحضر بأنواع خبز حسب الأذواق تشمل المرقوق القروي والباغيت الأسمر والأبيض، إضافة إلى خبز التنور واللبناني العادي.

ومن الشطائر الأخرى التي يحضرها، تلك المصنوعة من سمك التونا وجبن الفيتا اليوناني والروستو والحبش والقورما. ويضاف إليها حسب الطلب منكهات كمخللات المكدوس والشيبس والـ«بيستو».


مقالات ذات صلة

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

مذاقات البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

«رشّة ملح وفلفل»، معادلة مصرية تعود إلى الجدات، تختصر ببساطة علاقة المطبخ المصري بالتوابل، والذي لم يكن يكترث كثيراً بتعدد النكهات.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات مبنى «آر إتش» من تصميم المهندس المعماري البريطاني السير جون سوان (الشرق الأوسط)

«آر إتش» عنوان يمزج بين الأكل والأثاث في حضن الريف الإنجليزي

سحر الريف الإنجليزي لا يقاوم، وذلك بشهادة كل من زار القرى الجميلة في إنجلترا. قد لا تكون بريطانيا شهيرة بمطبخها ولكنها غنية بالمطاعم العالمية فيها

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات طبق الكشري المصري (شاترستوك)

مبارزة «سوشيالية» على لقب أفضل طبق كشري في مصر

يبدو أن انتشار وشهرة محلات الكشري المصرية، وافتتاح فروع لها في دول عربية، زادا حدة التنافس بينها على لقب «أفضل طبق كشري».

محمد الكفراوي (القاهرة ) محمد الكفراوي (القاهرة)
مذاقات مطعم "مافرو" المطل على البحر والبقايا البركانية (الشرق الاوسط)

«مافرو»... رسالة حب إلى جمال المناظر الطبيعية البركانية في سانتوريني

توجد في جزيرة سانتوريني اليونانية عناوين لا تُحصى ولا تُعدّ من المطاعم اليونانية، ولكن هناك مطعم لا يشبه غيره

جوسلين إيليا (سانتوريني- اليونان)
مذاقات حليب جوز الهند بلآلئ التابيوكا من شيف ميدو برسوم (الشرق الأوسط)

نصائح الطهاة لاستخدام مشتقات جوز الهند في الطهي

حين تقرّر استخدام جوز الهند في الطهي، فإنك ستجده في أشكال مختلفة؛ إما طازجاً، مجفّفاً، أو حليباً، أو كريمة، وثمرة كاملة أو مبشورة.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)
البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)
TT

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)
البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)

«رشّة ملح وفلفل»، معادلة مصرية تعود إلى الجدات، تختصر ببساطة علاقة المطبخ المصري بالتوابل، والذي لم يكن يكترث كثيراً بتعدد النكهات، في حين عُرف بالاعتماد على مذاق المكونات الأساسية، مع لمسة محدودة لم تتخطَّ صنفين أو ثلاثة من التوابل.

غير أن الوضع تبدّل الآن، وباتت الأكلات المصرية غارقة في توليفات التوابل، فدخل السماق والزعتر البري والكاري والبابريكا على الوصفات التقليدية. وعلى مدار سنوات عدة قريبة تطوّر المطبخ المصري، وبات أكثر زخماً من حيث النكهات، ليطرح السؤال عن مدى تأثره أو تأثيره في الجاليات التي توجد بالبلاد.

ويرى خبراء الطهي، أن معادلة التوابل لدى المصريين اختلفت بفضل الاندماج الثقافي وتأثير الجاليات العربية التي دفعتهم ظروف الحروب لدخول مصر والاستقرار بها، أيضاً منصات التواصل الاجتماعي التي أزاحت الحدود، ودفعت بمفهوم «المطبخ العالمي»، فنتج خليط من النكهات والثقافات استقبلته المائدة المصرية بانفتاح.

البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)

ورأت الطاهية المصرية أسماء فوزي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن المطبخ المصري الآن «بات مزيجاً من ثقافات عربية»، وقالت: «عندما بدأت أتعلَّم الطهي من والدتي وجدتي، كانت توليفة التوابل الأشهر تشمل الملح والفلفل، وفي وصفات شديدة الخصوصية قد نستعين بالكمون والحبّهان على أقصى تقدير، أما الكزبرة المجففة فكانت حاضرة في طبق (الملوخية) فقط».

لكنها أشارت إلى أنه قبل سنوات معدودة لاحظت تغييراً واضحاً في تعاطي المطبخ المصري التوابل، و«بدأتُ للمرة الأولى أستعين بنكهات من شتى بقاع الأرض لتقديم مطبخ عصري منفتح على الآخر».

التوابل والأعشاب المصرية مرت برحلة مثيرة عبر قرون من التاريخ والثقافة، واشتهر المطبخ المصري قديماً بمجموعة من الكنوز العطرية، تشمل الكمون بنكهته العميقة التي ارتبطت بطبق «الكشري»، والكزبرة، تلك الأوراق الخضراء المجففة التي تضيف لطبق «الملوخية» نكهته الفريدة، كما عرف الشبت ذو النكهة العشبية المميزة الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بوصفات التمليح (التخليل) والسلطات.

يتفق محمود عادل، بائع بأحد محال التوابل الشهيرة في مصر، يسمى «حاج عرفة»، مع القول بأن المطبخ المصري تحوّل من محدودية النكهات إلى الزخم والانفتاح، ويقول: «المصريون باتوا يميلون إلى إضافة النكهات، وأصبح أنواع مثل السماق، والأوريجانو، والبابريكا، والكاري، والكركم، وورق الغار، وجوزة الطيب والزعتر البري، مطالب متكررة للزبائن». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «ثمة انفتاح على المطابخ العالمية بسبب منصات التواصل الاجتماعي انعكس على سوق التوابل، وهو ما يعتبره (اتجاهاً إيجابياً)».

ويرى عادل أن «متجر التوابل الآن أصبح أكثر تنوعاً، وطلبات الزبائن تخطت الحدود المعروفة، وظهرت وصفات تعكس الاندماج بين المطابخ، مثل الهندي الذي تسبب في رواج الكركم وأنواع المساحيق الحارة، فضلاً عن الزعفران»، منوهاً كذلك إلى المطبخ السوري، أو الشامي عموماً، الذي حضر على المائدة المصرية بوصفات اعتمدت نكهات الزعتر والسماق ودبس الرمان، ووضعت ورق الغار في أطباق غير معتادة.

وتعتقد الطاهية أسماء فوزي، أن سبب زخم التوابل وتنوعها الآن في مصر، يرجع إلى «الجاليات العربية التي دخلت البلاد عقب (ثورة) 25 يناير (كانون الثاني) عام 2011، أي قبل أكثر من عقد». وتقول: «بصمة المطبخ السوري بمصر كانت واضحة، فالجالية السورية اندمجت سريعاً، وقدمت مهارات الطهي من خلال المطاعم و(المدونين)، وانعكس ذلك على اختيارات التوابل، وبات ملاحظاً إضافة توليفات التوابل السوري، مثل السبع بهارات لوصفات مصرية تقليدية».

بهارات متنوعة (صفحة محال رجب العطار على «فيسبوك»)

كما أشارت إلى أن «المطبخ العراقي ظهر، ولكن على نحو محدود، وكذلك الليبي»، وتقول: «ما أتوقعه قريباً هو رواج التوابل السودانية، مع تزايد أعدادهم في مصر بعد الحرب، لا سيما أن المطبخ السوداني يشتهر بالتوابل والنكهات».

انفتاح أم أزمة هوية؟

كلما انعكست مظاهر الانفتاح الثقافي على المطبخ المصري، ازدادت معه مخاوف الهوية، وفي هذا الصدد تقول سميرة عبد القادر، باحثة في التراث المصري، ومؤسسة مبادرة «توثيق المطبخ المصري»: «إنه (المطبخ المصري) لم يعتمد في أصوله على النكهات المُعززة بالتوابل المختلطة»، وترى في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تفرّد المطبخ المصري القديم يرجع إلى اعتداله في إضافة التوابل... «هذا لا يعني إهماله لسحر مذاق البهارات والتوابل، غير أنه كانت له معادلة شديدة الدقة، كما أن علاقة المصري بالتوابل ذهبت قديماً إلى ما هو أبعد من فنون الطهي».

وأرجعت الباحثة في التراث المصري زيادة الاهتمام بالتوابل إلى (المؤثرين) وطُهاة «السوشيال ميديا»، وتقول: «المطبخ المصري لا يعتمد على التوابل بهذا القدر، في حين هناك عوامل كانت وراء هذا الزخم، أهمها (المؤثرون) و(مدونو) الطعام؛ غير أن إضافة التوابل بهذا الشكل ربما تُفقد المطبخ المصري هويته».

ولفتت إلى أن «المطبخ المصري القديم اعتمد على الملح والفلفل والكمون فقط، أما بقية التوابل فكانت تستخدم لأغراض مثل العلاج والتحنيط؛ وفي العصور الوسطى شهد بعض الاندماج بعد فتح قنوات التواصل مع الدول المحيطة، ولكن على نحو محدود لا يُقارن بالزخم الحالي».