مخبز «ماغنوليا بيكاري» يدخل محال البقالة وأمازون للمرة الأولىhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/4434741-%D9%85%D8%AE%D8%A8%D8%B2-%C2%AB%D9%85%D8%A7%D8%BA%D9%86%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%C2%BB-%D9%8A%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89
مخبز «ماغنوليا بيكاري» يدخل محال البقالة وأمازون للمرة الأولى
يشتهر المخبز بالكابكيك والحلويات الأخرى (موقع ماغنوليا)
الكثير منا شاهد مخبز «ماغنوليا بيكاري» لأول مرة عندما قضمت الممثلة كاري برادشو إحدى كعكاته في فيلم «سيكس إند ذا سيتي». ومنذ ذلك الحين بات المخبز الذي افتتح لأول مرة في عام 1996، رمزا في حد ذاته ومؤسسة في منطقة «ويسترن فيليدج» بنيويورك.
في السنوات التي تلت ذلك، ظهر مخبز «ماغنوليا بيكاري» في العديد من الأغاني الشعبية، مثل فيلم «الشيطان يرتدي برادا» وبرامج «فيرونيكا مارس» و«سبين سيتي». وتوسع المخبز ليفتتح فروعا في ثمانية مواقع في نيويورك، وواحدا في لوس أنجليس، وآخر في شيكاغو، و30 فرعا دوليا. والعام الماضي فقط، قام المخبز بتغيير علامته التجارية الشهيرة، بحسب مارك ويلسون، مدير شركة «فاست كومباني» في أبريل (نيسان) الماضي.
لكن اليوم يمثل علامة فارقة أخرى لمخبز «ماغنوليا بيكاري» حيث دخلت العلامة التجارية متاجر البقالة للمرة الأولى. لكنك لن تتمكن من الحصول على كل أو غالبية ما تريده وما يمكنك الحصول عليه من مخبز «ماغنوليا بيكاري» الفعلي. فقد استهل «ماغنوليا بيكاري» مغامرته الجديدة في محال البقالة بمنتج واحد فقط هو «كعكة الموز بكريمة البودنغ» الجديدة واللذيذة.
تتكون كعكة «بنانا بودنغ» - بودنغ الموز - من الزبدة الطبيعية والموز والشوكولاتة.
يأتي المنتج في أربع عبوات، كل منتج مغلف بشكل مستقل. ويجري بيع الكعك في محال البقالة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
عند الإعلان عن طرح منتجات المخبز في محال البقالة، استشهد «ماغنوليا بيكاري» بدراسة حديثة للعلامة التجارية تظهر أن أكثر من 70 في المائة من المشاركين أفادوا بأنهم يفضلون رؤية مخبز «ماغنوليا بيكاري» يطرح منتجاته في متاجر البقالة بدلا من رؤيته يفتح فرعا لـ«ماغنوليا بيكاري» جديد بالقرب منهم. اليوم تمت تلبية رغبتهم.
إذا كان متجر البقالة القريب منك لا يبيع كعكة «بودنغ الموز» من إنتاج «ماغنوليا بيكاري» حتى الآن، فيمكنك أيضا طلبه من أمازون مباشرة.
بيير هيرميه، حائز لقب «أفضل طاهي حلويات في العالم» عام 2016، ويمتلك خبرةً احترافيةً جعلت منه فناناً مبدعاً في إعداد «الماكارون» الفرنسيّة.
جوسلين إيليا (لندن )
الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5082318-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AF
تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»، فيروّج لها أصحاب المحلات الذين يبيعونها، كما اختصاصيو التغذية ومستهلكوها في آن. ويحاول هؤلاء تقديم صورة إيجابية عن طعمها ومذاقها، ويضعون هذه المكونات على لائحة أفضل الأكلات التي من شأنها أن تسهم في التخفيف من الوزن. وضمن فيديوهات قصيرة تنتشر هنا وهناك يتابعها المشاهدون بشهية مفتوحة. فالمروجون لهذه الفواكه والخضراوات يفتحون العلب أو الأكياس التي تحفظ فيها، يختارون عدة أصناف من الفاكهة أو الخضراوات ويأخذون في تذوقها. يسيل لعاب مشاهدها وهو يسمع صوت قرمشتها، مما يدفعه للاتصال بأصحاب هذه المحلات للحصول عليها «أونلاين». ومرات لا يتوانى المستهلكون عن التوجه إلى محمصة أو محل تجاري يبيع هذه المنتجات. فبذلك يستطلعون أصنافاً منها، سيما وأن بعض أصحاب تلك المحلات لا يبخلون على زوارهم بتذوقها.
تختلف أنواع هذه المنتجات ما بين مقلية ومشوية ومفرّزة. وعادة ما تفضّل الغالبية شراء المشوية أو المفرّزة. فكما المانجو والفراولة والتفاح والمشمش والموز نجد أيضاً الـ«بابايا» والكيوي والبطيخ الأحمر والأصفر وغيرها.
ومن ناحية الخضراوات، تحضر بغالبيتها من خيار وكوسة وبندورة وأفوكادو وفول أخضر وجزر وبامية وفطر وغيرها.
وينقسم الناس بين مؤيد وممانع لهذه الظاهرة. ويعدّها بعضهم موجة مؤقتة لا بد أن تنتهي سريعاً، فتناول الأطعمة الطازجة يبقى الأفضل. فيما ترى شريحة أخرى أن هذه المكونات المجففة والمقرمشة، يسهل حملها معنا أينما كنا. كما أن عمرها الاستهلاكي طويل الأمد عكس الطازجة، التي نضطر إلى التخلص منها بعد وقت قليل من شرائها لأنها تصاب بالعفن أو الذبول.
ولكن السؤال الذي يطرح حول هذا الموضوع، هو مدى سلامة هذه المنتجات على الصحة العامة. وهل ينصح اختصاصيو التغذية بتناولها؟
تردّ الاختصاصية الغذائية عبير أبو رجيلي لـ«الشرق الأوسط»: «الفواكه والخضراوات المقرمشة تعدّ من المكونات التي ينصح بتناولها. ولكن شرط ألا تكون مقلية. فالمفّرزة أو المجففة منها هي الأفضل، وكذلك المشوية. هذه المكونات تحافظ على المعادن والفيتامينات المفيدة للصحة. والبعض يأكلها كـ(سناك) كي يشعر بالشبع. ولذلك ينصح بتناولها لمن يقومون بحمية غذائية. فسعراتها الحرارية قليلة فيما لو لم تتم إضافة السكر والملح إليها».
يتم عرض هذه المكونات في محلات بيع المكسرات. والإعلانات التي تروّج لها تظهرها طازجة ولذيذة ومحافظة على لونها. بعض المحلات تتضمن إعلاناتها التجارية التوصيل المجاني إلى أي عنوان. وأحياناً يتم خلطها مع مكسّرات نيئة مثل اللوز والكاجو والبندق. وبذلك تكون الوجبة الغذائية التي يتناولها الشخص غنية بمعادن وفيتامينات عدّة.
وتوضح عبير أبو رجيلي: «كوب واحد من الخضراوات المجففة والمقرمشة يحتوي على ألياف تسهم في عدم تلف خلايا الجسم. وبحسب دراسات أجريت في هذا الخصوص فإنها تسهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين».
يحبّذ خبراء التغذية تناول الخضراوات والفواكه الطازجة لأن فوائدها تكون كاملة في محتواها. ولكن تقول عبير أبو رجيلي لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن تناولنا خضراوات وفواكه طازجة ينعكس إيجاباً على صحتنا، ولكن المجففة تملك نفس الخصائص ولو خسرت نسبة قليلة من الفيتامينات».
تقسّم عبير أبو رجيلي هذه المكونات إلى نوعين: الفواكه والخضراوات. وتشير إلى أن الأخيرة هي المفضّل تناولها. «نقول ذلك لأنها تتمتع بنفس القيمة الغذائية الأصلية. بعضهم يقدمها كضيافة وبعضهم الآخر يحملها معه إلى مكتبه. فهي خفيفة الوزن وتكافح الجوع بأقل تكلفة سلبية على صحتنا».
وبالنسبة للفواكه المجففة تقول: «هناك النوع الذي نعرفه منذ زمن ألا وهو الطري والليّن. طعمه لذيذ ولكن يجب التنبّه لعدم الإكثار من تناوله، لأنه يزيد من نسبة السكر في الدم. أما الرقائق المجففة والمقرمشة منه، فننصح بتناولها لمن يعانون من حالات الإمساك. وهذه المكونات كما أصنافها الأخرى تكون مفرّغة من المياه ويتم تجفيفها بواسطة أشعة الشمس أو بالهواء».
بعض هذه المكونات، والمستوردة بكميات كبيرة من الصين يتم تجفيفها في ماكينات كهربائية. فتنتج أضعاف الكميات التي تجفف في الهواء الطلق أو تحت أشعة الشمس. وهو ما يفسّر أسعارها المقبولة والمتاحة للجميع.
في الماضي كان أجدادنا يقومون بتجفيف أنواع خضراوات عدّة كي يخزنونها كمونة لفصل الشتاء. فمن منّا لا يتذكر الخيطان والحبال الطويلة من أوراق الملوخية وحبات البندورة والبامية المعلّقة تحت أشعة الشمس ليتم تجفيفها والاحتفاظ بها؟
وتنصح عبير أبو رجيلي بالاعتدال في تناول هذه الأصناف من فاكهة وخضراوات مجففة. «إنها كأي مكوّن آخر، يمكن أن ينعكس سلباً على صحتنا عامة».