ما المشروبات البديلة للقهوة بميزات مماثلة؟

الشاي ابن عمها وثاني أكثر شعبية بعد الماء

يربا ميت من بدائل القهوة والشاي (شاترستوك)
يربا ميت من بدائل القهوة والشاي (شاترستوك)
TT

ما المشروبات البديلة للقهوة بميزات مماثلة؟

يربا ميت من بدائل القهوة والشاي (شاترستوك)
يربا ميت من بدائل القهوة والشاي (شاترستوك)

عندما تكون طاقتك منخفضة، هل يستحق الأمر تجربة «يربا ميت»، و«شاي ياوبون»، و«ماتشا»، وغيرها من المشروبات التي تغزو عالم القهوة والشاي، والتي تعد بمزايا الطاقة وفوائد صحية مماثلة؟ إن بدائل القهوة مثل هذه غالباً ما تُسوق على أنها مشروبات صحية، حسب المجلس الدولي لمعلومات الغذاء.

كيف إذن يتراكم بعض البدائل الشائعة بصورة تغذوية؟ هل تعتمد على الكافيين لتعزيز الطاقة؟ أم تحتوي على مركبات نباتية يُحتمل أن تكون صحية (أو غير صحية)؟

أساسيات القهوة والشاي

وفقاً لمسح أجرته الجمعية الوطنية للبُن، فإن 70 في المائة من الأميركيين البالغين يشربون القهوة، و62 في المائة يشربون القهوة بصفة يومية. وقد ربطت الدراسات الرصدية مركبات «بوليفينولات» ومضادات الأكسدة في حبوب البن مع فوائد صحية، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والاضطرابات التنكسية العصبية مثل داء «باركنسون» وألزهايمر. ومع ذلك، فإن معظمنا لا يشربها لهذه الأسباب. يستمتع عُشاق القهوة بطاقة الكافيين المُعززة التي تحسن من الوضوح والتركيز، ويستمتعون بعطرها ونكهتها الغنية والعميقة. ومع ذلك، ليس الجميع من المعجبين بالقهوة، فالكافيين يجعل بعض الأشخاص يشعرون بالتوتر، ويمكن للكافيين والحموضة أن تهيج المعدة الحساسة.

أما الشاي، ابن عم القهوة، فهو ثاني أكثر المشروبات شعبية على مستوى العالم بعد الماء، ويستمتع به ثلث الأميركيين. يحتوي معظم أنواع الشاي على نحو نصف كافيين القهوة (تحتوي أنواع الشاي العشبي على القليل منها أو لا شيء) مع حموضة أقل. يحتوي الشاي على مركبات مضادة للأكسدة تعزز الصحة، مثل «فلافانول».

مقارنة الكافيين: تحتوي 8 أونصات من القهوة المخمرة على نحو 95 ملغم من الكافيين، والقهوة الفورية نحو 60 ملغم، والشاي الأسود نحو 47 ملغم، والشاي الأخضر نحو 28 ملغم.

شاي الماتشا (شاترستوك)

معلومات عن «يربا ميت»

«يربا ميت» أو البهشية البراغوانية، هي شاي عشبي من شجرة «آيلكس باراغوارينيسيس» التي تنبت في أميركا الجنوبية، وله نكهة لاذعة ومُرّة أكثر من أنواع الشاي الأخرى. يحتوي على «بوليفينولات» المضادة للأكسدة مثل حمض الكلوروجين، إضافةً إلى كمية من الكافيين تماثل القهوة أو ربما أكثر (من 80 إلى 175 ملغم لكل كوب). تشير الأبحاث الأولية إلى أنه قد يُعزز فقدان الوزن وخفض الكوليسترول في الدم، لكنها دراسات غير حاسمة. يُبلغ المستخدمون عن انخفاض الإرهاق والتركيز بصورة أفضل -على الأرجح من محتوى الكافيين فيه- وإنما من دون توتر. الأثر السلبي: قد يؤدي بعض طرق معالجة «يربا ميت»، مثل تجفيف الأوراق بالدخان، إلى استخدام الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وهي نفس المواد المسرطنة الموجودة في اللحوم المشوية. يربط بعض الأبحاث بين تناول كميات كبيرة من «يربا ميت» بمرور الوقت، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك الرأس، والعنق، والمعدة، والمثانة، والرئة.

معلومات عن شاي الياوبون

الياوبون شاي عشبي مثل «يربا ميت». نظراً لأن موطنه الولايات المتحدة الأميركية، فله نكهة عشبية خفيفة تشبه الشاي الأخضر. ويحتوي على حمض الكلوروجين ومضادات الأكسدة يُزعم بأن الغرض منها تقليل الالتهاب وتعزيز الطاقة. يحتوي شاي الياوبون على 60 ملغم من الكافيين لكل كوب، كما أنه يوفر الثيوبرومين، وهو مركب يشبه تركيبياً الكافيين الموجود في حبوب الكاكاو والكثير من أنواع الشاي. يزيد الثيوبرومين من تدفق الدم، وقد يزيد من الطاقة واليقظة، لكنّ هذا التعزيز هو أبطأ في البداية، ويستمر لفترة أطول من الكافيين، مما يوفر دفعة سريعة لكنها قصيرة الأجل.

الأثر السلبي: قد يزيد مزيج الثيوبرومين والكافيين من معدل ضربات القلب ويتداخل مع النوم، لا سيما إذا كنت تشرب كمية كبيرة من الياوبون أو تتناوله قريباً جداً من وقت النوم.

القهوة تتنافس دائماً مع الشاي (شاترستوك)

معلومات عن شاي الماتشا (مسحوق الشاي)

تأتي نبتة الماتشا من نفس نبات الكاميليا الصينية مثل الشاي الأخضر.

لكن بخلاف الشاي الأخضر، تُزرع الماتشا في الظل، مما يحميها من أشعة الشمس والأكسدة، ويسهم في لونها الأخضر الفاتح، ومحتواها العالي من «بوليفينول».

تُطحن أوراق الشاي وسيقان الماتشا بالكامل لتتحول إلى مسحوق ناعم، ثم تُخفق بالماء الساخن أو الحليب. تحتوي الماتشا على نحو 40- 175 ملغم من الكافيين لكل كوب، ولديها نفس «بوليفينولات» المضادة للأكسدة مثل الشاي الأخضر، لا سيما الثيانين والكاتيشين. ومع ذلك، نظراً لأن الأوراق الكاملة تُستخدم في صنع شاي الماتشا، فقد تحتوي على تركيزات أعلى من الشاي الأخضر القياسي.

الأثر السلبي: في حين يحتوي الشاي الأخضر على كميات منخفضة إلى معتدلة من الكافيين، يمكن أن يحتوي شاي الماتشا على كميات عالية للغاية، حتى أكثر من القهوة.

معلومات عن قهوة الهندباء البرية (الشيكورية)

الشيكورية هي جذر نبات «سيكوريوم إنتيبوس» الذي يُجفف ويُحمص ويُطحن لإنتاج المشروب. تحتوي الشيكورية على ألياف بريبايوتك تسمى إينولين التي تتكرمل في أثناء التحميص، مما يعطي المشروب لوناً بنياً داكناً بنكهة الجوز الأكثر حلاوة والأقل مرارة من القهوة التقليدية.

ويشبه طعمه القهوة العادية لكنه لا يعطي نفس الدفعة من الطاقة، حيث إنه خالٍ من الكافيين. (يخلط بعض الناس قهوة الهندباء البرية مع القهوة المخمرة لتناول مشروب بأقل محتوى من الكافيين). تُشير الدراسات على الحيوانات إلى أن جذر الهندباء له خصائص مضادة للالتهابات.

قد يفيد الإينولين «النبيت الجرثومي المعوي» المفيد وصحة الأمعاء، لكن الكميات الصغيرة الموجودة في قهوة الهندباء البرية من غير المحتمل أن توفر هذه الفائدة.

الأثر السلبي: تنحدر نبتة الهندباء من نفس عائلة: «الدمسيسة» أو عشبة الخنزير، لذلك قد تسبب قهوة الهندباء البرية تفاعلات تحسسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه حبوب لقاح عشبة الخنزير.

خلاصة القول

قد تحتوي مشروبات الصحة البديلة للقهوة على مركبات نباتية مماثلة لتلك الموجودة في القهوة العادية والشاي الأخضر أو الأسود. لا بأس من اختيارها إذا كنت تحب المذاق. فقط لا تفترض أنها أكثر صحة، لأنه لا يوجد دليل قوي يدعم ادعاءات فقدان الوزن أو صحة القلب أو الوقاية من السرطان.

يُفضل الاستمتاع بهذه المشروبات من دون إضافات أو بلمسة فقط من الليمون أو العسل أو الحليب غير المحلى أو الحليب النباتي. يمكن أن تؤدي المعالجة والمكونات المُضافة إلى القضاء على أي آثار مُعززة للصحة من المركبات النباتية التي تتكون بصورة طبيعية.

على سبيل المثال، يُشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة البروتين والدهون إلى الشاي من خلال الحليب أو الكريمر يمكن أن يُقلل من خصائص مضادات التأكسد، وقد يؤدي إلى تعطيل الفلافنويدات. وحتى إذا بقيت المركبات الطبيعية سليمة، فإن تشبع مشروب بالسكر، أو الشراب، أو القشدة المخفوقة يحوله إلى حلويات، مما يُضيع أي فوائد صحية محتملة.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين
TT

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

هذه الأرغفة البيضاء الصغيرة، التي يصف مصريون مذاقها بأنها «أطيب من الكيك»، في إشارة لطيب المذاق، تعد مثالاً يعكس مدى الانسجام الثقافي الذي تجاوز الحدود.

مع تداعيات الحرب التي شهدها السودان، والتي أدت إلى عمليات نزوح كبيرة إلى مصر، لم يتوقف الأمر عند مرحلة سرد الآلام والمآسي، بل تحول سريعاً إلى اندماج السودانيين في سوق الطعام المصري، وخلال أقل من عامين أثبت المطبخ السوداني وجوداً نسبياً في مصر.

بمجرد أن تطأ قدمك شارع فيصل (أحد أشهر شوارع محافظة الجيزة) يمكنك الاستدلال على الوجود السوداني من رائحة التوابل العميقة الصادرة من مطاعم أسسها سودانيون، يستهدفون بها زبوناً مصرياً يتوق إلى مذاق شعبي في وصفات، مثل صينية البطاطس، ويختلف تماماً ليقدم هويته في طبق آخر مثل أسياخ «الأقاشي»، المصنوعة من اللحم الطري الغارق في توابل مثل الزنجبيل والقرفة، مع طبقات البقسماط المقرمش، التي تغازل المصريين.

تقول السودانية، فداء محمود أنور، خريجة إدارة أعمال من جامعة الخرطوم ومؤسسة مطعم «بنت السودان» في حي مدينة نصر، شرق القاهرة، إن المصريين «احتضنوا المطبخ السوداني بسبب وجود أواصر اجتماعية وثقافية بين البلدين».

وأوضحت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من داخل مطعمها البسيط: «نقدم أكلات سودانية أصيلة، مثل الفول بزيت السمسم، والفلافل السودانية المصنوعة من الكبكبي (الحمص بلغة المصريين)، والأقاشي، وهو طبق شهير في السودان، إضافةً إلى الفسيخ السوداني والملوخية المفروكة وملاح الروب الأحمر».

وعن الأطباق شديدة الخصوصية، يقدم مطعم الشابة السودانية فداء طبقاً حبشياً، قالت عنه: «هناك أيضاً طبق ذو أصل حبشي أصبح جزءاً من المائدة السودانية يسمى (زغني)، وهو عبارة عن قطع الدجاج المبهرة بالقرفة والثوم والبصل والحبهان، كما يضاف له المذاق الحار بالشطة السودانية، وكذلك مذاق الحادق من خلال رشة السماق، ويقدم مع البيض المسلوق». فضلاً عن طبق الحلو السوداني الشهير «الباسطة»، أو ما يعرف بالبقلاوة في مصر.

وبحسب تجربتها، قالت فداء إن تفضيلات المصريين من المطبخ السوداني تميل إلى بعض الأطباق الأساسية التي ربما لا يختلف عليها السودانيون أيضاً، مثل: الخبز السوداني، والأقاشي، والفلافل، وأطباق الفول بالخلطات السودانية. أما باقي الأطباق، فالإقبال عليها محدود.

طعمية (فلافل) سودانية (الشرق الاوسط)

والبعد الجغرافي بين مصر والسودان انعكس في تقارب ثقافي، ظهر في المذاق المميز للمطبخين. ترى منة جمال، مصرية تعيش في حي السادس من أكتوبر، الذي يضم عدداً من المطاعم السودانية، أن المطبخ السوداني قريب من نظيره المصري، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الخبز السوداني شبيه ببعض أنواع الخبز في الريف المصري، ربما يختلف في السُمك والحجم فقط ».

وعن الاختلاف بين المطبخين، قالت: «السودانيون يميلون إلى المذاق العميق والحار، بإضافة كميات كبيرة من التوابل، كما أن الفلفل الحار أساسي في عدد كبير من الأطباق السودانية، بينما يميل المصريون إلى إضافة التوابل الأساسية فقط، مثل الملح والفلفل والكمون».

الباسطا حلوى سودانية (الشرق الاوسط)

وبالعودة إلى فداء، فإنها أيضاً كسودانية وقعت في حب المطبخ المصري، وتروي تجربتها بالقول: «أنا من عشاق محشي ورق العنب، والكرنب، والباذنجان بالدقة، أحب تناوله مع الفلافل السودانية. أيضاً معظم السودانيين يحبون المحشي والملوخية المصرية».

الأطباق السودانية لم تعرف طريقها إلى المصريين من خلال المطاعم التجارية فحسب، بينما ساهم في رواجها نساء سودانيات كنّ قبل النزوح ربات منزل، إلا أنهن، مثل كثير من نساء الشرق، يعتبرن الطهي مهارة أساسية. ومع وصولهن إلى مصر وبحثهن عن سبل لكسب العيش، تحول الطهي إلى مهنة تحت شعار «أكل بيتي سوداني».

التقت «الشرق الأوسط» بفاطمة (اسم مستعار)، التي نزحت بعد الحرب وجاءت إلى القاهرة بصحبة عدد من الأسر السودانية، وتقيم حالياً في مدينة «الرحاب» التي تعد من المناطق ذات الإيجارات المرتفعة، حيث تشارك السكن مع 4 أسر سودانية أخرى. منذ عام، بدأت فاطمة بتقديم خدمات «الأكل البيتي» من منزلها بمساعدة بعض السيدات المقيمات معها.

تقول «فاطمة»: «جاءت الفكرة عندما لاحظت انتشار مشروعات الأكل البيتي في مصر، خاصة في الأحياء الراقية. فأنشأت حساباً على (فيسبوك)، بدأت من خلاله تقديم خدمات الأكل السوداني». وأردفت: «المصريون يحبون المطبخ السوداني، خاصة تلك الوصفات القريبة من مطبخهم، على شاكلة المحشي، كذلك تحظى أصناف اللحم المبهر بإعجاب كبير».

وأوضحت فاطمة أنها سعت إلى تقديم مزيج من الأكلات السودانية والمصرية، قائلة: «أستهدف زبونات مصريات عاملات يبحثن عن بدائل للطهي المنزلي. لذلك، لم أكتفِ بالوصفات السودانية فقط، بل تعلمت إعداد الأكلات المصرية، وهو أمر لم يكن صعباً على سودانية تربطها بمصر أواصر ثقافية واجتماعية، إذ كانت مصر والسودان في مرحلة ما من التاريخ بلداً واحداً».

تمكنت فاطمة من تقديم تجربة طعام بيتي فريدة، تجمع بين نكهات المطبخين السوداني والمصري، مستقطبةً كثيراً من الأسر المصرية التي تبحث عن طعام منزلي بطابع خاص. ومن خلال تجربتها، كشفت فاطمة عن مدى التداخل الثقافي بين المطبخين، ما يمهد الطريق لمزيد من الاندماج وابتكار وصفات جديدة قد تظهر في المستقبل القريب.