خبر بـ10 ملايين دولار أعلنته دار «سوذبيز» للمزادات، يتمثل في عرض مجموعة مكونة من 4 ساعات جيب من «باتيك فيليب ستار كاليبر 2000 (Patek Philippe Star Caliber 2000)» في مزادها المقبل. ويأتي المزاد ضمن سلسلة مزادات لها في أبوظبي خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل؛ لتعزيز مكانتها عالمياً في الفن والفخامة. السعر المتوقع ليس لأن الساعة من «باتيك فيليب» بكل ما يحمله اسمها من ثقة وضمان فحسب؛ بل لأنها تتضمن تعقيدات حصرية وغير مسبوقة حتى الآن.

بيد أن ما سيُسعد هواة اقتناء الساعات أكثر، أنهم، ولأول مرة، سيتمكنون من رؤية أو اقتناء الساعات الأربع من «باتيك فيليب ستار كاليبر 2000 (Patek Philippe Star Caliber 2000)» في مكان واحد. النسخة الوحيدة التي ظهرت في مزاد سابق كانت من الذهب الأصفر وبيعت مقابل 3.3 مليون دولار في عام 2012.
تحفة فنية وتقنية

«باتيك فيليب ستار كاليبر 2000 (Patek Philippe Star Caliber 2000)» إصدار خاص جداً صنعته «باتيك فيليب» للاحتفال ببداية الألفية عام 2000. استغرق صنعها 7 سنوات من البحث والتطوير، وتعدّ ثالثة أعلى الساعات تعقيداً في تاريخ «باتيك فيليب» بعد كل من «كاليبر89» و«هنري غريفز سوبر كومليكايشن»، والثانية في التقدير الأولي الأعلى الذي يمنح لساعة في تاريخ المزادات. الأول كان من نصيب ساعة «هنري غريفز سوبر كومليكايشن»، التي بيعت بمبلغ قياسي بلغ 24 مليون دولار في عام 2014.
وتتميز آلية «باتيك فيليب ستار كاليبر 2000 (Patek Philippe Star Caliber 2000)» بتعقيدات استثنائية؛ مما يجعل الخبراء يترقبون هذا المزاد باهتمام، لا سيما مع طرح المجموعة الكاملة لأول مرة في السوق بشكل علني. كانت مخفية تماماً يصعب الوصول إليها لنُدرتها، فعندما طُرحت كانت بعدد محدود جداً.
فما الذي يجعل هذه الساعة تستحق هذا المبلغ الباهظ؟

1- تعدّ «ستار كاليبر 2000» إنجازاً غير مسبوق غيّر مسار صناعة الساعات؛ الأمر الذي حوّلها إلى ما يشبه الأسطورة، فهي تضم 21 تعقيداً، و1118 مكوناً؛ لترسخ مكانتها واحدةً من أعقد الساعات التي صُنعت على الإطلاق.
2- تتمتع بجرس صوتي يعزف نغمة «ويستمنستر شايمس Westminster Chimes» المطابقة تماماً لصوت ساعة «بيغ بين» اللندنية.
3- يضم وجه الساعة الرئيسي عرضاً للوقت، بما في ذلك شروق وغروب الشمس، ومعادلة الوقت، وهو تعقيد يُمكّن المستخدم من معرفة الوقت الشمسي الحقيقي والوقت المحلي الوسيط في آن معاً.

4- أسندت مهمة تصنيع العلبة إلى الساعاتي الشهير، جان بيير هاغمان، الذي صاغ لها 4 علب نصف مفتوحة من الذهب الأصفر، والذهب الوردي، والذهب الأبيض، والبلاتين. أما مهمة النقش فأسندت إلى كريستيان تيبيرت، وهو أحد أهم النقاشين في العصر الحديث. ونجح في وضع لمساته عبر نقوش يدوية على الأغطية الأمامية والخلفية، سمحت بمرور صوت الجرس الموسيقي بوضوح.
5- يُفتح الغطاءان الأمامي والخلفي عن طريق تدوير القوس العلوي بزاوية 180 درجة في اتجاه السهم، لتُفتح الجهة التي يُشير إليها شعار «كالاترافا»، بدلاً من استخدام زر جانبي.

6- تتمتع الساعة بآلية تتيح تحديث كل مؤشرات التقويم، بما في ذلك الشروق والغروب ومعادلة الوقت. بلمسة واحدة على الزر، ويمكن تصحيح جميع مؤشرات التقويم دفعة واحدة لنحو شهر من التوقيت. وبدلاً من مؤشرات فرعية تقليدية، تعرض الساعة السماء بنجومها والقمر بحركته بدقة غير مسبوقة في ساعات الجيب.
















