كيف تنوي «تاغ هوير» الاحتفال باليوم الوطني السعودي؟

إصداران يتضمَّنان تراث المملكة ومستقبلها الإبداعي

استُعمل الأخضر في الجلسة التصويرية لأنه جزء من شعار الدار والسعودية على حد سواء (تاغ هوير)
استُعمل الأخضر في الجلسة التصويرية لأنه جزء من شعار الدار والسعودية على حد سواء (تاغ هوير)
TT

كيف تنوي «تاغ هوير» الاحتفال باليوم الوطني السعودي؟

استُعمل الأخضر في الجلسة التصويرية لأنه جزء من شعار الدار والسعودية على حد سواء (تاغ هوير)
استُعمل الأخضر في الجلسة التصويرية لأنه جزء من شعار الدار والسعودية على حد سواء (تاغ هوير)

احتفالاً باليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة، تكشف علامة «تاغ هوير» TAG Heuer عن ساعتين بعدد محدود، قالت إنهما يُجسِدان جوهر التراث السعودي ونظرته إلى المستقبل. وأضافت: «كل واحدة منهما تحكي قصّة ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها». هذه الجملة تجسدت في حملة إعلانية جرى تصويرها في الصحراء السعودية لتُعبِّر عن التلاقي بين الماضي والحاضر، وتم تكريم المرأة فيها أيضاً بساعة خاصة ظهرت على يد سعودية تقود سيارتها ونظرتها مصوبة نحو المستقبل في إشارة قوية إلى التطورات الاجتماعية التي تشهدها المملكة منذ فترة.

ظهور المرأة في الحملة التصويرية وهي تقود سيارة كان له دلالاته الرمزية (تاغ هوير)

وتنوي العلامة طرح هذين الإصدارين في الأسواق بالتزامن مع اليوم الوطني في 23 سبتمبر (أيلول) 2024، علماً بأنهما لا يتعديان الـ100 قطعة في المجموع. تتميّز كل واحدة منها بقرص أخضر مُدخّن مصقول بنقشة أشعة الشمس، مستوحاة من المناظر الطبيعية في المملكة، وأرقام عربية ومؤشرات مثبّتة كان الهدف منها إضافة لمسة تقليدية. أمّا مؤشر اليوم والتاريخ فيطلّ عند موضع الساعة 3، بينما تُزيّن موضع الساعة 6 كلمة «سعودي» أو «سعودية»، مطبوعة بخط عربي أبيض أنيق.

إرث TAG HEUER في السعوديّة

تجدر الإشارة إلى أن «تاغ هوير»، حقّقت على مرّ السنوات، حضوراً بارزاً في منطقة الشرق الأوسط، لما لها من مكانة خاصة في نفوس حرفييها ومديريها على حد سواء. إلى جانب أنها تُشاطرها المبادئ ذاتها فيما يتعلق بحرصها على الفخامة والدقة والابتكار، فإن كلاً من أكرم عجة وابنه منصور، اللذين يديرانها من سويسرا، ينتميان إليها وبالتالي يفهمان ثقافتها وتراثها، وليس أدل على هذا أن اللون الأخضر في شعار TAG Heuer يرمز إلى عَلم البلاد الأخضر والارتباط الدائم بين العلامة والمملكة، وهو ما أكّدته أيضاً في حملتها الترويجية باللعب على هذا اللون على خلفية رملية.

بعد نجاح تجاربها السابقة طرحت العلامة السويسرية إصداران «سعوديان» بعدد محدود جداً (تاغ هوير)

بين الماضي والحاضر

سبق لـ«تاغ هوير» أن قدمت إصدارات بنفس التميز والنفَس، احتفالاً باليوم الوطني السعودي لتعزيز هذه العلاقة. في عام 2022، مثلا قدمت ساعة TAG Heuer Carrera KSA Limited Edition، وفي عام 2019، ساعة TAG Heuer Aquaracer KSA Limited Edition .

بالنسبة للإصدارين اللذين تم طرحهما هذا الشهر احتفالاً باليوم الوطني الرابع والتسعين، فلا يختلفان كثيراً سوى في زيادة كثافة جرعة الابتكار والفخامة.

في ساعة TAG HEUER CARRERA DAY DATE KSA LIMITED EDITION الموجهة إلى «السعودي»، تمّ إيلاء عناية بالغة إلى كلّ التفاصيل لتعكس القوة وروح المملكة العربية السعودية. تعمل بآليّة حركة أوتوماتيكية (كاليبر 5) لضمان الدقة في ضبط الوقت من خلال وظائف عرض الساعات، والدقائق، والثواني، واليوم، والتاريخ.

يُكمّل الساعة سوار من الفولاذ ملمّع ومصقول بتصميم على شكل حرف H يتمتع بلمسة عصريّة ومريحة

وتأتي العلبة بقُطر 41 مم من الفولاذ الملمّع والمصقول صقلاً ناعماً بالفرشاة. ويضمن كريستال الصفير المقبّب المشطوف الحافة، والمُعالج بمادة مضادة للانعكاس من الجانبَين، الوضوح والمتانة، في حين يتيح ظهر العلبة المصنوع من الصفير أيضاً إلقاء نظرة على العناصر الميكانيكية المعقّدة، في استعراض للمهارة الحرفيّة للعلامة. يُكمّل الساعة سوار من الفولاذ، هو أيضاً ملمّع ومصقول بنفس الطريقة، بتصميم على شكل حرف H، يتمتع بلمسة عصريّة ومريحة.

عززت رمال الصحراء اللون الأخضر وأبرزت فخامته وخصوصيته (تاغ هوير)

أما ساعة TAG HEUER CARRERA DATE KSA LIMITED EDITION الموجَّهة إلى المرأة «السعودية» فتكمّل إصدار Carrera Day Date KSA Limited Edition، وزُوّدت بآلية الحركة الأوتوماتيكية «كاليبر 9»، تضمن دقّة وظائف عرض الساعات، والدقائق، والثواني والتاريخ، كما تجسّد البراعة والحرفيّة والتميّز .

وعلى غرار الساعة ذات قُطر 41 مم، تتألق الساعة البالغ قُطرها 29 مم بقرص أخضر مُدخّن، مصقول بنقشة أشعة الشمس، تُزيّنه أرقام عربيّة مطليّة بالذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطاً.

صنعت العلبة والسوار من الذهب الوردي الخالص والفولاذ (تاغ هوير)

كما تُضفي نافذة التاريخ عند موضع الساعة 6، بالإضافة إلى كلمة «سعودية» المطبوعة بأحرف عربية بيضاء، لمسة من الأناقة تعكس سمات ثقافية خاصة، على هذه الساعة الراقية.

يزيّن علبة الساعة ذات قُطر 29 مم إطار من الذهب الوردي الخالص 5N عيار 18 قيراطاً. أمّا العلبة والسوار فمصنوعان من مزيج متناغم من الذهب الوردي الخالص والفولاذ، وهما ملمّعان ومصقولان بإتقان.

يقتصر إصدار هذه الساعة على 50 قطعة، وهي ترمز إلى مزيج من تراث المملكة العربية السعودية العريق ومستقبلها الإبداعي.


مقالات ذات صلة

ساعة طاولة بمراوح جاهزة للإقلاع

لمسات الموضة الساعة مصنوعة من مزيج من النحاس والفولاذ والألمنيوم وتأتي بعدة ألوان (إم بي&إف)

ساعة طاولة بمراوح جاهزة للإقلاع

يتم إطلاق ساعة «ألباتروس» في 5 إصدارات محدودة؛ كل منها يقتصر على 8 قطع فقط، بألوان: الأزرق، والأحمر، والأخضر، والعنبري، والأسود.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ساعة بحركة «فلايباك» من البلاتين (إم بي & إف)

«شانيل» و«إم بي آند إف» توقّعان شراكة مستقلة

أعلنت «شانيل» و«إم بي آند إف» (MB&F) حديثاً عن توقيع شراكة مهمة بينهما، مؤكّدة مرة أخرى أنها تطمح للمزيد من التميز والتفرد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)

ساعات من ذهب

سلاسل من «فان كليف آند آربلز» كانت إلى عهد قريب حكراً على المرأة أقبل عليها مؤخراً نجوم عالميون وعرب، مثل المغربي سعد لمجرد والمصري عمرو دياب.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)

كيف يُخطط النجم نوا لايلز ليصبح أيقونة موضة؟

العداء الأميركي نوا لايلز، بعد أن ضمن الميدالية الذهبية في سباق 100 متر رجال، يطمح في «أن يُصبح أيقونة موضة تتسابق الشركات العالمية للتعاقد معه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ساعة «رولكس إير كيغ»... (من حساب @ChronoglideWatchmaking)

إصلاح ساعة «رولكس» ابتلعتها بقرة في هولندا قبل 50 عاماً

خبير ساعات هولندي يُصلح ساعة رولكس «أكلتها بقرة» قبل 50 عاماً.

كوثر وكيل (أمستردام)

إيزابيل هيبار تشرح في مهرجان فينيسيا السينمائي معنى «لكل زي زمان ومكان»

ترأس النجمة الفرنسية المخضرمة لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ81 (رويترز)
ترأس النجمة الفرنسية المخضرمة لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ81 (رويترز)
TT

إيزابيل هيبار تشرح في مهرجان فينيسيا السينمائي معنى «لكل زي زمان ومكان»

ترأس النجمة الفرنسية المخضرمة لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ81 (رويترز)
ترأس النجمة الفرنسية المخضرمة لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ81 (رويترز)

ليس غريباً أن تظهر النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير Isabelle Huppert خلال مهرجان فينيسيا السينمائي الأخير بـ5 إطلالات، كلها من تصاميم دار «بالنسياغا»، فهي شبه سفيرة من سفرائها الأوفياء منذ عام 2022، لكن أن يتناقض كل زي عن الآخر، وكأن كل واحد من دار أزياء مختلفة، فهذا هو الغريب؛ إذ كان من المتوقع أن تتّسم بنفس الروح والشخصية، وتتكلم نفس اللغة، وخصوصاً أن مصمّماً واحداً وراءها، لكن العكس حصل.

في كل إطلالة كانت كمن تتقمص دوراً مختلفاً؛ فتارةً عادية للغاية، وتارةً «ديفا» من العصر الذهبي للمسرح والسينما، وتارةً أخرى امرأة لكل المواسم تتعدّى أناقتُها القارات والثقافات، لكن في خضم هذه الفوضى البصرية، نجحت بحضورها والكاريزما التي تتمتع بها أن تُمسك بخيوطها وتقدّم لنا درساً ممتعاً لمعنى أن يكون «لكل مناسبة زيها».

ظهرت إيزابيل هوبير بهذا الفستان وكأنها لوحة من الفن الكلاسيكي الإيطالي (إ.ب.أ)

في حفل افتتاح الدورة الـ81 من المهرجان السينمائي، مثلاً، اختارت فستاناً جريئاً من حيث التصميم واللون، تشم من بين ثناياه وأكتافه لمسة كلاسيكية إيطالية استلهمها مصمّم الدار ديمنا من فستان خاص بحفلات الأوبرا. ليس هذا فحسب، بل يستحضر أيضاً صور نجمات المسرح في الخمسينات؛ لونه الأحمر المتوهج زاد من جرعة تفرّده، كذلك القفازات البيضاء والمجوهرات من دار «كارتييه»، كل ما في الإطلالة، بما في ذلك وقفتها أمام المصورين لالتقاط صورها، كانت تصرخ بأنها نجمة غير عادية.

إطلالة «سبور» بكل ما فيها من تفاصيل ظهرت بها النجمة الفرنسية وكأنها تتحرّر من قيود المناسبات الرسمية (رويترز)

وقبل أن نُفيق من حلاوة هذه الصورة وفخامتها، تُفاجئنا هوبير بالنقيض؛ إطلالة رياضية إلى أبعد حد، مأخوذة من القطعة التي طرحتها علامة «جوسي كوتور» في التسعينات، وكانت مكوّنة من بنطلون وكنزة رياضية من المخمل، انتشرت في كل الأوساط انتشار النار في الهشيم، إلى حد أنها أصبحت تجسّد ثقافة قائمة بذاتها. ديمنا مصمّم «بالنسياغا» وكعادته في اللعب على أيقونات شعبية يُعيد تجديدها بتوقيع الدار، طرَحها لنا في تشكيلته لخريف 2024.

وباللون الأحمر اختارتها هوبير ونسقتها مع قبعة «بايزبول» باللون الأسود، يتوسطها لوغو الدار، وحذاء أيضاً أسود مريح، وكأنها تريد أن تؤكد رغبتها في الانطلاق والتخفّف من القيود، أو على الأقل ترتاح من متطلبات السجاد الأحمر، وما تتطلبه من أناقة محسوبة، لكن باستثناء ما تمنحه هذه القطعة من راحة، يمكنها عَدُّها الهفوة الوحيدة من بين كل إطلالات النجمة الفرنسية طوال المهرجان.

إطلالة متكاملة من الرأس إلى القدمين تتجاوز الحدود والثقافات بأناقتها (إ.ب.أ)

بين الفخامة الكلاسيكية والأناقة الـ«سبور»، برزت 3 إطلالات أخرى، كانت الأجمل والأنسب؛ لأنها تخاطب كل نساء العالم، بغضّ النظر عن أذواقهن وأعمارهن وثقافتهن؛ الأولى من تشكيلة الدار لربيع 2025، باللونين الزيتوني والأسود، يتداخلان بشكل يوحي وكأنهما طبعات من الغابة، تتكون من تنورة ببليسيهات وقميص بياقة عالية، وما يشبه الـ«كاب» منساباً، لا يختلف اثنان على أنها في غاية الأناقة ومناسِبة لكل زمان ومكان.

إطلالة للنهار تجمع الـ«سبور» بالأناقة (بالنسياغا)

أما الثانية فأقل رسميةً، تتكون من بنطلون أسود بتصميم مريح نسقته مع «تي - شيرت» أبيض وقطعة بلمسة رياضية بالأسود تتخلّلها تطريزات ماسية تجسّد برج إيفل واسم باريس، هنا أيضاً استعملت نفس الحذاء المريح الذي نسقته مع القطعة الرياضية المستوحاة من «جوسي كوتور».

أثناء حضورها فيلم THE ROOM NEXT DOOR بفستان أنيق مطرّز بالكامل بحبات خرز صغيرة (بالنسياغا)

الإطلالة الثالثة التي ظهرت بها لدى حضورها فيلم، عبارة عن فستان طويل بـ«كاب» ناعم من تشكيلة الدار لشتاء 2024، لكن تم إجراء تغييرات عليه ليأتي على مقاسها، وهو مطرّز بالكامل بحبات خرز صغيرة تداخَل فيها البني مع الأسود لخلْق نقشات مستوحاة من جلد الفهد.

تجدر الإشارة إلى أن علاقة الود بين النجمة الفرنسية و«بالنسياغا» بدأت في عام 2021، حين ظهرت بفستان أسود بأكمام طويلة من تشكيلتها لربيع وصيف 2022، ومنذ ذلك التاريخ العلاقة مستمرة؛ إذ تظهر هوبير في كل المناسبات السينمائية والمحافل، بما في ذلك حفل المتروبوليتان الماضي، بتصاميم تنجح في إثارة الاهتمام، وفي الوقت ذاته إبراز جوانب خفية من شخصيتها، جوانب جريئة وغريبة عوّدَنا عليها ديمنا، ويبدو أنها تفهمَتها وتقبَّلَت كل أوجهها.