«الفصول الأربعة» في ساعة «سيربنتي» الجديدة

تعاون غير مسبوق بين «بولغري» والمعماري الياباني تاداو آندو

جسّد المعماري الياباني الفصول الأربعة معتمداً على الأحجار الكريمة والملونة التي تتوفر عليها الدار الإيطالية وتعتمد عليها في مجوهراتها (بولغري)
جسّد المعماري الياباني الفصول الأربعة معتمداً على الأحجار الكريمة والملونة التي تتوفر عليها الدار الإيطالية وتعتمد عليها في مجوهراتها (بولغري)
TT

«الفصول الأربعة» في ساعة «سيربنتي» الجديدة

جسّد المعماري الياباني الفصول الأربعة معتمداً على الأحجار الكريمة والملونة التي تتوفر عليها الدار الإيطالية وتعتمد عليها في مجوهراتها (بولغري)
جسّد المعماري الياباني الفصول الأربعة معتمداً على الأحجار الكريمة والملونة التي تتوفر عليها الدار الإيطالية وتعتمد عليها في مجوهراتها (بولغري)

في بادرة هي الأولى من نوعها، تعاونت دار «بولغري» للمجوهرات والساعات الفاخرة مع المعماري الياباني الشهير تاداو آندو. طلبت منه إضفاء لمساته الهندسية على أيقونتها «سيربنتي».

فمنذ أن أطلقتها في الأربعينات وهي تنأى بها عن أي تدخل خارجي، ولم تُسلِمها حتى الآن لغير حرفيّي ومصممي الدار. لكن يبدو أن الدار اطمأنت لتاداو آندو بعد نجاح تجربتها معه في عامي 2020 و2021. كانت التجربة مع ساعة أوكتو فينيسيمو. أضفى عليها خطوطاً حلزونية دقيقة استمدها من مفهوم ميكازوكي الذي يرمز إلى الهلال.

هذه المرة أيضاً، عندما سلّمته «بولغاري» تصميمها الأيقوني «سيربنتي»، لم يُخيب آمالها. أضاف إليها بُعداً فنياً لم يكن متوقعاً.

ما يمكن أن يستغرب له البعض في هذا التعاون، هو الاختلاف الواضح بين أسلوب تاداو المعماري، وشكل «سيربنتي». فبينما يتميز هذا التصميم بفخامة فيها بعض الاستعراض، من ناحية أنه لافت لا تخطئ العين سواره الملتف حول معصم اليد، على بعد مسافات، فإن أسلوب المعماري في المقابل يتميز ببساطة، هدفها الأول والأخير الاحتفال بالطبيعة، ويحرص أن يجعلها تتماهى مع محيطها بشكل هادئ.

جسد المعماري الياباني الفصول الأربعة معتمداً على الأحجار الكريمة والملونة التي تتوفر عليها الدار الإيطالية وتعتمد عليها في مجوهراتها (بولغري)

لكن عندما يحصل التوافق والقبول، فإن التركيز يكون غالباً على القواسم المشتركة، وليس على الفوارق. وهذه القواسم موجودة بدءاً من علاقة مجموعة «سيربنتي توبوغاز» بعالم الحيوانات والطبيعة، إلى قدرتها على التجدد تماماً مثل الثعبان الذي يُبدَل جلده. هذا الرابط مع الطبيعة حسبما يوضح فابريزيو بوناماسا ستيجلياني، المدير التنفيذي لابتكار المنتجات الخاصة ببولغري «يتناغم مع جينات (سيربنتي). هي الأخرى ترمز لتغير الزمن من خلال تلون الأفعى». وأضاف أن الهدف من الاستعانة بالمعماري الياباني في هذا التصميم الأيقوني «هو الارتقاء بها فنياً، وهو ما توسَّمناه في تاداو آندو. فهو معروف بقدراته الإبداعية على تجسيد الطبيعة ومعالمها المتغيرة في أعماله».

أما كيف حقّق تاداو معادلة الالتزام بأساسيات تصميم أيقوني لم يفقد جاذبيته منذ الأربعينات، وفي الوقت ذاته حافظ على علاقته الحميمة مع الطبيعة، فبتوظيف الأحجار الكريمة مثل الأفينتورين الأخضر وعين النمر وعرق اللؤلؤ الأبيض أو الوردي، لتجسيد فصول السنة الأربعة.

لأول مرة تُسلِم «بولغري» هذا التصميم الأيقوني لمبدع من خارج محيطها (بولغري)

انطلق المعماري من نقطة تجدد الطبيعة في كل فصل، كيف تغير أوراقها وألوانها، ثم تتفتح مرة أخرى أكثر جمالاً ورونقاً، مركِّزاً على الضوء وتفاعله مع الخطوط الفنية الدقيقة. الأحجار الكريمة التي وفّرتها «بولغري» سهّلت مهمته. بعد أن تمت الموافقة عليها من قبل قسم التصميم الذي يرأسه فابريزيو، تولى حرفيّو بولغري تقطيعها بدقة لتعكس الضوء ثم ترصيع ميناء كل ساعة حسب لون الفصل الذي تنتسب إليه. الألماس المصفوف على طول رأس الثعبان هو القاسم المشترك بينها، إلى جانب عُلبة بتصميم منحني، يبلغ قطرها 35 مليمتراً مرصعة بـ38 حجرة ألماس (0.29 قيراط).

لكل ساعة لون ولكل فصل حجر:

الساعة التي تجسد فصل الصيف مرصعة بحجر الأفينتورين الأخضر بقطع الكابوشون (بولغري)

فصل الصيف جسّدته ساعة ناتسو، وتتميز بحجر أفينتورين الأخضر الذي غطّى الميناء، وعلبة وسوار، تم تصميمهما من الذهب الأصفر والفولاذ. من الناحية التقنية، تُميزها حركة كوارتز وعلبة بتصميم منحني من الفولاذ. أما التاج فمصمم من الذهب الأصفر ومرصع أيضاً بحجر الأفينتورين الأخضر بقطع الكابوشون.

ساعة الخريف بميناء مرصع بحجر عين النمر (بولغري)

فصل الخريف يبرز في ساعة بعنوان «الآكي 2». تتألق فيها أوراق الأشجار بألوان دافئة بدرجات بنية، اختار لها تاداو أحجار عين النمر، والذهب الوردي، فيما زيّن حجر الروبليت الوردي تاجها. من الناحية التقنية، تتميز الساعة مثل باقي الساعات بحركة كوارتز وعلبة من الذهب الوردي.

ساعة تجسد فصل الشتاء بميناء مرصع بعرق اللؤلؤ الأبيض (بولغري)

أما الإصدار الخاص بفصل الشتاء، وعنوانه فويو، فيعكس جمال الثلج وصفاءه. وظّف فيه عرق اللؤلؤ الأبيض على الميناء، بينما اختار الفولاذ للعلبة والسوار. تقنياً، تتميز هي الأخرى بحركة كوارتز، وعلبة من الفولاذ، وتاج أيضاً من الفولاذ، لكنه مرصع بعرق اللؤلؤ الأبيض بقطع الكابوشون.

تأتي ساعة الربيع تجسيداً للطبيعة اليابانية بميناء مغطى بتدرجات من عرق اللؤلؤ الوردي (بولغري)

وبما أن فصل الربيع يعني التجدد والحيوية، شكّل هذا الإصدار أهمية شخصية لتاداو، حيث احتفى بطبيعة اليابان، بلده الأم، من خلال تلك الصورة التي تتداولها المجلات وصفحات التواصل الاجتماعي لأزهار أشجار الكرز ساكورا، وهي تتفتح بسخاء. زُيّن ميناؤها بزخارف متدرجة من عرق اللؤلؤ الوردي، فيما جاءت علبتها من الفولاذ، وتاجها من الذهب الوردي، مرصعاً بحجر الروبليت الوردي بقطع الكابوشون.


مقالات ذات صلة

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

لمسات الموضة ناعومي كامبل في أكثر من عقد من المجموعة (بولغري)

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

احتفلت «بولغري» مؤخراً بطرح نسخ جديدة من مجموعة «توبوغاس» عادت فيها إلى البدايات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كانت هذه أول مجموعة جديدة تطرحها الدار منذ 25 عاماً وبالتالي كان من الطبيعي أن يتوق الكل لمعرفة أي تفاصيل تُخبر عنها (باتيك فيليب)

«باتيك فيليب» تكشف عن إصدارها الجديد منذ 25 عاماً

ردود الفعل «المتسرعة» التي أثارتها المجموعة بعد الكشف عنها مباشرة، لا تترك أدنى شك في أن سببها يعود إلى عنصر المفاجأة بشكلها المربع لا أقل ولا أكثر.

جميلة حلفيشي (ميونيخ)
لمسات الموضة من كل قصر وجزئية فيه استلهم حرفيو دار «بوغوصيان» مجوهرات تصرخ بالفخامة والإبداع (بوغوصيان)

مجوهرات «بوغوصيان»... رحلة قصور تصل إلى العالم من طريق الحرير

لكل قصر قصة، ولكل قطعة أحجارها الكريمة المستلهمة من المقرنصات المزخرفة في قصر الباهية بمراكش أو المرايا والزجاج الساحر في قصر غولستان في طهران.

جميلة حلفيشي (لندن)
تكنولوجيا شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)

ساعات «أبل» الإصدار «9 أو 10»... أيهما تختار ولماذا؟

إليك المزايا والفروقات

نسيم رمضان (لندن)
لمسات الموضة الساعة مصنوعة من مزيج من النحاس والفولاذ والألمنيوم وتأتي بعدة ألوان (إم بي&إف)

ساعة طاولة بمراوح جاهزة للإقلاع

يتم إطلاق ساعة «ألباتروس» في 5 إصدارات محدودة؛ كل منها يقتصر على 8 قطع فقط، بألوان: الأزرق، والأحمر، والأخضر، والعنبري، والأسود.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)
في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)
TT

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)
في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

صناع الموضة وعلى غير عادتهم صامتون بعد فوز دونالد ترمب الساحق. السبب أنهم خائفون من إدلاء آراء صادمة قد تُكلفهم الكثير بالنظر إلى أن الناخب الأميركي هذه المرة كان من كل المستويات والطبقات والأعراق والأعمار. وهنا يُطرح السؤال عما ستكون عليه علاقتهم بميلانيا ترمب، بعد أن عبَّر العديد منهم رفضهم التعامل معها بأي شكل من الأشكال بعد فوز ترمب في عام 2016.

بدت ميلانيا هذه المرة أكثر ثقة وقوة (دي بي آي)

المؤشرات الحالية تقول بأنه من مصلحتهم إعادة النظرة في علاقتهم الرافضة لها. فميلانيا عام 2024 ليست ميلانيا عام 2016. هي الآن أكثر ثقة ورغبة في القيام بدورها كسيدة البيت الأبيض. وهذا يعني أنها تنوي الحصول على كل حقوقها، بما في ذلك غلافها الخاص أسوة بمن سبقنها من سيدات البيت الأبيض.

تجاهُلها في الدورة السابقة كان لافتاً، وفيه بعض التحامل عليها. فصناع الموضة بقيادة عرابة الموضة، أنا وينتور، ورئيسة مجلات «فوغ» على مستوى العالم، كانوا موالين للحزب الديمقراطي ودعموه بكل قواهم وإمكانياتهم. جمعت وينتور التبرعات لحملات كل من باراك أوباما وهيلاري كلينتون ثم كامالا هاريس، ولم تُخف رفضها لما يمثله دونالد ترمب من سياسات شعبوية. شاركها الرأي معظم المصممين الأميركيين، الذين لم يتأخروا عن التعبير عن آرائهم عبر تغريدات أو منشورات أو رسائل مفتوحة على مواقع التواصل الاجتماعي. كانت ميلانيا هي الضحية التي دفعت الثمن، وذلك بعدم حصولها على حقها في تصدر غلاف مجلة «فوغ» كما جرت العادة مع من سبقنها. ميشيل أوباما مثلاً ظهرت في ثلاثة إصدارات.

أسلوبها لا يتغير... تختار دائماً ما يثير الانتباه وأناقة من الرأس إلى أخمص القدمين

لم ترد ميلانيا حينها، ربما لأنها لم تكن متحمسة كثيراً للعب دورها كسيدة البيت الأبيض وكانت لها أولويات أخرى. تركت هذا الدور لابنة ترمب، إيفانكا، مُبررة الأمر بأنها تريد التفرغ وقضاء معظم أوقاتها مع ابنها الوحيد، بارون، الذي كان صغيراً ويدرس في نيويورك. لكن الصورة التي تداولتها التلفزيونات والصحف بعد إعلان فوز ترمب الأخير، كانت مختلفة تماماً عن مثيلتها في عام 2016. ظهرت فيها ميلانيا أكثر ثقة واستعداداً للقيام بدورها. والأهم من هذا فرض قوتها.

طبعاً إذا تُرك الأمر لأنا وينتور، فإن حصولها على غلاف خاص بها مستبعد، إلا أن الأمر قد يتعدى قوة تأثير أقوى امرأة في عالم الموضة حالياً. فهي هنا تواجه عدداً لا يستهان به من القراء الذين انتخبوا ترمب بدليل النتائج التي أثبتت أنه يتمتع بقاعدة واسعة من كل الطبقات والمستويات.

في كل زياراتها السابقة مع زوجها كانت تظهر في قمة الأناقة رغم رفض الموضة لها

ميلانيا أيضاً لعبت دورها جيداً، وقامت بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة. عكست صورة جديدة تظهر فيها كشخصية مستقلة عن زوجها وسياساته، لا سيما بعد تصريحاتها خلال الحملة الانتخابية بأنها تدعم حق المرأة في الإجهاض، مؤكدة أن هذا قرار يخصها وحدها، ولا يجب أن يخضع لأي تدخل خارجي، وهو ما يتناقض مع موقف زوجها بشأن هذه القضية التي تُعد رئيسية في الانتخابات الأميركية. كتبت أيضاً أنها ملتزمة «باستخدام المنصة ودورها كسيدة أولى من أجل الخير».

أسلوبها لا يروق لكل المصممين لكلاسيكيته واستعراضه للثراء لكنه يعكس شخصيتها (أ.ف.ب)

كانت رسائلها واضحة. أعلنت فيها للعالم أنها ذات كيان مستقل، وأن لها آراء سياسية خاصة قد لا تتوافق بالضرورة مع آراء زوجها، وهو ما سبق وعبرت عنه في مكالمة شخصية مع صديقة تم تسريبها سابقاً بأنها ترفض سياسة زوجها في فصل أطفال المهاجرين عن عائلاتهم، وأنها أصيبت بالصدمة عندما علمت بها. وبالفعل تم التراجع عن هذا القرار في يونيو (حزيران) 2018 بعد عاصفة من الجدل.

وحتى إذا لم تُقنع هذه التصريحات أنا وينتور وصناع الموضة، فهي تمنح المصممين نوعاً من الشرعية للتراجع عن تعهداتهم السابقة بعدم التعامل معها. بالنسبة للموالين لدونالد ترمب والحزب الجمهوري، فإن الظلم الذي لحق بميلانيا ترمب بعدم احتفال صناع الموضة بها، لا يغتفر. فهي لا تفتقد لمواصفات سيدة البيت الأبيض، كونها عارضة أزياء سابقة وتتمتع بالجمال وأيضاً بذوق رفيع. ربما لا يعجب ذوقها الكل لميله إلى العلامات الكبيرة والغالية، إلا أنه يعكس شخصية كلاسيكية ومتحفظة.

وحتى إذا لم تنجح أنا وينتور في إقناع المصممين وبيوت الأزياء العالمية، وتبقى على إصرارها عدم منحها غلافها المستحق في مجلة «فوغ»، فإن صوت الناخب المرتفع يصعب تجاهله، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية. وهذا ما يعود بنا إلى طرح السؤال ما إذا كان من مصلحة صناع الموضة الأميركيين محاباة ميلانيا وجذبها لصفهم. فقوتها هذه المرة واضحة وبالتالي سيكون لها هي الأخرى صوت مسموع في تغيير بعض السياسات، أو على الأقل التخفيف من صرامتها.

إيجابيات وسلبيات

لكن ليس كل صناع الموضة متخوفين أو قلقين من دورة ثانية لترمب. هناك من يغمره التفاؤل بعد سنوات من الركود الاقتصادي الذي أثر بشكل مباشر على قطاع الموضة. فعندما يقوى الاقتصاد الأميركي فإن نتائجه ستشمل كل القطاعات. ربما تتعلق المخاوف أكثر بالتأشيرات وزيادة الضرائب على الواردات من الصين تحديداً. فهذه أكبر مورد للملابس والأنسجة، وكان صناع الموضة في الولايات المتحدة يعتمدون عليها بشكل كبير، وهذا ما جعل البعض يستبق الأمور ويبدأ في تغيير سلاسل الإنتاج، مثل شركة «بوما» التي أعلنت أنها مستعدة لتغيير مورديها لتفادي أي عوائق مستقبلية. الحل الثاني سيكون رفع الأسعار وهو ما يمكن أن يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين بنحو 50 مليار دولار أو أكثر في العام. فتهديدات ترمب برفع التعريفات الجمركية على الواردات الصينية بنسبة 60 في المائة لا بد أن تؤثر على المستهلك العادي، رغم نيات وقناعات ترمب بأن تحجيم دور الصين سيمنح الفرص للصناعة الأميركية المحلية. المشكلة أنه ليس كل المصممين الذين يتعاملون مع الموردين والمصانع في الصين منذ سنوات لهم الإمكانيات للبدء من الصفر.