«ليلي بلان» تُطوِّع الأقمشة من أجل امرأة معاصرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/4710551-%C2%AB%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D9%8F%D8%B7%D9%88%D9%90%D9%91%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%85%D8%B4%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9
تحت عنوان «الظلال»، قدمت سابرينا محيي الدين مصممة ومؤسسة دار «ليلي بلان» Lili Blanc مجموعة جاهزة لربيع وصيف 2024، قالت إنها تُعبِر عن رؤيتها لامرأة معاصرة فرضت عليها الحياة أن تكون قوية وناعمة في الوقت ذاته. حتى ترسم هذه الصورة عادت إلى الزنابق لتستوحي من بتلاتها وألوانها ورومانسيتها خطوط كل تصميم. تقول سابرينا إن الأزياء «تتخطى كونها مجرد ألوان أو أقمشة يمكن قصُها ولفُها حول الجسم بقدر ما هي وسيلة لتجسيد مفهوم الأنوثة بلغة أنيقة وبليغة في الوقت ذاته».
ولأن المرأة بالنسبة لها ليست واحدة وبالتالي تتمتع بمواصفات وشخصيات مختلفة، فإنها حرصت على أن تأتي مجموعتها متنوعة تشمل كل ما تحتاج إليه هذه المرأة سواء أكانت سيدة أعمال أم أما أم زوجة. هناك مثلا فساتين طويلة للمساء والسهرة وتايورات مفصلة اعتمدت فيها على أقمشة مرنة سمحت لها بتطويع كل تصميم بسهولة، من حرير الكريب والأورغنزا إلى الجيرسيه والجلد النباتي. تشرح: «كلها أقمشة ناعمة يسهل التعامل معها وفي الوقت نفسه تحقق التوازن المطلوب».
حتى الألوان حرصت فيها على التنوع؛ حيث اعتمدت الأبيض والأسود بصفتهما أساسا، وأضافت إليهما زخات من ألوان متوهجة مثل الأخضر الفوسفوري والفوشيا وقليل من الألوان الترابية.
تأمل «آسبري» أن تحقق لها هذه المجوهرات نفس النجاح المبهر الذي حققته كبسولة الحقائب في العام الماضي. كانت الأسرع مبيعاً في تاريخها الممتد لأكثر من 200 عام.
تيما عابد، مصمّمة الأزياء السعودية، التي أضاءت سماء الموضة بتصاميمها الفريدة لأكثر من 22 عاماً، تُعدّ اليوم إحدى أهم الشخصيات في عالم الأزياء داخل المملكة.
أسماء الغابري (جدة)
لمسة الأميرة نورة الفيصل «الميداسية» في دار «آسبري» من جديدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5061964-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A2%D8%B3%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
لمسة الأميرة نورة الفيصل «الميداسية» في دار «آسبري» من جديد
اكتسب الريش هذه المرة مرونة وديناميكية شبابية (آسبري لندن)
13 قطعة فقط كانت كافية لتبث روحاً عصرية وخفيفة على دار بريطانية عريقة يعود تاريخها إلى أكثر من قرنين. ف «آسبري لندن» كانت ولا تزال تخاطب النخبة من الطبقات الراقية. فهي وجهة العائلة المالكة البريطانية في المناسبات المهمة عبر كل الأجيال. حاولت في السنوات الأخيرة، مثل غيرها من البيوت العريقة، أن تجدد صورتها وتستقطب جيل الشباب. بوادر هذا التجديد بدأت منذ سنوات، لكنها وصلت أوجها في العام الماضي، بتعاونها مع الأميرة نورة الفيصل، مصممة دار «نون»، أولاً من خلال كبسولة حقائب يد، بيعت بالكامل في غضون أيام، وهذه المرة مجموعة مجوهرات. كان هذا التعاون أنجح قرار اتخذته الدار لحد الآن، حسب تصريحها.
في فندق «كلاريدجز» بلندن، تم الكشف عن ثمرة هذا التعاون: مجموعة بعنوان «نون وآسبري: فيذرز» Asprey x Nuun: feathers، ضخت فيها المصممة حيوية منعشة ومرونة تتراقص على الألوان والأحجار. والأهم من هذا تميزت بلغة عالمية تخاطب شرائح أكبر من الزبونات. تقول الأميرة نورة وهي تستعرضها أمامي أنها لم تعانِ من أي تدخلات. حصلت على مطلق الحرية في أن تصممها برؤيتها الخاصة بما في ذلك اختيار المعادن والأحجار. تضيف أنها كانت تتوقع عندما اقترحت الرسمات الأولية أن تعود إليها بملاحظات لإجراء تغييرات، لكن العكس حصل. تمت الموافقة عليها كلها من دون تردد أو تغيير. تعترف: «بقدر ما فاجأني الأمر بقدر ما أسعدني. فتاريخ آسبري ملهم وقدراتها الحرفية مشهود لها بها عالمياً».
تُشجعني وهي تستعرض المجموعة، على لمسها وتجربتها، فأفاجأ بخفة وزنها رغم ما يظهر من حجمها السخي. تبتسم وتشرح أنها من التيتانيوم، مادة خفيفة جداً أدخلتها لدار «آسبري» لأول مرة. تقول إنها رأت أنه معدن مناسب لتشكيلة كان المراد منها الخفة، شكلاً ووزناً، وهو ما يشير إليه عنوانها: «آسبري x نون فيذر»، تكون موجهة لامرأة عصرية.
الريش تصميم ليس جديداً على «آسبري»، فهو يظهر في العديد من إصداراتها، كونه من شعارات النبالة الملكية، يُزيِن شارة شعار نبالة أمير وايلز منذ القرن الرابع عشر.
رغم أن ترجمة الدار البريطانية له لا تفتقد إلى الجمال ولا الحرفية، فإنها تميل إلى الكلاسيكية، وتتوجه إلى شريحة نخبوية. هذا ما أدركته الأميرة نورة واستدركته، إذ ضخَت هذا التصميم الأيقوني بلمسة تجمع أسلوبها الخاص مع جرعة خفيفة من الشقاوة الإبداعية، استعملت فيها تدرجات ألوان تتراقص على التناقض المتناغم، ومواد مثل التيتانيوم تناسب متطلبات امرأة معاصرة لا تريد ما يُثقل حركتها، إضافة إلى ترصيعها بطريقة تلامس البشرة بشكل مباشر.
فلهذه الأحجار جمالية وطاقة إيجابية يمكن أن يستمدها لابسها منها عندما تبقى مكشوفة. لم تكتف المصممة بهذا، وأضافت أيضاً عناصر خفيفة من الـ«آرت ديكو»، وهو أسلوب يتكرر في أسلوب «نون» ورأت أنه مناسب لمجموعة «نون X آسبري: فيذرز». فبالنسبة لها كان المشروع «مثالياً لدمج التأثيرات الكلاسيكية مع مفاهيم أكثر طليعية». وتتابع: «منذ اللحظة التي تلقيت فيها العرض بإعادة صياغة الريش، وهو أيقونة من أيقونات الدار، كنت أعرف أن علي أن أدفع بالإبداع إلى آفاق جديدة مع الحفاظ على جوهر (آسبري) وإرثها العريق».
أما من الناحية التقنية، فحرصت على أن تكون متحركة ومرنة، وهو ما يظهر جلياً في كل قطعة سواء كانت أقراط أذن أو عقد يلتف حول العنق من الخلف ليبقى مفتوحاً من الأمام كاشفاً على حجرتين كريمتين يواجهان بعضهما بعضاً.
لعبها على الألوان المتدرجة لخلق إيحاءات طبيعية، وعلى توهج الأحجار مثل الياقوت الوردي والمورغانيت والماس الأصفر وغيرها، كلها عزّزت من تميز المجموعة. بكل تفاصيلها، تُؤذن ببدء عهد جديد في دار «آسبري»: أكثر ديناميكية ومعاصرة، وهذا هو عز الطلب لدار تأمل أن تُحقق لها هذه المجموعة نفس النجاح الذي حققته الكبسولة الحصرية من حقائب اليد التي طرحتها في العام الماضي بالتعاون أيضاً مع المصممة، والتي كما صرحت الدار، بيعت بالكامل في غضون أيام من طرحها لتكون الأسرع مبيعاً في تاريخ الدار الممتد لأكثر من 200 عام.