«تيفاني آند كو» تُدخل الفضة عالم الترف

استُلهمت المجموعة الجديدة من تصميم يعود إلى ثمانينات القرن التاسع عشر (تيفاني آند كو)
استُلهمت المجموعة الجديدة من تصميم يعود إلى ثمانينات القرن التاسع عشر (تيفاني آند كو)
TT

«تيفاني آند كو» تُدخل الفضة عالم الترف

استُلهمت المجموعة الجديدة من تصميم يعود إلى ثمانينات القرن التاسع عشر (تيفاني آند كو)
استُلهمت المجموعة الجديدة من تصميم يعود إلى ثمانينات القرن التاسع عشر (تيفاني آند كو)

كانت الفضة، ولا تزال، المعدن المفضّل لدى الفنانين، فهي مادة صلبة، وفي الوقت نفسه مرنة تُمكّنهم من صياغة تُحف فنية رائعة. في عالم المجوهرات، هي أيضاً مادة محبَّبة للصاغة؛ لعدة أسباب، نذكر منها أن سعرها أقل بكثير من سعر الذهب أو البلاتين، الأمر الذي يجعلها أداة أولية يطوّعونها لتشكيل نماذج التصميمات المرسومة، قبل أن تُصاغ بالذهب وتُرصَّع بالأحجار الكريمة، بعد الموافقة عليها من قِبل مصممها أو الزبون. أما بالنسبة للعامة فإن أسعارها والابتكارات التي أُدخلت على تصميماتها كانت ولا تزال تخاطب شرائح أكبر. هناك أيضاً من يفضلونها على معادن أخرى، لأسباب تتعدى انخفاض أسعارها إلى ما تفرضه بيئتهم وثقافتهم، لكنها ظلت، في كل الأوقات، خارج ميدان الترف والفخامة إلى الآن.

حرصت الدار على أن تكون السلاسل متشابكة ومتصلة بتوازن (تيفاني آند كو)

كل هذا تغيّر في الآونة الأخيرة؛ لسببين، الأول ظهور المغنّية بيونسي بسوارين عريضين من هذا المعدن، في جولتها الغنائية «رينيسونس»، والثاني أن شركة «تيفاني آند كو»، مصمِّمة هذين السوارين، أدخلته عالم المجوهرات الفاخرة وأطلقت مؤخراً مجموعة بعنوان «تيفاني فورج (Tiffany Forge)» تُضاهي بسعرها البالغ أحياناً 3.500 دولار أميركي قطعاً من الذهب. صحيح أن الدار التي تأسست في نيويورك عام 1837 لها ارتباط وثيق بهذا المعدن، واستعملته في عدد من منتجاتها، بما في ذلك الأدوات المنزلية، منذ بدايتها، إلا أنه لم يدخل عالم الترف والفخامة من قبل.

تشمل المجموعة الجديدة عقوداً وأقراطاً وخواتم (تيفاني آند كو)

تشير الدار إلى أن علاقتها بالفضة ليست جديدة، مستشهدة على ذلك بأنها عادت في هذه المجموعة إلى قديمها، من سلاسل بحلقات متصلة يعود تصميمها إلى ثمانينات القرن التاسع عشر، استلهمتها وأعادت تشكيلها بفنية معاصرة وحِرفية تطورت مع الزمن لتخاطب جيلاً جديداً يريد التميز بتصميمات مبتكرة ولها قصة. تشمل «تيفاني فورج» قلائد وأساور وخواتم وأقراطاً بتصميمات مشبوكة بسلاسل وبأحجام وأبعاد مختلفة. تشرح الدار أنها كانت حريصة على أن تأتي هذه السلاسل متصلة ومتشابكة ببعض، لكن دون انغلاق على نفسها.


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

لمسات الموضة ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

اهتمام الملك تشارلز الثالث بالموضة، وبكل ما يتعلق بالبيئة، أمر يعرفه الجميع منذ أن كان ولياً للعهد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة دخول ماريا مصممةَ أزياءٍ إلى دار جواهر بادرة رحبت بها أوساط الموضة (بولغاري)

ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»

لم تستغرق كاترانتزو طويلاً لتتأكد أن حمامات كاراكالا وزهرة الكالا بشكلها العجيب نبعان يمكن أن تنهل منهما.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة عارضات عالميات من أعمار مختلفة من بينهن المخضرمة جيري هول في عرض «كلوي» (كلوي)

5 خطوات لأناقة لا تعترف بمرور العمر

بالعمر تزداد الخبرة، وتصل المرأة إلى مرحلة من النضج والثقة، تنعكس على إطلالات متميزة تعبّر عنها بعيداً عن إملاءات الغير.

«الشرق الأوسط» (لندن)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
TT

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس، وكانت مِسك الختام، حيث حضرها نجوم وشخصيات كبيرة انتزعوا من عيونها دموع «الامتنان والحب والفخر»، كما قالت، مضيفة: «لن أنسى هذه التجربة، وسأشتاق إليكم كثيراً، فالشيء الوحيد الذي أتقنه جيداً هو الغناء، وأنا الآن لا أعرف متى سأعود إلى المسرح وإليكم».

تميَّز الفستان بياقة مفتوحة على شكل V وأكمام منفوخة من الكوع إلى المعصم (كلوي)

إطلالتها، وهي تغني بشغف، أكدت أن الغناء ليس قوتها الوحيدة، فهي تُجيد، الآن، فنون الأناقة أيضاً، وهو ما يؤكده الفستان الذي ظهرت به. صممته لها دار «كلوي» الفرنسية خصوصاً وعلى مقاسها. اختارت له المصممة شيمينا كامالي اللون الأسود وحرير الكريب، الذي طرزته الأنامل الناعمة العاملة في ورشات الدار يدوياً بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي. ما يميزه هو التخريمات حول الصدر والأكمام المنفوخة من الكوع إلى المعصم. هذه التفاصيل الصغيرة أضفت عليه ابتكاراً أخرجه من الكلاسيكية التي تشتهر بها أديل عادة، فهي معروفة بميلها إلى اللون الأسود والتصاميم الكلاسيكية التي تُبرز تضاريس جسدها وأنوثتها، خصوصاً بعد أن أنقصت وزنها بشكل كبير.

تم تطريزه بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي لمظهر راقٍ (كلوي)

تقول الدار إن تنفيذ الفستان استغرق 890 ساعة، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تختار فيها المغنية البريطانية تصميماً من دار «كلوي». ففي عام 2016 ظهرت أيضاً بفستان بتوقيع الدار خطفت فيه الأنظار في مهرجان غلاستنبوري البريطاني.