علامة موسكينو تعيّن ديفيد رين مديراً إبداعياً جديداً

ديفيد رين، المدير الإبداعي الجديد لـ«موسكينو» (تصوير أليسيو بولزوني)
ديفيد رين، المدير الإبداعي الجديد لـ«موسكينو» (تصوير أليسيو بولزوني)
TT

علامة موسكينو تعيّن ديفيد رين مديراً إبداعياً جديداً

ديفيد رين، المدير الإبداعي الجديد لـ«موسكينو» (تصوير أليسيو بولزوني)
ديفيد رين، المدير الإبداعي الجديد لـ«موسكينو» (تصوير أليسيو بولزوني)

بعد عدة أشهر من التكهنات والتوقعات، استقرت دار «موسكينو» أخيراً على مصمم جديد. فقد أعلنت منذ يومين عن تعيين ديفيد رين مديراً إبداعياً لها، خلفاً لجيريمي سكوت الذي غادرها في شهر مارس (آذار) الماضي.

ويتمتع ديفيد بخبرة واسعة في مجال التصميم. فعلى مدى عقدين من الزمن عمل في قسم الأزياء النسائية في دار غوتشي، ما أكسبه خبرة لا يستهان بها. بموجب مهمته الجديدة، سيتولى الإشراف على تصميم التشكيلات الرئيسية من الأزياء النسائية والرجالية والإكسسوارات لعلامة موسكينو.

من عرض «موسكينو» الأخير في ميلانو لربيع وصيف 2024 (إ.ب.أ)

ويباشر ديفيد أداء مهامه بوصفه المدير الإبداعي الجديد لدى موسكينو ابتداءً من 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، على أن يُقدِم تشكيلته الأولى لموسم خريف وشتاء 2024 خلال أسبوع الموضة في ميلانو في فبراير (شباط) 2024. وسيعمل ديفيد رين تحت إشراف ماسيمو فيريتي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «إيف إس بي آي»، الذي علق على الأمر قائلاً: «نرحب اليوم بانضمام ديفيد رين إلى عائلة موسكينو، وأُعجبنا برؤية ديفيد الجريئة التي تؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه الأزياء في خلق حوارات ملموسة مع العالم من حولنا، فضلاً عن تقديره ومعرفته العميقة بإرث موسكينو ومنهجيتها. إنّ ديفيد مصمم موهوب وشخص مميز». وتابع: «أقتبس عن فرانكو موسكينو قوله إن جميع الأذواق جميلة، لكن وحدها التصرفات السيئة تحمل صفة الذوق الرديء، وأجد في ديفيد إلى جانب موهبته المميزة، صفات إنسانية تعكس مشاعر اللطف والمحبة والخير التي يحملها للغير. ونثق بأنه سيؤدي دوراً محورياً في صياغة مستقبل موسكينو، العلامة الإيطالية العالمية التي تجسد جوهر الفخامة والرقي على مستوى قطاع الأزياء الفاخرة».

من عرض «موسكينو» الأخير في ميلانو لربيع وصيف 2024 (إ.ب.أ)

ومن جانبه، قال ديفيد رين إن أكثر ما جذبه للمنصب مبدأ الدار المبني على اللعب والشقاوة: «كان فرانكو موسكينو يُطلق لقب غرفة اللعب على استديو التصميم الخاص به، وكان تصوري لهذا الاستديو مصاحباً لأفكاري على الدوام، الأمر الذي انعكس على رؤيتي للموضة بشكل عام والموضة الإيطالية بوجه خاص. كما ساهم في تعزيز تساؤلاتي حول الإمكانات الضخمة التي تتحلى بها علامة موسكينو على مستوى القطاع، والإنجازات التي يمكن تحقيقها من خلال منهجها الذي يجمع اللمسات المفعمة بالبهجة واللعب مع عناصر التجريب والابتكار واستكشاف أساليب جديدة».


مقالات ذات صلة

«تيفاني أند كو» تُشعل مجوهراتها بالنيران والشهب

لمسات الموضة أقراط أذن من مجموعة «شوتينغ ستار» من الماس والذهب الأصفر والجمشت (تيفاني أند كو)

«تيفاني أند كو» تُشعل مجوهراتها بالنيران والشهب

للكثير من بيوت الأزياء أو المجوهرات ولادتان: ولادة تأسيسية؛ بمعنى تاريخ انطلاقها، وولادة ثانية تكون في الغالب إبداعية تبث فيها روحاً فنية تغير مسارها وتأخذها…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حشد من رجال الشرطة والجيش لتأمين العاصمة الفرنسية قبل افتتاح ألعاب باريس (رويترز)

ماذا أرتدي في الأولمبياد؟ كن أنيقاً وابقَ مرتاحاً

الإرشادات المناسبة للملابس لتحقيق التوازن بين الأناقة والراحة عند حضور الألعاب الأولمبية الصيفية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة من مجموعة "عريس صيف 2024" للمصمّم اللبناني نمر سعادة (دار أزياء نمر سعادة)

«عرسان» نمر سعادة يرتدون البدلة الملوّنة

ذهب مصمّم الأزياء اللبناني المتخصّص في الموضة الرجاليّة إلى أقصى الجرأة، عندما قرّر أن يُلبِس عريس الموسم بدلة ملوّنة.

كريستين حبيب (بيروت)
لمسات الموضة يقدر سعرها بأكثر من مليون دولار والأحجار هي السبب (فابيرجيه)

بيضة «فابيرجيه» الجديدة بمليون دولار… فمن يشتري؟

بيضة بمليون دولار.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة أشرف على المشروع فريق  من الباحثين من مختلف المجالات وكبار الخبراء في الذكاء الاصطناعي، واستغرق العمل عليه 3 سنوات (برونيللو كوتشينيللي)

كيف زاوج برونيللو كوتشينيللي بين الأعمال اليدوية والتكنولوجيا

من المفترَض ألا يفاجئنا المصمم برونيللو كوتشينيللي، وهو يقدم لنا درساً عن الزواج المثالي بين الإبداع البشري وقدرات الذكاء الاصطناعي، وهو الذي يبيع لنا بدلات…

جميلة حلفيشي (لندن)

دار «ديور» تدافع عن نفسها

دار «ديور» تدافع عن نفسها
TT

دار «ديور» تدافع عن نفسها

دار «ديور» تدافع عن نفسها

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، واستنفرت وسائل الإعلام أقلامها في الأسابيع الأخيرة، تدين كلاً من «ديور» و«جيورجيو أرماني»، بعد إعلان هيئة المنافسة الإيطالية أنها بدأت التحقيقات في فروع شركتي الأزياء الفاخرة «أرماني» و«ديور» بشأن مزاعم حول استغلال العمال في سلاسل التوريد الخاصة بهما.

وأضافت الهيئة أن الشركتين، في بعض الحالات، باعتا منتجات من ورش عمل، يتقاضى العاملون فيها أجوراً زهيدة، ويخضعون لساعات عمل طويلة، ويعملون وسط انتهاك قواعد السلامة، وبأن هذه الحقائب لا تُكلف سوى 57 يورو تقريباً، لتباع بأكثر من 3000 يورو.

تفند «ديور» الأكاذيب بأن المصنع مسؤول عن حقائبها النسائية وتؤكد أنها تتعامل معه لتجميع جزئي للسلع الرجالية فقط

بعد صمت، نشرت مجموعة «إل في إم آش» المالكة لـ«ديور» رسالة حصلت عليها «الشرق الأوسط»، تدافع فيها عن نفسها، وتشرح ملابسات القضية، مكذبة الادعاءات التي جرى نشرها، ومؤكدة بأنها تدين بشدة أي أفعال أو ممارسات غير عادلة في حق العمال.

وأشارت المجموعة إلى أن هذه الممارسات تتعارض تماماً مع قيم «ديور» وأسلوبها في العمل. فهي تحاول منذ زمن طويل إقامة علاقة صحية وطويلة المدى مع الحرفيين، ودعمهم أينما كانوا، ولا سيما في إيطاليا.

وبررت موقفها بأنها لا تتعامل مع العمال بشكل مباشر، بل من خلال موردين، نجحوا في إخفاء هذه الممارسات عليها، رغم عمليات التدقيق التي كانت تقوم بها بشكل منتظم.

وتتعاون «ديور» حالياً مع المسؤول الإيطالي المشرف على القضية والسلطات الإيطالية، مع تعهدها بأنها لن تتعامل مع هؤلاء الموردين في المستقبل.

وفنّد البيان أيضاً الأكاذيب والمعلومات المغلوطة التي تداولتها وسائل الإعلام، وتفيد بأن الموردين المعنيين أنتجوا حقائب يد نسائية وبأسعار مخفضة لا تكلف سوى 57 يورو تقريباً لتباع بأكثر من 3000 يورو، بينما الحقيقة أن التعامل مع هؤلاء الموردين يقتصر على تجميع جزئي فقط للسلع الجلدية الرجالية، وهذه أسعارها أقل بكثير مقارنة بالحقائب النسائية، ومن ثم، فإن هامش ربح دار «Dior» يتماشى تماماً مع هامش الربح في صناعة المنتجات الفاخرة عموماً.

وتعهدت «ديور» بأنها ستتابع تطور منتجاتها الحرفية ولا سيما دمج الإنتاج في مشاغلها الخاصة وستستمر في تقديم أفضل ظروف العمل لجميع الذين يساهمون، بالتزام ومعرفة رائعة، لضمان منتجات عالية الجودة.

وكانت هيئة المنافسة الإيطالية قد فتحت تحقيقاً يستهدف مجموعة «جورجيو أرماني» للمنتجات الفاخرة والفرع الإيطالي من «ديور»، للاشتباه في إهمالهما ظروف عمل المتعاقدين معهما من الباطن.

وأشارت هيئة المنافسة إلى أن عمليات تفتيش أُجريت الثلاثاء الماضي بدعم من وحدة مكافحة الاحتكار الخاصة والحرس المالي الإيطالي، في مقرّي «جورجيو أرماني» و«ديور إيطاليا».

ولفتت إلى أن «الشركتين ركّزتا على الجودة والحرفية»، مضيفةً «لإنتاج بعض السلع والإكسسوارات، يشتبه في أنهما استخدمتا ورش عمل ومصانع توظّف أشخاصاً يتقاضون رواتب غير عادلة». وأضافت «أنّ هؤلاء الموظفين يعملون لساعات أطول من الحد الأقصى المسموح به قانوناً، وفي ظل ظروف صحية غير مناسبة، خلافاً لمعايير التميّز في التصنيع التي تفتخر بها الشركتان».

من جانبها، أكدت مجموعة «أرماني» في بيان نقلته «وكالة الأنباء الفرنسية» أن «الشركات المعنية ملتزمة تماماً بالتعاون مع السلطات»، معتبرة أن «الادعاءات لا أساس لها من الصحة»، وأن «التحقيق سيفضي إلى نتيجة إيجابية».