سيباستيان سليل العائلة لـ«الشرق الأوسط»: أنا أتبع مشاعري أكثر من عقلي

«ليترونج»... حقائب يد عمرها 185 عاماً تنضم إلى عالم الترف

النسخة الجديدة من حقيبة «أومبرانت» كانت بمثابة كابوس للحرفيين نظراً لتعقيداتها (ليترونج)
النسخة الجديدة من حقيبة «أومبرانت» كانت بمثابة كابوس للحرفيين نظراً لتعقيداتها (ليترونج)
TT

سيباستيان سليل العائلة لـ«الشرق الأوسط»: أنا أتبع مشاعري أكثر من عقلي

النسخة الجديدة من حقيبة «أومبرانت» كانت بمثابة كابوس للحرفيين نظراً لتعقيداتها (ليترونج)
النسخة الجديدة من حقيبة «أومبرانت» كانت بمثابة كابوس للحرفيين نظراً لتعقيداتها (ليترونج)

خلال أسبوع باريس للـ«هوت كوتور» في شهر يوليو (تموز) الماضي، تكررت الإشارة إلى اسم «ليترونج» LÉTRANGE. علامة انضمت منذ سنوات قليلة إلى عالم الترف في مجال حقائب اليد وتحرص على الحفاظ على شخصية فريدة لا تتبع إملاءات السوق أو الموضة الموسمية. اللافت فيها أنها قديمة وجديدة في الوقت ذاته. قديمة لأنها تأسست في عام 1838، أي قبل دار «لويس فويتون» بـ16 سنة. وجديدة لأن سيباستيان ليترونج وهو من الجيل السابع للعائلة، قرر منذ سنوات قليلة فقط أن ينفض عنها غبار الزمن ويضخ فيها البريق الذي تستحقه لتقف جنب «هيرميس» و«لويس فويتون» وغيرهما من الماركات العالمية التي تحقق إيرادات عالية معتمدة على الحرفية والتميز.

النسخة الجديدة من حقيبة «إمبرانت» Empreinte تحاكي التحفة الفنية (ليترونج)

يعترف سيباستيان أن علاقته بصناعة حقائب اليد كانت لا تتعدى ذكريات جميلة تسكن وجدانه. فهو بالأساس مغامر يحب السفر والاستكشاف، وربما لهذا اشتغل مراسلاً صحافياً قبل أن يعمل في مجال الدعاية والإعلانات لـ15 عاماً. الصدفة وحدها فتحت عيونه على إرث العائلة واتخاذه قرار لعب دور فارس يمنحها قبلة الحياة ليوقظها من سُباتها.

حقيبة «إيغو برود» متألقة وأنيقة (ليترونج)

في لقاء خاص مع «الشرق الأوسط» يحكي كيف أن لقاءً مع مصمم الجينز الفرنسي، فرانسوا جيربو في مكسيكو سيتي كان نقطة التحول. «في شهر من أشهر عام 2013، تعاونت معه لنشر كتاب يحتفل بمرور 40 عاماً على ولادة علامته. كانت القصة والتفاصيل ملهمة، حرّكت شيئاً بداخلي وذكَرتني أنني أمتلك كنزاً عائلياً، ما علي سوى نفض غبار الزمن عنه». عاد إلى باريس وبدأت الفكرة تتبلور إلى واقع. كانت شركة «ليترونج» قد توقفت عن العمل عند الجيل الخامس من العائلة، لأن لا أحد من الجيل السادس كان مهتماً بتسلُم المشعل، الأمر الذي جعلها تتوقف لفترة. لم يجد سيباستيان صعوبة في إشعال جذوتها من جديد، لأنها كانت تتمتع بكل العناصر المطلوبة حالياً في عالم الرفاهية والحرفية. ورغم أن إدارة الدار لم تكن ضمن مخططاته أو طموحاته في مراحل الصبا، فإنه اكتشف مهارات كامنة بداخله ترسخت في اللاوعي بحكم علاقته الوطيدة مع جدته هنرييت ليترونج التي أدارت الشركة ما بين عامي 1940 و1975. يقول: «لقد عشت معها حوالي 20 عاماً. كانت من الجيل الرابع للعائلة، وكانت شخصية سابقة لأوانها، حيث كانت تتمتع بحس المغامرة وروح الاختلاف. كانت أول من استثمر في أول شركة أنشأتها وعمري 17 عاماً. من بين الأشياء التي أتذكرها وأثرت علي كثيراً نصيحة أسدتها لي وأنا في 16 من عمري، وهي أن أجتهد للحصول على رخصة السواقة لأنها أهم من أي شهادة أكاديمية... كانت نصيحة غريبة من جدة لحفيدها في ذلك الوقت بالذات، لكنها لم تكن امرأة عادية».

تفاصيل مبتكرة وغنية تُميز حقائب الدار (ليترونج)

من هذا المنظور جاء إحياؤه للدار بمثابة لفتة حب وتكريم لذكراها، لهذا حرص أن تأتي كل حقيبة تنتجها الدار متمرّدة على العادي، مثلها تماماً. جنَد لمهمة التصميم، ماثياس جاكمي، الذي عمل سابقاً مصمماً فنياً في قسم الحقائب بدار «كريستيان ديور كوتور». وبالفعل استطاع ماثياس في وقت وجيز أن يُلفت الأنظار إليها. كانت الظروف والتوقيت في صالحه. فعالم الترف حالياً يتوق إلى كل ما يختزن قصصاً ملهمة تُتَرجم في أشكال راقية وهادئة في الوقت ذاته. وهذا يعني الابتعاد عن بهرجة الألوان والنقشات، وكذلك صراخ «اللوغوهات».

حقيبة «بوغ كوا با» حالياً تناسب كل الأذواق والأمزجة (ليترونج)

عندما أشير إلى هذه النقطة، يجيبني سيباستيان أنها مسألة حظ فقط، تزامن فيها إحياء علامة قامت من البداية على هذا المفهوم مع انتعاش هذه الموجة. يقول: «نحن لا نتبع توجهات الموضة وإملاءات الأسواق العالمية. فنحن نحرص على الحفاظ على شخصيتنا القوية والواضحة حتى وإن تطلب منا الأمر أن نسبح ضد التيار. لحسن الحظ أن أمواج التغيير الأخيرة كانت لصالحنا». ويضيف شارحاً أنه من الصعب على أي دار تتخصص في مجال الترف والرفاهية أن تُغير جلدها فقط لأن «السوق تريد هذا. فالزبون يعرف حين يكون المنتج حقيقياً ويتمتع بتاريخ وشخصية تحترمه وحين يكون مصطنعاً لتسويقه فحسب».

يستشهد سيباستيان على صحة رأيه بقوله إن كل من حوله منذ ست سنوات فقط، كانوا يقولون له إنه من دون «لوغو» وتفاصيل بارزة لن ينجح في تسويق منتجاته بسهولة. لكنه تمسَك برؤيته «إذ لم يكن وارداً أن نتخلى عن جيناتنا ومبادئنا. كان لا بد أن تبقى قصتنا واقعية تعكسها حقائب راقية بعيدة عن أي ابتذال أو استسهال. نجاحنا يؤكد أن التصميم الأنيق يفوز دائماً لأن الزبون يُقدر الجمال ويفهم قيمة الفن». يستدل على هذا برسالة تلقاها من زبونة من قطر اشترت حقيبة من الدار لأول مرة، تشكره فيها وتُعبِر له عن مدى سعادتها بالحصول «على قطعة رائعة وفنية تملّكتني بسحرها وجودة جلدها» كما تقول. «هذه المرأة هي التي نتوجه لها ونستهدف كسب رضاها، لأنها تقدر قيمة هذه الأشياء ولا تنصاع لإملاءات السوق أو تجري وراء ما تبيعه لها الحملات الترويجية وعروض الأزياء». فهذه موسمية بينما يتمتع تاريخ ممتد لأكثر من 185 بمرجعية فنية وحرفية تحتم على المصمم والحرفي المُنفذ أن يقدما حقائب تبقى مع صاحبتها مدى الحياة. «وهذا يعني أن تروق للجدة كما تروق للحفيدة، وهذا ما لمسته منذ سنوات في محلنا الباريسي عندما بعنا في اليوم نفسه حقيبة لأميركيتين. واحدة في 18 من نيويورك والثانية في 78 من رالي». عندما أقارن تصاميم «ليترونج» بحقائب «هرميس»، يرد رافضاً المقارنة. فالأسماء الكبيرة بالنسبة له تتمتع بإمكانات ضخمة في مجالات الإنتاج والتصميم والتسويق وما شابه من لوجيستيات «بينما نحن شركة عائلية صغيرة بالمقارنة، وهو ما يجعل استراتيجياتنا والتحديات التي نواجهها وكذلك طموحاتنا مختلفة». ويضيف بفخر: «قوَتنا تكمن في أننا حرفيين أولاً وأخيراً، وهدفنا أن نطرح منتجات فريدة من نوعها تخاطب امرأة لا ترغب في تصاميم يتعرَف عليها الكل من النظرة الأولى بقدر ما ترغب في تصاميم مميزة وغير متوفرة للكل».

النسخة الجديدة من حقيبة «إمبرانت» باللون الأسود (ليترونج)

لحسن حظ سيباستيان أيضاً أن المصمم ماثياس جاكمي فهم دوره جيداً وأكد أنه لاعب ماهر. احترم الجينات الوراثية وفي الوقت ذاته خلق لنفسه مساحة واسعة للابتكار. النسخة الجديدة من حقيبة «إمبرانت» Empreinte أكبر مثال على هذا. «بتصميمها الحالي، تحاكي التحفة الفنية ولا تعترف بزمان أو مكان» حسب قول سيباستيان، مضيفاً بسرعة: «لا أخفي أنها كانت بمثابة كابوس للحرفيين نظراً لتعقيداتها، لكننا مدينون لماثياس فهمه مفردات الدار واستخدامه لها بشكل معاصر أضفى عليها الشباب رغم مرور قرنين على ابتكارها... نجح في إعادة ترجمتها بلغة عصرية من دون أن يقع في فخ الاستنساخ». الشيء نفسه ينطبق على حقيبة «بوغ كوا با» (لم لا؟ بالفرنسية).

حقيبة «بوغ كوا با» (لم لا؟ بالفرنسية) صممت في عام 1908 للمستكشف الفرنسي، جون باتيست شاركو قبل أن تجددها الدار (ليترونج)

التي يعود تاريخ ولادتها إلى عام 1908 عندما صنعتها الدار خصيصاً للمستكشف الفرنسي، جون باتيست شاركو، الذي عُرف برحلاته للقطبين الشمالي والجنوبي، لهذا أخذت اسمها من مركبته «بوغ كوا با». المصمم الحالي ماثياس أعاد تصميم هذه الحقيبة الأيقونية بشكل أنيق وفي الوقت ذاته عملي، يناسب كل الأجواء والأحوال بل وحتى كل الأمزجة.

حقيبة «بوغ كوا با» حالياً تناسب كل الأجواء والأحوال بل وحتى كل الأمزجة (ليترونج)

لكن هذه الحقيبة بالنسبة لسبياستيان لم تكن تحية للمستكشف الفرنسي المعروف، بل أيضاً لجدته هنرييت، التي كانت مغامرة تعشق السفر والترحال، مثل حفيدها الآن، الذي فتح له نجاح الدار الفرصة لاستكشاف أسواق عالمية جديدة.

كانت الدوحة بقطر المحطة الثانية بعد باريس (ليترونج)

فبعد باريس، اختار الدوحة محطةً ثانية لافتتاح محل رئيسي. يشرح أنها كانت محطة طبيعية بحكم أن العديد من زبونات الدار في باريس كن من منطقة الشرق الأوسط. ورغم أن الكل نصحوه بدبي «لكن بما أني أتبع مشاعري أكثر من عقلي، قررت أن تكون البداية في الدوحة. أردت أن أختلف عن غيري حتى في هذا الاختيار».


مقالات ذات صلة

«جيڤنشي» تُساوي بين الرجل والمرأة

لمسات الموضة قدمت الدار مجموعة متكاملة للرجل والمرأة مفعمة بالأناقة رغم اعتمادها على كلاسيكيات الدار (جيڤنشي)

«جيڤنشي» تُساوي بين الرجل والمرأة

غاب عن دار «جيڤنشي» مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها بعد خروج مصممها السابق، الأميركي ماثيو ويليامز منها منذ سنة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة عقد «باسيفلورا» مرصع بالألماس والياقوت والزمرد في محاكاة للنباتات المائية (ديفيد موريس)

مجموعة من «ديفيد موريس» تتعدى الصورة السطحية لما هو أعمق

ليس جديداً أن تُلهم المحيطات والبحار عالم الموضة والمجوهرات. فقد ألهمت قبل ذلك الأدب والرسم والموسيقى.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة صورة من «ديور» لملابس صممتها للاعبة التنس بولين يدغوليدي (ماريلي أندريه لـ«ديور»)

«السبورت شيك»... أناقة وراحة

مع اجتياح الفعاليات الرياضية حياتنا اليومية، طفت إلى السطح تلك العلاقة المثيرة بين الرياضة والموضة. فكيف تستفيدين منها وتوظفينها بشكل يناسبك؟

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة بجمالها غير الكلاسيكي وشخصيتها القوية كانت الخيار الأمثل بالنسبة لتيسا (تيسا فونتانيدا)

من هي أنا كليفلاند بطلة حملة «تيسا فونتانيدا»؟

عندما اختارت تيسا، مؤسسة علامة «تيسا فونتانيدا» عارضة الأزياء أنا كليفلاند بطلةً لحملتها الجديدة، لم يكن الدافع هو شهرتها ولا مقاييس جسمها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة من تصاميم المغربية سارة شرايبي في الموسم الماضي (أسبوع دبي للموضة)

أسبوع دبي للموضة يكشف برنامجه المبدئي لربيع وصيف 2025

بدأت عواصم الموضة العالمية الإعلان عن تواريخها لموسم ربيع وصيف 2025 وكشف قوائم الأسماء المشاركة فيها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف يُخطط النجم نوا لايلز ليصبح أيقونة موضة؟

اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)
اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)
TT

كيف يُخطط النجم نوا لايلز ليصبح أيقونة موضة؟

اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)
اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)

انتهت الأولمبياد باريس لعام 2024، مخلفة صوراً وإنجازات ملهمة. المشاركون من كل أنحاء العالم تنافسوا للفوز بلقب الأقوى والأسرع والأعلى، لكن كانت هناك منافسة أخرى تُرى بالعين أكثر مما تُحتسب. هذه المنافسة تطمح للفوز بصفقات مع صناع الموضة. فقليلون هم من لا يراودهم حلم الحصول على عقود مع أحد بيوت الأزياء أو المجوهرات والساعات.

بجرأة مظهره من تسريحته وإكسسواراته يستهدف لايلز صناع الموضة (أ.ف.ب)

هذا ما صرح به العداء الأميركي نوا لايلز، بعد أن ضمن الميدالية الذهبية في سباق 100 متر رجال، قائلاً إن الفوز بالنسبة له مجرد وسيلة لما هو أكبر: «أن يُصبح أيقونة موضة تتسابق الشركات العالمية للتعاقد معه»، مع العلم أنه متعاقد مع شركة «أوميغا» للساعات، التي ظهر بها خلال نهائي سباق 100 متر وتبلغ قيمتها 13500 جنيه إسترليني، كما حصل على صفقات رعاية مع «أديداس» وشركات أخرى.

كما ذكر نوا لايلز في مؤتمره الصحافي بعد فوزه بالسباق، أنه يود أن تفتح له ذهبيته الأولمبية أبواب الموضة، مثل لاعبة التنس البريطانية، إيما رادوكانو، التي بمجرد أن فازت ببطولة أميركا المفتوحة لعام 2021، حصلت على عقود مع كل من «ديور» و«تيفاني أند كو» للمجوهرات.

تختلف صفحته على «الإنستغرام» عن معظم الرياضيين باستعراضه للموضة (من صفحته الخاصة)

ما يحسب لـ«لايلز» أن نياته واضحة ولا يحاول إخفاءها، سواء بالصور والأقوال. خلال أولمبياد باريس، لفت الانتباه بساعة يديه، وأظافر أصابعه المطلية بفنية وضفائر شعره الملفوفة باللؤلؤ، التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة. هذه النيات أيضاً مسجلة بالصور على صفحته على الـ«إنستغرام»، التي يستعملها كمنصة للتعبير عن مدى اهتمامه بعالم الأزياء والساعات. فبينما معظم الرياضيين يخصصون صفحاتهم لنشر صور تدريباتهم أو إنجازاتهم الرياضية، تزخر صفحته هو بجلسات تصوير خاصة بعلامة ما، أو استعراض لأناقته في حفلة خاصة أو عامة.

وحتى إذا لم تكن هناك حفلة، فإنه ينظمها لنفسه. بمناسبة يوم ميلاده مثلاً، احتفل بنفسه بتنظيم جلسة تصوير يظهر فيها بأزياء من دار «لويس فويتون» الفرنسية. واللافت أنه دائماً يحرص على وضع «وسم» شركة الأزياء التي يرتدي من إبداعاتها.

يحرص على أن يضع وسم الشركة التي يظهر بإبداعاته لكي يجذب انتباهها (صفحته الخاصة)

هذه الجولة السريعة على صفحته، تؤكد كذلك أنه لا يضاهي سرعته وتميزه في مضامير الركض سوى ثقته بنفسه واعتداده بأسلوبه.

تستشف فيها أنه لن يكتفي بأن يكون مجرد سفير لعلامة أزياء أو صديق لأخرى، فهو يرى نفسه يستحق أن تُبتكر له منتجات خاصة تحمل اسمه، مستشهداً بلاعب الدوري الأميركي لكرة السلة مايكل جوردان، الذي صُمم له حذاء إير جوردان الرياضي حصرياً في أوائل عام 1984، وسُمي باسمه.

وإذا كان لايلز صريحاً وواضحاً، فإن الواقع يقول إن حلم الحصول على صفقات كبيرة مع صناع الترف عموماً والموضة خصوصاً، لا يقتصر عليه. فهو يراود العديد من الرياضيين الشباب، بسبب الإغراءات المادية الكثيرة إلى جانب أن ظهورهم في حملات ترويجية أو ارتباط اسمهم باسم أي دار أزياء أو ساعات ومجوهرات يزيد من جماهيريتهم ويعزز مكانتهم كنجوم.