الشيخ الدكتور محمد صباح السالم... الرئيس العاشر للوزراء... والحكومة الـ45

مبنى مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي (كونا)
مبنى مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي (كونا)
TT

الشيخ الدكتور محمد صباح السالم... الرئيس العاشر للوزراء... والحكومة الـ45

مبنى مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي (كونا)
مبنى مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي (كونا)

مع نجاح الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح في تشكيل حكومته الجديدة، يصبح عاشر رئيس وزراء في تاريخ الكويت، والحكومةُ الجديدة التي يرأسها تحمل الرقم 45 في تاريخ الحكومات منذ نحو 62 سنة هو عمر الحكومات الكويتية.

وللعلم، يعود تشكيل أول حكومة للكويت إلى يناير (كانون الثاني) 1962، وكانت برئاسة الشيخ عبد الله السالم (1895 - 1965)، وقد استمرت لسنة واحدة (من 17 يناير 1962 حتى 26 يناير 1963).

ثم إنه خلال السنوات الـ62 سنة تقريباً، توالى على كرسي رئاسة الوزراء تسعة من «الشيوخ/ أعضاء أسرة الصباح الحاكمة» في الكويت، منهم خمسة تسلّموا مقاليد الإمارة هم: الشيخ عبد الله السالم، والشيخ صباح السالم، والشيخ جابر الأحمد، والشيخ سعد العبد الله، والشيخ صباح الأحمد.

وزراء الحكومة الجديدة يحيطون بالأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح (كونا)

ويُعدّ الشيخ سعد العبد الله صاحب أطول مدة زمنية على رأس الحكومة في الكويت، إذ تجاوزت فترة تولّيه المنصب 25 سنة (من فبراير/ شباط 1978 حتى يوليو/ تموز 2003)، وترأّس خلالها 11 حكومة.

بعد الشيخ سعد، تساوى كل من ناصر المحمد (الذي تولى رئاسة الحكومة خلال الفترة من 7 فبراير 2006 حتى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، وجابر المبارك (الذي تولى منصب رئيس الوزراء خلال الفترة من 30 نوفمبر 2011 حتى 18 نوفمبر 2019) في عدد مرات ترؤس الحكومات، بـ7 حكومات لكل منهما.

ولقد ترأس الشيخ جابر الأحمد 5 حكومات، خلال 12 سنة، بينما ترأس الشيخ صباح السالم 3 حكومات (خلال نحو سنتين ونصف السنة)، وصباح الخالد 4 حكومات خلال نحو 3 سنوات.

أما لجهة العدد الأقل في تشكيل الحكومات، فقد ترأس الشيخ عبد الله السالم حكومة واحدة خلال سنة واحدة، والشيخ صباح الأحمد ترأس حكومة واحدة خلال سنتين و7 أشهر.

وشكّل الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح أربع حكومات خلال أقل من سنتين، وكانت أول حكومة له في الأول من أغسطس (آب) 2022، إلا أنها استمرت شهرين فقط، إذ انتهت مُدّتها في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2022. ويوم 16 أكتوبر 2022 شكّل حكومته الثانية، التي استمرت شهرين ونصف الشهر حتى 26 يناير 2023. ويوم 9 أبريل (نيسان) 2023 شكّل حكومته الثالثة التي استقالت بعد الانتخابات في 7 يونيو (حزيران) 2023، وشكّل حكومته الرابعة يوم الأربعاء 18 يونيو 2023 التي استقالت يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) 2023.


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية

الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز

خادم الحرمين يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالةً خطية من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تتضمن الدعوة لحضور القمة الخليجية الـ45.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

وقعت وزارة الخارجية الكويتية متمثلة بوزير الخارجية عبد الله اليحيا مع المجلس الأولمبي الآسيوي تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
العالم العربي وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

تأكيدات مصرية خلال زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للكويت على دعم القاهرة الكامل للأمن الخليجي، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

وضع الليبراليين مُقلق في استطلاعات الرأي

 زارا فاغنكنيشت (رويترز)
زارا فاغنكنيشت (رويترز)
TT

وضع الليبراليين مُقلق في استطلاعات الرأي

 زارا فاغنكنيشت (رويترز)
زارا فاغنكنيشت (رويترز)

يحلّ حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف راهناً في المركز الثاني في استطلاعات الرأي للانتخابات الألمانية المقبلة، وتصل درجة التأييد له إلى 18 في المائة مقابل 33 في المائة للديمقراطيين المسيحيين، و15 في المائة للاشتراكيين، و11 في المائة لحزب «الخضر».

لكن اللافت أن الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي لا يحظى حتى الآن بنسبة كافية لدخوله البرلمان الفيدرالي، فتأييده يقف عند 4 في المائة فقط، علماً بأن القانون يشترط الـ5 في المائة حداً أدنى لدخول البرلمان. كذلك سقط حزب «دي لينكا» اليساري المتشدد دون عتبة الـ5 في المائة، إذ يسجل حالياً نسبة تأييد لا تزيد على 3 في المائة بعد انقسامه، وتأسيس زارا فاغنكنيشت حزبها الشعبوي الخاص، الذي لا يبدو أيضاً -حسب الاستطلاعات- أنه سيحصل على نسبة أعلى من 4 في المائة. بالتالي، إذا صدقت هذه الاستطلاعات، فإن أربعة أحزاب فقط ستدخل البرلمان المقبل من أصل سبعة ممثَّلة فيه اليوم. وسيقلص هذا الاحتمال الخليط المحتمل للمشاركة في الحكومة الائتلافية القادمة، بسبب رفض كل الأحزاب التحالف مع حزب «البديل لألمانيا» رغم النسبة المرتفعة من الأصوات التي يحظى بها. وعليه، قد يُضطر الديمقراطيون المسيحيون إلى الدخول في ائتلاف مع الاشتراكيين و«الخضر» مع أنهم يفضلون أصلاً التحالف مع الليبراليين الأقرب إليهم آيديولوجياً.