أدوات تجعل حياتك أكثر إنتاجية وإبداعاً

مصابيح معلقة بالعنق... ومكاتب واقفة

مصباح العنق
مصباح العنق
TT

أدوات تجعل حياتك أكثر إنتاجية وإبداعاً

مصباح العنق
مصباح العنق

ادخل إلى مكتبي المنزلي وستجد عشرات الأدوات المادية التي أعتمد عليها في الإنتاجية والإبداع والرفاهية: دفاتر ملاحظات، وأقلام، ومصابيح للقراءة، ومؤقِّتات (أجهزة ضبط الوقت). إنه مزيج فريد من العناصر العملية «والغريبة».

مصباح يشبك على الكتاب

مصابيح مطورة

• مصباح «غلوسنت للقراءة (Glocusent)» اشتريت مصباح القراءة هذا بسعر 14 دولاراً للاستعانة به في القراءة ليلاً. إنه بحجم قطعة «شوكولاته سنيكرز» تقريباً، ويمكن تثبيته بسهولة على أي كتاب. يحتوي على 3 أزرار بسيطة: التشغيل والإيقاف، وضبط السطوع، واختيار درجة اللون. عادة ما أستخدم اللون الأصفر الأكثر سهولة للقراءة في وقت متأخر من الليل.

تدوم بطارية الشحن المدمجة لأشهر عدة. ولا حاجة لشراء أو تبديل البطاريات. ما عليك لإعادة الشحن سوى إزالة الجزء العلوي مؤقتاً للكشف عن موصل «USB»، الذي يتناسب مع أي محور أو قابس «USB». إنه يذكّرنا بكاميرات فيديو «فليب (Flip)» القديمة للجيب. هل تتذكرونها؟

- تحذير: إذا قمت بربط صفحات الكتاب باستخدام مشبك الضوء، فإن كل طي «تقليب» للصفحة يتطلب إعادة ضبط.

اشتريت أيضاً إصداراً للمصباح من نوع مصابيح العنق «necklight version» بسعر 20 دولاراً أستخدمه لقراءة الصحف والمجلات أو أي صفحة أخرى يمكن للمصباح الأصغر تسليط الضوء عليها بسهولة.

أدوات توقيت وتتبع

مكعب التوقيت

مكعب توقيت «تيك تايم (Ticktime Cube)» أستخدم هذا المكعب الذي يبلغ حجمه حجم راحة اليد لتوقيت جلسات العمل. يذكّرني بعدم قضاء 20 دقيقة في رسالة بريد إلكتروني واحدة إذا خصصت 15 دقيقة للرد على رسائل عدة. أستخدمه أيضاً في توقيت العروض التقديمية للطلاب وأنشطة الصف الدراسي في أثناء التدريس.

يحتوي على وضع ساعة الإيقاف المفيد، ومؤقت (جهاز التوقيت) «بومودورو» لجلسات عمل مدتها 25 دقيقة. يوضح الفيديو الترويجي المرفق مع المكعب لمدة دقيقتين كيفية عمله.

يمكنني النقر على المؤقت لمضاعفة الفاصل الزمني مرتين أو 3 مرات.

- تحذير: دفعت 40 دولاراً. في بعض الأحيان، كانت أصوات التنبيه العالية مزعجة للأشخاص المحيطين. اكتشفت أخيراً فقط وجود خيار التنبيه الصامت.

تتبع الوقت: إذا كنت تريد مراقبة الوقت الذي تقضيه في مختلف المهام، وليس مجرد ضبط المؤقت، ففكر في مكعب تتبع الوقت «Timeular’s time-tracking cube» من «تايميولار» (بسعر 69 دولاراً، إضافة إلى 90 دولاراً سنوياً). تتطلب غالبية أجهزة تتبع الوقت التململ في ضبط البرامج. يتيح لك هذا الجهاز الرائع قلبه للإشارة إلى تغيير النشاط. لكنني أنسى ضبطه باستمرار، لذا يظل في مكانه بالدرج أغلب الوقت.

أقلام ماسحة... ومكاتب واقفة

• قلم جيل «بايلوت فريكسيون كليكر القابل للمسح (Pilot Frixion Clicker)» هذا هو أول قلم أستخدمه يمحو دون تشويه.

العلبة من 3 أقلام بسعر أقل من 5 دولارات. أحب استخدام الألوان للتمييز بين الإيجابيات والسلبيات (الأخضر والأحمر)، أو للإشارة إلى الحقائق والاقتباسات. أستخدم هذه الأقلام على الورق العادي، وأيضاً مع دفتر ملاحظات «روكيتبوك (Rocketbook)» الذكي (بسعر من 27 إلى 38 دولاراً). يمكن مسح صفحاته البلاستيكية ضوئياً بهاتفك المحمول، ثم محوها بقطعة قماش وإعادة استخدامها.

وهناك أداة كتابة أخرى قابلة للمسح أحبها: لوحة الملاحظات «بوغي بورد (Boogie Board)»، بسعر 25 دولاراً (كما في الصورة). أكتبُ قائمة المهام خاصتي بأظافر اليد أو بالقلم، ثم أمحوها بلمسة زر بسيطة.

مكتب واقف

• مكتب الوقوف «فليكسيسبوت الكهربائي (Flexispot)» سمح لي شراؤه مع بداية الجائحة بالوقوف أو الجلوس بشكل مريح في المنزل، مما أحدث فرقاً كبيراً في الراحة على مدار آلاف الساعات من العمل. يمكنني ضبط ارتفاعه بسرعة بلمسة زر.

- تحذير: يتطلب الإعداد، ويجب توصيله بالكهرباء لرفع أو خفض الارتفاع، ويكلف 200 دولار، لكنه مكتب وقوف رائع.

- البديل: أوصي أيضاً بحامل خشبي بسعر 99 دولاراً اشتريته لتحويل طاولة غرفة النوم إلى مكتب للوقوف، إنه متين، وقابل للنقل، وقابل لتعديل الارتفاع، وسهل الإعداد.

* مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

ارتفاع مؤشر نضج التجربة الرقمية بالسعودية إلى 85%

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

ارتفاع مؤشر نضج التجربة الرقمية بالسعودية إلى 85%

أعلنت هيئة الحكومة الرقمية نتائج مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024 حيث حقق المؤشر نسبة 85.04 في المائة بمستوى «متقدم»، والذي شمل تقييم 39 منصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا علماء الفيزياء بجامعة أكسفورد يبتكرون مادة جديدة شديدة المرونة يمكن تطبيقها على أي سطح تقريبًا لتوليد الطاقة من الشمس (Martin Small)

طلاء مرن فائق الرقة لتوليد الطاقة من ضوء الشمس

يمكن طلاء المباني والمركبات، وحتى الهواتف المحمولة، بهذه المادة التي يبلغ سُمكها أكثر من ميكرون واحد!

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا بدأت سلسلة هواتف بيكسل من «غوغل» في عام 2016، مع التركيز على تقديم تجربة «آندرويد» نقية وكاميرات متفوقة (غوغل)

تعرف على جديد «غوغل» في مؤتمر «Made by Google 2024»

أثبتت شركة «غوغل» مرة أخرى في عام 2024 أنها واحدة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا من خلال مجموعة من الإعلانات المثيرة خلال حدث «Made by Google 2024»…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تصميم أنيق مريح وسهولة بالتحكم في الوظائف باللمس

تعرف على القدرات الصوتية المتقدمة لسماعات «سوني ألت ووير» الرأسية اللاسلكية

تتمتع بمزايا العزل الفائق للضجيج

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يسعى الباحثون إلى تطوير خوارزمية عالمية قادرة على تحديد المحتوى الذي يولد بواسطة الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

خوارزمية لاكتشاف المقالات العلمية المزيفة عبر الذكاء الاصطناعي

يمكن اكتشاف ما يصل إلى 94٪ من الأوراق العلمية المزيفة.

نسيم رمضان (لندن)

«فريند» قلادة ذكية تستمع دوماً... أفضل صديق لك

«فريند» قلادة ذكية تستمع دوماً... أفضل صديق لك
TT

«فريند» قلادة ذكية تستمع دوماً... أفضل صديق لك

«فريند» قلادة ذكية تستمع دوماً... أفضل صديق لك

كان آفي شيفمان، المختص بتطوير التكنولوجيا، بحاجة إلى صديق عند شعوره بالعزلة أثناء ترحاله لوحده في اليابان. وكان منغمساً في عملية بناء «تاب»، وهو نوع جديد من الأجهزة التقنية القابلة للارتداء التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات معرفية، وشخصية أيضاً، مع مرتديها. وأثناء السفر، تحول مشروعه من روح العصر المتشبعة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى حالة عاطفية أكثر غموضاً... «لقد أردت أن يكون هناك شخص معي حقاً أثناء سفري»، كما يقول شيفمان.

«فريند» جهاز حوسبة شخصي

وهكذا تحول «تاب» Tab، الذي أُعلن عنه لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وبدعم تمويلي قدره 1.9 مليون دولار، إلى «فريند» Friend (صديق)، وهو رفيق ذكاء اصطناعي يعتقد شيفمان أنه يمكن أن يكون، كما يوضح الاسم، نوعاً جديداً من الأصدقاء.

«فريند» جهاز حوسبة شخصي جديد يعمل بنظام «تشات جي بي تي» ChatGPT ونماذج ذكاء اصطناعي أخرى، بمبلغ غير معلن من التمويل (وتبلغ قيمة مشروعه 50 مليون دولار).

قلادة الصُحبة

بعد نحو عام ونصف من التطوير وإعادة تموضع كبيرة إلى حد ما، تم إطلاق الجهاز رسمياً الثلاثاء الماضي. وسيباع الجهاز مقابل 99 دولاراً، وتشحن الدفعة الأولى بحلول يناير (كانون الثاني) 2025.

الجهاز نفسه مبسط قدر الإمكان. يقول شيفمان: «إنه في الأساس ميكروفون بلوتوث فاخر يعمل دائماً». وصُمم هذا الجهاز ليُلبس حول الرقبة مثل قلادة معلقة، وهو عبارة عن حجر أبيض مستدير بحجم كرة تنس الطاولة.

يشير الضوء المتوهج بالداخل إلى وقت تشغيله، والذي وفقاً لشيفمان، يكون مثالياً طوال الوقت. مع عمر بطارية يصل إلى 15 ساعة. ويسمع الجهاز كل ما يقوله مرتديه، وأي ضوضاء أخرى يكون بالقرب منها، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة كل ذلك.

وهو يقترن بالهاتف الذكي ولكنه لا يتطلب خدمة خلوية خاصة به، ولا يحتوي على تخزين داخلي. ويتم تشفير كل ما يسجله ودفعه إلى السحابة، ويمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه البيانات أو تعديلها أو حذفها حسب الرغبة.

ميكروفون بلوتوث واقتران هاتفي

يمكن للمستخدمين التحدث إليه مباشرة عن طريق لمس الضوء الموجود على الجهاز، وسوف يستجيب الذكاء الاصطناعي على الفور عبر رسالة نصية تُرسل إلى هاتف المستخدم. كما يمكنه إرسال رسائل غير مُطالب بها بناءً على ما يسمعه وما تعلمه من خلال الاستماع إلى مرتديه بمرور الوقت. يقول شيفمان: «كلما تحدثت إليه أكثر، بنيت علاقة معه... وهذا هو الهدف الكامل للمنتج حقاً».

ويعتقد شيفمان أن «فريند» يقوم بما يفعله الصديق الحقيقي، لكن بواسطة الذكاء الاصطناعي: إنه يستمع إليك ويرد عليك ويشاركك بعض تجاربك ويستخدم هذا السياق لإثراء تفاعلاتك.

ويضيف: «عندما يكون لديك رفيق مجسد مثل هذا، فهو يستمع دائماً، ومن السهل التحدث إليه، وينتهي بك الأمر حقاً إلى القيام بأشياء معه. يمكنك مشاهدة فيلم معه أو لعب لعبة فيديو، وهو يستمع إلى كل ما يتم الحديث عنه؛ إنه يتدخل بشكل استباقي».

ملبوسات ذكية لكسر العزلة

تقدم منتجات الذكاء الاصطناعي الأخرى في السوق تجربة أكثر عملية، وغالباً ما تهدف إلى تحسين الإنتاجية. ويقوم جهاز آخر قابل للارتداء يعمل بالذكاء الاصطناعي تم الإعلان عنه أخيراً من «ليميتليس» Limitless بأداء مهمة مماثلة للاستماع إلى كل ما يسمعه مرتديه، ومعالجته بالكامل، والعمل كنوع من أنواع مساعدي الذاكرةmemory assistant.

ولا يهتم شيفمان بهذا النوع من المنجزات العملية جداً، على الأقل ليس بشكل مباشر. فهو يرى «فريند» كوسيلة لمواجهة بعض الشعور بالوحدة والعزلة الذي يشعر به الناس. ويقول: «لقد وجدت أن الأشخاص الذين يفهمونه ويحبون المنتج أكثر من غيرهم هم من الفتيات المراهقات وكبار السن – أي الأشخاص الذين لا تتوقع منهم أن يحبوا بعض أدوات الذكاء الاصطناعي على الأقل».

إن تقليل شعور الناس بالوحدة، وكسر عزلتهم، يمكن أن يكون له تأثيرات متتالية. «بمعنى ما، فإن وجود صديق مقرب قادر على منحك الاستقرار العاطفي والوضوح هو تعزيز أعمق للإنتاجية من أي نوع آخر من الأدوات التي يمكنني صنعها» كما يقول شيفمان.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».