«آركابيتا» تعلن عن استثمار أكثر من مليار دولار في عقارات صناعية ولوجيستية دولية

في الولايات المتحدة وبريطانيا وعلى هامش منتدى «بوابة الخليج 2025»

«آركابيتا» تعلن عن استثمار أكثر من مليار دولار في عقارات صناعية ولوجيستية دولية
TT

«آركابيتا» تعلن عن استثمار أكثر من مليار دولار في عقارات صناعية ولوجيستية دولية

«آركابيتا» تعلن عن استثمار أكثر من مليار دولار في عقارات صناعية ولوجيستية دولية

أعلنت اليوم «آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد» (آركابيتا) أنها تخطط لاستثمار أكثر من مليار دولار في بنى تحتية لوجيستية تشمل مستودعات صناعية ومراكز بيانات، في مواقع مختارة بعناية في كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة خلال العام المقبل.

وجاء هذا الإعلان أثناء انعقاد منتدى «بوابة الخليج 2025» الذي ينظمه مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، ويعد أحد أهم المنتديات الاستثمارية في المنطقة.

وقالت «آركابيتا»: «يعكس هذا الاستثمار قناعة الشركة الراسخة بأهمية القطاعات الداعمة للاقتصاد العالمي، التي لا تزال تستفيد من العوامل الاقتصادية المحفّزة للنمو، إضافة إلى سجل (آركابيتا) الحافل باستثمار أكثر من 7 مليارات دولار في هذه القطاعات الحيوية».

ومن شأن هذا الاستثمار أن يعزّز محفظة «آركابيتا» من الأصول المدرّة للدخل في الأسواق التي تتمتع بأسس اقتصادية قوية تشمل التسارع في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي في الولايات المتحدة، وازدياد الطلب على مساحات العقارات اللوجيستية والصناعية والتجارية في المملكة المتحدة.

وقال هشام الراعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «آركابيتا»: «إننا نعمل على الاستفادة من فرصٍ استثمارية واعدة في أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مجالات العقارات والبنية التحتية الرقمية. فقد أسهم النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتجارة الإلكترونية في إعادة تشكيل الطلب العالمي على الأصول الحيوية مثل مراكز البيانات والمجمعات الصناعية».

وأضاف: «تعكس هذه الاستراتيجية ثقتنا في هذه التوجهات طويلة الأمد ونهجنا الثابت في التركيز على الاستثمار في قطاعات تتميّز بمرونتها التي تجمع بين الدخل المستقر والقدرة على النمو المتسارع».

وستركز «آركابيتا» في السوق الأميركية على الاستحواذ على مراكز البيانات عالية الجودة وتوسعتها لمواكبة النمو السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وتمتاز هذه الأصول بعقود إيجار طويلة الأجل، وقاعدة مستأجرين قوية، وفرص واعدة في أسواق يظل فيها حجم العرض محدوداً.

أما في المملكة المتحدة، فسوف تواصل «آركابيتا» العمل على تنمية محفظة عقاراتها الصناعية من خلال تجميع مجمعات صناعية صغيرة ومتوسطة الحجم في أسواق إقليمية رئيسية، بما يلبي احتياجات شريحة واسعة من شاغلي العقارات العاملين في مجالات الصناعة التحويلية والتجارة والخدمات، بالإضافة إلى أنها تحقق دخلاً متنوعاً مدعوماً بزيادة الطلب على المساحات الحديثة والصديقة للبيئة.

إلى جانب ذلك، تؤكد «آركابيتا» على أن كلا القطاعين قادران على تحقيق نمو مستدام التطورات الاقتصادية العالمية المتسارعة، حيث من المتوقع أن يشهد الطلب على البنية التحتية الحديثة والعقارات الصناعية ارتفاعاً مدفوعاً بزيادة استهلاك البيانات، وإعادة هيكلة سلاسل الإمداد وتشديد معايير الاستدامة البيئية.

وتدير «آركابيتا» حالياً استثمارات لأصول صناعية حول العالم تبلغ قيمتها نحو 3 مليارات دولار. وتتوافق استثمارات «آركابيتا» في هذه القطاعات مع استراتيجيتها الشاملة القائمة على اختيار الفرص الاستثمارية التي تجمع بين التغيرات التقنية والتحولات الاقتصادية طويلة الأمد، بما يحقق قيمة مستدامة للمستثمرين.


مقالات ذات صلة

انفتاح الأسواق الأميركية... عهد جديد للأصول البديلة في 2026

الاقتصاد أشخاص يغادرون مقر هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في واشنطن (رويترز)

انفتاح الأسواق الأميركية... عهد جديد للأصول البديلة في 2026

تشهد الأسواق المالية في الولايات المتحدة مرحلة من التحول، والتطور، مع اتساع نطاق الخيارات الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الأفراد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

كيف تواجه أسواق الخليج الديون المتعثرة دون صدمات؟

في وقتٍ تحافظ فيه اقتصادات الخليج على مستويات مرتفعة من السيولة يبرز ملف الديون المتعثرة وإعادة الهيكلة بوصفه أحد المؤشرات الدقيقة على متانة النظام المالي.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد لافتة تحمل عبارة «الذكاء الاصطناعي» خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي (أرشيفية - رويترز)

الذكاء الاصطناعي يرسخ مكانته في صميم استراتيجيات الاستثمار لعام 2026

مع دخول الأسواق العالمية عصر «الاقتصاد المعرفي»، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد قطاع تقني عابر أو ظاهرة مؤقتة، بل أصبح محركاً رئيسياً يُعيد تشكيل النظام المالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

رحلة «الرعب المربح» في «وول ستريت»... كيف نجا المستثمرون من عواصف ترمب؟

بين الخوف من التوقعات وقوة النتائج، يودّع المستثمرون عام 2025، وهو عام سيبقى في الذاكرة بوصفه «عام الرعب المربح».

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)

الجدعان: نظام رقابة مالي جديد يحمي المال العام ويرصد المخاطر مبكراً

أكد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن نظام الرقابة المالية الجديد يعد تحولاً جوهرياً في منهجية الرقابة، عبر نموذج أكثر مرونةً وشمولاً، يركز على التمكين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«غروب آي بي» و«ڤاز للحلول المتكاملة» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون

«غروب آي بي» و«ڤاز للحلول المتكاملة» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
TT

«غروب آي بي» و«ڤاز للحلول المتكاملة» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون

«غروب آي بي» و«ڤاز للحلول المتكاملة» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون

وقعت «غروب آي بي» مذكرة تفاهم مع شركة «ڤاز للحلول المتكاملة»، وهي موزع ذو قيمة مضافة لعلامات تجارية رائدة، يقدم حلول تكنولوجيا معلومات متكاملة لمختلف قطاعات السوق، وذلك لاستكشاف مجالات التعاون الاستراتيجي بين الطرفين، وفرص التوسع المستقبلية القائمة على القنوات في جميع أنحاء السعودية.

وتضع مذكرة التفاهم الأساس لبناء شراكة استراتيجية من شأنها تعزيز تبادل المعرفة، والابتكار، وتطوير حلول مصممة خصيصاً لمعالجة التهديدات الرقمية سريعة التطور في المنطقة.

وجرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعالية «بلاك هات» الشرق الأوسط وأفريقيا من قبل محمد فليفل، المدير الإقليمي للمبيعات لمنطقتي السعودية، وتركيا لدى «غروب آي بي»، وبلال عبد الرحمن، المدير القطري لشركة «ڤاز للحلول المتكاملة» في السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتعكس هذه الخطوة رؤية مشتركة، وسعي الطرفين لدعم نمو منظومة الأمن السيبراني في المملكة من خلال شراكات محلية قوية.

يذكر أن هذا التعاون يُرسّخ إطاراً للعمل معاً على تطوير أسواق، وتمكين الشركاء، وإطلاق مبادرات توعية، استناداً إلى نهج «غروب آي بي» الاستباقي والتحليلي الذي يركز على الخصوم في مجال استخبارات التهديدات السيبرانية، والاحتيال. وتجمع «غروب آي بي» من خلال نموذج مركز مقاومة الجرائم الرقمية بين خبرتها الميدانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وقدراتها العالمية في مجال استخبارات التهديدات، والتحقيقات، ما يُمكّن المؤسسات في المملكة من توقع التهديدات السيبرانية، والاحتيالية المعقدة، ومنعها، والاستجابة لها بفعالية ضمن السياق المحلي، وبسرعة.

ومن خلال الاستفادة من المنظومة المحلية لشركة «ڤاز للحلول المتكاملة» وشبكة شركائها وانتشارها في السوق، يدعم هذا التعاون تقديم هذه القدرات بشكل فعال للمؤسسات في جميع أنحاء المملكة، ما يعزز مرونة الأمن السيبراني بما يتماشى مع أولويات التحول الرقمي في السعودية.

وإلى جانب تطوير السوق، تؤكد الاتفاقية على أهمية التوعية، والتثقيف في مجال الأمن السيبراني. وتغطي الاتفاقية جهود التعاون في تعزيز السلامة على الإنترنت، ومنع الاحتيال من خلال تطوير موارد ومبادرات تعليمية، فضلاً عن تنظيم ندوات وورش عمل، ودورات تدريبية مشتركة مصممة خصيصاً للمختصين في هذا المجال.

وإضافةً إلى ذلك، ستعمل الشراكة على استكشاف فرص المشاركة في مجموعات استشارية لرفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني على الصعيد الوطني.

وقال محمد فليفل، المدير الإقليمي للمبيعات لمنطقتي السعودية، وتركيا لدى «غروب آي بي»: «تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في إطار جهودنا لتعزيز استراتيجيتنا طويلة الأمد في السعودية، كما أنها تعكس التزامنا القوي ببناء بيئة رقمية أكثر أماناً، وحماية».

وأضاف: «نهدف من خلال العمل الوثيق مع شركة (ڤاز للحلول المتكاملة) إلى توسيع نطاق أعمالنا في المملكة، ودعم شركائنا، وتقديم خدمات أفضل لعملائنا من خلال توفير قدرات متقدمة في مجال الأمن السيبراني، ومكافحة الاحتيال، مصممة خصيصاً لمواكبة التطورات المتسارعة في مشهد التهديدات المحلية».

من جانبه، قال بلال عبد الرحمن، المدير القطري لشركة «ڤاز للحلول المتكاملة» في السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي: «نحن سعداء للغاية بشراكتنا مع (غروب آي بي) لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، ومواجهة التحديات الرقمية الحرجة في جميع أنحاء المملكة».

وتابع: «نهدف معاً إلى تمكين الشركات بالأدوات، والمعرفة اللازمة للبقاء في طليعة المشهد المتغير للتهديدات، وتعزيز التزامنا الراسخ بالتعاون الفعّال، وتوفير حلول متقدمة في المنطقة».


بنك التنمية الاجتماعية يختتم أعمال النسخة الثانية من ملتقى «DeveGo25»

بنك التنمية الاجتماعية يختتم أعمال النسخة الثانية من ملتقى «DeveGo25»
TT

بنك التنمية الاجتماعية يختتم أعمال النسخة الثانية من ملتقى «DeveGo25»

بنك التنمية الاجتماعية يختتم أعمال النسخة الثانية من ملتقى «DeveGo25»

اختتم بنك التنمية الاجتماعية أعمال النسخة الثانية من ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة «DeveGo 2025»، معلناً تحقيق نتائج نوعية كبيرة عززت مكانة الملتقى بوصفه أكبر منصة وطنية في المنطقة تُعنى بريادة الأعمال والابتكار والعمل الحر في المملكة والمنطقة، ومشاركة واسعة من خبراء ومستثمرين ورواد أعمال محليين ودوليين، وممثلي مؤسسات محلية وإقليمية ودولية.

وسجّل الملتقى حضور 25 ألف مشارك وزائر على مدى ثلاثة أيام في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، استفادوا من أكثر من 45 ورشة عمل متخصصة، وأكثر من 2500 جلسة استشارية قدمها ما يزيد على 70 مستشاراً وخبيراً في مجالات التخطيط الريادي، نماذج الأعمال، الاستثمار الجريء، المنصات الرقمية، الأعمال الحرة، التقنيات الصاعدة. إلى جانب مشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين في 20 جلسة حوارية تناولت أبرز الاتجاهات العالمية في ريادة الأعمال، من بينها مستقبل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الإبداعي والتحول الرقمي والاستثمار الجريء.

وتضمن الملتقى إطلاق «زمالة إمبريتيك السعودية» بحضور سعادة الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ريبيكا جرينسبان، وتتويج 13 فائزاً في مسابقة الحرف اليدوية يمثلون مختلف مناطق المملكة، إلى جانب إعلان الفائزين في جائزة سلام للمشاريع الواعدة، وتكريم أبرز المشاريع الريادية الممولة ضمن مسار منشآت، فيما اختتم تحدي «NEXT UP» فعالياته بعرض مشاريع 20 شركة ناشئة أمام أكثر من 50 مستثمراً في اليوم الثالث من الملتقى، لتعزيز فرص التواصل وبناء الشراكات.

وفي إطار تعزيز منظومة الدعم، شهد الملتقى توقيع 51 اتفاقية، وإطلاق مجموعة من المنتجات التمويلية الجديدة، شملت منتج التوسعات الرأسمالية بسقف يصل إلى 10 ملايين ريال، ومنتج الرواتب بسقف مليوني ريال، ومنتج الإيجار بسقف 1.5 مليون ريال، وذلك لدعم المنشآت في تطوير الأصول وتغطية التكاليف التشغيلية، بما يعكس توجه البنك نحو أدوات تمويلية أكثر تخصصاً تلبي احتياجات السوق.

واختتم الملتقى أعماله بتأكيد دوره بوصفه منصة وطنية جامعة لريادة الأعمال، حيث شكّلت الفعاليات والأنشطة المصاحبة فرصة للتواصل المباشر بين رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء، وأسهمت في إبراز قصص نجاح وتجارب عملية تعكس حجم الحراك الريادي في المملكة والدور المتنامي لبنك التنمية الاجتماعية في دعم اقتصاد وطني قائم على الابتكار والمعرفة.


بنك الجزيرة يطلق هويته الجديدة تحت شعار «هنا تنمو الثروات»

بنك الجزيرة يطلق هويته الجديدة تحت شعار «هنا تنمو الثروات»
TT

بنك الجزيرة يطلق هويته الجديدة تحت شعار «هنا تنمو الثروات»

بنك الجزيرة يطلق هويته الجديدة تحت شعار «هنا تنمو الثروات»

أعلن بنك الجزيرة عن إطلاق هويته الجديدة تحت شعار «هنا تنمو الثروات»، في خطوة تعبّر عن امتداد لمسيرة نمو استمرت على مدى خمسين عاماً، شكّلت خلالها محطات التحوّل المتتالية ملامح البنك كما هو اليوم. وتأتي هذه الهوية تتويجاً لمرحلة استراتيجية عزّزت دور البنك ومكانته في القطاع المصرفي السعودي.

وفي إطار هذه المرحلة الجديدة، شمل إطلاق الهوية الجديدة أيضاً هوية شركة «الجزيرة كابيتال»، الذراع الاستثمارية لبنك الجزيرة، بما يعكس وحدة الرؤية والتوجّه الاستراتيجي للمجموعة. وتجسّد الهوية الجديدة لـ«الجزيرة كابيتال» تطورها كشركة استثمارية متخصصة في إدارة الثروات والحلول الاستثمارية، تركّز على تقديم خدمات مصمّمة بعناية تلبي تطلعات المستثمرين، وتعزّز دورها كشريك موثوق في بناء وتنمية المحافظ الاستثمارية على المدى الطويل، انسجاماً مع التوجه العام للبنك.

كما شمل الإعلان إطلاق هوية جديدة لخدمة فوري، بما ينسجم مع هوية البنك المحدّثة ويعكس التزامه بتقديم خدمات تحويل مالية موثوقة وسلسة ضمن منظومة مالية متقدمة. وفي هذا السياق قال نايف العبدالكريم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الجزيرة: «الهوية الجديدة ليست مجرد تغيير بصري، بل هي انعكاس حقيقي لما أصبح عليه البنك اليوم. منذ تحديث استراتيجيتنا في 2023، عملنا على إعادة بناء طريقة عملنا، وتوحيد جهود قطاعات البنك حول هدف واحد، والنتائج التي نراها اليوم في جودة الخدمة وسرعة الإنجاز تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح».

وتعكس الهوية الجديدة ما أصبح عليه البنك اليوم بعد تحديث استراتيجيته في عام 2023، والتي شكّلت نقطة تحوّل محورية في مسيرته، حيث اشتملت على تطوير منظومة مصرفية متكاملة والتركيز على إدارة الثروات للأفراد، من خلال بناء نموذج مصرفي أكثر مرونة وكفاءة، يقود خدماته رقمياً، ويوازن بين النمو المستدام، وتعزيز محفظة الشركات، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية.

ومنذ تأسيسه، مرّ بنك الجزيرة بمراحل نمو وتحوّل متعاقبة، انتقل خلالها من بنك تقليدي إلى مؤسسة مالية أكثر ابتكاراً وتخصّصاً، وصولاً إلى موقعه الحالي كبنك يضع إدارة الثروات في صميم أعماله، ويقدّم تجربة مصرفية تقوم على علاقات طويلة الأمد وفهم عميق لتطلعات العملاء المالية.

وبالتوازي مع ذلك، يرسّخ البنك دوره كشريك موثوق لقطاع الأعمال بمختلف فئاته، من الشركات الكبرى إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، عبر حلول مصرفية تدعم النمو والاستدامة، وتسهم في تمكين هذا القطاع الحيوي بما يواكب مستهدفات التنمية الاقتصادية في المملكة.

ويرتكز توجه بنك الجزيرة في مرحلته الحالية على فكرة جوهرية واضحة يجسّدها الشعار الجديد «هنا تنمو الثروات»، والذي يعبّر عن دور البنك كشريك رئيسي في بناء الثروات وتحقيق قيمة مستدامة لعملائه من الأفراد والشركات.