محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«مجموعة الأصول الثقافية» تعلن استحواذها على العلامة التجارية «ذا بوب أب»

من خلال شركة «هال» لتعزيز حضورها الاستثماري في مجال التجزئة الثقافية

«مجموعة الأصول الثقافية» تعلن استحواذها على العلامة التجارية «ذا بوب أب»
محتوى مـروج
TT

«مجموعة الأصول الثقافية» تعلن استحواذها على العلامة التجارية «ذا بوب أب»

«مجموعة الأصول الثقافية» تعلن استحواذها على العلامة التجارية «ذا بوب أب»

أعلنت «مجموعة الأصول الثقافية» خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي عن استحواذها على العلامة التجارية «ذا بوب أب» من خلال شركتها «هال»، في خطوة تعكس التزامها بتوسيع وتعزيز حضورها في مجال الأزياء والتجزئة الثقافية، باعتباره أحد المسارات الحيوية التي تجمع بين الثقافة والاقتصاد الإبداعي.

وتعد «ذا بوب أب» علامة سعودية متخصصة في مجال الموضة والأزياء، تأسست في عام 2018، وتعمل على دعم وتمكين مصممي الأزياء والعلامات المحلية من خلال عرض المنتجات والإسهام في النمو والتوسع التجاري. حيث احتضنت أكثر من 120 علامة تجارية سعودية، ومكّنت منها أكثر من 30 علامة تجارية للانتقال من مرحلة التجربة إلى الحضور الفعلي والتوسع في السوق. كما ساهمت في بيع ما يقارب أكثر من نصف مليون قطعة لعملائها.

وقال محمد المشجري، الرئيس التنفيذي لشركة «هال»: «يعد مجال الأزياء والتجزئة الثقافية جسراً يجمع بين الثقافة والاقتصاد الإبداعي، ونعمل من خلال (هال) على المساهمة به بما يواكب تطلعات الشباب ويعزز من مكانة المملكة في هذا المجال الحيوي».

ومن جانبه، صرّح نواف العبدلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لعلامة «ذا بوب أب»: «انضمامنا إلى (هال) ومنظومة مجموعة الأصول الثقافية يمثل نقطة تحول مهمة لعلامة (ذا بوب أب)، إذ يفتح أمامنا آفاقاً أوسع وإمكانات أكبر لمواصلة النمو والتوسع».

وأضاف عبد الإله العبدلي، الشريك المؤسس والمدير الإبداعي لعلامة «ذا بوب أب»: «هذا الاستحواذ يتيح لنا فرصة أعمق لتوسيع أثرنا في تمكين العلامات المحلية، وإبراز الهوية السعودية في صناعة الأزياء والتجزئة الثقافية».

يندرج هذا الاستحواذ ضمن الصندوق الاستثماري لـ«مجموعة الأصول الثقافية» بتمويل من «الصندوق الثقافي»، لتعزيز حضور الأزياء والتجزئة الثقافية رافداً للاقتصاد الإبداعي، وتمكين المصممين والعلامات المحلية للنمو والتأثير، بما يدعم مكانة المملكة مركزاً ثقافياً عالمياً، ويعزز اقتصاداً إبداعياً مستداماً.


مقالات ذات صلة

تدشين أكاديمية آفاق للفنون والثقافة في الرياض

يوميات الشرق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان يلتقي طلبة أكاديمية آفاق للفنون والثقافة (واس)

تدشين أكاديمية آفاق للفنون والثقافة في الرياض

دشَّن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ويوسف البنيان وزير التعليم، أكاديمية آفاق للفنون والثقافة، بالتزامن مع ختام «مسابقة المهارات الثقافية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج المذكرة تهدف إلى تحقيق مزيدٍ من التعاون والتنسيق والتكامل في محاربة الإرهاب والتطرف (واس)

«التحالف الإسلامي» وبريطانيا يعززان الشراكة في محاربة الإرهاب والتطرف

تهدف المذكرة إلى بناء ودعم التعاون في محاربة الإرهاب والتطرف، لا سيّما في المجالات الأربعة (الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الملك سلمان بن عبد العزيز يتابع سير أعمال الحج في مشعر منى (دارة الملك عبد العزيز)

رحلة في ذاكرة الحجيج… من دروب الرمال إلى «قطار الحرمين»

معرض «مائة عام من العناية بالحرمين» يوثق رحلة الحج وتطور الخدمات والتقنيات في خدمة ضيوف الرحمن

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال ممثلو الشركات خلال إعلان التأسيس (الشرق الأوسط)

مشروع سعودي - صيني لتوطين أجهزة التحليل الكهربائي والهيدروجين الأخضر

أعلنت شركة اتحاد الأقطاب الخضراء للصناعة تأسيس شركة الشرق الأوسط للإلكترولايزرز، بوصفها مشروعاً مشتركاً مع شركة هاي غرين إنرجي.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير سوبراهمانيام جايشانكار في نياغرا يوم الأربعاء (الخارجية السعودية)

وزيرا خارجية السعودية والهند يناقشان العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، المستجدات الإقليمية والدولية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (نياغرا)

«فيديكس» تُعزز حضورها الاقتصادي في الشرق الأوسط بـ«1.6 مليار دولار»

«فيديكس» تُعزز حضورها الاقتصادي في الشرق الأوسط بـ«1.6 مليار دولار»
TT

«فيديكس» تُعزز حضورها الاقتصادي في الشرق الأوسط بـ«1.6 مليار دولار»

«فيديكس» تُعزز حضورها الاقتصادي في الشرق الأوسط بـ«1.6 مليار دولار»

حققت شركة «فيديكس» تأثيراً اقتصادياً مباشراً وغير مباشر بلغت قيمته 1.6 مليار دولار خلال السنة المالية 2025 في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، وعزّزت حضورها في الشرق الأوسط من خلال شبكات أكثر ذكاءً وترابطاً.

وأصدرت شركة «فيديكس كوربوريشن»، تقريرها السنوي حول الأثر الاقتصادي العالمي، الذي يُسلّط الضوء على شبكتها العالمية، ودورها في تحفيز الابتكار خلال سنتها المالية 2025.

وقد تم إعداد هذه الدراسة بالتعاون مع «شركة دان آند»، الرائدة في توفير بيانات وتحليلات قرارات الأعمال، وتُسلّط الضوء على التأثير الإيجابي الذي تُحدثه «فيديكس» على الأفراد والشركات والمجتمعات حول العالم، والمعروف أيضاً باسم «تأثير فيديكس».

وقال راج سوبرامانيام، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «فيديكس»: «لعبت (فيديكس)، على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن، دوراً رئيسياً في إحداث تغييرات في التجارة العالمية، من خلال تقديم خدمات شحن مبتكرة تجعل المجتمعات أكثر تواصلاً. وبفضل ثقافتنا التي تُشجع على الابتكار، بالإضافة إلى التزام فريقنا القوي بتقديم خدمات استثنائية وأفكار جديدة وطموحة، تمكّنت شبكة (فيديكس) من مواصلة دفع عجلة التقدم العالمي هذا العام، في ظل بيئة تجارية سريعة التطور والتحولات الهائلة في سلاسل الإمداد».

ويُظهر التقرير أن «فيديكس» قد أسهمت بما يقدّر بـ126 مليار دولار بوصفه أثراً مباشراً وغير مباشر على الاقتصاد العالمي في السنة المالية 2025.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، أسهمت «فيديكس» بشكل مباشر بنسبة تُقدر 0.1 في المائة من الناتج الاقتصادي الصافي لقطاع النقل والتخزين والاتصالات، كما أسهمت بصورة غير مباشرة بمبلغ 330 مليون دولار في الاقتصاد الكلي للمنطقة، ما يُمثّل زيادة بواقع 17 في المائة، مقارنة بتقديرات الأثر غير المباشر للشركة للسنة المالية 2024.

ووصل إجمالي الإسهامات المباشرة وغير المباشرة من «فيديكس» في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا إلى نحو 1.6 مليار دولار. ويُبرز هذا النشاط اتساع شبكة «فيديكس» وجهود الشركة المتواصلة لتحسين خدماتها وتطوير عملياتها خلال سنتها المالية الأولى بوصفها كياناً موحّداً.

وتربط «فيديكس» الاقتصادات سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا ببقية العالم، عبر شبكة تشمل أكثر من 220 دولة ومنطقة حول العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، يواصل الشرق الأوسط لعب دور رئيسي في تعزيز التجارة العالمية والترابط الإقليمي، بدعم من مركز «فيديكس» الإقليمي في دبي وورلد سنترال - مطار آل مكتوم الدولي، الذي يُعد بوابة حيوية تربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا.

وبالإضافة إلى ذلك، تمكّنت الشركة من تعزيز طرق التجارة بين آسيا وأوروبا من خلال إطلاق 5 رحلات جديدة أسبوعياً من غوانزو، الصين، مروراً ببنغالور، الهند، ودبي، والإمارات، إلى باريس، فرنسا، ما أتاح للشركات مزيداً من المرونة والكفاءة التشغيلية.

وقالت كامي فيشواناثان، رئيس «فيديكس الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا»: «يُرسّخ الشرق الأوسط موقعه مركزاً حيوياً للتجارة العالمية، ويربط الأسواق سريعة النمو في كل أنحاء آسيا وأوروبا وأفريقيا».

وأشارت إلى أنه «من خلال تعزيز شبكتنا، وتوسيع نطاق قدراتنا الرقمية، وتمكين الشركات الصغيرة من خلال المبادرات الإقليمية، نُعزز قدرات سلاسل التوريد لتصبح أكثر فاعلية وترابطاً، ما يدعم النمو والتنوع الاقتصادي، ويُحقق قيمة مستدامة وطويلة الأمد في جميع أنحاء المنطقة».

في السنة المالية 2025، وسّعت «فيديكس» حضورها في الإمارات، من خلال التعاون مع بريد الإمارات، المزود الرسمي للخدمات البريدية في الإمارات؛ حيث أطلقت 68 مركزاً معتمداً جديداً للشحن تابعاً لها داخل فروع بريد الإمارات، كما أطلقت الشركة منشأة جديدة للتخليص الجمركي لدى هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية، لتقديم الدعم إلى أكثر من 30 ألف شركة محلية.

وبالإضافة إلى ذلك، طرحت «فيديكس» أدوات رقمية على غرار «أداة فيديكس للاستيراد»، وهي منصة رقمية موحّدة مصمّمة لتبسيط إدارة المستندات والتخليص الجمركي، ما يُسهم في تعزيز كفاءة عملية الاستيراد للشركات المحلية.

وطرحت الشركة أيضاً نظام مجموعة المراقبة والتدخل لخدمات «فيديكس سيراوند» والمراقبة لدى العملاء (FedEx Surround) بهدف تعزيز الكفاءة.

وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت «فيديكس» 34 مجموعة موجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (Cluster Program) من خلال برنامجها، وهي منصة لتبادل المعرفة تُساعد تلك الشركات على التعامل مع التجارة العالمية. وتُشارك في هذا البرنامج مؤسسات تعمل في أبرز المناطق الصناعية والتجارية في كل من الإمارات و السعودية ومصر والأردن.

كما أطلقت الشركة «خدمة السعودية»؛ حيث تُقدم خدمة شحن سريعة وتخليص جمركي في يوم محدد لطرود التجارة الإلكترونية التي يصل وزنها إلى 20 كغم، مع إمكانية التتبع الرقمي وخيارات توصيل مرنة لدعم نمو التجارة عبر الحدود.

وتُعد «فيديكس» أكبر مزود لخدمات النقل السريع على مستوى العالم؛ حيث تغطي خدماتها أكثر من 220 دولة ومنطقة، ويعمل لديها أكثر من 500 ألف موظف في 5 آلاف منشأة. وتنقل الشركة نحو 17 مليون طرد يومياً، وبضائع تزيد قيمتها على 2 تريليون دولار سنوياً. ويُسهم حجم هذه الشبكة في تعزيز التأثير العالمي للشركة.

وتشمل أبرز النتائج العالمية التي خلص إليها تقرير «فيديكس» حول الأثر الاقتصادي العالمي للسنة المالية 2025، ما يلي:

- التجارة: بفضل إرثها الطويل في ربط الشركات على مستوى العالم، ومعرفتها الواسعة بتفاصيل سلاسل التوريد العالمية، بالإضافة إلى خبرتها المثبتة في خدمات التخليص الجمركي، والتحسينات التشغيلية، واصلت «فيديكس» تحسين شبكتها في السنة المالية 2025، ولا سيما من خلال التحسين المستمر لشبكتها الأرضية، وتحويلها إلى نظام نقل واحد، وإعادة تصميم شبكتها الجوية الدولية لمواءمة الطاقة الاستيعابية مع تدفقات التجارة العالمية المتغيرة.

- سلسلة التوريد: في السنة المالية 2024، كانت 90 في المائة من إجمالي 100 ألف مورد تعاقدت معهم «فيديكس» شركات صغيرة ومتوسطة، ما دعم مئات الآلاف من الوظائف، والابتكار الذكي.

- تستخدم «فيديكس» شبكتها الصناعية وكل البيانات التي تجمعها لتطوير أدوات وحلول رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يُحدث تغييرات في العمليات لإنشاء سلاسل توريد أكثر ذكاءً ومرونة، ويُبسط عملية الشحن الدولي، والشركات الصغيرة.

- تقدّم شركة «فيديكس» مجموعة من الحلول والبرامج المصمّمة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تسريع نموّها وتوسيع نطاق حضورها العالمي، والاستدامة.

- أحرزت الشركة تقدماً نحو هدفها المتمثل في الوصول إلى عمليات تُحافظ على حياد الكربون بحلول عام 2040، من خلال مواصلة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل منشآتها، وتحويل أسطولها إلى المركبات الكهربائية، وتبنّي أنواع بديلة من الوقود، وتحديث أسطول طائراتها، والعطاء.

- تدعم «فيديكس» المجتمعات المحلية التي تخدمها من خلال برنامج «فيديكس كيرز»، الذي يشجع على التبرع الخيري، وجهود الموظفين التطوعية، وخدمات الشحن العيني حول العالم.

خلال السنة المالية 2025، أسهمت الشركة بما يزيد على 55.5 مليون دولار عبر شراكاتها المباشرة مع المنظمات غير الحكومية وغير الربحية، كما خصصت أكثر من 81 ألف ساعة تطوعية لأعضاء فريقها، وسخّرت شبكتها العالمية لتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المحتاجة في حالات الكوارث، بسرعة وكفاءة وموثوقية.


فنادق ومنتجعات بولمان تُعلن عن مرحلة جديدة من التحوّل تشمل جميع أصولها العالمية

فنادق ومنتجعات بولمان تُعلن عن مرحلة جديدة من التحوّل تشمل جميع أصولها العالمية
TT

فنادق ومنتجعات بولمان تُعلن عن مرحلة جديدة من التحوّل تشمل جميع أصولها العالمية

فنادق ومنتجعات بولمان تُعلن عن مرحلة جديدة من التحوّل تشمل جميع أصولها العالمية

كشفت فنادق ومنتجعات بولمان، إحدى العلامات الفندقية المميزة ضمن محفظة «أكور» العالمية، عن مسارٍ تحولي جديد في مسيرة علامتها التجارية ورؤية متجددة للمستقبل، تطمح من خلالها إلى تعزيز مكانتها بوصفها واحدة من أكثر العلامات الفندقية ديناميكيةً في العالم، وذلك خلال مشاركتها في منتدى تورايز العالمي المقام في العاصمة السعودية الرياض.

ويهدف هذا المنتدى، الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة مؤخراً، إلى توفير منصة تجمع قادة قطاع السياحة من حول العالم لرسم الملامح المستقبلية للقطاع، وتسريع وتيرة تحقيق مستهدفات رؤية السعودية المتعلقة بالقطاع السياحي؛ حيث تلتقي كوكبة من ممثلي الحكومات والمستثمرين والعلامات التجارية العالمية تحت مظلة واحدة لمناقشة توجهات السفر المستقبلية، ودفع عجلة الابتكار في القطاع، وتعزيز التعاون في مجال الضيافة.

كما يُسلط الحدث الضوء على تنامي ريادة السعودية في المشهد السياحي العالمي، ولا سيما مع استقبالها نحو 30 مليون زائر دولي خلال عام 2024. ويأتي هذا الإعلان ليُجسّد انطلاقة حقبة جديدة في مسيرة فنادق ومنتجعات بولمان، ستشهد تجربة فندقية مطوّرة بتصاميم عصرية، وتجارب تفاعلية نابضة بالحيوية للضيوف، إلى جانب نهج متجدّد للاجتماعات والفعاليات الاجتماعية.

وقال بينوا راكل، رئيس العلامة التجارية العالمية للفنادق المميزة في مجموعة «أكور»: «يمثل تحوّل فنادق ومنتجعات بولمان بداية حقبة جديدة من التميز، ويعد هذا التحول بمثابة إعادة تصور شاملة لدور بولمان في تعزيز الترابط بين الناس وتبادل الأفكار، وترسيخ مكانة كل فندق من فنادقنا بوصفها محطة متميزة للتعارف، وملتقى تتجدد فيه الطاقة والثقافة والإبداع. ويسرنا أن نكشف عن هذه المرحلة الجديدة من مسيرتنا خلال منتدى تورايز العالمي، الذي يعكس طموحنا في رسم ملامح مستقبل السفر، ونحن على ثقة بأنها خطوة ستواصل التطور لتشمل جميع فنادقنا حول العالم».

كما تضم محفظة فنادق ومنتجات بولمان أكثر من 150 فندقاً منتشرة فيما يزيد على 40 دولة، إلى جانب أكثر من 70 وجهة إضافية قيد الإنشاء، وتواصل العلامة توسيع نطاق حضورها في أسواق رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، والمحيط الهادئ، وأوروبا وأفريقيا.

وستشهد المرحلة التالية من التحول افتتاح فنادق رئيسية جديدة، بما فيها منتجع بولمان رويال كي ويلنس في غوادلوب، وبولمان كولاسين بريزا في مونتين يغرو، وبولمان طوكيو جينزا في اليابان، والتي تُجسّد نهج العلامة التجارية التقدمي في التصميم والتواصل والإبداع.

ومع دخول فنادق ومنتجعات بولمان مرحلة جديدة، ستواصل العلامة مسيرة نموها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ؛ حيث تمتلك حالياً 65 فندقاً، وأكثر من 20 فندقاً آخر قيد الإنشاء، ويخضع عدد من تلك الفنادق لتجديدات شاملة في إطار التحول الذي تجريه العلامة لتعزيز مكانتها عالمياً، مستفيدةً من معدلات النمو القوية التي تُسجلها الأسواق ذات الطلب المرتفع، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية؛ حيث تُسجل أعداد الوافدين الدوليين والوافدين من المنطقة بقصد العمل ارتفاعاً مستمراً.

كما تواصل فنادق ومنتجعات بولمان صياغة تجارب مصممة لإلهام الضيوف وتحفيزهم وربطهم بالعالم من حولهم، ولعل أبرزها فندق بولمان داون تاون دبي، الذي رسّخ مكانته مركزاً نابضاً للتواصل الاجتماعي والمهني، بالإضافة إلى الفنادق المجددة حديثاً، مثل بولمان أبراج بحيرات جميرا دبي، الذي يعكس الزخم الثقافي والتجاري للمنطقة المحيطة.

وفي هذا السياق، قالت كيري هيلي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية للفنادق المميزة والمتوسطة والاقتصادية في «أكور» الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ: «يجسّد تحوّل علامة بولمان روح الابتكار والتطلّع والتقدّم التي تنهض بقطاع السياحة في المملكة والمنطقة بأسرها -أسواقٌ تُعيد رسم ملامح السفر العالمي، وتطور تجاربه على المستويين الإقليمي والدولي. إن التزامنا بالمملكة عميق ومتجذّر؛ فاثنان من أكبر فنادقنا، بولمان زمزم مكة، وبولمان زمزم المدينة، يرحّبان بضيوف من مختلف أنحاء العالم، ليشكّلا معاً تجسيداً حيّاً لرؤية المملكة الطموحة في مجال الضيافة، وانعكاساً لشغف بولمان بمدّ جسور التلاقي بين الثقافات وإلهام تجارب سفرٍ تحمل معنى وهدفاً».

ويمثّل الإعلان هذا الأسبوع انطلاقة فصل جديد في مسيرة بولمان العالمية. فخلال الأشهر المقبلة، ستتسارع وتيرة تحوّل العلامة التجارية في وجهات رئيسية حول العالم، عبر تصاميم فندقية متجددة، ومفاهيم مبتكرة لفنون الطهي وتنظيم فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، فضلاً عن شراكات جديدة تحتفي بروح التبادل الثقافي.

وفي ضوء التحوّلات المتسارعة التي تُغيّر مشهد السياحة العالمي، تمضي بولمان بخطى واثقة لتكون جزءاً من مستقبل السفر، وصانعةً له في آنٍ واحد. فبفضل لغة تصميم جديدة عنوانها التباين والديناميكية، ونهجٍ متجدّد في تجربة الضيوف، وبرنامج «بولمان xChange» العالمي الذي يضع العلامة في قلب الحوارات الثقافية والتجارية، ترسّخ بولمان مكانتها وجهةً مفضّلة للمفكرين العالميين والمسافرين العصريين على حدٍّ سواء، وتنسجم هذه الرؤية مع روح برنامج منتدى تورايز العالمي، ورؤية المملكة العربية السعودية الطموحة لصياغة مستقبل السياحة العالمية، ما يُعزز التزام بولمان بالقيادة الهادفة والإسهام في بناء مستقبل يقوم على التبادل الثقافي الأصيل.


مشروع سعودي - صيني لتوطين أجهزة التحليل الكهربائي والهيدروجين الأخضر

ممثلو الشركات خلال إعلان التأسيس (الشرق الأوسط)
ممثلو الشركات خلال إعلان التأسيس (الشرق الأوسط)
TT

مشروع سعودي - صيني لتوطين أجهزة التحليل الكهربائي والهيدروجين الأخضر

ممثلو الشركات خلال إعلان التأسيس (الشرق الأوسط)
ممثلو الشركات خلال إعلان التأسيس (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة اتحاد الأقطاب الخضراء للصناعة تأسيس شركة الشرق الأوسط للإلكترولايزرز، بوصفها مشروعاً مشتركاً مع شركة هاي غرين إنرجي (Hygreen Energy) الصينية، المتخصصة في تصنيع أجهزة التحليل الكهربائي للماء، على أن يكون مقر الشركة في المنطقة الشرقية السعودية.

وشركة هاي غرين إنرجي تُعدّ من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، إذ تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 18 عاماً، ونفذت أكثر من 300 مشروع في 30 دولة، وطوّرت تقنيات التحليل الكهربائي باستخدام الأنظمة القلوية (Alkaline) والغشائية (PEM) والغشائية الأيونية (AEM).

وسيُسهم هذا التحالف، من خلال شركة الشرق الأوسط للإلكترولايزرز، في تلبية احتياجات السعودية ومنطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تقنيات أجهزة التحليل الكهربائي عالية الكفاءة، بما يُسرّع تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، ويدعم مستهدفات «رؤية السعودية 2030» والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين التي تشرف عليها وزارة الطاقة.

وستركز الشركة الجديدة على نقل المعرفة التقنية، وإنشاء مركز أبحاث وتطوير متقدم، وتدريب الكفاءات الوطنية بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية السعودية، بما يعزز المحتوى المحلي ويُسهم في بناء قدرات وطنية تنافس عالمياً.

وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الأقطاب الخضراء للصناعة، الدكتور سعيد القحطاني: «تمثّل هذه الشراكة محطة استراتيجية نحو توطين سلاسل الإمداد المرتبطة بمشروعات الطاقة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، ومصانع الأسمدة، وقطاعات البتروكيماويات. ونفخر بـ(رؤية المملكة) وهي تبرز بوصفها مركزاً إقليمياً لهذه الصناعات الواعدة التي ترسم ملامح المستقبل».

رئيس مجلس إدارة اتحاد الأقطاب الخضراء للصناعة سعيد القحطاني

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة هاي غرين إنرجي، بيني وانغ: «لقد اختارت شركة هاي غرين السعودية لتكون مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط، إدراكاً منها لقاعدتها الصناعية القوية ورؤيتها المستقبلية في مجال الطاقة النظيفة. ونحن ملتزمون التزاماً كاملاً بإنشاء مركز أبحاث وتدريب الكوادر السعودية والتعاون مع الجامعات الوطنية لدفع عجلة الابتكار والتطوير التقني». وأضاف: «نُعرب عن تقديرنا الكبير للدعم والتشجيع اللذَين تقدمهما وزارة الطاقة، إذ كانت مبادراتها مصدر إلهام لشراكات مثل هذه تُسهم في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون».

وفي السياق ذاته، أوضح الرئيس التنفيذي لاتحاد الأقطاب الخضراء للصناعة، عبد الرحمن القحطاني: «يمثّل هذا الإعلان بداية مرحلة جديدة من التعاون المشترك، وخطوتنا التالية ستكون إعداد خطة عمل لمدة خمس سنوات وخريطة طريق استراتيجية طويلة المدى، لتحديد الموقع الصناعي لمرافق شركة الشرق الأوسط للإلكترولايزرز المستقبلية بما يتناسب مع طموحاتها الإنتاجية والبحثية».

وتجسد هذه الشراكة الدور المتنامي للسعودية بوصفها محوراً إقليمياً رائداً في التصنيع والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وترسخ مكانتها مركزاً عالمياً للتنمية الصناعية المستدامة.