محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

شراكة بين «ناغي للسيارات» و«الفنار» لتقديم حلول شحن كهربائي في السعودية

التعاون يستهدف تمكين مستقبل التنقّل الكهربائي عبر توفير حلول شحن منزلي سلسة للمركبات الكهربائية

شراكة بين «ناغي للسيارات» و«الفنار» لتقديم حلول شحن كهربائي في السعودية
محتوى مـروج
TT

شراكة بين «ناغي للسيارات» و«الفنار» لتقديم حلول شحن كهربائي في السعودية

شراكة بين «ناغي للسيارات» و«الفنار» لتقديم حلول شحن كهربائي في السعودية

أعلنت شركة «محمد يوسف ناغي للسيارات»، الوكيل الرسمي لسيارات «جاغوار» و«لاند روڤر» في السعودية، توقيع شراكة جديدة مع «الفنار»، أبرز مزوّدي حلول الطاقة المبتكرة في المملكة. وتمثل هذه الاتفاقية محطةً مفصليةً في مسيرة الشركة نحو مستقبل مستدام، وتُجسِّد التزاماً مشتركاً بدعم البنية التحتية للتنقّل الكهربائي في المملكة.

وفي سوق ديناميكية تعتمد على الجودة والابتكار والكفاءة الوطنية، تكتسب الشراكات بين المؤسسات العائلية العريقة بُعداً استراتيجياً خاصاً. وتفخر كل من «محمد يوسف ناغي للسيارات» و«الفنار» بكونهما شركتين سعوديتين تنتميان لعائلتين أسهمتا في تطوير الاقتصاد الوطني، وتتمتعان بإرثٍ راسخ والتزام عميق بالجودة والتميز.

وتُعد «الفنار» نموذجاً سعودياً رائداً في قطاع الطاقة الكهربائية، إذ تتولى تصميم وتصنيع وتقديم حلول طاقة عالية الجودة، على يد نخبة من الكفاءات الوطنية من أبناء وبنات الوطن. ويعكس هذا التعاون رؤيةً موحدةً، وطموحاً مشتركاً نحو مستقبل تنقّل مستدام يرتقي بمعايير الابتكار والخدمة في المملكة.

وبموجب هذه الشراكة، سيحصل كل عميل يشتري سيارة كهربائية أو هجينة قابلة للشحن من طرازات «جاغوار» أو «لاند روڤر» من «محمد يوسف ناغي للسيارات»، على جهاز شحن منزلي «ألفا تشارج» بقدرة 22 كيلوواط من «الفنار» يتم تركيبه بشكل احترافي. وتشمل الخدمة التركيب، والضمان، والدعم ما بعد البيع، مما يوفر للعملاء تجربة شحن منزلي متكاملة ومريحة.

وقد جاءت هذه الشراكة بعد 6 أشهر من التعاون الفني المكثف بين الفريقين؛ لضمان التكامل الكامل بين نظام «ألفا تشارج» ومجموعة طرازات «جاغوار» و«لاند روڤر» الكهربائية الحالية والمستقبلية.

وقد خضعت أنظمة الشحن لاختبارات صارمة لضمان التوافق، مما يضمن للعملاء تجربة شحن موثوقة ومتسقة تواكب معايير الجودة الصارمة التي تشتهر بها العلامتان.

من جانبه، قال ريت ماكسويل، المدير العام لـ«جاغوار لاند روڤر» السعودية في «شركة محمد يوسف ناغي للسيارات»: «هذه الشراكة تتجاوز مجرد تقديم منتج، إنها خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل التنقّل المستدام في المملكة. ومع الانتقال التدريجي لعائلة سيارات «جاغوار» و«لاند روڤر» نحو الكهرباء، نحرص على توفير البنية التحتية المثالية لعملائنا منذ اليوم الأول. ومن خلال تعاوننا مع (الفنار)، نضمن حلاً ذكياً وعملياً يتناسب مع خصوصية السوق المحلية».

وأكد عبد المعين الصوفي، مدير خط منتجات حلول شواحن السيارات الكهربائية في «الفنار»: «نفخر بشراكتنا مع (محمد يوسف ناغي للسيارات) لدعم عملاء (جاغوار لاند روڤر) في المملكة خلال رحلتهم نحو التنقّل الكهربائي. تم تصميم نظام (ألفا تشارج) وفقاً لأعلى المعايير العالمية من حيث الأداء والسلامة والموثوقية؛ لضمان تجربة شحن منزلي آمنة وفعالة».

وسيحصل العملاء مع كل عملية شراء مؤهّلة على مجموعة متكاملة من مزايا الملكية، تتضمَّن شاحن «ألفا تشارج» المنزلي مجاناً، بضمان شامل لمدة عامين. ويتم تنفيذ التركيب بالكامل من قبل فنيين معتمدين من «الفنار»، بعد إجراء دراسة ميدانية لموقع التركيب؛ لضمان توافقه مع احتياجات كل منزل.

كما سيستفيد العملاء من دعم متكامل على مدار الساعة، تقدمه فرق خدمة العملاء في «جاغوار لاند روڤر»، و«محمد يوسف ناغي للسيارات»، و«الفنار». وتشمل الخدمة الاستشارية إرشادات حول أنماط الشحن المثلى، وكفاءة استهلاك الطاقة، والعناية بالسيارة؛ لتوفير تجربة مخصصة تتجاوز التوقعات.

ويأتي إطلاق هذه المبادرة في وقت محوري يشهد ازدياداً لافتاً في الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة في المملكة، كما ينسجم مع أهداف «رؤية السعودية 2030» في التحول نحو الطاقة النظيفة وتطوير بنية تحتية مستدامة. ويُعدُّ هذا التعاون دليلاً آخر على ريادة «محمد يوسف ناغي للسيارات» في مجال الابتكار، وتركيزها على تقديم حلول تلبّي احتياجات العملاء المتغيّرة.

وتمثّل عملية دمج «ألفا تشارج» بداية لاستراتيجية أوسع تهدف إلى دعم الجيل المقبل من الطرازات الكهربائية من «جاغوار لاند روڤر». ومع استعداد العلامة لإطلاق سياراتها الكهربائية المقبلة، بما في ذلك الجيل الجديد من سيارات «جاغوار» الكهربائية والنموذج الكهربائي الرائد من «رينغ روڤر»، فإن جاهزية البنية التحتية التي توفرها هذه الشراكة تضمن تجربة تنقّل كهربائي سلسة للعملاء في السعودية.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان التطورات في اليمن

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان التطورات في اليمن

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيريه الأميركي ماركو روبيو، والباكستاني محمد إسحاق دار، الثلاثاء، تطورات الأوضاع في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج علم الإمارات (وام) play-circle

الإمارات تؤكد أهمية أمن واستقرار السعودية

أعلنت الإمارات في بيان لها حرصها على أمن واستقرار السعودية واحتراماً كاملاً لسيادتها وأمنها الوطني، ورفضها القاطع لأي أعمال من شأنها تهديد أمن المملكة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
يوميات الشرق من حفل افتتاح متنزه «Six Flags» في القدية (إمارة الرياض)

«القدية» تفتتح أولى وجهاتها الترفيهية وتطلق مفهوماً جديداً للترفيه

افتتحت مدينة القدية، أولى وجهاتها الترفيهية الكبرى، منتنزه «Six Flags» رسمياً للجمهور، ليكون الأول عالمياً الذي يحمل تلك العلامة الشهيرة خارج أميركا الشمالية.

عمر البدوي (القدية)
الاقتصاد الاقتصاد السعودي يواصل الأداء القوي مع تسارع النمو مدعوماً بتحسّن نشاط القطاع الخاص غير النفطي وارتفاع مستويات الإنتاج الصناعي (الشرق الأوسط)

مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية: نمو السعودية 4.8 % في الربع الثالث

تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 4.8 في المائة على أساس سنوي، مسجلاً أعلى معدل نمو خلال العام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مزرعة بطاطس تابعة لشركة «لحاء» في حائل (الشرق الأوسط) play-circle 03:54

السعودية تنجح في تحويل تحدّي زراعة «البطاطس» إلى فرصة للتصدير

طوّرت السعودية نموذج ري مبتكراً لمواجهة شح المياه الذي تسبب في منع تصدير البطاطس المزروعة محلياً.

عبير حمدي (حائل)

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي
TT

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

تشهد المؤسسات العالمية، ولا سيما في منطقة الخليج، تحولاً متسارعاً تقوده الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI)، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مفاهيم القيادة التنفيذية ونماذج العمل المؤسسية خلال المرحلة المقبلة.

ويؤكد الدكتور جان سي كرون، عضو مجلس إدارة شركة راسل رينولدز أسوشيتس والرئيس التنفيذي للخدمات الاستشارية في قطاعات التكنولوجيا والصناعات، والمسؤول عن أعمال الشركة في الشرق الأوسط، أن الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يمثل مجرد تطور تقني، بل يشكل تحولاً جوهرياً في طبيعة القيادة واتخاذ القرار داخل المؤسسات.

وأوضح كرون أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، تبرز بوصفها مراكز عالمية لتبني هذه التقنيات، مدفوعة برؤى استراتيجية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية الرقمية، إلى جانب شراكات متقدمة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ويتميز الذكاء الاصطناعي الوكيل بقدرته على إدارة مسارات عمل معقدة بشكل مستقل، واتخاذ قرارات مدروسة، وتنفيذ مهام متعددة بأقل تدخل بشري، ما يسهم في رفع الإنتاجية، وتسريع العمليات التشغيلية، وإعادة تشكيل الهياكل التنظيمية، مع تأثيرات مباشرة على أدوار القيادات العليا ومستقبل الوظائف.

وفيما يتعلق بالمخاوف المصاحبة لهذه التقنية، أشار كرون إلى أن قادة الأعمال يتبنون نظرة متوازنة تجمع بين الحذر والفرص، حيث أظهر استطلاع عالمي لقادة الأعمال في عام 2025 أن 71 في المائة منهم يرون ضرورة مواءمة استراتيجيات المواهب مع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، بينما يتوقع 64 في المائة أن يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق وظائف جديدة، في حين يرى 37 في المائة احتمال الاستغناء عن بعض الوظائف التقليدية. ويكمن التحدي الأساسي في إدارة هذا التحول بفاعلية ومسؤولية.

كما لفت كرون إلى وجود فجوة متنامية بين التطور التكنولوجي وجاهزية القيادات، موضحاً أن امتلاك الأدوات المتقدمة لا يكفي دون قادة قادرين على توجيهها استراتيجياً. فالمرحلة الحالية تتطلب انتقال القائد من دور «المشغّل» إلى دور «المنسّق»، مع تحمل مسؤوليات أخلاقية واستراتيجية على أعلى المستويات.

واختتم بالتأكيد على أن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يعتمد فقط على التكنولوجيا، بل على القيادة البشرية القادرة على استيعاب التحولات، واغتنام الفرص، وإعادة صياغة نماذج الأعمال بثقة ورؤية مستقبلية واضحة.


الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
TT

الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)

تطلق هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في الطائف خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار «حضورك مكسب»، وذلك في متنزه الردّف، في تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة صُممت لتكون مساحة نابضة بالحياة، تحتفي بالكُتّاب والقُرّاء من مختلف الفئات العمرية، بأسلوب معاصر يجمع بين عبق التاريخ وروح الثقافة الحديثة.

ويأتي اختيار هيئة الأدب والنشر والترجمة لمدينة الطائف امتداداً لمكانتها الثقافية المرموقة، بوصفها مدينة مصنّفة ضمن شبكة «اليونيسكو» للمدن المبدعة، بوصفها أول مدينة مبدعة في مجال الأدب على مستوى المملكة، بما تمثله من عمق تاريخي وثقافي وحضور راسخ في الذاكرة الأدبية السعودية، الأمر الذي يمنح المهرجان بُعداً نوعياً يجمع بين أصالة المكان وحداثة التجربة، ويعزز ارتباط الأجيال بالثقافة والمعرفة.

ويضم المهرجان برنامجاً ثرياً ومتنوّعاً يشمل لقاءات، وحوارات أدبية مفتوحة، بما يرسّخ دور المهرجان منصةً للحوار وتبادل الخبرات وإثراء المشهد الأدبي، إضافة إلى أنشطة تعليمية وشبابية مبتكرة للأطفال واليافعين تهدف إلى تنمية حب القراءة، وتعزيز علاقتهم المبكرة بالكتاب، من خلال محتوى ثقافي يجمع بين المتعة والمعرفة.

إلى جانب عروض وحفلات فنية حيّة تعكس التنوع الثقافي والابتكار الفني، وتقدّم تجربة ضيافة ثقافية متكاملة تجمع بين الجوانب التعليمية والتثقيفية والترفيهية.

ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في ظل الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده المملكة، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتعبير الفني، حيث تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلاله إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقُرّاء بوصفهم الركيزة الأهم في سلسلة الإنتاج الثقافي، امتداداً لجهودها المتواصلة في تنمية القطاع الثقافي.


استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض
TT

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

أعلنت «دله الصحية» عن إتمام إجراءات الاستحواذ على شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية) وذلك عقب استيفاء جميع الشروط والمتطلبات النظامية والتعاقدية المتفق عليها سابقاً بين الأطراف ذات العلاقة.

وتم انتقال ملكية الأسهم في شركة درع الرعاية من شركة مسار النمو إلى شركة دله الصحية في سجل المساهمين، وتحرير شركة دله الصحية للشيك المتضمن العوض النقدي لصالح شركة مسار النمو.

ويأتي استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة الذي يضم 180 سريراً حالياً ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى التوسع في خدماتها الصحية وتعزيز حضورها في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في العاصمة الرياض، إلى جانب التزام الشركة بتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المجتمع، وتواكب مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة القطاع الصحي.

وكانت «دلّه» قد أعلنت في مطلع الأسبوع عن توقيعها اتفاقية لشراء جميع الأسهم التي تمتلكها شركة مسار النمو للاستثمار في شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية)، البالغ عددها 5.1 مليون سهم أو ما نسبته 41.36 في المائة من رأس المال، لينتج عن ذلك تملك شركة دله الصحية 100 في المائة من رأس المال في شركة درع الرعاية، بعد أن كانت تمتلك 58.64 في المائة.

يذكر أن «دلّه الصحية» تقدّم خدماتها لأكثر من أربعة ملايين مراجع سنوياً من خلال شبكة واسعة من المستشفيات والعيادات التخصصية، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية.

وبالاعتماد على فريق متمرس ونخبة من الأطباء المتخصصين، تعمل «دلّه الصحية» وفقاً لأعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وتحرص على القيم الإنسانية والمهنية التي جعلتها المرجع الأول للرعاية الصحية الموثوقة في المملكة.