«فُلك» البحرية تُوسّع أسطولها بثلاث سفن جديدة لدعم مسارات البحر الأحمر والخليج

تعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم «رؤية 2030» بتحوّل السعودية إلى مركز لوجيستي عالمي

«فُلك» البحرية تُوسّع أسطولها بثلاث سفن جديدة لدعم مسارات البحر الأحمر والخليج
TT

«فُلك» البحرية تُوسّع أسطولها بثلاث سفن جديدة لدعم مسارات البحر الأحمر والخليج

«فُلك» البحرية تُوسّع أسطولها بثلاث سفن جديدة لدعم مسارات البحر الأحمر والخليج

أعلنت شركة «فُلك» للخدمات البحرية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، عن توسّع جديد في أسطولها التشغيلي بإضافة 3 سفن حاويات جديدة تحمل العلم السعودي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات المملكة في قطاع النقل البحري وتطوير منظومتها اللوجستية.

وذكرت الشركة أن السفن الجديدة -«فُلك الدمام» (1868 وحدة)، و«فُلك ينبع» (702 وحدة)، و«فُلك الجبيل» (1118 وحدة)-سُجّلت جميعها رسمياً في ميناء جدة الإسلامي، ومن المقرر أن تبدأ عملياتها التشغيلية على خطوط الشحن المنتظمة في البحر الأحمر، والخليج العربي، وشبه القارة الهندية ابتداءً من يونيو (حزيران) المقبل.

وأكد بول هستبك، الرئيس التنفيذي لشركة «فُلك» البحرية، أن هذا التوسع يُمثل محطة مهمة ضمن مسيرة الشركة. وقال: «إضافة السفن الجديدة تُعزز قدرتنا على توفير خدمات شحن فعالة وموثوقة، وتدعم توجهاتنا نحو تقليص الاعتماد على السفن المستأجرة، وتوسيع استثماراتنا في الأصول الوطنية المسجلة تحت العلم السعودي». وأضاف أن الخطوة تأتي متماشية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع لوجيستي تنافسي ومستدام.

بول هستبك الرئيس التنفيذي لشركة «فُلك» البحرية (الشرق الأوسط)

ويُعد هذا الإعلان امتداداً للبرنامج الاستراتيجي الذي أطلقته «فُلك» في سبتمبر (أيلول) 2024، عندما أدخلت أول سفينة مملوكة لها وتحمل العلم السعودي «فُلك جدة» (1868 وحدة)، أعقبتها سفينة «فُلك جازان» (2015 وحدة) في أبريل (نيسان) 2025.

وبإضافة السفن الثلاث الجديدة، يرتفع عدد أسطول الشركة التشغيلي إلى 8 سفن، منها 5 مملوكة و3 مستأجرة، ما يُعزز مكانة «فُلك» بصفتها لاعباً محورياً في دعم تحول القطاع اللوجيستي السعودي إلى مركز عالمي للنقل والخدمات البحرية، في إطار مساعي صندوق الاستثمارات العامة لتوطين سلاسل الإمداد وتوسيع البنية التحتية البحرية للمملكة.


مقالات ذات صلة

السعودية تطلق المجموعة الثانية من برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي

الاقتصاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يعلن عن المجموعة الثانية من الحوافز المعيارية (وزارة الصناعة)

السعودية تطلق المجموعة الثانية من برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي

أطلقت وزارتا الصناعة والثروة المعدنية، والاستثمار، المجموعة الثانية من الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي في السعودية، بهدف توسيع نطاق الحوافز.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد أعلام السعودية في أحد طرق العاصمة الرياض (رويترز)

الأنشطة الصناعية غير النفطية في السعودية تنمو بـ5.3 % خلال 2024

سجلت الأنشطة غير النفطية في السعودية ارتفاعاً بنسبة 5.3 في المائة خلال عام 2024، وفقاً لما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء في نتائج الرقم القياسي السنوي للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«السيادي السعودي» يطلق برنامجه العالمي الأول للأوراق التجارية

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، الاثنين، تأسيس برنامج عالمي للأوراق التجارية، في خطوة تضيف أداة تمويلية جديدة إلى الأدوات الحالية.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد جانب من جناح السعودية في معرض «ITB برلين» للسياحة (الشرق الأوسط)

الإنفاق السياحي في السعودية يتجاوز 75 مليار دولار خلال 2024

تجاوز إجمالي الإنفاق السياحي في السعودية للسياحة المحلية والوافدة من الخارج خلال 2024 نحو 284 مليار ريال (75.7 مليار دولار)، بنسبة نمو 11 % مقارنةً بعام 2023

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص رجل يمشي حاملاً أكياس التسوق في سوق محلية وسط مدينة الرياض (أ.ف.ب)

خاص البنك الدولي: أي صراع في المنطقة له عواقب سلبية بعيدة المدى

قالت المديرة الإقليمية للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي، صفاء الطيب الكوقلي، إن «أي صراع؛ خصوصاً في هذه المنطقة، يمكن أن تكون له عواقب سلبية بعيدة المدى».

هلا صغبيني (الرياض)

«عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة

«عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة
TT

«عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة

«عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة

وقّعت «عسل الشفاء»، التابعة لمجموعة «السنبلة» الرائدة في صناعة الأغذية بالسعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة.

وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين لدعم «رؤية المملكة 2030» من خلال استغلال الموارد المحلية في إنتاج عسل عالي الجودة، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل.

وتشمل مجالات التعاون بموجب الاتفاقية الموقعة تعزيز وعي المستهلك بنقاء وأصالة العسل السعودي، ودعم رؤية المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والترويج للعسل السعودي محلياً ودولياً، والمشاركة في أبحاث العسل بالتعاون مع الجامعات والهيئات الحكومية. بالإضافة إلى دعم إطلاق أول دبلوم تطبيقي معتمد في تربية النحل تنفذه الجمعية التعاونية بالباحة بالتعاون مع «عسل الشفاء» ودعم خطط التسويق والأنشطة الترويجية المتفق عليها.

وأكد سامر كردي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «السنبلة»، أن هذه المذكرة تعكس التزام «عسل الشفاء» بتوطين صناعة العسل ودعم النحالين في السعودية، وقال: «نحن مستمرون في التعاون مع جمعيات النحالين في المملكة ومن أحد أهدافنا التأكد من أن العسل السعودي متاح للجميع، ليس فقط خلال مواسم محددة، ولكن على مدار السنة كلها».

وتابع: «وفي الوقت نفسه محاولة زيادة الإنتاج للعسل المحلي السعودي والعمل مع جمعيات النحالين لتحقيق ذلك، لبيع هذا العسل بالجودة العالية التي ترفع من قيمته في أماكن مختلفة بالعالم».

وأضاف كردي: «نسعى لتعزيز جودة المنتجات السعودية وتلبية أذواق المستهلكين محلياً وعالمياً، بما يتماشى مع (رؤية المملكة 2030) لدعم المنتج المحلي وتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تطوير مربي النحل من خلال التدريب والإرشاد بالتعاون مع عسل الشفاء».

الجدير بالذكر أن «عسل الشفاء» تدعم أكثر من 200 نحال سعودي، وتنتج بالتعاون مع الجمعية عسل الطلح وعسل السدر من مناحل الجبال الجنوبية والمناطق الطبيعية ولتميزها وجودتها صنفت ضمن أفضل 10 علامات عسل عالمياً وتصدر إلى أكثر من 40 دولة حول العالم.

كما تفخر «عسل الشفاء» أن خطوط الإنتاج وإجراءات فحص الجودة والمقاييس وغيرها تتم بأيدي شابات سعوديات على قدر عالٍ من الكفاءة والتميز هدفاً للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات وإتاحة الفرص أمامها لتؤدي دورها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في السعودية.