«الشركة السعودية للكهرباء وجنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تحققان إنجازاً جديداً

إنجاز أول عملية صيانة لتوربينات غازية من قبل فريق محلي بالكامل

«الشركة السعودية للكهرباء وجنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تحققان إنجازاً جديداً
TT
20

«الشركة السعودية للكهرباء وجنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تحققان إنجازاً جديداً

«الشركة السعودية للكهرباء وجنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تحققان إنجازاً جديداً

أعلنت «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» والشركة السعودية للكهرباء عن إنجاز أول عملية صيانة لتوربينات غازية يتم تخطيطها وتنفيذها بالكامل من قبل فريق من المهندسين والمتخصصين السعوديين وذلك في محطة التوليد الثامنة التابعة للشركة السعودية للكهرباء في الرياض.

ويعكس هذا الإنجاز التزام الشركتين بتنمية المواهب السعودية وتعزيز جهود التنمية المستدامة من خلال توطين الصناعات دعماً لرؤية المملكة 2030.

ويأتي هذا الإنجاز بعد فترة من إعلان «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تسليم أول وحدة من التوربينات الغازية فئة H في منشأة «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» في الدمام، وذلك بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي.

وتعد محطة الطاقة الثامنة في الرياض، إحدى أبرز محطات إنتاج الطاقة بالمملكة، وتُعد من أهم المشاريع الاستراتيجية لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء وبقدرة إنتاجية تتجاوز 1700 ميغاواط.

وتُساهم المحطة بشكل رئيس في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية في الرياض وضواحيها، وتتألف المحطة من عدة مراحل متقدمة، وتتميز بوجود 4 وحدات توليد غازية من طراز 7F من شركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا، قادرة على إنتاج نحو 500 ميغاواط بمفردها. وتمثل المحطة الثامنة نموذجاً يحتذى به في كفاءة التوليد واستخدام أحدث تقنيات الطاقة لدعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية.

وتُعدّ عمليات الصيانة الدورية للتوربينات الغازية، التي يقودها فريق الصيانة الميداني الموحد في «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» بالتعاون مع فرق الشركة السعودية للكهرباء، خطوة بالغة الأهمية للحفاظ على موثوقية وكفاءة وحدات توليد الطاقة، وتتطلب تخطيطاً دقيقاً وخبرات متخصصة فضلاً عن التنفيذ المحكم لضمان أعلى معايير السلامة والجودة.

وتشمل العملية مراحل دقيقة، وهي تتويج لمسيرة استمرت نحو عقد من الزمان تلقى خلالها المشاركون في عملية الصيانة دعماً شاملاً في التخطيط وتدريبات مكثفة وخبرات عملية محددة تمتد لسنوات وشهادات واعتمادات تخصصية وغيرها، وقد نجح المهندسون والمهندسات والمتخصصون السعوديون الذين أنجزوا الصيانة في محطة التوليد الثامنة بتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد مع الالتزام الصارم ببروتوكولات السلامة وجودة التنفيذ طوال العملية. كما تم تنفيذ فترة الصيانة المخطط لها في المحطة بدعم من منصة (لايف أوتج Live Outage) وهي منصة رقمية من جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا تهدف إلى تحسين آلية تخطيط وتنفيذ الصيانات وفق إجراءات موحدة مع اعتماد أفضل ممارسات الجودة والسلامة.

وقال المهندس عبد العزيز سعيد آل شميلة، رئيس قطاع عمليات إنتاج الطاقة الأوسط في الشركة السعودية للكهرباء: «تسعى الشركة السعودية للكهرباء إلى توفير إمدادات طاقة موثوقة ومستقرة بما يدعم التنمية الشاملة والمشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها في مختلف أنحاء المملكة، ويشكل إنجاز صيانة التوربينات الغازية في محطة التوليد الثامنة من قبل فريق سعودي بالكامل مهمة ترسي معايير جديدة في قطاع الطاقة بالمملكة. ويعكس هذا الإنجاز التزامنا بتحفيز الابتكار وتنمية المواهب الوطنية. ويساهم تعاوننا الاستراتيجي مع جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا في تمكين المزيد من المهندسين والمتخصصين السعوديين وتأهيلهم لتولي أدوار قيادية وتقنية متقدمة ضمن منظومة الطاقة في المملكة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030».

من جانبه، قال هشام البهكلي، رئيس «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» في السعودية: «يبرهن إنجاز عملية الصيانة بنجاح على الخبرة المتنامية للكفاءات الوطنية في قيادة مستقبل الطاقة المستدامة بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030، حيث أثبت المهندسون والمتخصصون السعوديون قدرتهم على التعامل مع المشاريع المعقدة في قطاع الطاقة»، مؤكداً أن «الشركة مستمرة بالتعاون الاستراتيجي مع الشركة السعودية للكهرباء في شتى المجالات لدعم تحول الطاقة في المملكة وتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة هذا التحول».

وأضاف البهكلي: «يعد هذا الإنجاز تتويجاً لعام حافل بالإنجازات لشركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا في المملكة، وفي مقدمتها تسليم أول وحدة توربينات غازية فئة H من قبل شركة جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة (GESAT) بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، حيث سيستخدم التوربين المتقدم في محطة الجافورة المستقلة للتوليد المشترك للبخار والكهرباء في المملكة، وهو إنجاز تاريخي لقطاعي الصناعة والطاقة في المملكة، ونحن ملتزمون بدعم مختلف الاستراتيجيات الوطنية بما في ذلك رؤية 2030».

وفي عام 2024، سجلت الشركة إنجازاً جديداً بتسجيلها أكبر طلبية لها على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تضمنت ستة توربينات غازية من طراز 7HA.03 ووحدتين إضافيتين من طراز 7E.03، بالإضافة إلى اتفاقية صيانة مدتها 21 عاماً لمحطتي طيبة 1 والقصيم 1 في المملكة العربية السعودية. علاوة على ذلك، أنجزت الشركة دراسات هندسية أولية لاستكشاف خيارات خفض انبعاثات الكربون لثلاث محطات توليد مشترك في المملكة تعمل بتوربينات جنرال إلكتريك الغازية. مما يجعلها قادرة على المساهمة في تقليل انبعاثات الكربون باستخدام تقنيات ما قبل الاحتراق وما بعده.


مقالات ذات صلة

انقطاع التيار الكهربائي عن السويداء السورية

المشرق العربي سيارات تسير وسط الظلام الدامس نتيجة انقطاع الكهرباء على أطراف دمشق 27 مارس 2025 (أ.ب)

انقطاع التيار الكهربائي عن السويداء السورية

انقطع التيار الكهربائي، مساء السبت، عن محافظة السويداء السورية جراء عطل فني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الاقتصاد لقاء سابق لوزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - البريطاني بوزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة بالرياض (واس)

«مجلس الأعمال السعودي - البريطاني» لتحويل اتفاقيات الاستدامة والتمويل الأخضر واقعاً

كشف مجلس الأعمال السعودي - البريطاني المشترك عن جهود حثيثة لترجمة الاتفاقيات المتعلقة بالاستدامة والطاقة النظيفة مشاريع ملموسة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
المشرق العربي مجموعة من الأشخاص يسيرون في شارع من دون كهرباء في دوما شمال شرقي العاصمة السورية دمشق 10 نوفمبر 2014 (أ.ف.ب - أرشيفية)

انقطاع عام للكهرباء في كل أنحاء سوريا

أفادت وزارة الطاقة السورية بأن أعطالاً عدة تسببت في انقطاع الكهرباء عن أنحاء سوريا، وأنه يتم العمل على معالجة المشكلات.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الاقتصاد جهاز تعبئة بنزين (وزارة الطاقة الأردنية)

الأردن يخفض أسعار البنزين والسولار لشهر أبريل

خفضت لجنة تسعير المشتقات النفطية في الأردن سعر بنزين أوكتان 90 ليصبح 860 فلساً (1.21 دولار) لكل لتر بدلاً من 885 فلساً (1.25 دولار) لكل لتر.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الاقتصاد شعار «غازبروم» الروسية خلف نموذج لأنابيب غاز (رويترز)

«غازبروم» تزيد إمدادات الغاز إلى سلوفاكيا عبر خط «ترك ستريم»

من المقرر أن تزيد شركة «غازبروم» الروسية إمدادات الغاز إلى سلوفاكيا زيادةً كبيرةً، عبر خط أنابيب «ترك ستريم»، اعتباراً من أبريل (نيسان) المقبل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»
TT
20

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

كشف محللو مركز الاستجابة للطوارئ الإلكترونية لدى «جروب آي بي» عن مخططات احتيالية واسعة تستغل شهر رمضان للاحتيال على الأفراد من خلال أكثر من 50 نطاقاً احتيالياً نشطاً يستهدف منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتقمص مجرمو الإنترنت هويات منظمات خيرية مرموقة، وعلامات تجارية محلية، وحتى شخصيات أعمال بارزة، ويستخدمون أسماءهم زوراً لكسب المصداقية. وتُستخدم هذه النطاقات في استهداف الأفراد من خلال رسائل بريد إلكتروني ومواقع مزيفة، مما يشكل تهديداً متزايداً للأمن الرقمي.

كما شهدت التهديدات الإلكترونية المدعومة من الدول، بما في ذلك الهجمات المستمرة المتقدمة (APTs) والقرصنة الإلكترونية، ارتفاعاً كبيراً في الشرق الأوسط خلال عام 2024، حيث ظهرت دول مجلس التعاون الخليجي أهدافاً رئيسية. ووفقاً لتقريرٍ صادر عن «جروب آي بي»، فـإن الصراعات الإقليمية تُغذّى هذه الهجمات إلى حد كبير.

ويستعرض التقرير بشكل موسع العلاقة بين الجرائم الإلكترونية والبيئة المتنامية للتهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويقدم تحليلاً شاملاً حول أنواع وأشكال الاختراقات الإلكترونية المعقدة والمتقدمة، وهجمات القرصنة والتهديدات الإلكترونية الناشئة، مما يتيح للشركات والمتخصصين في الأمن السيبراني وجهات إنفاذ القانون في منطقة الشرق الأوسط من تعزيز استراتيجياتهم الأمنية.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن الهجمات المستمرة المتقدمة (APTs) في المنطقة سجلت زيادة طفيفة بنسبة 4.27 في المائة مقارنة بزيادة عالمية بلغت 58 في المائة إلا أن 27.5 في المائة من التهديدات الصادرة عن مجموعات التجسس المدعومة من الدول استهدفت بشكل مباشر دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال أشرف كحيل، المدير الإقليمي للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «جروب آي بي»: «يكشف تقريرنا عن الطبيعة الديناميكية والمعقدة للتهديدات السيبرانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط اليوم. فهو يوضح أن الجرائم الإلكترونية ليست مجرد حوادث منعزلة، بل هي منظومات متطورة تتغذى فيها الهجمات على بعضها البعض. بدءاً من الهجمات المدعومة من الدول إلى حملات القرصنة والتصيد الاحتيالي سريعة التطور، تقدم نتائج التقرير معلومات مهمة وحيوية للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز دفاعاتها الأمنية».

هجمات القرصنة تستهدف الدول والقطاعات

في حين كانت دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر استهدافاً نظراً لأهميتها الاقتصادية والسياسية الاستراتيجية، شملت الأهداف الرئيسية الأخرى مصر بنسبة 13.2 في المائة وتركيا بنسبة 9.9 في المائة، مما يعكس أدوارهما الجيوسياسية البارزة. كما تواجه دول مثل الأردن (7.7 في المائة) والعراق (6.6 في المائة)، بالإضافة إلى نيجيريا وجنوب أفريقيا والمغرب وإثيوبيا، تهديدات إلكترونية متزايدة.

وجاءت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث هجمات القرصنة في عام 2024، حيث سجلت 16.54 في المائة من الحوادث، مقارنةً بأوروبا التي حققت 35.98 في المائة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ التي بلغت 39.19 في المائة.

ووفقاً للتقرير، شملت القطاعات الرئيسية المتأثرة القطاعين الحكومي والعسكري بنسبة 22.1 في المائة، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 10.9 في المائة، وقطاع التعليم بنسبة 8 في المائة، بالإضافة إلى قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 5.2 في المائة. وقد استهدفت هذه الهجمات تعطيل البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية.

ويُعزى هذا التصاعد في الهجمات إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة، حيث تُستخدم الهجمات الإلكترونية أداة للتعبير الآيديولوجي أو لتحقيق أهداف سياسية وانتقامية.

التصيد الاحتيالي واختراق البيانات

وسلّط التقرير الضوء على التحديات الملحة في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك التهديد المستمر لهجمات التصيد الاحتيالي واختراق البيانات في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل أوسع.

ومع استمرار التحول الرقمي السريع في المنطقة، أصبحت هدفاً رئيسياً لعمليات الاحتيال المتطورة التي تستهدف بشكل خاص قطاعات الطاقة والنفط والغاز بنسبة 24.9 في المائة، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 20.2 في المائة، مما يعكس الدوافع الاقتصادية الكامنة وراء الجرائم الإلكترونية.

كما أشار التقرير إلى أن هجمات التصيد الاحتيالي لا تزال تشكل تهديداً كبيراً، حيث كانت خدمات الإنترنت الأكثر استهدافاً بنسبة 32.8 في المائة، تليها قطاعات الاتصالات بنسبة 20.7 في المائة، والخدمات المالية بنسبة 18.8 في المائة، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.

وأضاف أشرف كحيل: «من الضروري تبني استراتيجية دفاعية جماعية توحد الجهود بين المؤسسات المالية، ومقدمي خدمات الاتصالات، وجهات إنفاذ القانون. ومن خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق التدابير الأمنية الاستباقية، وتنفيذ الإجراءات المشتركة، يمكننا إيقاف الأنشطة الاحتيالية قبل أن تتسبب في أي ضرر».

وشكَّلت بيانات الاعتماد المسروقة والمعلومات الحساسة للشركات، التي تُباع على الويب المظلم، نقاط دخول رئيسية لمشغلي برامج الفدية، والمهاجمين المدعومين من الدول، وغيرهم من المجرمين الإلكترونيين.

وكشف التقرير عن تسريب أكثر من 6.5 مليار مدخل بيانات يحتوي على عناوين البريد الإلكتروني، منها نحو 2.5 مليار عنوان فريد. بالإضافة إلى ذلك، شملت التسريبات 3.3 مليار مدخل بيانات تحتوي على أرقام هواتف، من بينها نحو 631 مليون رقم فريد، مما يعكس حجم التهديدات السيبرانية المتزايدة.

وفي عام 2024، تم الكشف عن 460 مليون كلمة مرور مخترقة على مستوى العالم، منها 162 مليون كلمة مرور فريدة. ويستمر هذا الارتفاع في تسريب البيانات في تغذية الأنشطة الإجرامية الإلكترونية داخل اقتصاد الويب المظلم، مما يزيد من المخاطر على المنظمات والأفراد على حد سواء.

وأكد دميتري فولكوف، الرئيس التنفيذي لـ«جروب آي بي»، دور الشركة في منع الجرائم الإلكترونية العالمية: «لعبت (جروب آي بي) دوراً محورياً في الجهود العالمية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث ساهمت في 8 عمليات أمنية كبرى امتدت عبر أكثر من 60 دولة، وأسفرت عن اعتقال 1221 مجرماً إلكترونياً، وتفكيك أكثر من 207 آلاف بنية تحتية خبيثة».

وقال: «وقد نجحت هذه الجهود في تعطيل شبكات إجرام إلكترونية واسعة النطاق، مما يبرز الدور المحوري للتعاون بين شركات الأمن السيبراني الخاصة وجهات إنفاذ القانون الدولية في تعزيز الأمن الرقمي العالمي».

وأفاد التقرير بأن الجهات المهددة المسؤولة عن الهجمات استخدمت تكتيكات وتقنيات وإجراءات متقدمة، بما في ذلك الهندسة الاجتماعية، وبرامج الفدية، وسرقة بيانات الاعتماد.

كما أبرز التقرير ظهور تقنيات جديدة مثل هجوم السمات الموسعة، وحصان طروادة للتعرف على الوجه، ومما يعكس التطور المتزايد في تعقيد التهديدات السيبرانية في المنطقة.