«التعاونية» للتأمين ومنصة «عقار» توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز الرقمنة

«التعاونية» للتأمين ومنصة «عقار» توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز الرقمنة
TT

«التعاونية» للتأمين ومنصة «عقار» توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز الرقمنة

«التعاونية» للتأمين ومنصة «عقار» توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز الرقمنة

أعلنت شركة «التعاونية» للتأمين عن توقيع اتفاقية شراكة مع «عقار»؛ المنصة الرقمية المختصة في مجال العقارات بالسعودية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض «ليب 2025 (LEAP 2025)» المقام حالياً بالعاصمة الرياض، في خطوة تهدف إلى تعزيز تكامل الخدمات الرقمية بين قطاعَي التأمين والعقارات.

وتهدف الشراكة الجديدة إلى تقديم منتجات التأمين على منصات الوحدات السكنية لجميع مستخدمي منصة «عقار»، وتوفير مزيد من الحلول التأمينية التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للعملاء. كما تهدف هذه الشراكة إلى تبسيط إجراءات التأمين على العقارات وتوفير تجربة سلسة ومتكاملة للمستخدمين.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيتمكن عملاء منصة «عقار» من الوصول السلس لمجموعة متنوعة من خدمات التأمين التي تقدمها شركة «التعاونية»، مثل التأمين على الوحدات السكنية، الذي يوفر تغطية شاملة للعقارات ضد مختلف المخاطر، مثل الحرائق والسرقة والأضرار مسؤولية الطرف الثالث. وستقدم «التعاونية» خيارات تأمين مخصصة تلبي الاحتياجات الخاصة لكل عميل، كما يمكن للعملاء الوصول بسهولة إلى منتجات التأمين وإدارتها مباشرةً من خلال منصة «عقار».

وقال المهندس سلطان الخمشي، «الرئيس التنفيذي للقطاع العام» في شركة «التعاونية» للتأمين: «نحن سعداء بهذه الشراكة مع (عقار)، التي تعدّ منصة رائدة في قطاع العقارات. ومن خلال هذه الاتفاقية، سنتمكن من تقديم خدمات تأمينية مبتكرة ومتكاملة لعملاء التطبيق، وتلبية احتياجاتهم في هذا القطاع الحيوي».

من جهته، قال إبراهيم الشهيل، الرئيس التنفيذي لمنصة «عقار»: «هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في توفير تجربة متكاملة للمستخدمين بقطاع العقارات. ومن خلال تعاوننا مع (التعاونية) للتأمين، سنتمكن من تزويد عملائنا بخيارات تأمينية متنوعة وموثوقة، مما يساهم في تسهيل عملية شراء وتأمين العقارات».

وتأتي هذه الشراكة في إطار «جهود (التعاونية) للتوسع في تقديم خدماتها الرقمية وتلبية احتياجات العملاء المتنامية في قطاع العقارات. ومن خلال هذه الاتفاقية، تسعى الشركتان إلى تحقيق التكامل بين خدماتهما وتوفير قيمة مضافة للمستخدمين».


مقالات ذات صلة

«نايت فرانك» تتوقع إنفاق 1.22 مليار دولار على العقارات السكنية السعودية في 2025

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«نايت فرانك» تتوقع إنفاق 1.22 مليار دولار على العقارات السكنية السعودية في 2025

من المتوقع أن ينفق المشترون من القطاع الخاص في السعودية 1.22 مليار دولار في سوق العقارات السكنية في المملكة خلال العام الجاري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد امرأة تمشي على جسر علوي بالقرب من المباني السكنية في بكين (رويترز)

بكين: قطاع العقارات يُظهر تغييرات إيجابية

أعلنت بكين أن قطاعها العقاري يُظهر تغيرات إيجابية، في وقت يحاول فيه صُنَّاع السياسة وضع نبرة أكثر تفاؤلاً للاقتصاد هذا العام، في مواجهة الضغوط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد جناح «سمو» في منتدى مستقبل العقار (موقع الشركة الإلكتروني)

الإيرادات ترفع أرباح «سمو العقارية» السعودية 3.5 % خلال 2024

ارتفع صافي ربح شركة «سمو العقارية» السعودية التي تعمل على تقديم خدمات التطوير العقاري وتطوير الضواحي والمجتمعات، خلال عام 2024، بنسبة 3.5 في المائة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال عملاء «بنان» يطلعون على تقدم أعمال إنشاء المشروع بشمال شرقي الرياض

عملاء «بنان» يطلعون على تقدم أعمال إنشاء المشروع بشمال شرقي الرياض

استقبلت «مجموعة طلعت مصطفى - السعودية» عدداً من عملاء مشروع «بنان» في مركز مبيعات المشروع شمال شرقي الرياض أواخر شهر فبراير (شباط) 2025.


سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة

سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة
TT

سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة

سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة

تمتاز سنغافورة بتعدد ثقافاتها وانسجام أعراقها ودياناتها المختلفة، ما يضفي على المدينة طابعاً فريداً يعكس التنوع الغني في شوارعها وأحيائها. ويستطيع الزوار استكشاف هذا التنوع عبر التجول في «شارع العرب»، حيث تمتزج الفنون النابضة بالحياة بالمباني التراثية والمتاجر التقليدية.

ومن أبرز محطات هذا الشارع متجر «سيفر أروماتيكس»، الذي يتيح تجربة فريدة مع العطور الكلاسيكية والبخور والشموع المصنوعة يدوياً.

ولمحبي الأجواء الروحانية، يعد «شارع البصرة» وجهة لا تفوّت، حيث يضم «مسجد السلطان» المهيب، إلى جانب العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم الأطعمة الحلال والهدايا التذكارية المميزة. أما «حي هاجي لين»، فيُعرف بألوانه الزاهية وجدارياته المذهلة، ويضم مجموعة متنوعة من المقاهي العصرية، ليشكل خلفية مثالية لالتقاط الصور ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مرافق مخصصة للمسلمين وتجربة رمضانية

توفر سنغافورة للمسلمين بيئة مناسبة خلال جولتهم السياحية، إذ تحتضن العديد من المساجد والمصليات التي تسهّل على الزوار أداء صلواتهم، مع توفير مناطق مخصصة للوضوء وأماكن منفصلة للنساء تضمن الخصوصية، بالإضافة إلى ملابس الصلاة النسائية المتاحة داخل بعض المساجد.

وخلال شهر رمضان المبارك، تتحول منطقة «جيلانج سيراي» إلى وجهة رمضانية بامتياز، حيث يتوافد السكان من مختلف الأعراق والديانات إلى السوق الرمضاني للحصول على مستلزماتهم الغذائية والملابس التقليدية. ويتميز السوق بعرض أطباق متنوعة مستوحاة من ثقافات متعددة، من بينها حلوى «كويه» الماليزية التقليدية، مع أجواء احتفالية تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.

تنوع في المأكولات الحلال وخيارات الطعام العالمية

تشتهر سنغافورة بمطبخها المتعدد الثقافات، حيث تتوافر مجموعة واسعة من المأكولات الحلال التي تمتد من المطبخ الياباني والصيني والكوري إلى أطباق الشرق الأوسط، ما يجعلها وجهة مفضلة لعشاق الطعام من مختلف الخلفيات. كما أن معظم سلاسل الوجبات السريعة في سنغافورة، مثل «ماكدونالدز»، و«برغر كينج»، و«كي إف سي»، و«بوبايز»، و«تكساس تشيكن»، تحمل شهادات الحلال، ما يمنح الزوار راحة أكبر في اختيار وجباتهم.

بالإضافة إلى ذلك، تنتشر في المدينة مراكز الباعة المتجولين، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأشهى المأكولات المحلية بأسعار مناسبة، وسط أجواء تعكس روح الثقافة السنغافورية.

تجربة تسوق فريدة تجمع بين الفخامة والطابع التقليدي

يعد التسوق في سنغافورة تجربة استثنائية، حيث تحتضن المدينة مجموعة من المتاجر الفريدة، مثل «لويس فويتون آيلاند مايزون»، الذي يعد المتجر العائم الوحيد في العالم، ويقع في «كريستال بافيليون» على مياه «مارينا باي». أما عشاق التجارب الغامرة، فيمكنهم زيارة «كوتش بلاي سنغافورة شوبهاوس»، أول متجر «كونسبت» في آسيا، يقدم تجربة تسوق مبتكرة في أجواء مستوحاة من التراث السنغافوري.

ومن أشهر وجهات التسوق في المدينة «شارع أورشارد»، الذي يضم مجموعة من مراكز التسوق الفاخرة والمطاعم الراقية، إلى جانب «شارع هاجي لين»، الذي يعد كنزاً لمحبي المنتجات الحرفية والإبداعات المحلية. ولا يمكن زيارة سنغافورة دون استكشاف الهندسة المعمارية الفريدة في «آيون أورشارد»، أو التعرف على المواهب الإبداعية في المتاجر المحلية التي تعرض منتجات مستوحاة من الثقافة الآسيوية.

سنغافورة... وجهة متكاملة تلبي جميع التطلعات

تقدم سنغافورة لزوارها مزيجاً متكاملاً يجمع بين الثقافة، والتاريخ، والمأكولات العالمية، والتسوق الفاخر، ما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث تتناغم الحداثة مع التقاليد في تجربة لا تُنسى.