«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

يدعم مستهدفات التوطين وبرنامج «اكتفاء» عبر توفير الحلول المتقدمة

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية
TT

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

أعلنت شركة «هانيويل» خلال مشاركتها في فعاليات منتدى ومعرض «اكتفاء 2025» المقام في الظهران، عن افتتاح مركز «حماية» الجديد في الجبيل بالسعودية، بهدف توفير خدمات محلية للأمن السيبراني تدعم القطاعات الصناعية المهمة في المملكة.

ويؤكد مركز «حماية»، الواقع ضمن مكتب «هانيويل» في الجبيل، حرص الشركة على مواءمة محفظتها مع 3 توجهات كبرى تشمل الأتمتة، كما يهدف إلى تعزيز إمكانات الأمن السيبراني الصناعي في السعودية؛ من خلال توفير حلول متقدمة للتكنولوجيا التشغيلية لمواجهة التهديدات التي يواجهها القطاع الصناعي في هذا المجال، بالإضافة إلى مساعدة الشركات في الحفاظ على الامتثال التنظيمي.

ويوفر المركز الجديد خدمات الأمن المُدارة داخل المملكة للقطاعات الرئيسية، بما يشمل الطاقة والصناعة والمرافق، ومنها حلول برمجيات «سايبر إنسايت» و«سايبر ووتش» الرائدة من «هانيويل».

ويتولى أيضاً دعم الشركات لمواصلة الامتثال للوائح ضوابط الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية التي تعتمدها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز استخدامها لتقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي.

وبهذا الصدد، قال عبد الله الجفالي، رئيس شركة «هانيويل» في السعودية والبحرين: «يعكس إطلاق مركز (حماية) من (هانيويل) التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات التوطين والتحول الصناعي التي تسعى المملكة إلى تحقيقها، وينسجم أيضاً مع الرؤية الطموحة لبرنامج اكتفاء.

ويسهم المركز الجديد في إثراء القطاعات الصناعية السعودية بإمكانات الأمن السيبراني المحلية والضرورية لحماية العمليات».

وتشير التوقعات إلى نمو سوق الأمن السيبراني في السعودية من 3.6 مليار دولار حالياً، إلى 10.5 مليار دولار بحلول عام 2032، مدفوعاً بمجموعة من العوامل تشمل تقدم التحول الرقمي، وازدياد التهديدات السيبرانية، والمبادرات الطموح مثل رؤية المملكة 2030.

ويسهم الاعتماد المزداد على التقنيات السحابية والتركيز على حماية البيانات في رفع مستوى الطلب على الحلول الأمنية المتقدمة في مختلف القطاعات الرئيسية.

ومن جانبه، قال جورج بو متري، رئيس شركة «هانيويل» للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: «يضطلع كل من الأتمتة الصناعية والذكاء الاصطناعي بدور رئيسي في تعزيز الكفاءة التشغيلية ومرونة الأعمال في مختلف القطاعات الرئيسية.

ويوفر مركز «حماية» الجديد من (هانيويل) مستوى دعم استثنائياً للشركات من أجل مواجهة تعقيدات مشهد الأمن السيبراني الصناعي والاستفادة من تقنيات الأتمتة المتقدمة».

وتعدّ «هانيويل» من الشركات العالمية الرائدة في قيادة مستقبل الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية، حيث تحرص على توفير عمليات آمنة ومرنة وتمتثل للمتطلبات التنظيمية في القطاع الصناعي.

ويعدّ إطلاق مركز «حماية» خطوة مهمة نحو رفد جهود التحول الرقمي في المملكة وتعزيز مكانتها بصفتها جهة فاعلة في سوق الأمن السيبراني العالمية.

ورسخت «هانيويل» حضورها في السعودية على مدار أكثر من 70 عاماً، إذ قدمت حلولاً متطورة وأسهمت في دعم رؤية البلاد لتعزيز اعتماد التكنولوجيا ورفد جهود الاستدامة.

وتدير «هانيويل» برامج تدريبية لتسهم في تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وإكساب المواطنين السعوديين المهارات الفنية الأساسية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والأتمتة والطيران.


مقالات ذات صلة

40 % من شركات الطاقة ستعتمد الذكاء الاصطناعي في غرف التحكم بحلول 2027

تكنولوجيا «غارتنر»: انتشار الذكاء الاصطناعي يزيد من نقاط ضعف أمن الأنظمة المادية والإلكترونية ما يتطلب استثمارات قوية في الأمن السيبراني (شاترستوك)

40 % من شركات الطاقة ستعتمد الذكاء الاصطناعي في غرف التحكم بحلول 2027

الذكاء الاصطناعي سيقلل من المخاطر الناتجة عن الأخطاء البشرية ولكن سيؤدي في الوقت نفسه إلى زيادة نقاط ضعف أمن الأنظمة المادية والإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «ساس»: ستقود الشركات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي عام 2025 وتعمل على أتمتة المهام لاتخاذ قرارات أسرع والابتكار (أدوبي)

بين تحولات وتحديات... ما رؤية شركة «ساس» للذكاء الاصطناعي في 2025؟

«ساس»: سيصل إنفاق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا على الذكاء الاصطناعي إلى 7.2 مليار دولار بحلول 2026.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

«المركزي السعودي» يتيح خدمة «غوغل باي» خلال 2025

وقَّع البنك المركزي السعودي (ساما) وشركة «غوغل» اتفاقية لإتاحة خدمة الدفع «غوغل باي» خلال هذا العام، عبر نظام المدفوعات الوطني (مدى) في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا «ديب سيك V3» نموذج ذكاء اصطناعي متطور يتيح تلخيص المقالات وتحليل الصور والفيديوهات والإجابة عن الأسئلة بدقة عالية (أبل)

«ديب سيك» تطلق تطبيقها الرسمي المنافس لـ«تشات جي بي تي»

طرحت شركة «ديب سيك» (DeepSeek)، الشركة الصينية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تطبيقها الرسمي على متجر تطبيقات «أبل».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأداة تعد بإعادة تعريف سير العمل للمصورين وصناع المحتوى والمسوقين!

نسيم رمضان (لندن)

مجموعة «stc» تُحفز الابتكار لدعم المشروعات الكبرى وتعزيز التحول الرقمي لاقتصاد المنطقة

مجموعة «stc» تُحفز الابتكار لدعم المشروعات الكبرى وتعزيز التحول الرقمي لاقتصاد المنطقة
TT

مجموعة «stc» تُحفز الابتكار لدعم المشروعات الكبرى وتعزيز التحول الرقمي لاقتصاد المنطقة

مجموعة «stc» تُحفز الابتكار لدعم المشروعات الكبرى وتعزيز التحول الرقمي لاقتصاد المنطقة

شهد عام 2024 سلسلة من الريادة على مستوى التحول الرقمي في مجالات الاتصال والخدمات الرقمية التي حققتها مجموعة stc في إطار استراتيجيتها الطموحة للتوسع والنمو، حيث تسعى المجموعة لتعزيز ريادتها في دعم المشروعات الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. بفضل بنيتها التحتية المتينة المواكبة للمستقبل، استطاعت أن تدفع عجلة الابتكار وتحقيق الاستدامة وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

ولعبت«stc» دوراً ريادياً في تطوير البنية التحتية الرقمية لمجموعة من المشروعات الوطنية الكبرى. حيث قدمت في مشروع «رد سي غلوبل Red Sea Global»، حلولاً متقدمة للمدن الذكية، تضمنت حلول الأمن والبنية التحتية المتطورة لتقنية الجبل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. أما «نيوم»، فقد كانت شريكاً رئيسياً موثوقاً في تقديم منظومة من الخدمات الرقمية و توسعة الكابل البحرى وخدمات الأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى خدمة تترا المخصصة للسلامة العامة.

واستمراراً لدور المجموعة الريادي ومنظومة خدماتها كممكن وطني للتحول الرقمي، وقعت شراكة استراتيجية مع «داون تاون المربع الجديد» أحد المشروعات الوطنية التي تؤمن «stc» بأهمية تنفيذ مشروعاتها المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات بشكل فعّال.

وفي مساعيها قامت بإطلاق شبكة متنقلة حديثة في العلا وادي عشار، حيث تولت تصميم وبناء وتشغيل الشبكة اللاسلكية بمراعاة المتطلبات الفنية والجمالية. كما واصلت «stc» دعمها لمشاريع «بوابة الدرعية» من خلال التركيز على إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية والاتصالات الحرجة لتطوير البنية التحتية الرقمية في وادي حنيفة ووادي صفار.

شركات «stc» محركات التحول الرقمي والريادة التقنية

وفي السياق ذاته، نهضت كل من الشركات التابعة للمجموعة بدورها في إطار سعيها المتواصل للنمو والتوسع لتدعم التحول الرقمي والاقتصاد الوطني، وعززت مكانتها كمركز رقمي رئيسي في الشرق الأوسط. من خلال شركتها التابعة «سنتر 3» في قطاع مراكز البيانات، التي وصلت إلى 25 مركزاً.

إلى جانب توسعها في الاستثمار في الكابلات البحرية، التي بلغت 16 كابلاً بحرياً تربط ثلاث قارات، بما فيها «كابل الرؤية السعودي» المملوك بالكامل للمجموعة، والمزود بثلاث محطات إنزال تضمن استمرارية وموثوقية خدمات نقل البيانات، ما يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المجموعة طويلة الأمد، ويرسخ مكانة السعودية كمركز رقمي إقليمي من خلال استثمارات ضخمة في الكابلات البحرية والبرية التي تربط أوروبا وأفريقيا والشرق الأقصى، وهو ما يتيح الاتصال بأكثر من 90 مشغل اتصالات عالمياً. كما تمكنت الشركة ذاتها من تغطية 70 في المائة من الطلب المحلي على الإنترنت.

و قدمت شركة «Specialized» حلولاً تقنية متكاملة تدعم القطاعات الحيوية في المملكة، مثل قطاع النفط والغاز، والصحة، والمواصلات والأمن، مما أسهم في تعزيز كفاءة العمليات واستجابة القطاعات الكبرى.

ومن جهتها، ساهمت شركة «sirar» في تعزيز الأمن السيبراني للمملكة من خلال مجموعة من الخدمات المتقدمة، مثل إدارة كشف التهديدات والاستجابة لها (MDR)، وتقييم الثغرات (VMDR)، وحلول الاستجابة للحوادث السيبرانية. كما لعبت الشركة ذاتها دوراً رئيسياً في دعم مشروعات كبرى مثل البحر الأحمر ونيوم عبر تقديم حلول مخصصة لضمان حماية البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاستدامة.

من جانبها، تواصل شركة «Solutions» تنفيذ مشروعات متميزة، كان أبرزها مشروع «مواقف الرياض» بالشراكة مع ريمات الرياض، الذراع التنموي لأمانة مدينة الرياض، ومشاريع تطوير المرافق الرقمية بالتعاون مع أمانة جدة. كما أكدت الشركة مساعيها نحو النمو الإقليمي عبر الاستحواذ على 40 في المائة من شركة «Devoteam» الشرق الأوسط لتقديم خدمات الاستشارات التقنية المتقدمة.

وفي إطار دعم الابتكار في مجال إنترنت الأشياء والحلول الرقمية، نجحت شركة «iot squared» في قيادة مشروعات المدن الذكية وتحقيق التحول الرقمي في القطاعات البلدية، ما أسهم في تحسين جودة الحياة وخلق بيئات حضرية آمنة ومرنة. كما ساهمت في تطوير الحلول اللوجيستية المتقدمة وسلسلة الإمداد لدعم رؤية المملكة كمركز لوجيستي دولى. إضافةً إلى ذلك، وفرت حلولاً مبتكرة في مجالات إدارة الطاقة والنفايات، إلى جانب تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عبر تقنيات الاستشارة عن بُعد ومراقبة المرضى.

الحضور العالمي

من جهة أخرى وعلى صعيد الأحداث الكبرى، وطّدت مجموعة «stc» حضورها العالمي لعدة سنوات مقبلة بتجديد عقد الشراكة الاستراتيجي مع بطولة «فورمولا 1» الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الرياضية حول العالم حيث ستزود حلبة السباق بـأبراج اتصالات ثابتة ومتحركة لشبكة الجيل الخامس المتطورة، ما يؤكد التزامها بدعم الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى وتطوير تجربة جائزة السعودية الكبرى.

وبالنسبة لموسم «الرياض»، قدمت «stc» دعماً كبيراً للعام الخامس على التوالي عبر تمكين شبكة اتصالات مستقرة وتوفير أنظمة المراقبة (CCTV) وحلول التحليل السلوكي لإدارة الحشود عن طريق الذكاء الاصطناعي مما أدى إلى تحسين الانسيابية المرورية في مواقع الأحداث.

كما نجحت المجموعة في أن تصبح الشريك المؤسس والرائد لبطولة «كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024»، والتي قدمت تجربة ألعاب استثنائية، قدمت «stc» حلولها التقنية من خلال قياس مؤشرات الأداء الرئيسية كل 30 ثانية مع رصد مستمر على مدار الساعة لضمان جودة جميع خدمات البطولة بنسبة وصلت إلى 99.9 في المائة، مع الحفاظ على كفاءة الشبكة من خلال معالجة أي خلل تقني في زمن لا يتعدى 50 مللي ثانية. إضافة إلى إنشاء أحد أكبر مراكز التشغيل المدعومة بشاشات عملاقة بدقة 168 ميغا بيكسل لمراقبة البنية التحتية للألعاب بشكل لحظي، ما يعكس جهودها في تمكين التحول الرقمي ودعم القطاع الترفيهي والرياضي مما يساهم في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة للرياضات الإلكترونية.

مدفوعة بهذا التقدم الريادي، تواصل مجموعة «stc» التوسع والنمو في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، مُساهمةً في تحقيق التحول الرقمي الشامل وتعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً رقمياً عالمياً ومحركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية.