معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق الاثنين المقبل

عروض وحلول تمويلية بأقل هامش ربح يصل إلى 2.59 %

معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق الاثنين المقبل
TT
20

معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق الاثنين المقبل

معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق الاثنين المقبل

تنطلق، الاثنين المقبل، أعمال النسخة الثانية من معرض سيتي سكيب العالمي، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال العاصمة السعودية الرياض، ومن المقرر أن تستمر هذه النسخة حتى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تحت شعار «مستقبل الحياة».

ويُنظَّم المعرض برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، وبرنامج الإسكان، (أحد برامج «رؤية السعودية 2030»)، وبتنظيم من شركة «تحالف»، المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري، مع الشركاء المؤسسين: «الشركة الوطنية للإسكان»، و«نيوم»، و«روشن»، و«المربع الجديد»، و«مركز الملك عبد الله المالي (كافد)»، و«وجهة مسار» و«الدرعية».

ويقدم المعرض للزوار 4 أراضٍ سكنية مجانية من «أسس العقارية»، بالإضافة إلى وحدات سكنية مجانية أخرى، هذا إلى جانب هدايا تتعدى 10 ملايين ريال من «سكني» تشمل سيارة، وخصومات خاصة، وعروض حصرية.

كما يطرح المعرض حلولاً تمويلية بأقل هامش ربح يصل إلى 2.59 في المائة، وأكثر من 100 ألف وحدة سكنية بخيارات متعددة للتملك، وشقتين سكنيَّتين من «العوالي العقارية» في مشروع «آكام - مكة هيلز» بالتعاون مع «الشركة الوطنية للإسكان»، و1.5 مليون ريال جوائز للفائزين في تحدي «روشن هاكاثون».

وتشارك في المعرض نخبة من الخبراء؛ مثل الرئيس التنفيذي لـ«الشركة الوطنية للإسكان» محمد البطي، والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة شركة الدرعية»، جيري إنزيريلو، والرئيس التنفيذي لشركة «تطوير المربع» مايكل دايك، والرئيس التنفيذي لمؤسسة «المسار الرياضي» جين ماكجيفرن، والأمين العام لمنظمة «يوروسيتز» أندريه سوبتشاك، وكثير من المتحدثين.

ويضم المعرض في نسخته الحالية «منتدى مستثمري العقار»، الذي يستضيف 150 مستثمراً من 22 دولة، حيث يأتي المنتدى بهدف تعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية، ليمثل مركزاً مهماً للفرص والاستثمار.

يذكر أن معرض سيتي سكيب العالمي يمثل وجهةً استثماريةً كبرى في العالم، حيث اختتم المعرض نسخته الأولى في المملكة باستثمارات تجاوزت 110 مليارات ريال.



«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات
TT
20

«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

تنطلق فعاليات «أسبوع التحصين العالمي» خلال المدة من 24 إلى 30 أبريل (نيسان) الحالي، تحت شعار: «يمكننا تحصين الجميع»؛ لتسليط الضوء على الدور المحوري للقاحات في حماية المجتمعات من الأمراض المُعدية، والحد من تفشي الأوبئة، وتعزيز الصحة العامة. ويؤكد الحدث العالمي على «أهمية التحصين في إعداد أجيال سليمة تسهم في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار المجتمعي».

وتعدّ اللقاحات من أهم التطورات التي أسهمت في تحسين الصحة العامة، ومكنت أفراد المجتمعات من تحقيق تطلعاتها للنمو والازدهار. وأكد ياسر الدرشابي، نائب الرئيس المدير الطبي الإقليمي لشركة «فايزر» في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا، قدرة اللقاحات على تجنب ملايين الوفيات سنوياً حول العالم، في الوقت الذي شدد على «قدرتها في الحد من تكاليف الرعاية الصحية وتحسين الاستقرار الاقتصادي».

ولفت الدرشابي إلى مضي شركة «فايزر» في «تسخير مواردها وخبراتها لابتكار أحدث اللقاحات، بما يضمن استفادة جميع الأعمار من برامج التحصين التي تعالج الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات». وأضاف: «لعبت شركة (فايزر) دوراً حيوياً في التصدي للأمراض المُعدية القاتلة، مثل الجدري وشلل الأطفال أو القضاء عليها تقريباً على مستوى العالم. وهي تؤمن بأن اللقاحات الآمنة والفعالة تحصن أفراد المجتمعات من الأمراض التي تهدد حياتهم وتعرقل النشاط الاقتصادي».

وتعمل شركة «فايزر» بـ«اعتماد أحدث الابتكارات في تطوير اللقاحات، وهو ما يبدو جليّاً بنجاحها في تطوير لقاحات رائدة تعتمد على وحدات البروتين الفرعية للمساعدة في الوقاية من بعض الأمراض البكتيرية، مثل تلك التي تسببها المكورات الرئوية والنيسرية السحائية... وغيرها».

ياسر الدرشابي نائب الرئيس المدير الطبي الإقليمي لشركة «فايزر»... (الشرق الأوسط)
ياسر الدرشابي نائب الرئيس المدير الطبي الإقليمي لشركة «فايزر»... (الشرق الأوسط)

وأشار الدرشابي إلى أن «فايزر» تعتمد على «أحدث العلوم وأفضل الابتكارات في تطوير لقاحاتها؛ إذ تتمتع بإرث راسخ يتجاوز 175 عاماً في البحوث وتطوير وتصنيع أدوية ولقاحات مبتكرة، كما تمكنت؛ بفضل جهودها الحثيثة خلال العقد الأخير، من ترسيخ ريادتها في مجال اللقاحات التي تقوم على 3 ركائز أساسية؛ هي: الابتكار، وتنوع اللقاحات، ونطاق انتشارها. وتلتزم الشركة مواكبة كل جديد في هذا المجال، مرسخة الثقة التي تضعها الجهات التنظيمية ومقدمو خدمات الرعاية الصحية بمنتجاتها، فضلاً عن الاستمرار في كسب ثقة أفراد المجتمع. وتعدّ (فايزر) حالياً الشركة الوحيدة التي لديها لقاح للفيروس المخلوي التنفسي، وهو يسهم في حماية كبار السن، والرضع منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر عبر تحصين الأم خلال الحمل».

ولفت الدرشابي إلى «وجود معوقات معقدة ومتنوعة أمام التطعيم؛ تبدأ بالاجتماعية، مثل رفض أحد الوالدين التطعيم بسبب المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. والسياسية الناجمة عن الصراعات والأزمات التي تتسبب في نزوح الناس من مدنهم وقراهم... إلى انعدام ثقة بعض الحكومات باللقاحات. وحتى تكلفتها، ونقص البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديمها. لذلك؛ فإن مسألة تذليل هذه العقبات وتسريع توافر اللقاحات التي قد تُنقذ الأرواح حول العالم، أمر حيوي وجزء من التزام شركة (فايزر) بتوفير الرعاية الصحية عالمياً».

وانطلاقاً من «حرصها على إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلات، فإن الشركة تواصل إطلاق مبادرات وحملات نوعية، مثل (اتفاقية من أجل عالم أكثر صحة)، وهي مبادرة تهدف إلى تمكين وصول جميع الأدوية واللقاحات التي تمتلك شركة (فايزر) حقوقها العالمية على أساس غير ربحي، إلى 1.2 مليار شخص في 45 دولة ذات دخل منخفض».

ونجحت الشركة حتى الآن في تقديم «أكثر من 4.6 مليار لقاح عالمياً إلى 181 دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم. ويشمل ذلك أكثر من 1.8 مليار لقاح وُزّعت على 112 دولة من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، عبر اتفاقيات ثنائية وبرامج تبرع واتفاقيات متعددة الأطراف مع (منظمات) الصحة العالمية».

ويعدّ التحصين حلاً مباشراً يحدّ من ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وتصاعد حالات الإصابة بالأمراض عبر معالجة المشكلة من جذورها، ومنع ظهور المرض بدلاً من علاج المريض بعد الإصابة.