«مجموعة stc» تدعم التحول المستدام لثلاث شركات وطنية في برنامج «رواد الاستدامة»

على هامش النسخة الثامنة من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»

من توقيع اتفاقية «آلات»
من توقيع اتفاقية «آلات»
TT

«مجموعة stc» تدعم التحول المستدام لثلاث شركات وطنية في برنامج «رواد الاستدامة»

من توقيع اتفاقية «آلات»
من توقيع اتفاقية «آلات»

أعلنت «مجموعة stc»، ممكِّنة التحول الرقمي والشريك الاستراتيجي للنسخة الثامنة من «مبادرة مستقبل الاستثمار»، أن 3 شركات وطنية قد اختيرت ضمن برنامج «رواد الاستدامة في السعودية»، حيث ستحظى هذه الشركات بدعم «المجموعة» نحو تحقيق التحول المستدام.

وتأتي هذه الخطوة تتويجاً لجهود «مجموعة stc» في دمج مبادئ الاستدامة بجميع عملياتها، وتعزيز مكانتها الريادية في هذا المجال.

وتشمل الشركات التي اختيرت ضمن البرنامج «آلات»؛ إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة»، التي تتبنى دوراً ريادياً في تحويل وتطوير القطاعات الإلكترونية والصناعية من خلال إنشاء مركز تصنيع عالمي بالمملكة يعتمد على الطاقة النظيفة، مما يسهم في دعم الابتكار والتنمية الصناعية المستدامة.

كما تشمل الشركات «مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية»، التي تُعدّ أكبر مؤسسة خاصة لتقديم خدمات الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط؛ إذ تدير أكثر من ألفي سرير داخل ما يزيد على 25 منشأة طبية في السعودية والإمارات، وتوفر مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية والصيدليات والحلول التقنية.

جانب من توقيع اتفاقية «solutions by stc»

إضافة إلى مشاركة «solutions by stc»، الرائدة في خدمات تقنية المعلومات بالمملكة، ضمن البرنامج، وهي تقدم حلولاً تقنية متكاملة لدعم عملية التحول الرقمي في القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات وتوسيع عملياتها.

ووقّع كل من أميت ميدا، الرئيس التنفيذي لشركة «آلات»، وفيصل النصار، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية»، وعمر النعماني، الرئيس التنفيذي لشركة «solutions by stc»، على التزام بالمشاركة في برنامج «رواد الاستدامة»، الذي يتماشى مع طموحات «مبادرة مستقبل الاستثمار» في معالجة القضايا العالمية المهمة عبر التفكير الإبداعي وتحقيق النمو المستدام.

ويهدف «البرنامج» إلى نقل المعرفة والخبرات التي تملكها الشركات الرائدة في مجال الاستدامة إلى شركات القطاع الخاص بالمملكة، وستعمل «مجموعة stc» على تقديم الدعم اللازم لتحفيز التحول المستدام لهذه الشركات، ووضع خطة عمل لتعزيز ممارسات الاستدامة فيها.

من توقيع اتفاقية «مجموعة الدكتور سليمان الحبيب»

واختيرت «مجموعة stc» من بين 23 جهة بالمملكة في 7 قطاعات مختلفة، مما يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها «المجموعة» في التركيز على مبادئ الاستدامة ضمن عملياتها، ودعم الشركات وتزويدها بالمعرفة والموارد الضرورية؛ لتطبيق مبادئ الاستدامة في عملياتها.



«جنرال أتلانتيك» تدشن مكتباً جديداً في الرياض ضمن سياق توسّعها بالشرق الأوسط

«جنرال أتلانتيك» تدشن مكتباً جديداً في الرياض ضمن سياق توسّعها بالشرق الأوسط
TT

«جنرال أتلانتيك» تدشن مكتباً جديداً في الرياض ضمن سياق توسّعها بالشرق الأوسط

«جنرال أتلانتيك» تدشن مكتباً جديداً في الرياض ضمن سياق توسّعها بالشرق الأوسط

أعلنت «جنرال أتلانتيك»، الشركة العالمية الرائدة في استثمارات النموّ، عن افتتاح مكتبها الجديد في الرياض، في السعودية، مشيرة إلى أن هذا التوسع الاستراتيجي سيعزز التزام «جنرال أتلانتيك» بالاستثمار في الاقتصاد السعودي الحيوي المتنامي، والدخول في شراكات مع روّاد الأعمال في المملكة، الذين يحققون نجاحات متنامية في بيئة من التجدد مفعمة بالنشاط في المنطقة.

وأكدت الشركة أن المكتب الجديد سيعزز استراتيجية النموّ لشركة «جنرال أتلانتيك» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستناد إلى عقد من النجاحات الاستثمارية في المنطقة من خلال عمل مديريها التنفيذيين بصورة أوثق مع رواد الأعمال وشكات النمو المحلية في كل القطاعات التي تقع في صلب استراتيجيات الاستثمار التي تعتمدها الشركة كالتكنولوجيا والرعاية الصحية، والخدمات المالية، والاستهلاك والمناخ.

وتنشط «جنرال أتلانتيك» منذ عام 2012 في الاستثمار الفاعل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد استثمرت حتى اليوم نحو مليار دولار في شركات متعددة مثل «أيوا» المتخصصة في بيع النظارات والعدسات اللاصقة عبر الإنترنت مباشرة للمستهلك، و«بروبرتي فايندر» المنصة العقارية الرقمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، و«نتورك إنترناشيونال» الموفرة لحلول الدفع التي تتخذ من الإمارات مقراً لها.

وقالت الشركة إن الدوافع الاستراتيجية للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي أنها تعد إحدى المناطق الأسرع نمواً في العالم، ومن المتوقع أن ينمو الشرق الأوسط بنسبة تقارب 40 في المائة في عامي 2025 و2026، مع إمكانية تحقيق زيادة في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى تريليون دولار إضافي من خلال زيادة التنويع الاقتصادي.

وتشهد المنطقة نموّ بيئة مزدهرة في ريادة الأعمال. تلعب برامج التحول الحكومية دوراً جوهرياً في دعم جيل جديد من روّاد الأعمال، بما يشمل مهارات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تسعى السعودية إلى تدريب 40 في المائة من قواها العاملة على هذه المهارات.

وفي هذا الاقتصاد الناشئ تظهر أجيال شابة تتمتع بوعي تقني متقدم، ويزداد معدل انتشار الإنترنت السريع والأجهزة المحمولة، وهي عوامل أساسية لدفع التحول الرقمي في المنطقة.

وتشهد المنطقة تسارعاً في استثمار رؤوس الأموال في الشركات الناشئة، وتعزيز أسواق المال بفضل زيادة الطلب من المستثمرين. منذ عام 2020، زاد الاستثمار في الشركات الناشئة في السعودية بنحو 10 أضعاف.

كما تشهد أسواق مال بارزة إصلاحات كبيرة هي في جزء منها نتيجة مبادرات تهدف إلى تنويع الاقتصاد؛ ما أدى إلى تنفيذ أكثر من 75 اكتتاباً عاماً بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2021.