«ventures» الذراع الاستثمارية لمجموعة stc تقود استثماراً بقيمة 10 ملايين دولار

في جولة تمويل من الفئة «ب» لصالح شركة NorthLadder

«ventures» الذراع الاستثمارية لمجموعة stc تقود استثماراً بقيمة 10 ملايين دولار
TT

«ventures» الذراع الاستثمارية لمجموعة stc تقود استثماراً بقيمة 10 ملايين دولار

«ventures» الذراع الاستثمارية لمجموعة stc تقود استثماراً بقيمة 10 ملايين دولار

أعلنت tali ventures، الذراع الاستثمارية لمجموعة stc، عن الاستكمال الناجح لجولة تمويل من الفئة «ب» بقيمة 10 ملايين دولار لصالح شركة «نورث لادر»، المنصة الرائدة في مجال استبدال الإلكترونيات المستعملة، والتي تنشط في أكثر من 10 دول. وتعدّ جولات التمويل من الفئة «ب» مرحلة من مراحل التمويل، وتأتي عادةً بعد أن تثبت الشركة نجاح نموذج عملها والإمكانيات التي تمتلكها لتحقيق النمو.

وقادت tali ventures هذه الجولة الاستثمارية إلى جانب Dutch Founders Fund وCrescent Ventures. وانطلاقاً من المكانة الرائدة لمجموعة stc بوصفها ممكّن التحول الرقمي في المملكة، يسلّط هذا الاستثمار الضوء على التزام المجموعة ببناء منظومة متطورة لريادة الأعمال في الأسواق التي تنشط فيها والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.

وعلى مدار الـ18 شهراً الماضية، أثبتت «نورث لادر» مكانتها الرائدة بوصفها أهم منصة لاستبدال الإلكترونيات المستعملة في أكثر من 10 دول، حيث تقدم خدماتها للشركات الكبرى في قطاع الاتصالات، وشركات التجزئة، وشركات التجارة الإلكترونية، والشركات المصنعة للمعدات الأصلية (OEMs). كما تقدم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك بعض الابتكارات الرائدة في قطاع الاتصالات، ما ساهم في تحقيق قيمة استثنائية لكل من العملاء وشركاء التجزئة.

وسيتم تخصيص هذا التمويل لتعزيز جهود «نورث لادر» لتحقيق التوسع العالمي والتطوير المستمر لمنصتها المتقدمة. وقد أطلقت الشركة عملياتها مؤخراً في مدينة أمستردام، كما تستعد لإطلاق عمليات استبدال الأجهزة الإلكترونية مع شركاء بارزين في مختلف أنحاء أوروبا.

وتركز tali ventures على الاستثمارات الاستراتيجية في الشركات ذات النمو السريع خلال جميع مراحله، وقد شكّل إطلاقها إنجازاً بارزاً ضمن مسيرة مجموعة stc ودليلاً على التزامها بتحقيق التحول الرقمي والنمو المستدام.

وفي تعليقه على الاستثمار في «نورث لادر»، قال ماجد الجربوع، مدير عام صندوق الشركة وريادة الأعمال في stc: «لعبت نورث لادر دوراً مهماً في مجال إعادة تدوير الأجهزة لمجموعة stc، وحققت نمواً سريعاً مما جعلها المنصة الرائدة في هذا المجال في المنطقة خلال 18 شهراً فقط. تتميز الشركة بفريق إداري ذي خبرة استثنائية، وتتبنى تقنية متقدمة، ونموذج عمل مبتكراً».

وأضاف: «يتماشى هذا الاستثمار مع الأهداف المشتركة لشركة tali ventures ومجموعة stc المتمثلة في دفع عجلة التقدّم التقني ودعم الشركات الناشئة، بما يسهم في تشكيل ملامح مستقبل التقنية ودورها في المجتمع. وينسجم التزام شركة نورث لادر بتطبيق مبدأ الاقتصاد الدائري مع رؤيتنا الطَّموحة نحو عالم أكثر استدامة، حيث تشكّل سلامة المجتمع والكوكب جوهر أولوياتنا».

من جانبه، قال لورانس غرونينديك، الشريك المؤسس لصندوق Dutch Founders Fund ورائد الأعمال الذي ساهم في مشاريع ناجحة مثل Just - Eat وTreatwell وMiinto وHiber: «تمثل نورث لادر نهجاً ثورياً في إعادة بيع الإلكترونيات المستعملة، حيث تجمع بين الابتكار والفهم العميق لاحتياجات العملاء. بصفتي رائد أعمال، أرى في نورث لادر شركة جاهزة للنمو، مع التزامها بالشفافية والثقة والاستدامة في جوهر نجاحها. من خلال توفير منصة آمنة تساهم في تقديم قيمة أكبر للمستخدمين، وتقوم نورث لادر بتطوير سوق الإلكترونيات المستعملة، وتؤدي دوراً حاسماً في تسريع وتيرة التحول إلى اقتصاد دائري».

سانديب شيتي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ«نورث لادر»، والذي شغل سابقاً منصب المدير العام لقطاع الأعمال في «كريم»، أعرب عن تفاؤله بشأن تأثير جولة التمويل الأخيرة على «نورث لادر»، قائلاً: «نحن متحمسون لتقديم منتج عالمي المستوى يدعم أهداف شركائنا. يعد استبدال الأجهزة الإلكترونية تجارة عالمية، وهدفنا هو تقديم منصة عالمية تقدم أفضل القيم في جميع أنحاء العالم من خلال نظام المزادات الفريد الخاص بنا».

ومن جانبه، قال ميهين شاه، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في «نورث لادر»: «يُعد هذا الاستثمار دليلاً على الثقة بتقنياتنا المتقدمة وقدراتنا التشغيلية للأجهزة الإلكترونية المستعملة، مما يمهد الطريق لتوسعنا العالمي. لدينا فريق متميز وجاهز لدعم شركائنا في العديد من المناطق في استبدال الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى».

من المتوقع أن ينمو سوق الهواتف الذكية المستعملة بمعدل ثلاثة أضعاف أسرع من سوق الهواتف الذكية الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة. وبفضل عروضها الشاملة والفريدة، تعد «نورث لادر» في موقع متميز لتلبية هذا الطلب. ويؤكد الاستثمار الجديد إمكانات الشركة في توسيع نموذج عملها على مستوى العالم.



«كي بي إم جي» تكشف عن الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي

«كي بي إم جي» تكشف عن الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي
TT

«كي بي إم جي» تكشف عن الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي

«كي بي إم جي» تكشف عن الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي

أصدرت شركة «كي بي إم جي» تقريراً بعنوان إطلاق العنان لمستقبل التكنولوجيا في القطاع الحكومي، أوضحت فيه التقدم الملحوظ الذي أحرزته حكومات العالم في التحول الرقمي، كما يسلّط التقرير الضوء على أنَّ هناك خطوات محورية ينبغي للحكومات اتخاذها لتلبية الاحتياجات والطموحات الرقمية لمواطنيها.

ويعتمد التقرير على استطلاع شارك فيه 118 من كبار قادة التكنولوجيا التنفيذيين في القطاع العام في أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، ودول المحيط الهادئ الآسيوية، والأميركتين، كما يشير إلى فرص مهمة ينبغي للحكومات استغلالها لتحديث أنظمتها، واعتماد تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. ويُظهر التقرير أنَّ 85 في المائة من المشاركين العاملين في القطاع العام يضعون التقنيات الناشئة على رأس أولوياتهم ويفضلونها على النظم التقليدية القديمة؛ ما يُظهر التزامهم بالابتكار، ومع ذلك يواجه كثير من القادة الحكوميين تحديات في مواكبة التطورات التقنية السريعة؛ وعلى الرغم من هذه التحديات، كما أفاد 84 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، فإنَّ اعتماد طرق توفير الخدمات الحديثة أضاف قيمة قابلة للقياس لمنظماتهم.

وقال إسماعيل دحَّام العاني، شريك ورئيس القطاع الحكومي والعام لدى «كي بي إم جي» السعودية وشرق المتوسط، قائلاً: «تحقق الحكومات تقدماً ملحوظاً، لكنَّها بحاجة إلى تسريع وتيرة هذا التقدم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين؛ وينبغي الإسراع في التغيير لاستغلال إمكاناتهم الكامنة بشكل كامل، وإتمام التحول الرقمي بنجاح».

يلعب اعتماد تقنيات الحوسبة السحابية دوراً محورياً في جهود تحديث الأنظمة؛ حيث يعتقد 82 في المائة من المسؤولين التنفيذيين في القطاع العام أنَّ كل شيء كخدمة (XaaS) بات ضرورياً لإنجاز التحول الرقمي بنجاح؛ بالإضافة إلى ذلك، يركز 74 في المائة من المشاركين في الاستطلاع على توافق استثمارات منظماتهم في التكنولوجيا مع أهداف الاستدامة المرتبطة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).

وأضاف العاني قائلاً: «في عالمنا اليوم، لم يعد الموقع الجغرافي للمستفيد ومقدم الخدمة ذا أهمية كبيرة لكلا الطرفين في ظل البيئة الرقمية؛ وهو ما يؤكد ضرورة التركيز على الاستراتيجيات الرقمية الوطنية، ومع ما تحمله من مزايا كثيرة وما يرافقها من مخاطر وجرائم سيبرانية، ومع ذلك، سيكون من الضروري حماية بيانات المستخدمين عبر التعرف الآمن على الهوية والتوثيق، وتشريعات استخدام البيانات لبناء الثقة في هذه البنية الجديدة للحكومة الرقمية، ويعد الإنجاز الذي حققته المملكة العربية السعودية في تطوير الحكومة الإلكترونية خير مثال على التقدم الرقمي، الذي تم تسليط الضوء عليه في مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية (EGDI) للأمم المتحدة؛ حيث حققت المملكة قفزة غير مسبوقة من المرتبة 31 في عام 2022 إلى المرتبة 6 عالمياً في عام 2024».

ويكتسب الذكاء الاصطناعي كذلك زخماً كبيراً؛ حيث يتجه 45 في المائة من المشاركين إلى تجربة الذكاء الاصطناعي في بيئات آمنة ومتحكم فيها، بينما يخطط ثلثا المشاركين إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الآلية خلال العام المقبل، وعلى الرغم من أن 33 في المائة من المواطنين أعربوا عن ثقتهم حالياً بقدرة حكوماتهم على تطوير حلول ذكاء اصطناعي تخدم المصلحة العامة، فإنَّ هذه النسبة تشكل فرصة ذهبية لتعزيز الثقة مع استمرار تقدم مبادرات الذكاء الاصطناعي.

وسلّط روبرت بتازينسكي، شريك ورئيس استشارات التحول الرقمي والابتكار لدى «كي بي إم جي» السعودية وشرق المتوسط، الضوء على القوة التحويلية للتقنيات الناشئة التي يمكن أن تستفيد منها الحكومات، قائلاً: «نشهد الآن تحولاً مركزاً في مجالين: الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التوليدي؛ وتعمل هاتان التقنيتان على تغيير طريقة عمل الحكومات وطريقة تقديم الخدمات التي تركز على المواطن؛ ويكمن التحدي الحالي في تبني هذا التحول وبناء أطر عمل تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على الدور المهم للابتكار».