«جنرال أتلانتيك» تدشن مكتباً جديداً في الرياض ضمن سياق توسّعها بالشرق الأوسط

«جنرال أتلانتيك» تدشن مكتباً جديداً في الرياض ضمن سياق توسّعها بالشرق الأوسط
TT

«جنرال أتلانتيك» تدشن مكتباً جديداً في الرياض ضمن سياق توسّعها بالشرق الأوسط

«جنرال أتلانتيك» تدشن مكتباً جديداً في الرياض ضمن سياق توسّعها بالشرق الأوسط

أعلنت «جنرال أتلانتيك»، الشركة العالمية الرائدة في استثمارات النموّ، عن افتتاح مكتبها الجديد في الرياض، في السعودية، مشيرة إلى أن هذا التوسع الاستراتيجي سيعزز التزام «جنرال أتلانتيك» بالاستثمار في الاقتصاد السعودي الحيوي المتنامي، والدخول في شراكات مع روّاد الأعمال في المملكة، الذين يحققون نجاحات متنامية في بيئة من التجدد مفعمة بالنشاط في المنطقة.

وأكدت الشركة أن المكتب الجديد سيعزز استراتيجية النموّ لشركة «جنرال أتلانتيك» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستناد إلى عقد من النجاحات الاستثمارية في المنطقة من خلال عمل مديريها التنفيذيين بصورة أوثق مع رواد الأعمال وشكات النمو المحلية في كل القطاعات التي تقع في صلب استراتيجيات الاستثمار التي تعتمدها الشركة كالتكنولوجيا والرعاية الصحية، والخدمات المالية، والاستهلاك والمناخ.

وتنشط «جنرال أتلانتيك» منذ عام 2012 في الاستثمار الفاعل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد استثمرت حتى اليوم نحو مليار دولار في شركات متعددة مثل «أيوا» المتخصصة في بيع النظارات والعدسات اللاصقة عبر الإنترنت مباشرة للمستهلك، و«بروبرتي فايندر» المنصة العقارية الرقمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، و«نتورك إنترناشيونال» الموفرة لحلول الدفع التي تتخذ من الإمارات مقراً لها.

وقالت الشركة إن الدوافع الاستراتيجية للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي أنها تعد إحدى المناطق الأسرع نمواً في العالم، ومن المتوقع أن ينمو الشرق الأوسط بنسبة تقارب 40 في المائة في عامي 2025 و2026، مع إمكانية تحقيق زيادة في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى تريليون دولار إضافي من خلال زيادة التنويع الاقتصادي.

وتشهد المنطقة نموّ بيئة مزدهرة في ريادة الأعمال. تلعب برامج التحول الحكومية دوراً جوهرياً في دعم جيل جديد من روّاد الأعمال، بما يشمل مهارات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تسعى السعودية إلى تدريب 40 في المائة من قواها العاملة على هذه المهارات.

وفي هذا الاقتصاد الناشئ تظهر أجيال شابة تتمتع بوعي تقني متقدم، ويزداد معدل انتشار الإنترنت السريع والأجهزة المحمولة، وهي عوامل أساسية لدفع التحول الرقمي في المنطقة.

وتشهد المنطقة تسارعاً في استثمار رؤوس الأموال في الشركات الناشئة، وتعزيز أسواق المال بفضل زيادة الطلب من المستثمرين. منذ عام 2020، زاد الاستثمار في الشركات الناشئة في السعودية بنحو 10 أضعاف.

كما تشهد أسواق مال بارزة إصلاحات كبيرة هي في جزء منها نتيجة مبادرات تهدف إلى تنويع الاقتصاد؛ ما أدى إلى تنفيذ أكثر من 75 اكتتاباً عاماً بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2021.



صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار
TT

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تسعير صكوك بقيمة 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات بنجاح، ما يُمثل امتداداً لبرنامج الصكوك الدولي للمجموعة.

واختتم سجل الطلبات النهائي بأكثر من 2 مليار دولار، ما يُمثل زيادة في الاكتتاب بأكثر من 4 مرات. وقد جرى تسعير هذه الصفقة بفارق نحو 240 نقطة أساس أقل من الإصدار السابق لـ«جي إف إتش» في عام 2020 (مقارنة بمعيار سندات الخزانة الأميركية). وقد لاقى الإصدار طلباً قوياً من المستثمرين الدوليين، الذين جرى تخصيص نسبة 50 في المائة من الإصدار لهم، مع استحواذ المستثمرين الإقليميين والمحليين على النسبة المتبقية.

في حين كان من بينهم مجموعة متنوعة تضم عدداً من مديري الصناديق والبنوك والمؤسسات المالية. وسيتم استخدام عائدات الصكوك لتعزيز الوضع المالي للمجموعة، وتمويل نموها المستمر وتنويعها بما يتوافق مع استراتيجيتها.

وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «يسعدنا أن نحتفل بنجاح إصدار آخر، والذي من شأنه أن يوسع حضور مجموعة (جي إف إتش) في أسواق رأس المال المدين الدولية، ويسهم في تنويع قاعدة المستثمرين العالميين لدينا. ويؤكد الطلب القوي على الإصدار من مجموعة متنوعة من المستثمرين المؤسسين الدوليين والإقليميين على قوة امتيازنا، والسمعة التي بنتها مجموعة (جي إف إتش) المالية. كما أنه دليل على الثقة التي نتمتع بها في استراتيجيتنا ونموذج أعمالنا القوي وآفاقنا، مع توسع استثماراتنا وحضورنا العالمي عبر القطاعات والأسواق ذات الأولوية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة وأوروبا. ونتطلع إلى فصل آخر من النمو؛ حيث سنواصل البناء، وتقديم قيمة أكبر لمستثمرينا ومساهمينا».

هذا وضمت قائمة المديرين والكتّاب المشتركين كلاً من «جي بي مورغان»، و«ستاندرد تشارترد بنك»، وبنك «الشارقة الإسلامي»، و«إمارات دبي الوطني كابيتال»، و«كامكو للاستثمار»، وبنك «المشرق»، وبنك «وربة»، و«الراجحي كابيتال»، وبنك «أبوظبي الإسلامي» وبنك «ABC».

واليوم، تمتلك مجموعة «جي إف إتش» المالية أصولاً تحت الإدارة تزيد قيمتها على 21 مليار دولار، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاعات الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.

وتعدّ أسهم المجموعة من بين الأكثر تداولاً في 4 بورصات إقليمية، بما في ذلك «سوق أبوظبي للأوراق المالية» و«بورصة البحرين» و«بورصة الكويت» و«سوق دبي المالية».