مجموعة «stc» راعياً لـ«موسم الرياض» لمدة 3 سنوات

مجموعة «stc» راعياً لـ«موسم الرياض» لمدة 3 سنوات
TT

مجموعة «stc» راعياً لـ«موسم الرياض» لمدة 3 سنوات

مجموعة «stc» راعياً لـ«موسم الرياض» لمدة 3 سنوات

وقعت مجموعة «stc» (ممكن التحول الرقمي)، اتفاقية مع موسم الرياض أصبحت بموجبها راعياً بلاتينياً لنسخته الخامسة، ولمدة ثلاث سنوات على التوالي، وذلك بعد رعايتها للمواسم الأربعة الماضية، حيث تم توقيع الاتفاقية بحضور المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه والمهندس عليان الوتيد الرئيس التنفيذي لمجموعة «stc».

وتشمل اتفاقية الرعاية الجديدة للنسخة الخامسة لموسم الرياض توفير مجموعة «stc» بنية تحتية متقدمة لمواقع موسم الرياض الترفيهية، وكذلك دعم هذه المواقع بشبكات الجيل الخامس 5G من خلال تعزيز وتوفير كل الإمكانيات التي تضمن تغطية المناطق الداخلية والخارجية في جميع مواقع إقامة فعاليات الموسم، بالإضافة إلى تزويد مواقع الفعاليات بشبكات عالية السرعة وأحدث التقنيات، وذلك لتوفير تجربة رقمية متميزة لزوار موسم الرياض من خلال تقديم أعلى مستوى من الخدمات الرقمية في جميع المواقع.

كما تشمل هذه الرعاية التغطية الإعلامية الواسعة لموسم الرياض من خلال قنوات التواصل الاجتماعي والإعلانات الترويجية للموسم.

وتعد هذه الاتفاقية جزءاً من التزام مجموعة «stc» لدعم المشاريع الترفيهية في السعودية، والتي تعتبر من مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتطوير المجال السياحي والترفيهي، والتي تقدم فيها المجموعة أعلى الخدمات التقنية الحديثة التي تعكس التطور التقني في المملكة.

وتهدف مجموعة «stc» إلى تقديم تجربة رقمية مميزة ورفع مستوى جودة الخدمات لزوار الموسم بما يتواكب مع زيادة أعدادهم، حيث وفرت العام الماضي 91 برج اتصال ثابتاً ومتحركاً بتقنية الجيل الخامس ومنظومة رقمية متكاملة.



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.