«stc» تختتم مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي باتفاقيات استراتيجية

«stc» تختتم مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي باتفاقيات استراتيجية
TT

«stc» تختتم مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي باتفاقيات استراتيجية

«stc» تختتم مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي باتفاقيات استراتيجية

اختتمت مجموعة «stc»، ممكن التحول الرقمي، مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية مع الخطوط الحديدية السعودية «سار»، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وشركة هواوي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وسامبا نوفا سيستمز.

وتعكس مشاركة «stc» في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي دورها الريادي في دفع عجلة التحول الرقمي على المستويين المحلي والعالمي، حيث استعرضت المجموعة حلولها ومنتجاتها وتقنياتها المبتكرة، مؤكدةً التزامها بترسيخ كل ما يرتقي لمكانة المملكة العربية السعودية بوصفها مركزاً رقمياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط.

وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تسريع وتيرة تحقيق المجموعة أهدافها الاستراتيجية في عدة مجالات، والتي تشمل الذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتحول الرقمي، وغيرها من المجالات المهمة. ومن بين هذه الشراكات توقيع اتفاقية مع الخطوط الحديدية السعودية بهدف تمكينها من الارتقاء بالخدمات المقدَّمة لعملائها، من خلال تطوير حلول تقنية حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي؛ لتحسين منظومة العمليات الرئيسية على جميع المستويات.

وفي الشأن نفسه، وقّعت المجموعة اتفاقية تعاون استراتيجي مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار لإنشاء مركز أبحاث متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى مجموعة «stc». ويُعدّ هذا المركز الأول من نوعه في المنطقة بمجال البحث والتطوير والابتكار لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تضمنت الاتفاقية تطوير آليات دعم وتمكين المشاريع الريادية، وتعزيز الفرص البحثية، وتوفير التمكين اللازم للأفكار المبتكرة، ضمن أولوية اقتصادات المستقبل.

كما وقّعت المجموعة اتفاقية تعاون مع شركة هواوي في مجالات البيانات، والتحليلات، والذكاء الاصطناعي؛ بهدف تعزيز الإمكانات الرقمية والقدرات التحليلية لمجموعة «stc»، وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم عملية اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحسين عمليات الشركات.

وشملت الشراكات الموقَّعة أيضاً اتفاقية مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والتي تهدف إلى تطوير الشراكات البحثية التعاونية مع المجموعة، وكذلك تنمية المواهب والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

كما جرى توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سامبا نوفا سيستمز بهدف نشر وتوسيع نطاق «GenAI Sovereign Cloud»، ضمن مراكز بيانات مجموعة «stc»، مما يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي السيادية للبنية التحتية السحابية، ويدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في المملكة.

وخلال القمة، شاركت مجموعة «stc» بعدة جلسات حوارية؛ للمساهمة في نشر المعرفة، وقد تمحورت هذه الجلسات حول كيفية تمكين الشركات من التعامل بمسؤولية مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من خلال تحقيق التوازن بين عناصر الميزة التنافسية، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، ومراعاة الجوانب الأخلاقية عند استخدام هذه التقنية، وكذلك مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تمكين الموظفين وتحسين مهاراتهم وفقاً لمتطلبات سوق العمل، وأيضاً عملية التعلم المستمر، من خلال الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

وخلال الحفل الختامي، حققت مجموعة «stc» ثلاث جوائز، والتي شملت تكريم المجموعة على دعمها التقني ورعايتها للقمة بصفتها ممكناً رقمياً، وكذلك جائزة أخرى؛ تقديراً على اعتماد المجموعة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي منذ المراحل الأولى لتبنّي هذه التقنية، كما حصلت شركة solutions by stc، المتخصصة في منتجات إنترنت الأشياء، على جائزة ضمن فئة رعاية الابتكار.


مقالات ذات صلة

غسان سلامة لـ«الشرق الأوسط»: العالم إلى حروب أوسع

خاص غسان سلامة (الشرق الأوسط) play-circle 04:47

غسان سلامة لـ«الشرق الأوسط»: العالم إلى حروب أوسع

في حوار موسَّع تحدث غسان سلامة عن الفرص المنظورة لـ20 دولة قد تتحول إلى قوى نووية، ودور الذكاء الاصطناعي في حرب المسيرات ومستقبل سوريا مع ما هو قائم الآن.

ميشال أبونجم (باريس)
صحتك تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)

الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن شيخوخة الدماغ

تمكن باحثون من معهد كارولينسكا في السويد من تطوير طريقة للكشف المبكر عن العوامل التي تسهم في تسارع شيخوخة الدماغ، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

بسبب الاحتيال... إيطاليا تغرّم «تشات جي بي تي» 15 مليون يورو

أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية أنها فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة «أوبن إيه آي» الأميركية بسبب الاحتيال.

«الشرق الأوسط» (روما)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا كيف أصبح «كلود» روبوت الدردشة المفضل لدى خبراء التكنولوجيا؟

كيف أصبح «كلود» روبوت الدردشة المفضل لدى خبراء التكنولوجيا؟

يقدم الاستجابات مثل إنسان ذكي ومنتبه

كيفن رُوز (سان فرانسيسكو)

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.