تفاهم بين «البنك العربي الوطني» و«ثقة» لتمكين التحول الرقمي لحسابات المنشآت الصغيرة والمتوسطة

تفاهم بين «البنك العربي الوطني» و«ثقة» لتمكين التحول الرقمي لحسابات المنشآت الصغيرة والمتوسطة
TT

تفاهم بين «البنك العربي الوطني» و«ثقة» لتمكين التحول الرقمي لحسابات المنشآت الصغيرة والمتوسطة

تفاهم بين «البنك العربي الوطني» و«ثقة» لتمكين التحول الرقمي لحسابات المنشآت الصغيرة والمتوسطة

أبرم البنك العربي الوطني (anb)، تحت مظلة شراكاته المصرفية مع قطاع الأعمال في السعودية، مذكرة تفاهم مع شركة «ثقة» لخدمات الأعمال، تهدف إلى تمكين عملية التحول الرقمي في مجال فتح الحسابات الرقمية، وإدارة التفويضات في إطار التعاملات البنكية لقطاع الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك باستخدام حلول منتج «واثق» التابع لـ«ثقة».

جاء ذلك على هامش مشاركة البنك والشركة في مؤتمر التقنية المالية «فنتك 24»، حيث قام بالتوقيع على المذكرة كل من لؤي الزاهر رئيس مجموعة الشركات والمؤسسية المصرفية لدى anb، وعن «ثقة» بدر العمري نائب الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري والشراكات الاستراتيجية.

وستمكّن المذكرة البنك من تعزيز فتح الحسابات الرقمية، وتقديم خدمات متكاملة لإعداد وتفعيل الحسابات الرقمية للشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتسريع آليتها وتعزيز معدل أمانها، مع ضمان درجة الامتثال للمعايير القانونية والتنظيمية كافة.

كما ستسهم في تبسيط وتسريع عملية التحقق من الهوية الرقمية للشركات، وتوثيق المسجلين بالنيابة عن المنشآت التجارية لفتح الحسابات، إلى جانب إدارة التفويضات عبر تطوير وتنفيذ حلول نوعية تتيح للشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة تفويض صلاحيات تنفيذ المعاملات المالية بطريقة آمنة وفعالة.

ومن خلال منتج «واثق» التابع لـ«ثقة»، ستمهد المذكرة الطريق أمام اعتماد نظام متكامل للتحقق والمصادقة على التفويضات مع توفير سجلات دقيقة للتفويضات والمعاملات البنكية المنفذة.

وفي جانب التكامل التقني، سيسهم التعاون في تسهيل المعاملات البنكية بين الأطراف وتبسيط إجراءات الأعمال المقدمة لخدمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في الوقت الذي ستكفل فيه المذكرة تحقيق أعلى معايير الأمان والخصوصية لحماية البيانات والمعلومات بين الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والبنك العربي الوطني.



«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة
TT

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

أصدرت «مجموعة إفكو العالمية» تقريرها الثاني الخاص بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، الذي ركز على إبراز الإنجازات والنتائج التي حققتها «المجموعة» على صعيد المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية.

وسلط التقرير الضوء على النجاحات اللافتة التي أحرزتها «المجموعة» في مجال تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية وسياستها المسؤولة في إدارة سلاسل التوريد.

وكشف التقرير زيادةً في معدل إعادة تدوير النفايات في «مجموعة إفكو العالمية» بنسبة وصلت إلى 64 في المائة خلال عام 2023، إلى جانب خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13 في المائة مقارنة بالعام الماضي، في حين حافظت «المجموعة» على مستوى التحقق والتتبع بنسبة 100 في المائة من جميع العناصر والمكونات المستخدمة في سلسلة إنتاج زيوت النخيل وتوزيعها على المصانع.

وحرصت «المجموعة» على تشغيل وإدارة منشآتها عبر الاعتماد على وسائل الطاقة البديلة والمتجددة، فقد ركبت الشركة أنظمة الطاقة الشمسية في 30 في المائة من المرافق التي شملها نطاق التقرير. إضافة إلى ذلك، شهدت «المجموعة» ارتفاعاً في شغل المرأة المناصب القيادية والأدوار الإدارية بنسبة 25 في المائة مقارنة بالعامين السابقين. وقد أُشيدَ بالجهود الكبيرة لـ«مجموعة إفكو العالمية» ومساهمتها الفاعلة في دعم وتعزيز الهدف الثاني من أهداف «منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة» المتمثل في «القضاء التام على الجوع»، حيث كُرّمت «مجموعة إفكو» خلال حفل توزيع جوائز «جي آر آي تي (GRIT)»، وعلى هامش فعاليات «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر».

وشكّل عام 2023 نقطة تحول وعلامة فارقة في مسيرة «المجموعة» بعد الإعلان عن مبادرة «خريطة الطريق لحماية المناخ 2030»، التي أطلقتها «المجموعة» لتمثل حافزاً للابتكار والمساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي الملموس.

وحددت خريطة الطريق عدداً من الأهداف الرئيسية الرامية إلى تعزيز ممارسات الاستدامة الخاصة بالشركة والمساهمة بشكل إيجابي وفعال ضمن المناطق التي تدير أعمالها فيها، من خلال مجموعة من المجالات والمحاور الأساسية المهمة، التي تشمل مبادرات كفاءة الطاقة، وحصة الطاقة المتجددة، وإزالة البصمة الكربونية فيما يخص المواصلات والنقل، والحدّ من انبعاث الغازات الدفيئة الناجمة عن مصادر إنتاج زيوت النخيل وفول الصويا والقمح، وقُدمت هذه الأهداف إلى «مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم» العالمية؛ لبحثها والمصادقة عليها.

وقال رضوان أحمد، المدير التنفيذي لـ«مجموعة إفكو»: «يبرز تقرير (مجموعة إفكو العالمية) لعام 2023 حول الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، التزامنا الراسخ باعتماد أعلى معايير الاستدامة والعمليات التشغيلية المسؤولة. إنّ ما حققناه من إنجازات ونتائج متميزة يعكس جهودنا المستمرة في تحقيق النمو المستدام، وتعزيز الشفافية، وتطوير محفظة أعمالنا، بشكل دائم. نطمح لإرساء نموذج يُحتذى في القطاع من خلال اعتماد معايير جديدة للتميز والكفاءة بما يتماشى مع أرقى الممارسات العالمية، وبما يعزز أجندتنا وأهدافنا في تحقيق نمو مستدام يسهم في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة عبر أنشطتنا وعملياتنا».

رضوان أحمد المدير التنفيذي لـ«مجموعة إفكو»

وتماشياً مع مستهدفات «مجموعة إفكو العالمية» في تعزيز ممارسات الاستدامة والاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة، أنهت المجموعة إعداد وتجهيز 5 محطات للطاقة الشمسية في كل من باكستان وإيطاليا وإندونيسيا خلال عام 2023، وبذلك باتت نسبة 30 في المائة من مرافق ومنشآت الإنتاج التابعة لـ«المجموعة» تعتمد على الطاقة النظيفة ومحطات الطاقة الشمسية التي دخلت الخدمة.

وإلى جانب إنجازاتها البارزة على صعيد خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13 في المائة، انتهت «مجموعة إفكو» من وضع خططها الاستراتيجية وسياساتها المبتكرة المتعلقة بإدارة المياه استعداداً لبدء التنفيذ عام 2024، كما شهد معدل إعادة تدوير نفايات ما بعد التصنيع ارتفاعاً من 52 في المائة عام 2022 ليصل إلى 64 في المائة خلال عام 2023، إضافة إلى انخفاض بنسبة 14 في المائة في إنتاج النفايات الصلبة.

ونجحت «مجموعة إفكو» في المشاركة بصورة فاعلة خلال فعاليات «مؤتمر الأطراف (COP28)»، وساهمت بتقديم جميع أوجه الدعم لرواد وصناع السياسات على مستوى العالم، وانضمت إلى تحالف «تعهد الشركات المسؤولة مناخياً» لتعزيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في توجهات دولة الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية.